استرخ
إن ذروة الأداء تتحقق بالمشاركة بين الذهن والجسم والاسترخاء البدني مرتبط ولاشك بالحالة الذهنية ، فالاسترخاء يساعدك على الانتقال من حالة المشاكل الملحة ، فالعقل المنشغل هو الذي يدير المشكلة عدة مرات ومن عدة زوايا ، وتبدو له مستعصية على الحل . وتتعقد شيئا فشيئا . وكثير من أمثلة التفكير الإبداعي تحدث عندما يكون الناس قانعين بأنفسهم ومسترخين بدنيا .
فقد كان اينشتين راقدا على كومة من العشب الجاف عندما تخيل أنه يقوم برحلة فضائية يركب فيها على شعاع الضوء . وكان بين النوم واليقظة عندما حلم بحيوانات تشبه الثعابين يطارد بعضها ذيول بعض ، وقد أسفر هذا عن اكتشاف حلقة بنزين .
إذن الاسترخاء أحد الظروف المواتية للإبداع .
ومهارة الاسترخاء مهارة يسهل تعلمها وتحسينها باستمرار . كلما كرست وقتا كافيا للإسترخاء ، وتمكنت من السيطرة على حالتك الذهنية ، كلما أحسنت استغلال طاقاتك الإبداعية .
تدريب الاسترخاء :
- اجلس لمدة عشرين دقيقة أو نصف ساعة في غرفة هادئة لا يقاطعك فيها أحد .
- يمكنك إطفاء المصابيح .
- إذا كنت جالسا باعد بين قدميك ، وضع يديك إلى جانبيك .
- وإذا كنت مضطجعا ، استلق على ظهرك ، وارفع ركبتيك واستند برأسك إلى وسادة صغيرة .
- أغلق عينيك بهدوء ، واجعل تنفسك هادئا ومنتظما .
- وفي كل مدة تطلق فيها زفيرا ، ردد كلمة " إهدأ " أو أية كلمة أخرى تساعدك على الاسترخاء ، وتخيل أن كل مخاوفك وهمومك تطير بعيدا عن جسدك .
- الآن ركز على كل مجموعة عضلية . أولا أضغط على عضلات أصابعك ورسغيك وساعديك . أطبق قبضتي يديك بشدة ، وكرر الأمر عدة مرات قبل أن تريحهما .
- تخيل أن كل الضغوط العصبية التي تعاني منها قد خرجت من أصابعك مرورا بذراعيك أولا .
- ركز الآن على تنفسك ، وكرر الكلمة التي ترددها للهدوء في كل مرة تطلق فيها زفيرا .
- قم بعد ذلك بضغط رأسك بشدة قبالة الوسادة أو ظهر الكرسي كي تريح عضلات رقبتك .
- عد إلى خمسة ببطء ثم أرح رأسك .
- ادفع كتفيك إلى الأمام بأقصى طاقة لديك ، وارفعهما إلى أعلى ، وبعيدا عن مسند الكرسي .
- وعد إلى خمسة ببطء قبل أن تسترخي تماما .
- أثناء ذلك كله ، حافظ على تنفسك هادئا منتظما ، وردد كلمة الهدوء بينك وبين نفسك .
اضغط عضلات الفكين واللسان ، من خلال إطباق أسنانك العليا والسفلى بإحكام ، والضغط بلسانك قبالة سقف الحلق .
- اضغط عينيك بشدة ، وقطب جبينك . عد إلى خمسة ببطء مع كل ضغط ، ثم استرخ تماما بعد ذلك ، واشعر بأن توترك يغادر كل جزء من أجزاء جسدك .
- استنشق أكبر قدر من الهواء حتى تشعر بأنه لا يوجد متسع في صدرك لاستنشاق المزيد ، وفي الوقت ذاته اجعل معدتك مسطحة كما لو كنت تتوقع تلقي ضربة فيها .
- احبس أنفاسك وانضغاط معدتك للحظات قليلة .
- افعل نفس الشيء مع ساقيك وكاحليك وردفيك .
- صوب أصابع القدم ومد ساقيك ، واضغط على ردفيك .
- احتفظ بهذا " التصويب والمد والضغط " إلى أن تعد ببطء إلى خمسة ، ثم استمتع بشعور الاسترخاء بينما تحافظ على تنفسك هادئا .
- تخيل أن كل التوتر يغادر جسدك .
- لاحظ كيف تتحرر من التوتر في كل جزء من أجزاء جسدك ، والهدوء ال\ي تشعر به كلما رددت كلمة " اهدأ " مع كل زفير .
- إذا عاد التوتر لأي جزء من أجزاء جسمك ، كرر التدريب .
- ابدأ في الشعور بالبهجة والاحساس بالاسترخاء .
- مع زيادة التدريب على الاسترخاء ستتمكن من اختصار الخطوات والشعور بالاسترخاء الكامل في أي مكان تكون فيه .
أظن أنك أخي الزائر بدأت بعد هذا بالشعور بنوع من الهدوء ، ولكن ليس هذا كل شيء . بل عليك أيضا التخلص من الأفكار المتزاحمة في رأسك ليكون استرخاؤك تاما ومريحا
(( منقول))
إن ذروة الأداء تتحقق بالمشاركة بين الذهن والجسم والاسترخاء البدني مرتبط ولاشك بالحالة الذهنية ، فالاسترخاء يساعدك على الانتقال من حالة المشاكل الملحة ، فالعقل المنشغل هو الذي يدير المشكلة عدة مرات ومن عدة زوايا ، وتبدو له مستعصية على الحل . وتتعقد شيئا فشيئا . وكثير من أمثلة التفكير الإبداعي تحدث عندما يكون الناس قانعين بأنفسهم ومسترخين بدنيا .
فقد كان اينشتين راقدا على كومة من العشب الجاف عندما تخيل أنه يقوم برحلة فضائية يركب فيها على شعاع الضوء . وكان بين النوم واليقظة عندما حلم بحيوانات تشبه الثعابين يطارد بعضها ذيول بعض ، وقد أسفر هذا عن اكتشاف حلقة بنزين .
إذن الاسترخاء أحد الظروف المواتية للإبداع .
ومهارة الاسترخاء مهارة يسهل تعلمها وتحسينها باستمرار . كلما كرست وقتا كافيا للإسترخاء ، وتمكنت من السيطرة على حالتك الذهنية ، كلما أحسنت استغلال طاقاتك الإبداعية .
تدريب الاسترخاء :
- اجلس لمدة عشرين دقيقة أو نصف ساعة في غرفة هادئة لا يقاطعك فيها أحد .
- يمكنك إطفاء المصابيح .
- إذا كنت جالسا باعد بين قدميك ، وضع يديك إلى جانبيك .
- وإذا كنت مضطجعا ، استلق على ظهرك ، وارفع ركبتيك واستند برأسك إلى وسادة صغيرة .
- أغلق عينيك بهدوء ، واجعل تنفسك هادئا ومنتظما .
- وفي كل مدة تطلق فيها زفيرا ، ردد كلمة " إهدأ " أو أية كلمة أخرى تساعدك على الاسترخاء ، وتخيل أن كل مخاوفك وهمومك تطير بعيدا عن جسدك .
- الآن ركز على كل مجموعة عضلية . أولا أضغط على عضلات أصابعك ورسغيك وساعديك . أطبق قبضتي يديك بشدة ، وكرر الأمر عدة مرات قبل أن تريحهما .
- تخيل أن كل الضغوط العصبية التي تعاني منها قد خرجت من أصابعك مرورا بذراعيك أولا .
- ركز الآن على تنفسك ، وكرر الكلمة التي ترددها للهدوء في كل مرة تطلق فيها زفيرا .
- قم بعد ذلك بضغط رأسك بشدة قبالة الوسادة أو ظهر الكرسي كي تريح عضلات رقبتك .
- عد إلى خمسة ببطء ثم أرح رأسك .
- ادفع كتفيك إلى الأمام بأقصى طاقة لديك ، وارفعهما إلى أعلى ، وبعيدا عن مسند الكرسي .
- وعد إلى خمسة ببطء قبل أن تسترخي تماما .
- أثناء ذلك كله ، حافظ على تنفسك هادئا منتظما ، وردد كلمة الهدوء بينك وبين نفسك .
اضغط عضلات الفكين واللسان ، من خلال إطباق أسنانك العليا والسفلى بإحكام ، والضغط بلسانك قبالة سقف الحلق .
- اضغط عينيك بشدة ، وقطب جبينك . عد إلى خمسة ببطء مع كل ضغط ، ثم استرخ تماما بعد ذلك ، واشعر بأن توترك يغادر كل جزء من أجزاء جسدك .
- استنشق أكبر قدر من الهواء حتى تشعر بأنه لا يوجد متسع في صدرك لاستنشاق المزيد ، وفي الوقت ذاته اجعل معدتك مسطحة كما لو كنت تتوقع تلقي ضربة فيها .
- احبس أنفاسك وانضغاط معدتك للحظات قليلة .
- افعل نفس الشيء مع ساقيك وكاحليك وردفيك .
- صوب أصابع القدم ومد ساقيك ، واضغط على ردفيك .
- احتفظ بهذا " التصويب والمد والضغط " إلى أن تعد ببطء إلى خمسة ، ثم استمتع بشعور الاسترخاء بينما تحافظ على تنفسك هادئا .
- تخيل أن كل التوتر يغادر جسدك .
- لاحظ كيف تتحرر من التوتر في كل جزء من أجزاء جسدك ، والهدوء ال\ي تشعر به كلما رددت كلمة " اهدأ " مع كل زفير .
- إذا عاد التوتر لأي جزء من أجزاء جسمك ، كرر التدريب .
- ابدأ في الشعور بالبهجة والاحساس بالاسترخاء .
- مع زيادة التدريب على الاسترخاء ستتمكن من اختصار الخطوات والشعور بالاسترخاء الكامل في أي مكان تكون فيه .
أظن أنك أخي الزائر بدأت بعد هذا بالشعور بنوع من الهدوء ، ولكن ليس هذا كل شيء . بل عليك أيضا التخلص من الأفكار المتزاحمة في رأسك ليكون استرخاؤك تاما ومريحا
(( منقول))