تويت
محطات للتأمل بين مذهبين - الخليفة بعد رسول الله(ص)
[FONT='Arial','sans-serif'][FONT='Arial','sans-serif']محطات للتأمل بين مذهبين – الخليفة بعد رسول الله(ص)[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']دفعني موضوع الأخت أوركادا ((لست شيعية)) ، إلى أن أكتب هذا الموضوع المنفصل ...[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']محطات للتأمل بين مذهبين ، لمن يريد أن يتأمل قليلا ً ، ويريد أن يفكر بأسلوب المنطق والعقل ، قبل أن نتكلم بحديث الأدلة والبراهين ، دعونا نقارع المنطق بالمنطق ، ونتأمل في بعض محطات الخلافات بين السنة والشيعة ...[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']توفي رسول الله (ص) في 28 صفر سنة 11 هجرية ...[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']أثناء مباشرة عملية تغسيله ودفنه إنعقد مؤتمر ((السقيفة)) ، بدأه الأنصار ، وبمجرد علم شيوخ المهاجرين سارعوا لتدارك الأمور : أهداف المؤتمر كانت البحث في تنصيب خليفة بعد رسول الله(ص) ...[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']حدث ما حدث ، ونشأت نظرية الشورى التي آمن بها أبي بكر ، وعمراً وجملة من الأصحاب !!![/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']هذية النظرية قائمة على أساس أن رسول الله (ص) لم يعين خليفة من بعده ، ولا يوجد نص قرآني ولا حديث نبوي ، وترك الأمر للشورى ، للمسلمين هم يختاروا خليفتهم الصالح ويعينوه بمشيئتهم بعد أن يكون هناك مشاورة بين المسلمين!!![/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']نفس هذه النظرية ، شعر واضعوها والمؤمنون بها بخطئها ، فقرروا عدم تطبيقها تحت حجة أن الظروف المحيطة بدولة الإسلام ، من تهديدات الروم والفرس والمرتدين عن الدين وعدم نضج المسلمين ، غير مهيأة لعمل إنتخابات وشورى وديموقراطية ، فلجأوا إلى نظام التعيين والنص ، فقبل أيام من وفاة الخليفة أبو بكر ، أصدر مرسوماً رسميا ً رئاسيا ً أن الخليفة من بعده عمر بن الخطاب ، لمنع فلتان الدولة الإسلامية ، والحفاظ على أمنها وإستقرارها !!!! قبل وفاة الخليفة الثاني بأيام تكرر نفس السيناريو وبنفس الحجة ، رشح ستة من المسلمين ، لكن إشاراته كانت لعثمان بن عفان !!![/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']هذه وقائع ذكرها مؤرخو الكتب السنية المشهورون وأرباب الصحاح لديهم ...[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']عندما نأتي للتحليل : [/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']الشيعة طبعا ً يؤمنون بوجود النص في تعيين الخليفة وتسميته قبل وفاة رسول الله (ص) ، وهو الإمام علي بن ابي طالب (ع) ...[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']ولكن المحلل يقول هنا : طيب ... اليوم من المسلمين من يدافع عن نظرية الشورى ، ويتمسك بها ، ويعتقد بعدم وجود النص القرآني ، ونصوص الأحاديث ، وبعدم وجود حادثة تنصيب الخليفة يوم غدير خم ... طيب ... دعونا نتكلم بعقل ومنطق ...[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']يا مسلمين : لا أعتقد أنكم تؤمنون بأن الرسول (ص) ، لا سمح الله ، قاصر العقل ، تفكيره مثلاً سطحي ، لا يفكر لبعيد ، يعني الظروف الخطرة التي كانت تحيط بدولة الإسلام قبل وفاة الرسول (ص) ، وأثناء وفاته ، هي نفس الظروف التي كانت في عهد أبي بكر ثم عمر بن الخطاب !!!! أليس ذلك بصحيح ؟؟!!![/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']هل معقولة أن أبي بكر ، وعمر كانا يفكران بطريقة غير عادية عن رسول الله(ص) ، يعني مثلاً كانا خبيران في مجال السياسة والرسول لا يفهم في السياسة ؟؟!!! مثلاً هما تحليلهما أدق من تحليل الرسول(ص) ؟؟!! يعني تشخيصهما للأخطار المحدقة بدولة الإسلام وتقييمهما لوعي المسلمين ونضجهم أفضل من تشخيص الرسول (ص) وتقييمه ؟؟!!! هذا إذا كنا نتحدث عن رسول في مستوى بشر عادي ، ولكن نحن نتحدث عن رسول يوحى له من قبل الله عزوجل ، الله بواسطة وحيه يطلعه على كل شيء بما فيها الحوادث المستقبلية ، يعني هل غفل الرسول عن هذا الأمر ، مصلحة أمة الإسلام ليتركها للشورى ؟؟!!![/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']يعني الخليفتان ، خافا على الأمة الإسلامية من الضياع والتمزق لو غادرا الدنيا وتركاها للشورى ، ورسول الله (ص) لم يخاف على الأمة من الضياع والتمزق وتركها للشورى وإحتمال حدوث حرب أهلية على الحكم ، ورحل عن الدنيا ، هكذا صامتا ً ، ((وأنتم يا مسلمين شوفوا شئونكم لوحدكم )) ؟!!!![/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']بعدين لو فرضنا أن الرسول (ص) قد غفل عن هذا الأمر ، حاشاه ... هل يعني ، أستغفر الله ، الغفلة جاءت من رب العباد ؟؟!! أستغفر الله ... يعني هل الله الحاكم ، العادل ، الذي أفاض على أمم وشعوب الأرض السابقة بآلآف الأنبياء والرسل والأوصياء ليهدونهم إلى طريق الحق والجنة ، يأتي اليوم لأمة حبيبه ، وصفيه ، ونبيه ، وخليله ، وأشرف خلقه ورسله ، وخاتمهم ، محمد (ص) ، وهذه أشرف الأمم ، وأكرمها ، وهذا هو أشرف دين ، وأفضل دين ، ليمنع عنها فيض الرحمة والهداية ويقطع عنها حكومة الله ، وحكومة الصالحين ، ويتركها للبشر العاديين القابلين للإنحراف ، والعصبيات القبلية ، ليقودوا الإسلام بإجتهادات البشر الخطائين ؟؟!!!! [/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']قد يقول قائل ، الله لم يأمر نبيه لمصلحة إلهية ، وألهم الفكرة لأبي بكر وعمر ، ويستشهد ببعض الوقائع من هذا الصحاح وذاك ، عجيب !!!![/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']وهل يعتقد المسلم بأن الله ، عزّ شأنه ، هكذا يتعامل مع رسوله (ص) ، الذي عصمه من الخطأ ، وكلفه بحمل الرسالة ، وتمام الدين ، وتمام الأخلاق ، وتبليغ المسلمين كل صغيرة وكبيرة من أحكام الإسلام ، وعندما يأتي لقضية الخلافة ، ومستقبل الأمة الإسلامية تحدث حالة الغفلة عند رسول الله(ص) !!! ولا يأمره الله بأمر أو بعمل إجراء لحماية الدين ومستقبله من الضياع ؟؟!!!! هل يصدق هذا الكلام على الله الواحد الأحد الفرد الصمد العادل المطلق الرحمن الرحيم المنزه عن الظلم والسهو والغفلة ؟؟!!![/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']هذه محطات التأمل لهذا اليوم ...[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']وإلى محطات أخرى قادمة ...[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']تصبحون على خير ... [/FONT]
[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']دفعني موضوع الأخت أوركادا ((لست شيعية)) ، إلى أن أكتب هذا الموضوع المنفصل ...[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']محطات للتأمل بين مذهبين ، لمن يريد أن يتأمل قليلا ً ، ويريد أن يفكر بأسلوب المنطق والعقل ، قبل أن نتكلم بحديث الأدلة والبراهين ، دعونا نقارع المنطق بالمنطق ، ونتأمل في بعض محطات الخلافات بين السنة والشيعة ...[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']توفي رسول الله (ص) في 28 صفر سنة 11 هجرية ...[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']أثناء مباشرة عملية تغسيله ودفنه إنعقد مؤتمر ((السقيفة)) ، بدأه الأنصار ، وبمجرد علم شيوخ المهاجرين سارعوا لتدارك الأمور : أهداف المؤتمر كانت البحث في تنصيب خليفة بعد رسول الله(ص) ...[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']حدث ما حدث ، ونشأت نظرية الشورى التي آمن بها أبي بكر ، وعمراً وجملة من الأصحاب !!![/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']هذية النظرية قائمة على أساس أن رسول الله (ص) لم يعين خليفة من بعده ، ولا يوجد نص قرآني ولا حديث نبوي ، وترك الأمر للشورى ، للمسلمين هم يختاروا خليفتهم الصالح ويعينوه بمشيئتهم بعد أن يكون هناك مشاورة بين المسلمين!!![/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']نفس هذه النظرية ، شعر واضعوها والمؤمنون بها بخطئها ، فقرروا عدم تطبيقها تحت حجة أن الظروف المحيطة بدولة الإسلام ، من تهديدات الروم والفرس والمرتدين عن الدين وعدم نضج المسلمين ، غير مهيأة لعمل إنتخابات وشورى وديموقراطية ، فلجأوا إلى نظام التعيين والنص ، فقبل أيام من وفاة الخليفة أبو بكر ، أصدر مرسوماً رسميا ً رئاسيا ً أن الخليفة من بعده عمر بن الخطاب ، لمنع فلتان الدولة الإسلامية ، والحفاظ على أمنها وإستقرارها !!!! قبل وفاة الخليفة الثاني بأيام تكرر نفس السيناريو وبنفس الحجة ، رشح ستة من المسلمين ، لكن إشاراته كانت لعثمان بن عفان !!![/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']هذه وقائع ذكرها مؤرخو الكتب السنية المشهورون وأرباب الصحاح لديهم ...[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']عندما نأتي للتحليل : [/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']الشيعة طبعا ً يؤمنون بوجود النص في تعيين الخليفة وتسميته قبل وفاة رسول الله (ص) ، وهو الإمام علي بن ابي طالب (ع) ...[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']ولكن المحلل يقول هنا : طيب ... اليوم من المسلمين من يدافع عن نظرية الشورى ، ويتمسك بها ، ويعتقد بعدم وجود النص القرآني ، ونصوص الأحاديث ، وبعدم وجود حادثة تنصيب الخليفة يوم غدير خم ... طيب ... دعونا نتكلم بعقل ومنطق ...[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']يا مسلمين : لا أعتقد أنكم تؤمنون بأن الرسول (ص) ، لا سمح الله ، قاصر العقل ، تفكيره مثلاً سطحي ، لا يفكر لبعيد ، يعني الظروف الخطرة التي كانت تحيط بدولة الإسلام قبل وفاة الرسول (ص) ، وأثناء وفاته ، هي نفس الظروف التي كانت في عهد أبي بكر ثم عمر بن الخطاب !!!! أليس ذلك بصحيح ؟؟!!![/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']هل معقولة أن أبي بكر ، وعمر كانا يفكران بطريقة غير عادية عن رسول الله(ص) ، يعني مثلاً كانا خبيران في مجال السياسة والرسول لا يفهم في السياسة ؟؟!!! مثلاً هما تحليلهما أدق من تحليل الرسول(ص) ؟؟!! يعني تشخيصهما للأخطار المحدقة بدولة الإسلام وتقييمهما لوعي المسلمين ونضجهم أفضل من تشخيص الرسول (ص) وتقييمه ؟؟!!! هذا إذا كنا نتحدث عن رسول في مستوى بشر عادي ، ولكن نحن نتحدث عن رسول يوحى له من قبل الله عزوجل ، الله بواسطة وحيه يطلعه على كل شيء بما فيها الحوادث المستقبلية ، يعني هل غفل الرسول عن هذا الأمر ، مصلحة أمة الإسلام ليتركها للشورى ؟؟!!![/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']يعني الخليفتان ، خافا على الأمة الإسلامية من الضياع والتمزق لو غادرا الدنيا وتركاها للشورى ، ورسول الله (ص) لم يخاف على الأمة من الضياع والتمزق وتركها للشورى وإحتمال حدوث حرب أهلية على الحكم ، ورحل عن الدنيا ، هكذا صامتا ً ، ((وأنتم يا مسلمين شوفوا شئونكم لوحدكم )) ؟!!!![/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']بعدين لو فرضنا أن الرسول (ص) قد غفل عن هذا الأمر ، حاشاه ... هل يعني ، أستغفر الله ، الغفلة جاءت من رب العباد ؟؟!! أستغفر الله ... يعني هل الله الحاكم ، العادل ، الذي أفاض على أمم وشعوب الأرض السابقة بآلآف الأنبياء والرسل والأوصياء ليهدونهم إلى طريق الحق والجنة ، يأتي اليوم لأمة حبيبه ، وصفيه ، ونبيه ، وخليله ، وأشرف خلقه ورسله ، وخاتمهم ، محمد (ص) ، وهذه أشرف الأمم ، وأكرمها ، وهذا هو أشرف دين ، وأفضل دين ، ليمنع عنها فيض الرحمة والهداية ويقطع عنها حكومة الله ، وحكومة الصالحين ، ويتركها للبشر العاديين القابلين للإنحراف ، والعصبيات القبلية ، ليقودوا الإسلام بإجتهادات البشر الخطائين ؟؟!!!! [/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']قد يقول قائل ، الله لم يأمر نبيه لمصلحة إلهية ، وألهم الفكرة لأبي بكر وعمر ، ويستشهد ببعض الوقائع من هذا الصحاح وذاك ، عجيب !!!![/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']وهل يعتقد المسلم بأن الله ، عزّ شأنه ، هكذا يتعامل مع رسوله (ص) ، الذي عصمه من الخطأ ، وكلفه بحمل الرسالة ، وتمام الدين ، وتمام الأخلاق ، وتبليغ المسلمين كل صغيرة وكبيرة من أحكام الإسلام ، وعندما يأتي لقضية الخلافة ، ومستقبل الأمة الإسلامية تحدث حالة الغفلة عند رسول الله(ص) !!! ولا يأمره الله بأمر أو بعمل إجراء لحماية الدين ومستقبله من الضياع ؟؟!!!! هل يصدق هذا الكلام على الله الواحد الأحد الفرد الصمد العادل المطلق الرحمن الرحيم المنزه عن الظلم والسهو والغفلة ؟؟!!![/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']هذه محطات التأمل لهذا اليوم ...[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']وإلى محطات أخرى قادمة ...[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']تصبحون على خير ... [/FONT]
[/FONT]
تعليق