تفرض مباحث محافظة القطيف حاليا رقابة صارمة على أهالي إسكان الجش القريب من مستشفى القطيف المركزي، وتستدعي المباحث كل شخص يُشاهد أمام منزله عدد ملفت من السيارات.
وقالت مصادر لـ"الملتقى" إن المباحث تحقق مع أي شخص يقوم بدعوة لمأدبة يتجاوز عدد سيارات المدعوين الـ25 سيارة، حيث يتخوف العاملون في المباحث من قيام صاحب المنزل بممارسة القراءة الحسينية التي تحظرها السلطات السعودية بشكل رسمي.
كما أفادت المصادر أن السلطات السعودية طبقت قرار حظر القراءة الحسينية في أحياء تسكنها أغلبية شيعية في مدينة الدمام كحي العنود والجلوية حيث أمرت بتشديد حصارها أيام 10 محرم، لكنها سرعان ما خففت من الحظر بعد انتهاء موسم المحرم.
من جهة ثانية رأى مراقبون لتحركات مباحث القطيف أن خطوتها في إسكان الجش تأتي بعد أن مارست السلطات الأمنية ضغوطا متزايدة في كافة المناطق الشيعية في موسم محرم الماضي، خصوصا في مدينة صفوى التي تم إغلاق بعض صالات أفراحها التي قامت بتغطية بعض النشاطات الخاصة بمحرم الحرام، كما أن السلطة تحاول أن تتشدد في محافظة القطيف بعد أن أحكمت قبضتها في محافظة الأحساء التي يحاسب الشيعة فيها على أبسط النشاطات التي تمارس في محافظة القطيف.
تجدر الإشارة إلى أن المباحث تراقب الإسكان عبر سكان جُلبوا من خارج محافظة القطيف، ومنحوا بيوتا في الإسكان الذي بنته الدولة قبل أكثر من 10 سنوات، كما أن معظمهم يعمل في القطاع العسكري.
المصدر شبكة الملتقى الاخبارية
وقالت مصادر لـ"الملتقى" إن المباحث تحقق مع أي شخص يقوم بدعوة لمأدبة يتجاوز عدد سيارات المدعوين الـ25 سيارة، حيث يتخوف العاملون في المباحث من قيام صاحب المنزل بممارسة القراءة الحسينية التي تحظرها السلطات السعودية بشكل رسمي.
كما أفادت المصادر أن السلطات السعودية طبقت قرار حظر القراءة الحسينية في أحياء تسكنها أغلبية شيعية في مدينة الدمام كحي العنود والجلوية حيث أمرت بتشديد حصارها أيام 10 محرم، لكنها سرعان ما خففت من الحظر بعد انتهاء موسم المحرم.
من جهة ثانية رأى مراقبون لتحركات مباحث القطيف أن خطوتها في إسكان الجش تأتي بعد أن مارست السلطات الأمنية ضغوطا متزايدة في كافة المناطق الشيعية في موسم محرم الماضي، خصوصا في مدينة صفوى التي تم إغلاق بعض صالات أفراحها التي قامت بتغطية بعض النشاطات الخاصة بمحرم الحرام، كما أن السلطة تحاول أن تتشدد في محافظة القطيف بعد أن أحكمت قبضتها في محافظة الأحساء التي يحاسب الشيعة فيها على أبسط النشاطات التي تمارس في محافظة القطيف.
تجدر الإشارة إلى أن المباحث تراقب الإسكان عبر سكان جُلبوا من خارج محافظة القطيف، ومنحوا بيوتا في الإسكان الذي بنته الدولة قبل أكثر من 10 سنوات، كما أن معظمهم يعمل في القطاع العسكري.
المصدر شبكة الملتقى الاخبارية