وزير الداخلية السيد جواد البولاني يزور المرجع اليعقوبي

أشاد المرجع الديني سماحة آية الله العظمى الشيخ محمداليعقوبي (دام ظله) بالتقدم الحاصل في أداء وزارة الداخلية ومهنيتها ووطنيتهاوقدرتها على إدارة فعاليات ضخمة كالانتخابات والزياراتالدينية.
وقال سماحته: ان الهاجس الأمني هو أهم ما يشغل بال الدولة والمواطن على حد سواء لأنه أساس الانطلاق في كل قطاعات الحياة الأخرى.
وحذّر سماحته لدى استقباله للسيد جواد البولاني وزير الداخلية من الإغراق بالتفاؤل ونشوة النصر وان الاحتفال بالقضاء على أسباب العنف والتوتر لم يحن بعد، ولابد من النظر بجدّية إلى ما يقال من أن الأمن هش ويمكن أن ينتكس _ والعياذ بالله_ في أي لحظة، لذا على الجميع أن يشخّص بدقة الأسباب التي أدّت إلى هذا التحسن الأمني لكي نعمل على إدامتها واستثمارها وليس بأن نخلّفها وراء ظهورنا بعد أن تحققت النتائج. لأنه من المعلوم لدى ذوي الاختصاص ان التقدم الأمني لم يحصل بسبب تحسّن أداء الأجهزة الأمنية وزيادة عددها وتطور معداتها فقط وإنما كانت وراءه اتفاقات سياسية وتفاهمات داخلية وخارجية.
وأشار سماحته أن الأمن منظومة متكاملة من الجهود التي تقوم بها مختلف الوزارات مما يؤدي إلى امتصاص البطالة وتحسين خدمات الصحة والتعليم والكهرباء والبلديات وتنشيط القطاع الخاص والزراعة والصناعة، فلابد أن تعمل الحكومة كالفريق الواحد وتتخلى الكتل السياسية عن أنانياتها والنظر إلى مصالحها الخاصة مما يؤدي إلى تقاطعات وتوترات تنعكس سلباً على الواقع الأمني.
وضرب سماحته مثلاً بأن الولايات المتحدة كانت تصرف المليارات لفرض الأمن في محافظة الانبار ولم تستطع أن تحقق شيئاً بل ازدادت أخطاؤها وكثر أعداؤها لكنها لما غيرت خطتها وخصصت عشر تلك المبالغ لاحتواء العشائر وتأسست مجالس الصحوات وأقامت بعض المشاريع فان أبناء الشعائر الغيارى حققوا ما لم تحققه الجيوش الأمريكية وعادت المدن الساخنة إلى أهلها وإدارة أبنائها.
فوفّروا على أنفسهم المبالغ الضخمة وحصدوا النتائج الايجابية.
هذا وحضر اللقاء اللواء الركن عبد الكريم خلف مدير عمليات الوزارة والسيد مدير علاقات الوزارة والعميد مدير مكافحة الإرهاب واللواء عبد الكريم العامري قائد شرطة النجف الأشرف.

أشاد المرجع الديني سماحة آية الله العظمى الشيخ محمداليعقوبي (دام ظله) بالتقدم الحاصل في أداء وزارة الداخلية ومهنيتها ووطنيتهاوقدرتها على إدارة فعاليات ضخمة كالانتخابات والزياراتالدينية.
وقال سماحته: ان الهاجس الأمني هو أهم ما يشغل بال الدولة والمواطن على حد سواء لأنه أساس الانطلاق في كل قطاعات الحياة الأخرى.
وحذّر سماحته لدى استقباله للسيد جواد البولاني وزير الداخلية من الإغراق بالتفاؤل ونشوة النصر وان الاحتفال بالقضاء على أسباب العنف والتوتر لم يحن بعد، ولابد من النظر بجدّية إلى ما يقال من أن الأمن هش ويمكن أن ينتكس _ والعياذ بالله_ في أي لحظة، لذا على الجميع أن يشخّص بدقة الأسباب التي أدّت إلى هذا التحسن الأمني لكي نعمل على إدامتها واستثمارها وليس بأن نخلّفها وراء ظهورنا بعد أن تحققت النتائج. لأنه من المعلوم لدى ذوي الاختصاص ان التقدم الأمني لم يحصل بسبب تحسّن أداء الأجهزة الأمنية وزيادة عددها وتطور معداتها فقط وإنما كانت وراءه اتفاقات سياسية وتفاهمات داخلية وخارجية.
وأشار سماحته أن الأمن منظومة متكاملة من الجهود التي تقوم بها مختلف الوزارات مما يؤدي إلى امتصاص البطالة وتحسين خدمات الصحة والتعليم والكهرباء والبلديات وتنشيط القطاع الخاص والزراعة والصناعة، فلابد أن تعمل الحكومة كالفريق الواحد وتتخلى الكتل السياسية عن أنانياتها والنظر إلى مصالحها الخاصة مما يؤدي إلى تقاطعات وتوترات تنعكس سلباً على الواقع الأمني.
وضرب سماحته مثلاً بأن الولايات المتحدة كانت تصرف المليارات لفرض الأمن في محافظة الانبار ولم تستطع أن تحقق شيئاً بل ازدادت أخطاؤها وكثر أعداؤها لكنها لما غيرت خطتها وخصصت عشر تلك المبالغ لاحتواء العشائر وتأسست مجالس الصحوات وأقامت بعض المشاريع فان أبناء الشعائر الغيارى حققوا ما لم تحققه الجيوش الأمريكية وعادت المدن الساخنة إلى أهلها وإدارة أبنائها.
فوفّروا على أنفسهم المبالغ الضخمة وحصدوا النتائج الايجابية.
هذا وحضر اللقاء اللواء الركن عبد الكريم خلف مدير عمليات الوزارة والسيد مدير علاقات الوزارة والعميد مدير مكافحة الإرهاب واللواء عبد الكريم العامري قائد شرطة النجف الأشرف.
تعليق