بقلم علي عبد الجبار
بسم الله الرحمن الرحيم
لن يأتي بجديد من يصرخ في الناس اليوم ان بلادنا محتلة وان عراق علي والحسين عراق الشهادة والتضحيات هو الآن كله أرضا وسماءا وبشرا وموارد يرزح تحت نير تسلط القادمين من وراء المحيطات والمنفذين لأجندات الطامعين بخيرات وثروات وأهمية هذا البلد الكبير الجميل الذي اثخنته الجراح فتحول بفعل اجرام عصابات الطاغية المقبور ووحشية الآلة الجهنمية الامريكية التي أحرقت الاخضر واليابس وقصمت ظهر الشعب العراقي بنعرات الفتنة والطائفية نعم قد تحول هذا الوطن الى أب كهل محني الظهر وتحول نهريه الرائعين الى طفلين يتيمين, تجعل دموع الاحبة تسيل كلما طرق المسامع اسم العراق ، فما الذي علينا والحال هذه ، هل نستمر بالشكوى وبث الاحزان وكتابة القصائد وتدبيج المقالات ، هل بالكلمات وحدها يسترد الوطن عافيته المفقودة ؟ التاريخ يجيبنا بألف كلا فالوطن الذي استيقظ بعد سبات طويل حين وقف ولي طاهر على منبر الكوفة بنداء كلا كلا للباطل هذا الوطن الذي فداه الولي بدمه ودماء بنيه واتباعه ومن قبله دماء الصدر الفيلسوف الثائر وبنت الهدى وخيرة زهور العراق من المثقفين والجامعيين والفتيان البواسل ، هذا الوطن يا ابناء عراقنا الحبيب يستحق ان نقف فيه وقفة المقاومة او على الاقل ان نقف فيه مع المقاومة وفي اسوء الاحوال ان لانكون ضدها ، كيف والحال هذه الايام قد بدى عليه تغيير كبير واضح وصل الى حد التعدي على اسود المقاومة وبالاسماء في استفتاء مريب تصدره سؤال افتراضي مكذوب متعمد الاساءة الى من فدى الدين بأهله فقدم الشهداء على طريق التحرير وقدم من الاعمال الجهادية للمقاومة مما يصعب حصره وتعداده ليجد ان أقرب الناس اليه واولاهم بالوقوف معه وهو في مرتهنات أسر أعتى طغاة البشرية وحثالات الامم من المرتزقة والقتلة المأجورين الذين لن تجد لهم مثيلا في اي جيش من جيوش العالم ومع هذا يوجه ضد شخصه كلامه بعمد او بغيره للطعن في شخصه بدعوى باطلة وهي التفاوض مع المحتل كيف والمجيب اكثر من يعرف انه قائد المقاومة واسدها المغوار الذي لو كان عند أناس غيرنا للطموا على فقده الصدور وعجلوا لعودته بكل الوسائل والطرق ، هذا المقاوم الاسير الذي وجه بقبضة يمينه الشريفة اول ضربة بوجه الاوباش المحتلين قبل ان يكون لفلان وعلان مكان في خارطة الصدر المقدس والملايين من السائرين على نهجه الحسيني المعطاء قبل ان يتبلور الجهاد بالتصدي في الانتفاضتين المهدويتين المباركتين
ان اشد ما يؤلمنا نحن الصدريين ان نجد منا افعالا لاترقى الى مستوى المسؤولية لنجد الابواب مشرعة امام الافاكين والناكثين والساحقين على جماجم الشهداء والمتضاحكين على دموع ايتامانا وثكالانا والراغبين بحصول اذيالهم وحواشيهم على المناصب ليتمكنوا من بسط نفوذهم على مقادير الناس متناسين ان الذين يعرفون محمد الصدر لايمكن ان يغفلوا عنهم ولو لحظة وان سكتوا يوما فما سكوتهم الا ترفعا وسموا ولكن للصبرحدود وعندها سنقول لكل معتد أثيم أن الحق له أهله وله عصائبه التي فدته بالدماء وقدمت من أجله أغلى الشهداء ومصيرها مع الله وطريقها البقاء وما نهاية من وقف في طريقها الا الضياع ولا أقل هو الخسران المبين .
بسم الله الرحمن الرحيم
لن يأتي بجديد من يصرخ في الناس اليوم ان بلادنا محتلة وان عراق علي والحسين عراق الشهادة والتضحيات هو الآن كله أرضا وسماءا وبشرا وموارد يرزح تحت نير تسلط القادمين من وراء المحيطات والمنفذين لأجندات الطامعين بخيرات وثروات وأهمية هذا البلد الكبير الجميل الذي اثخنته الجراح فتحول بفعل اجرام عصابات الطاغية المقبور ووحشية الآلة الجهنمية الامريكية التي أحرقت الاخضر واليابس وقصمت ظهر الشعب العراقي بنعرات الفتنة والطائفية نعم قد تحول هذا الوطن الى أب كهل محني الظهر وتحول نهريه الرائعين الى طفلين يتيمين, تجعل دموع الاحبة تسيل كلما طرق المسامع اسم العراق ، فما الذي علينا والحال هذه ، هل نستمر بالشكوى وبث الاحزان وكتابة القصائد وتدبيج المقالات ، هل بالكلمات وحدها يسترد الوطن عافيته المفقودة ؟ التاريخ يجيبنا بألف كلا فالوطن الذي استيقظ بعد سبات طويل حين وقف ولي طاهر على منبر الكوفة بنداء كلا كلا للباطل هذا الوطن الذي فداه الولي بدمه ودماء بنيه واتباعه ومن قبله دماء الصدر الفيلسوف الثائر وبنت الهدى وخيرة زهور العراق من المثقفين والجامعيين والفتيان البواسل ، هذا الوطن يا ابناء عراقنا الحبيب يستحق ان نقف فيه وقفة المقاومة او على الاقل ان نقف فيه مع المقاومة وفي اسوء الاحوال ان لانكون ضدها ، كيف والحال هذه الايام قد بدى عليه تغيير كبير واضح وصل الى حد التعدي على اسود المقاومة وبالاسماء في استفتاء مريب تصدره سؤال افتراضي مكذوب متعمد الاساءة الى من فدى الدين بأهله فقدم الشهداء على طريق التحرير وقدم من الاعمال الجهادية للمقاومة مما يصعب حصره وتعداده ليجد ان أقرب الناس اليه واولاهم بالوقوف معه وهو في مرتهنات أسر أعتى طغاة البشرية وحثالات الامم من المرتزقة والقتلة المأجورين الذين لن تجد لهم مثيلا في اي جيش من جيوش العالم ومع هذا يوجه ضد شخصه كلامه بعمد او بغيره للطعن في شخصه بدعوى باطلة وهي التفاوض مع المحتل كيف والمجيب اكثر من يعرف انه قائد المقاومة واسدها المغوار الذي لو كان عند أناس غيرنا للطموا على فقده الصدور وعجلوا لعودته بكل الوسائل والطرق ، هذا المقاوم الاسير الذي وجه بقبضة يمينه الشريفة اول ضربة بوجه الاوباش المحتلين قبل ان يكون لفلان وعلان مكان في خارطة الصدر المقدس والملايين من السائرين على نهجه الحسيني المعطاء قبل ان يتبلور الجهاد بالتصدي في الانتفاضتين المهدويتين المباركتين
ان اشد ما يؤلمنا نحن الصدريين ان نجد منا افعالا لاترقى الى مستوى المسؤولية لنجد الابواب مشرعة امام الافاكين والناكثين والساحقين على جماجم الشهداء والمتضاحكين على دموع ايتامانا وثكالانا والراغبين بحصول اذيالهم وحواشيهم على المناصب ليتمكنوا من بسط نفوذهم على مقادير الناس متناسين ان الذين يعرفون محمد الصدر لايمكن ان يغفلوا عنهم ولو لحظة وان سكتوا يوما فما سكوتهم الا ترفعا وسموا ولكن للصبرحدود وعندها سنقول لكل معتد أثيم أن الحق له أهله وله عصائبه التي فدته بالدماء وقدمت من أجله أغلى الشهداء ومصيرها مع الله وطريقها البقاء وما نهاية من وقف في طريقها الا الضياع ولا أقل هو الخسران المبين .