ناجيتُ يومك سيدي أتضرع ُ = ووجيبُ قلبي خاشعا لك يفزعُ
وأبثُ من وجدي إليك وأدمعي = وحنين أضلاع على من صُرعّوا
يا عاليا قممُ الزمان تطأطأت = وهوت وأنت الشامخُ المترفعُ
مازال صوتك في الطفوف مدوّيا = ليدك أسماع الطغاة ويقرعُ
جاءوك أشباه الرجال بفيلق ٍ = بعديده ضاق الفضاءُ الأوسعُ
وتوهموا إن يفزعوك بجيشهم = وتوهموا إن يخضعوك ويرجعوا
لم يحسبوا أن المسير لحربكم = فيه المنايا ناظراتٌ تقبعُ
بسيوفكم الموت يرقبُ جمعهم = والوحش هديَ نصالكم هي تطمع
هي كربلاء وليتها تحكي لنا = ولقولها كل الخليقةُ تسمع
وتصوغ في بأس الحسين بديعها = وقريضها أو إن تشاء فتسجعُ
وتصيحه والصوتُ منها عاليا = هاكم جوابي هاكمُ هيا اسمعوا
يآل الحسين يشيلهم ويحطهم = ويذرهم حيثُ الجهات الاربع
جار
الحقُ
وأبثُ من وجدي إليك وأدمعي = وحنين أضلاع على من صُرعّوا
يا عاليا قممُ الزمان تطأطأت = وهوت وأنت الشامخُ المترفعُ
مازال صوتك في الطفوف مدوّيا = ليدك أسماع الطغاة ويقرعُ
جاءوك أشباه الرجال بفيلق ٍ = بعديده ضاق الفضاءُ الأوسعُ
وتوهموا إن يفزعوك بجيشهم = وتوهموا إن يخضعوك ويرجعوا
لم يحسبوا أن المسير لحربكم = فيه المنايا ناظراتٌ تقبعُ
بسيوفكم الموت يرقبُ جمعهم = والوحش هديَ نصالكم هي تطمع
هي كربلاء وليتها تحكي لنا = ولقولها كل الخليقةُ تسمع
وتصوغ في بأس الحسين بديعها = وقريضها أو إن تشاء فتسجعُ
وتصيحه والصوتُ منها عاليا = هاكم جوابي هاكمُ هيا اسمعوا
يآل الحسين يشيلهم ويحطهم = ويذرهم حيثُ الجهات الاربع
جار

تعليق