إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رويات تهدم العصمة 2

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رويات تهدم العصمة 2

    وتوضيح هذا:
    أن يكون عليٌّ مغلوبًا من المرتدين، وأن الحسن قد سلم أمر المسلمين إلى المرتدين. بينما نجد أن خالد بن الوليد قد حارب المرتدين زمن أبي بكر وقهرهم، فيكون نصر الله لخالد على الكفار أعظم من نصره لعلي! والله ـ عدل لا يظلم واحدًا منهما، فيكون أفضل عند الله منه، بل إن جيوش أبي بكر وعمر وعثمان ونوابهم كانوا منصورين على الكفار، بينما علي عاجز عن مقاومة المرتدين!

    أيضا: فإن الله ـ يقول: ((وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)) [آل عمران:139]، ويقول: ((فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ)) [محمد:35]، وعلي رضي الله عنه دعا معاوية إلى السلم في آخر الأمر لما عجز عن دفعه عن بلاده، وطلب منه أن يبقى كل واحد منهما على ما هو عليه، فإن كان أصحابه مؤمنين وأولئك مرتدين - كما تزعم الشيعة - وجب أن يكون أصحابه هم الأعلون، وهو خلاف الواقع!

    27- لقد كفرت القاديانية بادعائها النبوة لزعيمها، فما الفرق بينها وبين الشيعة الذين يزعمون لأئمتهم خصائص الأنبياء وزيادة؟!

    أليس هذا مدعاة للكفر؟! أو يذكرون لنا الفروق الجوهرية بين الإمام والرسول؟! وهل جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبشرنا باثني عشر - إماماً - أقوالهم كأقواله وأفعالهم كأفعاله معصومون مثله تماماً...؟

    كيف يُدفن رسول الله صلى الله علية وسلم في حجرة عائشة رضي الله عنها ؟! وأنتم تتهمونها بالكفر والنفاق والعياذ بالله؟! أليس هذا دليلاً على حبها ورضاه عنها؟!

    مثله: كيف يدفن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أبي بكر وعمر، وهما - في نظركم - كافران؟! والمسلم لا يدفن بين الكفار، فكيف بالنبي صلى الله عليه وسلم؟! لم يحفظه الله من مجاورة الكافرين في مماتة - حسب زعمكم-.

    ثم أين علي رضي الله عنه من ذلك كله؟! لماذا لم يعارض هذا الأمر الخطير؟!

    يلزمكم: أن أبابكر وعمر ب مسلمان، وقد أنالهم الله هذا الشرف لشرفهم عنده وعند رسوله صلى الله عليه وسلم - وهذا هو الحق-، أو أن يكون عليًا رضي الله عنه قد داهن في دينه!! وحاشاه عن ذلك. وإلا فكيف لنبي مختار أن يدفن معه كفره فجار كما تزعمون؟

    28- يدعي الشيعة: أن أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم كان قصدهم الرياسة والملك فظلموا غيرهم بالولاية، فيقال لهم: هؤلاء لم يقاتلوا مسلما على الولاية، وإنما قاتلوا المرتدين والكفار، وهم الذين كسروا كسرى وقيصر وفتحوا بلاد فارس وأقاموا الإسلام، وأعزوا الايمان وأهله وأذلوا الكفر وأهله، وعثمان وهو دون أبي بكر وعمر فى المنزلة طلب الثوار قتله وهو في ولايته فلم يقاتل المسلمين ولا قتل مسلما على ولايته وخلافته.

    فإذا جوّز الشيعة على هؤلاء أنهم كانوا ظالمين فى ولايتهم أعداء الرسول صلى الله عليه وسلم، لزمهم أن يقولو مثل ذلك في علي ا!!

    29- لقد أنزل الله عز وجل براءة عائشة رضي الله عنها في قصة الإفك الشهيرة، وطهرها من هذا السوء، ثم نجد بعض الشيعة لا زالوا يرمونها بالخيانة([17])!! - والعياذ بالله-. وهذا كما أن فيه طعنًا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فيه طعن بالله عز وجل الذي يعلم الغيب، ولم يخبر نبيه بأن زوجته خائنة؟! - حاشاها من ذلك-.

    وبئس المذهب مذهبًا يطعن في زوجات خير البشر وأمهات المؤمنين.

    30- بينما نجد الشيعة يتقربون إلى الله بسب كبار الصحابة، وعلى رأسهم الخلفاء الراشدون الثلاثة: أبوبكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ، لا نجد سنيًا واحدًا يسب واحدًا من آل البيت! بل يتقربون إلى الله بحبهم.

    وهذا ما لم يستطع الشيعة إنكاره، ولو بالكذب.

    31- لا يستطيع الشيعة أن ينكروا أن أبابكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين قد بايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة، وأن الله أخبر بأنه قد رضي عنهم وعلم ما في قلوبهم([18])، فكيف يليق بالشيعة بعد هذا أن يكفروا بخبر الله تعالى، ويزعموا خلافه؟! فكأنهم يقولون

    (أنت يا رب لا تعلم عنهم ما نعلم!) - والعياذ بالله-.

    32- تروي بعض كتب الشيعة عن جعفر الصادق أنه قال لامرأة سألته عن أبي بكر وعمر: أأتولاهما؟! قال: توليهما. فقالت: فأقول لربي إذا لقيته إنك أمرتني بولايتهما؟! قال لها: نعم ([19]).

    وتروي أن رجلا من أصحاب الباقر تعجب حين سمع وصف الباقر لأبي بكر رضي الله عنه بأنه الصديق، فقال الرجل: أتصفه بذلك؟! فقال الباقر: نعم الصديق فمن لم يقل له الصديق فلا صدق الله له قولا في الآخرة([20]).

    فما رأي الشيعة بأبي بكر الصديق رضي الله عنه ؟

    33- لو كان مجتمع الصحابة كما يصفه الشيعة مجتمعًا متباغضًا يحسد بعضه بعضًا، ويحاول كلٌ من أفراده الفوز بالخلافة، مجتمعًا لم يبق على الإيمان من أهله إلا نفر قليل، لم نجد الإسلام قد وصل إلى ما وصل إليه من حيث الفتوحات الكثيرة، واعتناق آلاف البشر له في زمن الصحابة رضي الله عنهم.

    34- هل يعقل أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم فشل في اختيار أصحابه، في مقابل نجاح الخميني في ذلك؟!

    35- يعتقد الشيعة أن أغلب الصحابة كانوا منافقين وكفارًا إلا قلة قليلة جداً, فإذا كان الأمر كذلك: لماذا لم ينقض هؤلاء الكفار على القلة القليلة التي كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم؟! إن قالوا: بأنهم إنما ارتدوا بعد وفاته صلى الله عليه وسلم إلا سبعة، فلماذا لم ينقضوا على المسلمين القلة ويرجعوا الأمر كما كان عليه آباءهم وأجدادهم؟!

    36- يدعي الشيعة أن عمر رضي الله عنه يبغض عليًا رضي الله عنه ثم نجد عمر يولي عليًا على المدينة عندما خرج لاستلام مفاتيح بيت المقدس؟! علما بأن عليًا رضي الله عنه كان سيصبح خليفة على المسلمين في حال تعرض - عمر رضي الله عنه - لأية مكروه!

    فأي بغض هذا؟!

    37- تم تحرير المسجد الأقصى في زمن عمر رضي الله عنه ، ثم في زمن القائد السني صلاح الدين الأيوبي رحمه الله.

    فما هي انجازات الشيعة على مدار التاريخ؟!

    وهل فتحوا شبراً من الأرض أو نكأوا عدواً للإسلام والمسلمين؟

    38- يروى الشيعة عن الإمام جعفر الصادق - مؤسس المذهب الجعفري حسب اعتقادهم - قوله مفتخراً (أولدني أبو بكر مرتين) ([21]) لأن نسبه ينتهي إلى أبي بكر من طريقين:

    الأول: عن طريق والدته فاطمة بنت قاسم بن أبي بكر.

    والثاني: عن طريق جدته لأمه أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر التي هي أم فاطمة بنت قاسم بن محمد بن أبي بكر.

    ثم نجد الشيعة يروون عن الصادق روايات كاذبة في ذم جده أبي بكر رضي الله عنه!

    والسؤال: كيف يفتخر الصادق بجده من جهة ثم يطعن فيه من جهة أخرى؟! إن هذا الكلام قد يصدر من السوقي الجاهل، ولكن ليس من إمام يعتبره الشيعة أفقه وأتقى أهل عصره وزمانه. ولم يُلزمه أحد قط لا بمدحٍ ولا بقدحٍ.

    39- يدعي الشيعة أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتدوا بعد موته صلى الله عليه وسلم، وانقلبوا عليه.

    والسؤال: هل كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم - قبل موته - «شيعة اثني عشريّة»، ثم انقلبوا بعد موته صلى الله عليه وسلم إلى «أهل سنّة»؟

    أم أنهم كانوا - قبل موت النبي صلى الله عليه وسلم - «أهل سنّة»، ثم «انقلبوا شيعة اثني عشريّة»؟

    لأن الانقلاب انتقالٌ من حالٍ إلى حال..؟!!

    40- يزعم الشيعة أن الخلفاء الراشدين كانوا كفاراً، فكيف أيدهم الله وفتح على أيديهم البلاد، وكان الإسلام عزيزاً مرهوبَ الجانب في عهدهم، حيث لم ير المسلمون عهدًا أعز الله فيه الإسلام أكثر من عهدهم.

    فهل يتوافق هذا مع سنن الله القاضية بخذلان الكفرة والمنافقين؟!

    وفي المقابل: رأينا أنه في عهد المعصوم الذي جعل الله ولايته رحمة للناس - كما تقولون - تفرقت الأمة وتقاتلت، حتى طمع الأعداء بالإسلام وأهله، فأي رحمة حصلت للأمة من ولاية المعصوم؟! إن كنتم تعقلون..؟!

    41- في الجزء الأول من كتاب الكافي للكليني أسماء الرجال الذين نقلوا للشيعة أحاديث الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، ونقلوا أقوال أهل البيت، ومنها الأسماء التالية: مُفَضَّلِ بْنِ عُمَر، أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَبِيِّ، عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ، عُمَرَ ابْنِ أُذَيْنَةَ، عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ابْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ، عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ، مُوسَى بْنِ عُمَرَ، الْعَبَّاسِ بْنِ عُمَرَ والجامع بين هذه الأسماء هو اسم عمر! سواء كان اسم الراوي أو اسم أبيه.

    فلماذا تسمى هؤلاء باسم عمر؟!

    42- لقد وجدنا كثيراً من سادة الصحابة أصهروا إلى أهل بيت النبي عليه الصلاة والسلام وتزوجوا منهم، والعكس بالعكس، لاسيما الشيخين منهم، كما هو متفقٌ عليه بين أهل التواريخ ونقلة الأخبار سُنة منهم أو شيعة.

    فإنَّ النبي عليه الصلاة والسلام:

    - تزوج عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنه.

    - وتزوج حفصة بنت عمر رضي الله عنه.

    - وزوج ابنتيه (رقية ثم أم كلثوم) لثالث الخلفاء الراشدين الجواد الحـيِي عثمان بن عفان رضي الله عنهم، ولذلك لقِّب بذي النورين.

    - ثم ابنه أبان بن عثمان تزوج من أم كلثوم بنت عبدالله بن جعفر بن أبي طالب.

    - ومروان بن أبان بن عثمان كان متزوجاً من أم القاسم ابنة الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب.

    - ثم زيد بن عمرو بن عثمان كان متزوجاً من سكينة بنت الحسين.

    - وعبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان كان متزوجاً من فاطمة بنت الحسين بن علي.

    ونكتفي بذكر الخلفاء الثلاثة من الصحابة، دون غيرهم من الصحابة الكرام الذين كانوا أيضاً مصاهرين لأهل البيت؛ لبيان أن أهل البيت كانوا محبين لهم، ولذلك كانت هذه المصاهرات والوشائج([22]).

    وكذلك وجدنا أن أهل البيت كانوا يسمون أبناءهم بأسماء أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام كما هو متفق عليه بين أهل التواريخ ونقلة الأخبار سُنة منهم أو شيعة.

    فهذا علي رضي الله عنه كما في المصادر الشيعية يسمِّي أحد أبنائه من زوجته ليلى بنت مسعود الحنظلية باسم أبي بكر، وعلي رضي الله عنه أول من سمَّى ابنه بأبي بكر في بني هاشم([23]).

    وكذلك الحسن بن علي سمَّى أبناءه: أبا بكر وعبد الرحمن وطلحة وعبيد الله([24]).

    و كذلك الحسن بن الحسن بن علي([25]).

    وموسى الكاظم سمى ابنته عائشة([26]).

    وهناك من كان يكنى بأبي بكر من أهل البيت وليس له بإسم، مثل زين العابدين بن علي([27])، وعلي بن موسى (الرضا)([28]).

    أمَّا من سمَّى ابنه باسم عمر رضي الله عنه ؛ فمنهم علي رضي الله عنه ، سمَّى ابنه عمرَ الأكبر وأمه أم حبيب بنت ربيعة، وقد قتل بالطف مع أخيه الحسين رضي الله عنه ، والآخر عمر الأصغر وأمه الصهباء التغلبية، وهذا الأخير عُمِّرَ بعد إخوته فورثهم([29]).

    وكذلك الحسن بن علي سمَّى ابنه أبا بكر وعمر([30]).

    وكذلك علي بن الحسين بن علي ([31]).

    و كذلك علي زين العابدين.

    وكذلك موسى الكاظم.

    وكذلك الحسين بن زيد بن علي.

    و كذلك إسحاق بن الحسن بن علي بن الحسين.

    وكذلك الحسن بن علي بن الحسن بن الحسين بن الحسن.

    وغيرهم كثير، لكن نكتفي بهذا القدر من المتقدمين من أهل البيت خشية الإطالة ([32]).

    أمَّا من سمَّى ابنته بعائشة فمنهم: موسى الكاظم([33])، وعلي الهادي([34]).

    و نكتفي بالشيخين رحمهم الله وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.

    43- يزعم الشيعة أن فاطمة رضي الله عنها بَضْعة المصطفى صلى الله عليه وسلم قد أهينت في زمن أبي بكر رضي الله عنه وكسر ضلعها، وهمّ بحرق بيتها وإسقاط جنينها الذي أسموه المحسن!

    والسؤال: أين علي رضي الله عنه عن هذا كله؟! ولماذا لم يأخذ بحقها، وهو الشجاع الكرار؟!

    44- لقد تزوج علي رضي الله عنه بعد وفاة فاطمة رضي الله عنها عدة نساء، أنجبن له عدداً من الأبناء، منهم: عباس بن علي بن أبي طالب، عبد الله بن علي بن أبي طالب، جعفر بن علي ابن أبي طالب، عثمان بن علي بن أبي طالب.

    أمهم هي: «أم البنين بنت حزام بن دارم»([35]).

    وأيضاً: عبيد الله بن علي بن أبي طالب، أبو بكر بن علي بن أبي طالب.

    أمهم هي: «ليلى بنت مسعود الدارمية»([36]).

    وأيضاً: يحيى بن علي بن أبي طالب، محمد الأصغر بن علي ابن أبي طالب، عون بن علي بن أبي طالب.

    أمهم هي: «أسماء بنت عميس»([37]).

    وأيضاً: رقية بنت علي بن أبي طالب، عمر بن علي بن أبي طالب الذي توفي في الخامسة والثلاثين من عمره.

    وأمهما هي: «أم حبيب بنت ربيعة»([38]).

    وأيضاً: أم الحسن بنت علي بن أبي طالب، رملة الكبرى بنت علي بن أبي طالب.

    وأمهما هي: «أم مسعود بنت عروة بن مسعود الثقفي»([39]).

    والسؤال: هل يسمي أبٌ فلذة كبده بأعدى أعدائه؟ فكيف إذا كان هذا الأب هو علي بن أبي طالب ا.

    فكيف يسمي علي رضي الله عنه أبناءه بأسماء من تزعمون أنهم كانوا أعداء له؟!

    وهل يسمي الإنسان العاقل أحبابه بأسماء أعدائه؟!

    وهل تعلمون أن عليًا أول قرشي يسمي أبا بكر وعمر وعثمان؟

    45- يزعم الشيعة أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهم كانا كافرين، ثم نجد أن عليًا رضي الله عنه وهو الإمام المعصوم عند الشيعة قد رضي بخلافتهما وبايعهما الواحد تلو الآخر ولم يخرج عليهما، وهذا يلزم منه أن عليًا غير معصوم، حيث أنه بايع كافرين ناصبَيْن ظالـمَيْن إقراراً منه لهما، وهذا خارم للعصمة وعون للظالم على ظلمه، وهذا لا يقع من معصومٍ قط، أو أن فعله هو عين الصواب!! لأنهما خليفتان مؤمنان صادقان عادلان، فيكون الشيعة قد خالفوا إمامهم في تكفيرهما وسبهما ولعنهما وعدم الرضى بخلافتهما! فنقع في حيرة من أمرنا: إما أن نسلك سبيل أبي الحسن رضوان الله عليه أو نسلك سبيل شيعته العاصين؟!

  • #2
    المختصر المفيد في الرد على طروحات البليد


    ''''أن يكون عليٌّ مغلوبًا من المرتدين، وأن الحسن قد سلم أمر المسلمين إلى المرتدين. بينما نجد أن خالد بن الوليد قد حارب المرتدين زمن أبي بكر وقهرهم، فيكون نصر الله لخالد على الكفار أعظم من نصره لعلي! والله ـ عدل لا يظلم واحدًا منهما، فيكون أفضل عند الله منه..''''

    منطق أخور وكلام من لا كلام له. برهن على أفضلية خالد السفاع على علي عليه السلام بكون خالد انتصر في معركة ما والإمام ع قتل من طرف المرتدين!! منطق الأفضلية للأقوى وأي أقوى!! حتى لو افترضنا جدلا أن السفاح المذكور كان أقوى ؛ فعليه يكون عيسى المرفوع ع مفضولا عليه! والنبي يحيى مفضولا عليه! والرسول الذي هما سقتاه السم مفضولا عليه ويكون الفلسطينيون اليوم مفضول عليهم لأن البليد يرى عدم نصرة الله لهم كما يتوهم تعطي الأفضلية لعدوهم..إن هذا الكلام لا شك أنه في أشرف الأحوال نابع من الغباء وفي أحوال أخرى نابع من الثرات المرواني.

    ''''.. لقد كفرت القاديانية بادعائها النبوة لزعيمها، فما الفرق بينها وبين الشيعة الذين يزعمون لأئمتهم خصائص الأنبياء وزيادة؟! ''''

    وزيادة! لا بل هي نقصان. إن من يعرف معاني القرآن لايخفى عليه أن الإمامة أعظم من النبوة والرسالة وهذا مع التذكير أن النبي الأعظم ص كان الجامع للرتب الثلاث. فنرى أن إبراهيم بعد النبوة ابتلي فنجح فصارإماما! ( وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما) هذا مع تأكيد النبي الأعظم ص أن الحسن والحسين إمامان قاما أم قعدا وحسبك في التاريخ من كان يعرف بالإمام! الإمام علي, الإمام الحسن مثلا فلمذا لا تسأل نفسك كيف لا يقال الإمام ابن أبي قحافة أو الإمام بن الخطاب ..نعم الإمام الحيدر وليس الإمام النعثل! هذا وقد تمت قرصنة المصطلح حتى صار أمثال أبي حنيفة يدعون أئمة..إن للإمامة فضل لا يدخل الصدور الحرجة.

    """"كيف يُدفن رسول الله صلى الله علية وسلم في حجرة عائشة... وأنتم تتهمونها بالكفر والنفاق..""""

    أولا ليست حجرتها وإن قلنا بأنها حجرتها فكيف هي ترث من رسول الله الأعظم ص والزهراء ع لا ترث! ألم يقل بن أبي قحافة أن النبي قال له نحن معشرالأنبياء لا نورث! فكيف بنته ورثت، الجواب إن كانت ورثت بإذن أبيها فهو منافق عقلا وشرعا أو كذاب ثم سارق لإرث فاطمة ع. أما إن قلتم أنها كانت هبة لها فلما منع أبوها هبة فاطمة ~فدك~!! فإن كانت هبة فالنفاق والسرقة هما عنوان له. ويبقى هذا العنوان مسطورا مادامت هذه التساؤلات قائمة,

    ''''ثم أين علي رضي الله عنه من ذلك كله؟! لماذا لم يعارض هذا الأمر الخطير؟ '''' يعني الخلافة والغصب

    لا بل أين هم وأنتم من علي! وعلي ع ليس يتحارب للدنيا كصاحبيك اللذان استقرا في ناحية باليمن ولو رفعت عنك الحجب لرأيت أين. علي ع رباني ملكوتي كأخيه النبي الأعظم ص وكسائر الأنبياء ع (شرحا لا مقارنة) وسؤالك عن أحولهم وأفعالهم هو عين سؤالك عن أفعال الله. فقولك أين علي من الخلافة والغصب هو عين قولك أين الله مما حدث في غزة هذا وقد عرفت سوءة سؤالك فجاوب قرينه وسترتاح.



    ''''فكيف يسمي علي رضي الله عنه أبناءه بأسماء من تزعمون أنهم كانوا أعداء له؟!''''

    لم تكن التسمية أنذاك تنطوي على الإشارة للولاء والبراء وقد يكون من سماهم ~على الإفتراض~ أمهاتهم أو أخوالهم أو أجداد أمومتهم..فما العجب! المهم أن المعصوم صاحب سيرورة الذكر ليس كذلك. وهذا ليس بسؤال عقلي أصلا..

    تعليق


    • #3
      ما هذا ينقل لنا بالكوبي بالنسخ كتاب من شبهات كثيرة يضعها كلها في موضوع واحد ويريد حوار بنسخ كوبي طويل وشبهات كثيرة بتعمد يجعلون الموضوع طويل لانا يعلمون مواضيع الطويلة يكون فيها حوار قليل بسبب طول النسخ بالكوبي وهم يفعلون هلطريقة بوضع شبهات كثيرة في موضوع واحد بتعمد يصعبون الحوار بشبهات كثيرة لكي يقولون ماجبنا شبهاتهم فيتعمدون لوضع شبهات كثيرة
      وهذا اول مادخل المنتدى كان داخل باسم شيعي يشك في المذهب تلبس باسم الشيعة واعترف بتلبسه بعد ماكشف وفضح ؟؟؟؟؟اسلوب مكشوف هلتمثيليات في المنتديات والخاصة منتدياتكم التي تتفنن في تمثيل خلق القصص يتظاهرون بالحوار والبحث وبعد كم مشاركة يعلن مسرحيته بتوهب
      واما حول الاسئلة ليست الا كوبي ونسخ منقول من مشايخكم الشيخ سليمان الخراسي مدلس ومزور الروايات فشيوخكم تدلس وانتم تروجون لشيوخكم يقول؟؟؟؟؟؟




      مثله: كيف يدفن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أبي بكر وعمر، وهما - في نظركم - كافران؟


      اولى ياناقل اسفار مشايخكم نحن لانعتبر صحابتكم كفرة كما تدعون نعتبرهم مرتدون ؟؟؟؟؟؟ ومرتدون بالمعنى عن ولاية علي واهل بيته ارتداد عن ولايتهم ؟؟؟؟


      واما عن دفن الصحابة قرب الرسول

      لم يكن بأمر الله تعالى أو بأمره أو بأمر خليفته الشرعي أو أهل بيته (عليهم السلام) بل كان بأمر الحكومة الانقلابية غير الشرعية، فيكون الدفن غصبيا، وبقاء مدفنهما بجواره (صلى الله عليه وآله)
      وأما ثانيا؛ فعلى فرض أن باقيتان عنده (صلى الله عليه وآله) فإن ذلك وقد قال دعبل الخزاعي في وصف حال مجاورة قبر الإمام الرضا (عليه السلام) لقبر هارون الرشيد
      قبران في طوس خير الناس كلّهم وقبرِ شرّهم هذا من العبرِ ؟؟؟؟؟

      هذه الأمور لا تدخل في ارادة الله جل جلاله ولا علاقة بين دفن الشيخين مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مسالة الاختيار .. وإلا فبماذا ستجيبون على موضع دفن عثمان بن عفان في حش كوكب وهي مقبرة لليهود .. فهل كان ذلك من عند الله ايضا ؟!!!

      واما عن هلسوال

      29- لقد أنزل الله عز وجل براءة عائشة رضي الله عنها في قصة الإفك الشهيرة، وطهرها من هذا السوء، ثم نجد بعض الشيعة لا زالوا يرمونها بالخيانة([17])!! - والعياذ بالله-. وهذا كما أن فيه طعنًا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فيه طعن بالله عز وجل الذي يعلم الغيب، ولم يخبر نبيه بأن زوجته خائنة؟! - حاشاها من ذلك
      كل ماننفي ونقول عائشة لن ترتكب هلتهمة يصرون الوهابية غصبا ؟؟؟؟؟
      فالشيعة لاتعتقد بهلتهمة لاكن مشايخكم يتعمدون يروجون هلتهمة بشكل كبير ليجدون هلتهمة وسيلة لابعاد عاميتكم عن معرفة سيرة اهل البيت خوف عن تشيعهم لاهل البيت فيلزمونا شيوخكم هلتهمة غصبا واقول واذا موجود من يعتقد بهلتهمة لايمثل الا نفسه لا المذهب باكمله عجيب امركم لو افترضنا شيعي يعتقد بهلتهمة لايحق لكم تجعلون هلاعتقاد للمذهب باكمله فهلتهمة تنفيها الشيعة لاكن واضح سبب تكرار وترويج هلتهمة لاهداف

      واما هلسوال يقول؟؟؟؟؟؟

      - يروى الشيعة عن الإمام جعفر الصادق - مؤسس المذهب الجعفري حسب اعتقادهم - قوله مفتخراً (أولدني أبو بكر مرتين) ([21]) لأن نسبه ينتهي إلى أبي بكر من طريقين:

      الأول: عن طريق والدته فاطمة بنت قاسم بن أبي بكر.

      والثاني: عن طريق جدته لأمه أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر التي هي أم فاطمة بنت قاسم بن محمد بن أبي بكر.

      ثم نجد الشيعة يروون عن الصادق روايات كاذبة في ذم جده أبي بكر رضي الله عنه!

      والسؤال: كيف يفتخر الصادق بجده من جهة ثم يطعن فيه من جهة أخرى؟! إن هذا الكلام قد يصدر من السوقي الجاهل، ولكن ليس من إمام يعتبره الشيعة أفقه وأتقى أهل عصره وزمانه. ولم يُلزمه أحد قط لا بمدحٍ ولا بقدحٍ.
      اقول كيف تحاججنا بروايات سنية من تزويرات مذهبكم فرواية اصلها سنية


      اصل هلحديث سني
      ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


      ثالثاً: إن الرواية ضعيفة السند، فإنها ـ كما قلنا ـ لم ترو من طرق شيعة أهل البيت عليهم السلام، فكيف صح لهذا البعض أن ينسب هذا القول إلى الإمام عليه السلام من دون أن يَتثبَّت من صحة الرواية؟

      http://www.raoofonline.com/index.php?T=17&id=33






      الجواب
      أولاً : هذا الحديث ليس له أصل في أسانيد أصحابنا ن إنما نقله البعض من كتب السنة ، ولا يصح سنداً عندنا أصلاً فأتعجب من الكاتب يريد أن يلزمنا بعقيدته وأحاديثة التي لا نعتقد بها ويبني عليه سؤال ، ويدعي أن هذا السؤال قاد الشيعة إلى الحق فيا عجبي.

      ثانياً : لم يقل أحد أن أبوبكر ولد الصادق مرتين لأنه الإمام الصادق (ع) جدته آمنه وجده عبد الله ومن ثم جده رسول الله (ص) ولم ينسب أحد إلى جده من أمه إلا عترة النبي (ص) بإقرار القرآن حيث نسب الحسنين إلى رسول الله (ص) في آية المباهلة.

      - وقد نقل العلامة المجلسي قال : ( وقال صاحب إحقاقالحق رحمه الله تعالى : إن الحكاية عن كشف الغمة إفتراء على صاحبه ، وليس فيه من الرواية عين ولا أثر ...... ثم نقل عن الكتاب المذكور قول الصادق (ع) : ولدني أبو بكر مرتين ، وزاد فيه لفظا : الصديق ، ولا يرتاب عاقل في أن القول بأن أئمتنا (ع) كانوا يرون خلافتهم حقا من الخرافات الواهية التي لا يقبلها ولا يصغي إليها من له أدنى حظ من العقل والإنصاف ، ولو أمكن القول بذلك لأمكن إنكار جميع المتواترات والضروريات ).

      ثالثاً : الرواية ليس فيها تفاخر لأبوبكر أقصى ما يقال أنه ذكر أن نسبه ينتهي إلى أبو بكر فقط ، ولو بينا أن هاذا كله باطل وبنى الكاتب سؤاله عن أصل باطل من كتبه ويريد أن يلزمنا بباطله .


      واما عن هلسوال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      31- لا يستطيع الشيعة أن ينكروا أن أبابكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين قد بايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة، وأن الله أخبر بأنه قد رضي عنهم وعلم ما في قلوبهم([18])، فكيف يليق بالشيعة بعد هذا أن يكفروا بخبر الله تعالى، ويزعموا خلافه؟! فكأنهم يقولون

      (أنت يا رب لا تعلم عنهم ما نعلم!) - والعياذ بالله


      اقول انت ناقل من هنا http://www.estabsarna.com/Dharbat/6Quds/59.htm

      الجواب
      - أولاً : عثمان بن عفان لم يبايع تحت الشجرة وهذا بإقرار أهل السنة في أصح الكتب فقد نقل عدة من الحفاظ منهم البخاري في صحيحه قال : ، حدثنا : ‏عبدان ‏، ‏أخبرنا : ‏‏أبو حمزة ‏‏، عن ‏عثمان بن موهب ‏ ‏قال : ‏جاء ‏ ‏رجل ‏حج ‏البيت ‏فرأى قوماً جلوساً فقال : من هؤلاء القعود قالوا : هؤلاء ‏ ‏قريش ‏ ‏قال : من الشيخ قالوا ‏ : إبن عمر ‏ ‏فأتاه فقال : إني سائلك عن شيء أتحدثني قال : أنشدك بحرمة هذا ‏ ‏البيت ‏ ‏أتعلم أن ‏ ‏عثمان بن عفان ‏ ‏فر يوم ‏أحد ‏قال : نعم قال : فتعلمه تغيب عن ‏بدر ‏فلم يشهدها قال : نعم قال : فتعلم أنه تخلف عن ‏بيعة الرضوان ‏فلم يشهدها قال : نعم قال : فكبر قال ‏‏إبن عمر ‏: ‏تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتني عنه أما فراره يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏فأشهد أن الله عفا عنه وأما تغيبه عن ‏ ‏بدر ‏ ‏فإنه كان تحته ‏ ‏بنت رسول الله ‏ ‏(ص) ‏ ‏وكانت مريضة فقال له النبي ‏ ‏(ص) :‏ ‏إن لك أجر رجل ممن شهد ‏ ‏بدراً ‏ ‏وسهمه ، وأما تغيبه عن ‏ ‏بيعة الرضوان ‏ ‏فإنه لو كان أحد أعز ببطن ‏مكة ‏من ‏عثمان بن عفان ‏لبعثه مكانه فبعث ‏عثمان ‏‏وكانت ‏‏بيعة الرضوان ‏بعدما ذهب ‏عثمان ‏‏إلى ‏‏مكة ‏فقال النبي ‏‏(ص) ‏‏: بيده اليمنى هذه يد ‏ ‏عثمان ‏ ‏فضرب بها على يده فقال : هذه ‏ ‏لعثمان ‏ ‏إذهب بهذا الآن معك ، راجع : ( صحيح البخاري ج3 ص1352 ح3495 ) ، فكيف يدعي الكاتب أنه بايع تحت الشجرة فعليه أن يتثبت ويعرف قبل أن يهرف ولا يهرف بما لا يعرف.

      وأما علماء السنة يقولون أن عبد الرحمن بن عديس البلوي بايع تحت الشجرة وهو قاد الجيش الذي قتل عثمان وهو ممكن قفز المنزل وطعن عثمان فقد نقل عدة من علماء السنة منهم :

      - إبن حجر في فتح الباري قال : كما أوضحته في الشرح يحيى بن سعيد ، عن سفيان هو الثوري ، حدثني : أبو إسحاق هو السبيعي ، حدثني : عبد الله بن يزيد هو الخطمي ، حدثني : البراء هو بن عازب قوله وكان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة هو بن عتبة بن ربيعة إسمه مهشم وقيل غير ذلك حديث عبيد الله بن عدي بن الخيار في قوله لعثمان إنك إمام عامة ونزل بك ما ترى ويصلي لنا إمام فتنة ونتحرج الحديث المراد بإمام الفتنة المذكور عبد الرحمن بن عديس البلوي قاله بن عبد البر قال : وقد صلى بالناس أيام حصار عثمان بأمره أبو أمامة أسعد بن سهل بن حنيف ، راجع : ( فتح الباري ج1 ص263 ).

      - وذكره إبن عبد البر في ( الإستيعاب ) في ترجمته : شهد الحديبية ، ممن بايع تحت الشجرة رسول الله (ص) ، هو كان الأمير على الجيش القادمين من مصر إلى المدينة الذين حصروا عثمان وقتلوه ، راجع : ( الإستيعاب - ج2 ص383).

      هل يقول الكاتب أن الله رضي عن عبد الرحمن بن عديس البلوي حيث بايع تحت الشجرة في قتل عثمان حيث أنه لم يبايع تحت الشجرة ؟ .
      ثم الله عز وجل قال : ( لقد رضي اللّه عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً ) ، ( الفتح : 18 ) ، هنا الله عز وجل قال : لقد رضي الله عن المؤمنين وليس عن المبايعين كلهم أي المؤمنين الذين بايعوا اذ أي بشرط تكون البيعة مستمرة ولا تنتقض وهنا مشروطة بإذ ولذلك قال الله عز وجل : ( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون اللّه يد اللّه فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه اللّه فسيؤتيه أجراً عظيما ) ( الفتح : 10 ) ، أي البيعة يجب أن تكون من غير نكث حتى تكون البيعة حقيقة وواضح من هذه الآية المدعى والقرآن يفسر بعضه بعضاً ويقول الذي ينكث البيعة إنما ينكث على نفسه ، وأما من أوفى والتزم بهذه البيعة بما أنه عاهد الله عليه ولم ينكث البيعة فسيؤتيه أجرا عضيم مقابل عدم نكث البيعة.

      - قال إبن كثير والزمخشري وغيرهما : ولا بأس ننقل بعض أقوال المفسرين فقد ذكر إبن كثير في تفسيره : ( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم ) ولهذا قال تعالى : ها هنا ( فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ) أي إنما يعود وبال ذلك على الناكث والله غني عنه ( ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجراً عظيما ) أي ثوابا جزيلا وهذه البيعة هي بيعة الرضوان وكانت تحت شجرة سمرة بالحديبية وكان الصحابة (ر)م الذين بايعوا رسول الله (ص) يومئذ قيل ألفا وثلاثمائة وقيل وأربعمائة وقيل وخمسمائة والأوسط أصح ، راجع : ( تفسير إبن كثير ج4ص186 ).

      - وقال أيضاً : ( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجراً عظيما ) كما قال عز وجل في الآية الأخرى : ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً ) ، راجع : ( تفسير إبن كثير ج4ص190 ).

      - وقال الببيضاوي في تفسيره : ( فمن نكث ( نقض العهد ) فإنما ينكث على نفسه ( فلا يعود ضرر نكثه إلاّ عليه ) ومن أوفى بما عاهد عليه الله ( في مبايعته ) فسيؤتيه أجراً عظيما ( هو الجنة وقرئ عهد وقرأ حفص ) عليه ( بضم الهاء وإبن كثير ونافع وإبن عامر وروح " فسنؤتيه " بالنون نزلت في بيعة الرضوان ، راجع : ( تفسير البيضاوي ج5 ص 201).

      - وقال أبو السعود في تفسيره : ( إنما يبايعون الله أى لأجله ولوجهه ) فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ( أى فمن نقض عهده فإنما يعود ضرر نكثه على نفسه وقرىء بكسر الكاف ) ومن أوفى بما عاهد عليه الله ( بضم الهاء فإنه أبقى بعد حذف الواو توسلا بذلك إلى تفخيم لامن الجلالة وقرىء بكسرها أى ومن وفى بعهده ) فسيؤتيه أجراً عظيما ( هو الجنة وقرىء بما عهد وقريء فسنؤتيه بنون العظمة ) ، راجع : ( تفسير أبو السعود ج 8 ص106 ).

      - وقال الشوكاني في فتح القدير : ( وقال بن كيسان قوة الله ونصرته فوق قوتهم ونصرتهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه أي فمن نقض ما عقد من البيعة فإنما ينقض على نفسه لأن ضرر ذلك راجع إليه لا يجاوزه إلى غيره ومن أوفى بما عاهد عليه الله أي ثبت على الوفاء بما عاهد الله عليه في البيعة لرسوله، راجع : ( فتح القدير ج5 ص48 ).

      فالمشكلة ليس بالشيعة ولا بالقرآن ولا بالله عز وجل إنما الخلل في فهم الكاتب للآية فقد فهمها خلاف لما فهمه علماء السنة ، أما نحن ننقل حال من بايع تحت الشجرة من كتب إخواننا أهل السنة .

      - أبي الغادية الجهني يسار بن سبع ونسبوه كلهم جهنياً وكذا الدار قطني والعسكري وإبن ماكولا وقال يعقوب بن شيبة في مسند عمار ، حدثنا : مسلم بن إبراهيم ، حدثنا : ربيعة بن كلثوم بن جبر ، حدثنا : أبي قال : كنت بواسط القصب عند عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر فقال : الآذن هذا أبو الغادية الجهني فقال : أدخلوه فدخل رجل عليه مقطعات فإذا رجل ضرب من الرجال كأنه ليس من رجال هذه الأمة فلما أن قعد قال : بايعت رسول الله (ص) قلت بيمينك قال : نعم ..... ، راجع : ( الإصابة في تمييز الصحابة ج7 ص311 رقم 103656).

      - وقد روى عدة من الحفاظ منهم الحاكم بالمستدرك قال : حدثنا : أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ، ثنا : يحيى بن محمد بن يحيى ، ثنا : عبد الرحمن بن المبارك ، ثنا : المعتمر بن سليمان ، عن أبيه ، عن مجاهد ، عن عبد الله بن عمرو ، أن رجلين أتيا عمرو بن العاص يختصمان في دم عمار بن ياسر وسلبه ، فقال عمرو : خليا عنه فإني سمعت رسول الله (ص) يقول : اللهم أولعت قريش بعمار ، إن قاتل عمار وسالبه في النار ، وتفرد به عبد الرحمن بن المبارك وهو ثقة مأمون ، عن معتمر ، عن أبيه ، فإن كان محفوظاً فإنه صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه، وإنما رواه الناس عن معتمر ، عن ليث ، عن مجاهد ، قال الذهبي : على شرط البخاري ومسلم ، راجع : ( المستدرك على الصحيحين ج 13 / ص 124 ح5682 ).

      الكاتب يقول : ( أنت يا رب لا تعلم عنهم ما نعلم ( ! ـ والعياذ بالله ـ.
      أقول : هل هذا الكلام كذلك توجهه لرسول الله (ص) عندما قال : قاتل عمار وسالبه وهو أبو الغادية وبايع في النار.
      فأقول للكاتب ليس المشكلة برسول الله (ص) إنما المشكلة في فهمك للقرآن.

      تعليق


      • #4
        واما حول هلشبهة نجيب مرة اخرى يقول شيخكم سليمان الخراسي الذي تناقل من شيخهم بالكوبي
        31- لا يستطيع الشيعة أن ينكروا أن أبابكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين قد بايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة، وأن الله أخبر بأنه قد رضي عنهم وعلم ما في قلوبهم([18])، فكيف يليق بالشيعة بعد هذا أن يكفروا بخبر الله تعالى، ويزعموا خلافه؟! فكأنهم يقولون
        الجواب من المنتدى

        صحابي من اهل بيعة الرضوان ولكنه في جهنم
        ابو الغادية قاتل عمار بن ياسر احد المبايعوت تحت الشجرة لرسول
        http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?t=112104

        واما حول الاسئلة الاخرى التي تكررونها المدلسة حول شبهة التسمية والمصاهرة

        هلزواج المزعوم؟؟ يكون عمر اقل تقدير اكبر من علي من35الى 40سنه كم بتكون ابنت علي اقل تقدير 4او5سنين فاي زواج مزعوم هذا
        بل مات عنها عمر قبل الدخول بها والبعض قال ان الزواج لم يتم (راجع ظلامة ام كلثوم للعلامة المحقق السيد جعفر العاملي, الفصل الرابع) وقد التفت علماء الفريقين إلى هذا الاستنتاج، وأذكر لكم كلمة من عالم شيعي، وكلمة من عالم من أهل السنة. -------------------------------------------------------------------------------- الصفحة 33 -------------------------------------------------------------------------------- يقول النوبختي في كتاب له في الامامة، النوبختي من قدماء أصحابنا له كتاب في الامامة يقول هناك: إنّ أُمّ كلثوم كانت صغيرة، ومات عمر قبل أن يدخل بها. وهذا ما نقله المجلسي في كتاب البحار عن كتاب الامامة للنوبختي(1) . ويقول الزرقاني المالكي المتوفى سنة 1122 يقول: وأُمّ كلثوم زوجة عمر بن الخطّاب مات عنها قبل بلوغها.

        بحث شيخنا المتشيع ابو حسام بحث قيم لنسف هلشبهة حول زواج عمر المزعوم من ارد البحث لشيخنا
        من المنتدى ياحسين
        http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?t=24884

        ويقول ناقل تزويرات وتدليسات شيخهم الخراشي في الكتاب الذي الفه واسماه اسئلة قادت شباب الشيعة بتدليس وتزوير للبطيخ ؟؟؟؟؟؟

        يقول

        والسؤال: هل يسمي أبٌ فلذة كبده بأعدى أعدائه؟ فكيف إذا كان هذا الأب هو علي بن أبي طالب ا.

        فكيف يسمي علي رضي الله عنه أبناءه بأسماء من تزعمون أنهم كانوا أعداء له؟!

        وهل يسمي الإنسان العاقل أحبابه بأسماء أعدائه؟
        !

        وهل تعلمون أن عليًا أول قرشي يسمي أبا بكر وعمر وعثمان؟


        كثير ما يتبجح القوم ويقولون أن الإمام علي يحب الخلفاء الثلاثة ويستدلون على ذلك بتسمية أبنائه بأسمائهم فهذا ترجيح بلا مرجح وهو قبيح عند علماء الكلام ثم أن الإمام لم يسمي أبناءه بأسماء هؤلاء فهناك أسماء كأسمائهم وسوف نبدأ بترتيب أسماء أبناء الإمام علي لا بترتيب أسماء الخلفاء فترتيب أسماء الخلفاء معروف وهو من الأكبر سناً إلى الأصغر
        (أبو بكر) (عمر) (عثمان)
        فلا يصح بان نترك روايات التاريخ بسبب التسمية ؟؟؟
        نعم، سماهم باسماء مشابهة لاسمائهم، ولكن لا دلالة في هذا على أنه انما سماهم لاجل هؤلاء الثلاثة، بل بالعكس فان في رواياتنا ما تصرح بانه لم يسمهم على أسماء هؤلاء الثلاثة وانما لسبب آخر وتيمنناً بصحابة أعزاء على أنفسهم كما في تسمية علي (ع) ابنه عثمان على اسم الصحابي الجليل عثمان بن مضعون

        فالمعروف أن عثمان بن علي الشهيد بكربلاء هو من ولد فاطمة بنت حزام الكلابية المعروفة بأم البنين ، وهو أخ قمر بني هاشم أبي الفضل العباس (ع)، وأبو بكر الشهيد بكربلاء هو من ولد ليلى بنت مسعود الدارمية ، وقد أكد الشيخ المفيد في (الإرشاد) أن أبا بكر هي كنيته لا اسمه ، أما اسمه فهو محمد الأصغر وأما عمر بن علي فأمه أم حبيبة بنت ربيعة . ( الإرشاد ص186 ).
        طباعة
        فهرس المواضيع / التسمية بأبي بکر وعمر وعثمان /
        http://www.aqaed.com/faq/index.html

        ثانيا : عمر وأبو بكر وعثمان لم يسموا أي ولد من أولادهم بإسم علي ولا حسن ولا حسين ولا فاطمة هل نقول أن هؤلاء يبغضون أهل البيت.

        ثالثا : الإمام علي (ع) كان يحب محمد بن أبي بكر وولاه في عهده ولاية مصر ، وكذلك كان من أشد المقربين إليه ، وقد كان في جيش الإمام علي (ع) في حرب الجمل ، وكانت عائشة ممن خرج لقتال الإمام علي (ع) فما هو جوابه في هاذا الموضوع هل هذا الأمر أهون من أمر الأسماء .

        وليس دائما الإسم له مناسبة للتسمية أو هو بسبب الحب أو الإقتداء ، نعم ربما إنسان يسمي إسم إبنه لحبه كما فعل الإمام علي (ع) عندما سمى عثمان حبا لعثمان بن مضعون , حيث أنه كان أخو رسول الله (ص) بالرضاعة وقد سمى الإمام علي (ع) إسمه لحبه الشديد لعثمان بن مضعون.


        - ففي ( تقريب المعارف - الصفحة : ( 52 ) - نقلا عن تاريخ الثقفي ) : ( ذكر الثقفي في تاريخه ، عن هبيرة بن مريم ، قال : كنّا جلوساً عند علي (ع) ، فدعا إبنه عثمان ، فقال له : يا عثمان ، ثمّ قال : إني لم أسمّه بإسم عثمان ........ ، إنّما سمّيته بإسم عثمان بن مظعون ).

        - وفي زيارة الناحية المقدسة : ( السلام على عثمان إبن أمير المؤمنين سميّ عثمان بن مظعون ) ، راجع : ( بحار الأنوار - الجزء : ( 101 ) - رقم الصفحة : ( 270 ) - نقلا عن الإقبال ومزار المفيد ).

        - وروي ـ أيضاً ـ عن عليّ (ع) أنّه قال : ( إنّما سمّيته بإسم أخي عثمان بن مظعون ) ، راجع : ( مقاتل الطالبيين - رقم الصفحة : ( 58 ) ، وعنه بحار الأنوار - الجزء : ( 45 ) - رقم الصفحة : ( 38 ).


        وحتى لو شككنا إنها يمكن أن تدل على المحبة بين الإمام «» وبين الخلفاء ، فاعتقد أن القوم لا يشكون بالعداوة والبغضاء القائمة بين الإمام السجاد «» وبين عبيد الله بين زياد قاتل الإمام الحسين «» وهذه العداوة لم تمنع من أن يسمي الإمام السجاد «» أحد أولاده باسم (عبيد الله) ، وكذلك لا يشكون في العداوة والبغضاء بين الإمام الكاظم «» وبين هارون



        الرشيد وهذه العداوة لم تمنع من أن يسمي الإمام «» أحد أولاده باسم هارون .

        ونقول اين المحبة التي يدعونها وتكون في الختام حرب بين يزيد والحسين ويقتل ابن رسول الله

        واين تلك المحبة التي كان ختامها حروب وقتل الووووف بين معاوية والامام علي
        واين تلك المحبة وبني امية طاردوا اهل البيت لقتلهم
        واين تلك المحبة التي كان ختامها تخرج عائشة بالوف لتحارب علي وتسببت بخروجها في الحرببقتل الوووف
        واين تلك المحبة وفاطمة قبل لاتموت توصي علي بان لايحضر جنازتها والصلاة عليها لابي بكر وعمر
        فلا يصح بان ترك الروايات التاريخية من اجل اسما ؟؟؟؟

        ولرد على هلشبهة من تدليسات التسمية والمصاهرة اترك هلموضوع

        فهلشبهة تكررة مرات بكثرة وبني وهب يصرون تدليس مصادرنا
        http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?t=94110
        شبهة التسمية تسمية الإمام علي (ع) أبنائه بإسم الخلفاء الثلاثة
        http://www.saifoali.com/vb/showthread.php?t=3674
        واما
        تقول روايات تهدم العصمة ناقل تدليسات مشايخكم
        اقول روايات او تدليسات مشايخكم
        يتبع لترى كيف تنقل تدليسات مشايخكم وتزويراتهم


        تعليق


        • #5
          يقول ؟؟؟؟؟؟؟

          45- يزعم الشيعة أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهم كانا كافرين، ثم نجد أن عليًا رضي الله عنه وهو الإمام المعصوم عند الشيعة قد رضي بخلافتهما وبايعهما الواحد تلو الآخر ولم يخرج عليهما، وهذا يلزم منه أن عليًا غير معصوم، حيث أنه بايع كافرين ناصبَيْن ظالـمَيْن إقراراً منه لهما، وهذا خارم للعصمة وعون للظالم على ظلمه، وهذا لا يقع من معصومٍ قط، أو أن فعله هو عين الصواب!! لأنهما خليفتان مؤمنان صادقان عادلان، فيكون الشيعة قد خالفوا إمامهم في تكفيرهما وسبهما ولعنهما وعدم الرضى بخلافتهما! فنقع في حيرة من أمرنا: إما أن نسلك سبيل أبي الحسن رضوان الله عليه أو نسلك سبيل شيعته العاصين؟!
          أولاً : لماذا لا تعتبرون عثمان جباناً عندما هجموا على داره وضربوا زوجته وتقولون إن صبر عثمان كان بتوصية من رسول الله (ص) وعندما تصلون إلى الإمام علي (ع) تعتبرونه جبن ( والله تلك قسمة ضيزى ) ، فقد أخرج عدة من الحفاظ منهم بن ماجة في صحيحة وإبن عبد البر في الإستيعاب الترمذي في صحيحة واللفظ لأبي عيسى الترمذي قال : ( صحيح الترمذي - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 212 ) وقال الألباني صحيح ، وصحيح بن ماجة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 25 ) - رقم الحديث : ( 91 ) وقال الألباني صحيح ، والإستيعاب لمعرفة الأصحاب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 321 ) : ( حدثنا أبو بكر ثنا أبو أسامة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس إبن أبي حازم أبو سهلة مولى عثمان قال: لما كان يوم الدار قيل لعثمان ألا تخرج فتقاتل فقال : أن رسول الله (ص) عهد إلى عهدا وأنا صابر عليه قال أبو سهلة فيرونه ذلك اليوم ).

          الامام علي لن يرضى بخلافتهم ؟؟؟؟؟؟؟؟




          خطبة أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (ع) و هي المعروفة بالشقشقية و تشتمل
          على الشكوى من أمر الخلافة ثم ترجيح صبره عنها ثم مبايعة الناس له







          أمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا ابن أبي قحافه
          وَ إِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَى يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ وَ لَا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وَ طَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً وَ طَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَ يَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ وَ يَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ


          ترجيح الصبر

          فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى فَصَبَرْتُ وَ فِي الْعَيْنِ قَذًى وَ فِي الْحَلْقِ شَجًا أَرَى تُرَاثِي نَهْباً حَتَّى مَضَى الْأَوَّلُ لِسَبِيلِهِ فَأَدْلَى بِهَا إِلَى ابن الخطاب بَعْدَهُ ثُمَّ تَمَثَّلَ بِقَوْلِ الْأَعْشَى شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا وَ يَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ






          http://www.shiaweb.org/ahl-albayt/amir/khotba.html
          والبيعة كانت طبعن بالاجبار بالكره والبيعة التي تكون بالاجبار تسقط شرعيتها
          الثابت عندنا في جميع مصادرنا التي تعرضت للموضوع أن بيعة علي عليه السلام وشيعته لأبي بكر كانت بالإجبار والإكراه ! ومع ذلك يحاول المخالفون أن يتمسكوا بها ! مع أنك لو سألتهم عن الحكم الشرعي لمن باع بيته بالإجبار تحت تهديد السلاح ؟ لقالوا إن البيع باطل ! فكيف يبطل البيع بالإجبار ، وتصح البيعة على حكم المسلمين وهي أعظم وأهم من بيع بيت ، وألف بيت ؟


          وهي مرحلة جحود حق أمير المؤمنين (ع) في الخلافة، ذلك الجحود الذي نبه إليه رسول الله (ص) فيما رواه الحاكم النيشابوري بسند صححه ووافقه الذهبي على تصحيحه عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: «إن مما عهد إلي النبي (ص) أن الأمة ستغدر بي بعده». (المستدرك 3/140)
          وهذه المرحلة تعد مرحلة عصيبة وحساسة يصفها أمير المؤمنين (ع) في مواضع متعددة بأوصاف متعددة ذات مضمون واحد، وهو أنه اختار السلام وعدم القتال من أجل الدين.
          أ - يقول صلوات الله عليه حينما جاء إليه أبو سفيان يدعو إلى بيعته بعد أن تمت البيعة لأبي بكر:
          «أفلح من نهض بجناح، أو استسلم فأراح، هذا ماء آجن ولقمة يغص بها آكلها، ومجتني الثمرة لغير وقت إيناعها كالزارع بغير أرضه.

          فإن أقل يقولوا: حرص على الملك، وإن أسكت يقولوا: جزع من الموت، هيهات بعد اللتيا والتي، والله لابن أبي طالب لآنس بالموت من الطفل بثدي أمه»
          . (نهج البلاغة الخطبة 5)
          ب - ويقول في خطبته الشقشقية:
          «وطفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذاء أو أصبر على طخية عمياء يهرم فيها الكبير ويشيب فيها الصغير، ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه، فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى، فصبرت وفي العين قذى، وفي الحلق شجا، أرى تراثي نهبا». (نهج البلاغة الخطبة3)
          ج - وقال في كتابه إلى أهل مصر:
          «فلما مضى عليه السلام لسبيله تنازع المسلمون الأمر من بعده (ص) .....، فما راعني إلا انثيال الناس على فلان يبايعونه، فأمسكت يدي حتى رأيت راجعة الناس قد رجعت عن دين الإسلام يدعون إلى محق دين محمد (ص)، فخشيت إن لم أنصر الإسلام وأهله أن أرى فيه ثلما أو هدما تكون المصيبة به علي أعظم من فوت ولايتكم التي إنما هي متاع أيام قلائل، يزول منها ما كان كما يزول السراب، أو كما يتقشع السحاب، فنهضت في تلك الأحداث حتى زاح الباطل وزهق، واطمأن الدين وتنهنه». (نهج البلاغة الكتاب62)
          د - وروى السيد ابن طاووس عن رسائل الكليني، عن علي بن إبراهيم، بإسناده قال: كتب أمير المؤمنين (ع) كتابا بعد منصرفه من النهروان وأمر أن يقرأ على الناس، وذكر الكتاب وهو طويل، وفيه:
          «وقد كان رسول الله عهد إلي عهدا فقال: يا بن أبي طالب لك ولاء أمتي، فإن ولوك في عافية وأجمعوا عليك بالرضا فقم بأمرهم، وإن اختلفوا عليك فدعهم وما هم فيه، فإن الله سيجعل لك مخرجا فنظرت فإذا ليس لي رافد ولا معي مساعد إلا أهل بيتي، فظننت بهم عن الهلاك، ولو كان لي بعد رسول الله (ص) عمي حمزة وأخي جعفر لم أبايع كرها». (كشف المحجة ص180)

          http://www.al-meshkah.com/maaref_detail.php?id=4207

          روضة الكافي من رواية الباقر (عليه السلام )
          ] حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكِنْدِيِّ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْفُضَيْلِ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ النَّاسَ لَمَّا صَنَعُوا مَا صَنَعُوا إِذْ بَايَعُوا أَبَا بَكْرٍ لَمْ يَمْنَعْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع مِنْ أَنْ يَدْعُوَ إِلَى نَفْسِهِ إِلَّا نَظَراً لِلنَّاسِ وَ تَخَوُّفاً عَلَيْهِمْ أَنْ يَرْتَدُّوا عَنِ الْإِسْلَامِ فَيَعْبُدُوا الْأَوْثَانَ وَ لَا يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص وَ كَانَ الْأَحَبَّ إِلَيْهِ أَنْ يُقِرَّهُمْ عَلَى مَا صَنَعُوا مِنْ أَنْ يَرْتَدُّوا عَنْ جَمِيعِ الْإِسْلَامِ وَ إِنَّمَا هَلَكَ الَّذِينَ رَكِبُوا مَا رَكِبُوا فَأَمَّا مَنْ لَمْ يَصْنَعْ ذَلِكَ وَ دَخَلَ فِيمَا دَخَلَ فِيهِ النَّاسُ عَلَى غَيْرِ عِلْمٍ وَ لَا عَدَاوَةٍ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يُكْفِرُهُ وَ لَا يُخْرِجُهُ مِنَ الْإِسْلَامِ وَ لِذَلِكَ كَتَمَ عَلِيٌّ ع أَمْرَهُ وَ بَايَعَ مُكْرَهاً حَيْثُ لَمْ يَجِدْ أَعْوَاناً

          واما هلسوال ؟؟؟؟؟


          34- هل يعقل أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم فشل في اختيار أصحابه، في مقابل نجاح الخميني في ذلك؟!


          نظرة في كتاب كشف الأسرار للإمام الخميني ( قدس سره الشريف )


          الإفتراء السلفي


          http://www.estabsarna.com/Dharbat/1Kashf.htm

          ويقول في هلسوووووووال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

          32- تروي بعض كتب الشيعة عن جعفر الصادق أنه قال لامرأة سألته عن أبي بكر وعمر: أأتولاهما؟! قال: توليهما. فقالت: فأقول لربي إذا لقيته إنك أمرتني بولايتهما؟! قال لها: نعم ([19]).

          وتروي أن رجلا من أصحاب الباقر تعجب حين سمع وصف الباقر لأبي بكر رضي الله عنه بأنه الصديق، فقال الرجل: أتصفه بذلك؟! فقال الباقر: نعم الصديق فمن لم يقل له الصديق فلا صدق الله له قولا في الآخرة([20]).

          فما رأي الشيعة بأبي بكر الصديق رضي الله عنه ؟




          ما هو راي الشيعة راي الشيعة ورائيي انا فانتم ليس لكم ثقة وامان في نقل الروايات رائيي ليس الا انت ياناقل اسفار وتدليسات مشايخكم ليس الا مدلسون ومخادعون ؟؟؟؟؟؟



          في خلال تجولي في النت رايت
          الوهابية يستدلون بهلروايتين في منتدياتهم منتديات شبكة التدليس وتزوير والخداع في الحوار الذي لايعرف الروايات اصلها مدلسة ليست كاملة يتحير كيف يجيب بسبب الخداع لاستغلالهم البتر لروايات الشيعية لتغير المعنى من المخادعون كالعادة شبكة الدفاع عن السنة التي يكثر فيها التدليس


          ؟؟؟؟؟؟؟؟


          ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


          أما الرواية الأولى فتمامها: ”عن أبي بصير قال: كنت جالسا عند أبي عبد الله إذ دخلت علينا أم خالد التي كان قطعها يوسف بن عمر تستأذن عليه، فقال أبو عبد الله : أيسرّك أن تسمع كلامها؟ قال: قلت: نعم. قال: فأذن لها. قال: وأجلسني معه على الطنفسة، قال: ثم دخلت فإذا امرأة بليغة فسألته عنهما، فقال لها: توليّهما. قالت: فأقول لربي إذا لقيته إنك أمرتني بولايتهما؟ قال: نعم. قالت: فإن هذا الذي معك على الطنفسة يأمرني بالبراءة منهما، وكثير النوا وأصحابه يأمرني بولايتهما؛ فأيّهما خير وأحبّ إليك؟ قال: هذا والله أحبّ إليَّ من كثير النوا وأصحابه، إن هذا يُخاصَم فيقول: ومن لم يحكم بما أنزل الله فإولئك هم الكافرون، ومن لم يحكم بما أنزل الله فإولئك هم الظالمون، ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون“. (الكافي للكليني ج8 ص101).
          وكما ترى فإن المخالفين الجبناء بتروا الحديث على طريقة: ”ولا تقربوا الصلاة..“ لأنهم لو نقلوه كاملا لكان دليلا على وجوب البراءة من أبي بكر وعمر

          كان الإمام الصادق (صلوات الله عليه) جالسا وإلى جواره صاحبه المؤمن أبو بصير رضوان الله تعالى عليه. فاستأذنت بالدخول أم خالد وهي امرأة بليغة كانت على علاقة بالدولة الأموية إلى درجة أن والي الكوفة آنذاك يوسف بن عمر كان قد قطعها أي منحها أرضا! ويوسف بن عمر خلف الحجاج وهو قاتل زيد بن علي.
          فلما همّت هذه المرأة بالدخول قرّب الإمام الصادق () أبا بصير إليه حيث أجلسه معه على الطنفسة أي الحصير الذي كان جالسا عليه، وكان ذلك إشارة متعمدة منه () إلى مقام أبي بصير الرفيع عنده، وأنه من المؤمنين ذوي العقيدة المستقيمة.
          وعندما سألت المرأة الإمام () عن تولّي أبي بكر وعمر أجابها الإمام بنوع من التقية لأنها على ارتباط بالدولة فقال لها: تولّيهما. لكن المرأة كانت فطنة وعلمت بأن هذا الجواب إنما هو تقية وأن الواقع خلاف ذلك، فقالت له: إن هذا الجالس إلى جوارك على الطنفسة - أي أبو بصير - يأمرني بالبراءة من أبي بكر وعمر، فيما يأمرني كثير النوا - وهو البتري اللعين المتظاهر بالتشيع - بموالاتهما؛ فأيهما خيرٌ وأحبّ إليك؟
          فأجابها الإمام () بما هو الحق، مبيّنا أن أبا بصير خيرٌ وأحبّ إليه من كثير النوا وأصحابه، لأن أبا بصير عندما يخاصمه أتباع أبي بكر وعمر في دعوته للبراءة منهما يحتج بقوله تعالى: ”ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون.. الظالمون.. الفاسقون“ وحيث ثبت بأن أبا بكر وعمر لم يحكموا بما أنزل الله
          هكذا استدرج الإمام (صلوات الله عليه) المرأة وبيّن لها الحقّ دون تصريح، حيث إنها لن تتمكّن من القول: ”إن الصادق قد أمرني صراحة بالبراءة من أبي بكر وعمر“ فتنقض السلطة عليه وتقتله، وإنما بيّن لها الحق من خلال استدراجها إلى هذه المحاورة ومدحه لصاحبه المخلص أبي بصير الذي يأمر بالبراءة من أبي بكر وعمر ويحتج بهذه الآيات الثلاث.
          فالنتيجة أن الرواية تثبت وجوب البراءة منهما إلا المخالفين يعشقون البتر والتدليس فتعسا لهم


          وجواب اخر

          الجواب على كتاب احد شيوخ الوهابية وهو يستدل بهلروايات

          لله وللحقيقة الجزء الأول



          قال الكاتب : عندما نقرأ في الروضة من الكافي 8/101 في حديث أبي بصير مع المرأة التي جاءت إلى أبي عبد الله تسأل عن ( أبي بكر وعمر ) فقال لها: تَوَلِّيهُمَا [كذا] ، قالت: فأقول لربي إذا لِقُيتُه [كذا] انك أمرتني بولايتهما؟ قال نعم.

          وأقول: هذه الرواية ضعيفة السند، فإن من جملة رواتها معلى بن محمد ، وهو لم يثبت توثيقه في كتب الرجال ، بل وصفه النجاشي بأنه مضطرب الحديث والمذهب (1) ، ووصفه ابن الغضائري بأن حديثه يُعرَف ويُنكَر، ويروي عن الضعفاء، ويجوز أن يخرج شاهداً (2).

          فعليه تكون الرواية ساقطة من رأس، فلا يصح الاحتجاج بها.

          (1) رجال النجاشي 2/365.
          (2) رجال ابن الغضائري، ص 96.

          الحقيقة في انتساب الشيعة لأهل البيت .................................................. ........... 145


          قال الكاتب : فهل الذي يأمر بتولي عمر نتّهمه بأنه اغتصب امرأة من أهل البيت؟

          وأقول: هذه العبارة ركيكة جداً، وتدل على خلاف مراده، فإن مراده هو: هل من أمرنا الإمام بتولِّيه ـ وهو عمر ـ نتهمه بأنه غصب امرأة من أهل البيت؟

          وأما عبارته فمعناها: هل من يأمرنا بتولي عمر، وهو أبو عبد الله الصادق ، نتّهمه بأنه اغتصب امرأة من أهل البيت؟

          وكيف كان فلو ثبت أن هذه الرواية صحيحة عن الإمام الصادق ، ولا يعارضها غيرها، وأنه أمر أم خالد بتولي أبي بكر وعمر من دون خوف ولا تقية، فلا بد حينئذ من أن نحكم بأنهما إمامي هدى، ويجب علينا أن نتولاّهما، امتثالاً لأمر الإمام ، ولكن الشأن كل الشأن في ثبوت كل ذلك، فإن الرواية ضعيفة، ولو سلمنا بصحَّتها فهي محمولة على التقية لمعارضتها بما هو أشهر وأصح سنداً، وأوضح دلالةً.



          قال الكاتب: لما سألتُ الإمام الخوئي عن قول أبي عبد الله للمرأة بتولي أبي بكر وعمر، قال: إنما قال لها ذلك تَقِيَّة!!

          وأقول للإمام الخوئي : إن المرأة كانت من شيعة أهل البيت، وأبو بصير من أصحاب الصادق رضي الله عنه، فما كان هناك موجب للقول بالتقية لو كان ذلك صحيحاً، فالحق أن هذا التبرير الذي قال به أبو القاسم الخوئي غير صحيح.

          وأقول: لو صحَّت الرواية فهي محمولة على التقية قطعاً، وذيل الرواية يدل على ذلك، ولا بأس بنقل تمام الرواية ليتضح للقارئ العزيز صحة ما قلناه.

          قال الكليني رحمه الله : عن أبي بصير قال: كنت جالساً عند أبي عبد الله إذ دخلت علينا أم خالد التي كان قطعها يوسف بن عمر تستأذن عليه، فقال أبو عبد الله :

          146 .................................................. .......................... لله وللحقيقة الجزء الأول


          أيسرّك أن تسمع كلامها؟ قال: فقلت: نعم. قال: فأذن لها، قال: وأجلسني معه على الطنفسة (1) ، قال: ثم دخلت فتكلمتْ فإذا امرأة بليغة، فسألتْه عنهما، فقال لها: تولّيهما؟ قالت: فأقول لربي إذا لقيته: إنك أمرتني بولايتهما ؟ قال: نعم. قالت: فإن هذا الذي معك على الطنفسة يأمرني بالبراءة منهما، وكثير النوا يأمرني بولايتهما، فأيهما خير وأحب إليك ؟ قال: هذا والله أحب إليَّ من كثير النوا وأصحابه، إن هذا يخاصم فيقول: ( وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ) ، ( وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) ، ( وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ).

          قلت: إن قوله: (هذا والله أحب إليَّ من كثير النوا وأصحابه)، دال بأتم دلالة على أن براءة أبي بصير منهما لم تحط من قدره، وولاية كثير النوا وأصحابه لهما لم تُعْلِ من شأنهم عند الإمام ، ولو كانا إمامَيْ هدى لكانت البراءة منهما قادحة، ولكان مَن يتولاهما خيراً ممن يتبرّأ منهما ويدعو الناس إلى ذلك.

          وتقرير الإمام لاستدلال أبي بصير بالآيات الثلاث مشعر باعتقاد الإمام أن أبا بكر وعمر لم يحكما بما أنزل الله، فهما إما كافران أو ظالمان أو فاسقان، وهو استدلال واضح لا يحتاج إلى مزيد إيضاح، ولكن الإمام سلام الله عليه لم يستطع التصريح بذلك لهذه المرأة، فاكتفى بالإشارة عن صريح العبارة.

          وأما قول الكاتب: ( إن أم خالد من الشيعة فكيف يتَّقي منها الإمام )، فهو عجيب من مدَّعي الفقاهة والاجتهاد، إذ كيف لا يعرف أن الإمام قد يتّقي من بعض شيعته خشية أن ينقلوا عنه كلامه لسلاطين الجور وأعوانهم مختارين أو مكرهين، ولهذا قال الإمام في رواية الكشي: فلما خرجَتْ قال: إني خشيتُ أن تذهب فتخبر كثير النوا، فتشهرني بالكوفة، اللهم إني إليك من كثير النوا بريء في الدنيا والآخرة (2).

          الرابط http://www.shiaweb.org/books/llah_llhaq/pa20.html





          وأما الرواية الثانية فتمامها: ”عن عروة بن عبد الله قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام عن حلية السيوف فقال: لا بأس به، قد حلّى أبو بكر الصديق رضي الله عنه سيفه. قلت: فتقول: الصدّيق! قال: فوثب وثبة واستقبل القبلة وقال: نعم الصدّيق! نعم الصديق! نعم الصديق! فمن لم يقل له الصديق فلا صدّق الله له قولا في الدنيا ولا في الآخرة“! (كشف الغمة للإربلي ج2 ص360).
          ومرة أخرى ينبري لنا المخالفون بتدليسهم! ذلك لأن هذه الرواية نقلها مؤلف كتاب كشف الغمة ضمن مجموعة من الروايات من كتاب (صفوة الصفوة) لابن الجوزي الذي هو من علمائهم! وقد نصّ على ذلك فقال: ”وقال الشيخ أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي في كتاب صفوة الصفوة..“ ثم شرع بنقل الروايات التي يرويها ابن الجوزي وكان من ضمنها هذه الرواية.
          فالرواية إذن من طريق أهل الخلاف، وراويها - عروة بن عبد الله بن قشير - هو أيضا من رواتهم، فكيف يُحتج بها علينا والحال أنها لم ترد من طرق الشيعة وإنما نقلها الإربلي عن طرقهم للاطلاع فحسب؟! حيث إن كثيرا من علمائنا جمع كل ما نُسب إلى أئمتنا (عليهم السلام) حتى في كتب المخالفين بغرض الاطلاع والدراسة والتمحيص، ولا يعدّ ذلك إقراراً بصحة هذه الروايات المنسوبة.



          اقووووووووووووول

          كفاية نقل تدليس مشايخكم تريدون غصبا اثبات معتقدكم بتدليسات مشايخكم الذي انتم تروجون تدليساتهم
          فسلاماااااااااااا
          وتعسا للمزورين الذي تكون حججهم بالتزوير والبخداااااااااااااااااااع
          في الحوارات

          فتدلس وانقل تدليسات مشايخكم لتنصر مذهبكم بالزور

          تعليق


          • #6
            وملاحظة يجب الزام هذ من المشرفين ا ناقل تدليسات وتزويرات مشايخهم لايعقل يضع في كل موضوع 10اسئلة او 20 سوال
            ليكون حوار بانزال اسئلة كثيرة في موضوع واحد يجب الزامه ترك تدليساتهم شبهة شبهة لا بهلتدليسات الكثيرة
            فاكيد لن يرد احد بهلوكبي الطويل جدا فهذا وغيره يتعمد بان يجعل مواضيعهم كبيرة بالنسخ لانا يعلم هلمواضيع لن يرد الا القليل وهو يفعل هلطريقة لكي يوهم لاجواب مننا وطبعن يكون السبب بالكوبي الطويل يصعب الرد

            تعليق

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X