ذكرت مصادر موثوقة في المعارضة العراقية أن هنالك مفاوضات جارية في كردستان العراق بين مسئولين من المخابرات الأميركية وأعيان من مناطق المثلث السني في العراق تتعلق بضمان وسلامة هذه المناطق أمام احتمالات الضربة الاميركية وانفلات الوضع الامني.
وتقول المصادر إن أعيان "المثلث السني" نقلوا إلى الأميركيين مخاوف وقلق سكان هذه المناطق من احتمالات تركز القصف الجوي الاميركي على مناطقهم الامر الذي يجعل معظم العائلات في وضع لا يحسد عليه، إذ لا تستطيع هذه العوائل الانتقال من هذه المناطق إلى مناطق اخرى في ظل الاجراءات العسكرية والامنية التي تمنع انتقال المواطنين بصورة جماعية. وتلعب الاطراف الكردية بحكم كون اكراد العراق ينتمون ايضا إلى المذهب السني دوراً تنسيقياً بين الاميركان وأعيان المثلث السني لحماية أمن المواطنين واستبعاد شبح الحرب الاهلية.
أكد الاميركيون أنهم سيحاولون منع أي محاولة لتأجيج الصراع المذهبي "الانتقامي" وسيمنعون دخول "قوات فيلق بدر" من ايران إلى العراق، وسيضعون مناطق عزل عسكرية بين اجزاء البلاد منذ الايام الأولى لغزوهم الاراضي العراقية. ويذكر ان المثلث السني في العراق يضم مناطق الموصل وتكريت وسامراء وعانة وحديثة وهيت الرمادي وغيرها، وهذه المناطق من الغرب إلى الحدود السورية والاردنية ومن الجنوب إلى المناطق الحدودية مع السعودية والكويت وتضم مدن وقرى يشكل السنة غالبية السكان فيها. وقد رفدت النظام الحالي بأعداد كبيرة من المسئولين والضباط والرموز القيادية في الدولة الحزب.
وتقول المصادر إن أعيان "المثلث السني" نقلوا إلى الأميركيين مخاوف وقلق سكان هذه المناطق من احتمالات تركز القصف الجوي الاميركي على مناطقهم الامر الذي يجعل معظم العائلات في وضع لا يحسد عليه، إذ لا تستطيع هذه العوائل الانتقال من هذه المناطق إلى مناطق اخرى في ظل الاجراءات العسكرية والامنية التي تمنع انتقال المواطنين بصورة جماعية. وتلعب الاطراف الكردية بحكم كون اكراد العراق ينتمون ايضا إلى المذهب السني دوراً تنسيقياً بين الاميركان وأعيان المثلث السني لحماية أمن المواطنين واستبعاد شبح الحرب الاهلية.
أكد الاميركيون أنهم سيحاولون منع أي محاولة لتأجيج الصراع المذهبي "الانتقامي" وسيمنعون دخول "قوات فيلق بدر" من ايران إلى العراق، وسيضعون مناطق عزل عسكرية بين اجزاء البلاد منذ الايام الأولى لغزوهم الاراضي العراقية. ويذكر ان المثلث السني في العراق يضم مناطق الموصل وتكريت وسامراء وعانة وحديثة وهيت الرمادي وغيرها، وهذه المناطق من الغرب إلى الحدود السورية والاردنية ومن الجنوب إلى المناطق الحدودية مع السعودية والكويت وتضم مدن وقرى يشكل السنة غالبية السكان فيها. وقد رفدت النظام الحالي بأعداد كبيرة من المسئولين والضباط والرموز القيادية في الدولة الحزب.