هل سمعتم بفالنتاين؟؟؟؟؟
ذلك القديس، ذلك المسكين الذي غدى شهيدا على يد طاغية عصره، ذلك الوثني و الطاغوت الروماني (القيصر)، فأمسى شعارا و عيدا للحب في غالب أنحاء العالم، فسمي اليوم الذي استشهد فيه من كل عام بـ(عيد الحب) أو (عيد فالنتاين)
و اليكم القصة و العبرة ....
روي أن قديسا كان يعيش قبل ميلاد السيد المسيح (عليه السلام) بعشرات السنين في دولة يحكمها قيصر الرومان آنذاك، و كان هذا القيصر طاغوتا و لئيما و ظالما و شريرا
و كان أكثر ما يكره شيئان هما (عقيدة السماء) و (الزواج بالعقد الشرعي)
مما يعني أن يُكون جيلا أو أجيال متولدة من الفاحشة و الزنا و الفسق و الفجور، و ليس ذلك ألا لعدم عقيدته الوثنية بهذين ألشيئين
مما وضع القديس المسكين (فالنتاين) بوضع محرج مما يتطلب منه التدخل بصفته القديس الذي يبين أحكام السماء، و بحكم علاقاته الثلاث أمام ربه و نفسه و المجتمع الذي يعيش فيه فالكل يطالبه بهذا الحق
و لم يكن أحد من الشعب يحب أو يحترم ذلك الطاغوت الوثني الحاكم في حقيقة الأمر، لأنه (القيصر) قد شرع الوثنية على القدسية، فماذا يفعل فالنتاين ؟؟
لقد كان من واجبه أن يواجه ذلك الظالم و طبعا هذه المواجهة أما أن تكون مباشرة أو غير مباشرة
و لما كانت قوة الدم و الحديد هي السائدة آنذاك و لم يكن من مصلحة في أن يستشهد سريعا هكذا فقد لجأ فالنتاين ذلك القديس الى المواجهة الغير مباشرة
و ذلك عن طريق عقد هذه الزيجات بالنحو السري و بدون علم ذلك القيصر الحاكم، فكان يأتي بالشاب و الشابة و يتم العقد الشرعي بينهما بعيد عن القيصر و حاشيته و وعاظه
حيث شهدت الكهوف و المغارات تلك الروابط المقدسة التي باركها الرب و ذلك القديس لتستمر هذه البركة حتى الرقاد و شرع النسل
لكن من سوء حظ فالنتاين في هذه الدنيا و لحسن حظه في الآخرة أنه لم يستطع أن يكمل هذه المسيرة المباركة و المواجهة الغير مباشرة، و ذلك لأن أمره قد كُشف
نعم فقد وصل الأمر إلى ذلك الحاكم الظالم و جيء بفالنتاين و حكم عليه بالإعدام هكذا و بكل بساطة
فرحل ذلك القديس إلى الملكوت الذي سخر له حياته لينظر من بعيد ثمار دمه و عقيدته التي رسخها بشهادته لتتعلم منها الأجيال العبر
و لا زال العالم بصورة عامة و أوربا بنحو الأخص تحتفل بهذه المناسبة الفجيعة
ولكن الغريب في الأمر إن طرق الاحتفال تتناقض مع مراد ذلك القديس صاحب المناسبة، بل تُحيي ذكرى القيصر الذي قتل فالنتاين و ليس فالنتاين!!!
ففي هذه المناسبة من كل عام من الصباح و حتى الصباح الآخر ترى الفسق و الفجور و الزنى و شرب الخمور، بل و كل الطرق الغير شرعية تجتمع في هذا اليوم بالخصوص
و عندما تسألهم لماذا، يجيبوك أنه عيد الحب يا رجل!!! ، نعم لم يعرفوا حقيقة عيد الحب الذي يحتفلون فيه و الذي ظل مقدسا بفترة بعد موت الطاغية القيصر
و أصبح هذا اليوم هو يوم الخروج عن كل المعايير الشرعية و الأخلاقية بل و الإنسانية و التي لا تنسجم و حجم الموضوع و المناسبة هذه .....
نعم أنهم يحيون ذكرى القيصر الذي قتل قديسهم باسم قديسهم !!!
و النتيجة معروفة لكل ذي عقل و لب
(إنهم يقتلون فالنتاين)
ذلك القديس، ذلك المسكين الذي غدى شهيدا على يد طاغية عصره، ذلك الوثني و الطاغوت الروماني (القيصر)، فأمسى شعارا و عيدا للحب في غالب أنحاء العالم، فسمي اليوم الذي استشهد فيه من كل عام بـ(عيد الحب) أو (عيد فالنتاين)
و اليكم القصة و العبرة ....
روي أن قديسا كان يعيش قبل ميلاد السيد المسيح (عليه السلام) بعشرات السنين في دولة يحكمها قيصر الرومان آنذاك، و كان هذا القيصر طاغوتا و لئيما و ظالما و شريرا
و كان أكثر ما يكره شيئان هما (عقيدة السماء) و (الزواج بالعقد الشرعي)
مما يعني أن يُكون جيلا أو أجيال متولدة من الفاحشة و الزنا و الفسق و الفجور، و ليس ذلك ألا لعدم عقيدته الوثنية بهذين ألشيئين
مما وضع القديس المسكين (فالنتاين) بوضع محرج مما يتطلب منه التدخل بصفته القديس الذي يبين أحكام السماء، و بحكم علاقاته الثلاث أمام ربه و نفسه و المجتمع الذي يعيش فيه فالكل يطالبه بهذا الحق
و لم يكن أحد من الشعب يحب أو يحترم ذلك الطاغوت الوثني الحاكم في حقيقة الأمر، لأنه (القيصر) قد شرع الوثنية على القدسية، فماذا يفعل فالنتاين ؟؟
لقد كان من واجبه أن يواجه ذلك الظالم و طبعا هذه المواجهة أما أن تكون مباشرة أو غير مباشرة
و لما كانت قوة الدم و الحديد هي السائدة آنذاك و لم يكن من مصلحة في أن يستشهد سريعا هكذا فقد لجأ فالنتاين ذلك القديس الى المواجهة الغير مباشرة
و ذلك عن طريق عقد هذه الزيجات بالنحو السري و بدون علم ذلك القيصر الحاكم، فكان يأتي بالشاب و الشابة و يتم العقد الشرعي بينهما بعيد عن القيصر و حاشيته و وعاظه
حيث شهدت الكهوف و المغارات تلك الروابط المقدسة التي باركها الرب و ذلك القديس لتستمر هذه البركة حتى الرقاد و شرع النسل
لكن من سوء حظ فالنتاين في هذه الدنيا و لحسن حظه في الآخرة أنه لم يستطع أن يكمل هذه المسيرة المباركة و المواجهة الغير مباشرة، و ذلك لأن أمره قد كُشف
نعم فقد وصل الأمر إلى ذلك الحاكم الظالم و جيء بفالنتاين و حكم عليه بالإعدام هكذا و بكل بساطة
فرحل ذلك القديس إلى الملكوت الذي سخر له حياته لينظر من بعيد ثمار دمه و عقيدته التي رسخها بشهادته لتتعلم منها الأجيال العبر
و لا زال العالم بصورة عامة و أوربا بنحو الأخص تحتفل بهذه المناسبة الفجيعة
ولكن الغريب في الأمر إن طرق الاحتفال تتناقض مع مراد ذلك القديس صاحب المناسبة، بل تُحيي ذكرى القيصر الذي قتل فالنتاين و ليس فالنتاين!!!
ففي هذه المناسبة من كل عام من الصباح و حتى الصباح الآخر ترى الفسق و الفجور و الزنى و شرب الخمور، بل و كل الطرق الغير شرعية تجتمع في هذا اليوم بالخصوص
و عندما تسألهم لماذا، يجيبوك أنه عيد الحب يا رجل!!! ، نعم لم يعرفوا حقيقة عيد الحب الذي يحتفلون فيه و الذي ظل مقدسا بفترة بعد موت الطاغية القيصر
و أصبح هذا اليوم هو يوم الخروج عن كل المعايير الشرعية و الأخلاقية بل و الإنسانية و التي لا تنسجم و حجم الموضوع و المناسبة هذه .....
نعم أنهم يحيون ذكرى القيصر الذي قتل قديسهم باسم قديسهم !!!
و النتيجة معروفة لكل ذي عقل و لب
(إنهم يقتلون فالنتاين)
تعليق