تويت
أربعين الحسين (ع) وإنهيار الحلم الأموي
أربعين الحسين (ع) وإنهيار الحلم الأموي
3 أعوام هي عمر الحكومة اليزيدية !!!
في 3 أعوام متتالية ، صنع يزيد ما صنع من سفك الدماء الطاهرة التي توّجها بقتل ريحانة رسول الله (ص) ، وقتل أولاده وإخوته وابناء عمومته وأصحابه في سنة 61 هجرية !!!
ثم في السنة الثانية ، سنة 62 هجرية ، ضرب الكعبة بالمنجنيق في محاولة لقمع وإستئصال عبدالله بن الزبير ،
ثم الحادثة الأعظم بعد واقعة الطف كانت إستباحة المدينة المنورة وحرم رسول الله ثلاثة أيام وليالي على يد القائد العسكري المجرم مسلم بن عقبة ، في سنة 63 هجرية ، حيث أستبيح الدم وهتكت أعراض النساء !!!
وفي عام 64 هجرية توفي يزيد في ظروف غامضة وملابساتها غامضة على ما يبدو !!!
إستجاب الله عزوجل لدعاء السيدة زينب (ع) : (( وما أيامك إلاّ عدد وجمعك إلا بدد )) ، هلك يزيد في مدة قصيرة جدا ً من عمره ، وأنهارت حكومته الملكية العسكرية ، فوريث عرشه معاوية بن يزيد ، إبنه ، لم يقبل بأن يحكم ، فأنهار المُلك السفياني الذي كان يطمح معاوية اللعين لأن يكون في صلبه وذريته !!!!
عشر سنوات بعد واقعة الطف ، تحركت فيها ضمائر الأمة ، أشعلت ثورة الحسين بركانا ً لم يهدأ ، من ثورة سكان المدينة المنورة (الحرة) عام 63 هجرية ، إلى ثورة التوابين في الكوفة عام 65 هجرية ، إلى ثورة المختار عام 66 هجرية ...
وانتهت بإسقاط حكومة الأمويين في الكوفة ، وتحريرها ، وإقامة حكومة إسلامية بقيادة المختار الثقفي ، ورغم أن هذه الحكومة لم تدم سوى عام واحد بعد أن قامت بالثأر من قتلة الحسين(ع) واحدا ً واحداً إلا أن النظام الأموي أهتزّ لمدة عشر سنوات ، ضاعت قوته وتشتت ، وبعد عشر سنوات تمكن من عبدالملك بن مروان من إعادة السيطرة على الدولة الإسلامية ما يقارب عام 73 هجرية بعد أن فوّض لجنراله المجرم الحجاج بن يوسف الثقفي إستخدام كل ما يملك من وسائل القمع البشعة لتركيع المسلمين !!!
ولكن المشروع الأموي (حلم معاوية بن ابي سفيان ) الذي كان يهدف إلى قتل الدين وإرجاع الجاهلية والكفر إنهار برمته ، وخلفت مغامرات يزيد ، وحماقاته بقتل ريحانة رسول الله (ص) آلاف المقاتلين والإستشهاديين على مرّ التاريخ الذين ضحوا في سبيل الحق وإعلاء كلمة لا إله إلاّ الله محمد رسول الله .
3 أعوام هي عمر الحكومة اليزيدية !!!
في 3 أعوام متتالية ، صنع يزيد ما صنع من سفك الدماء الطاهرة التي توّجها بقتل ريحانة رسول الله (ص) ، وقتل أولاده وإخوته وابناء عمومته وأصحابه في سنة 61 هجرية !!!
ثم في السنة الثانية ، سنة 62 هجرية ، ضرب الكعبة بالمنجنيق في محاولة لقمع وإستئصال عبدالله بن الزبير ،
ثم الحادثة الأعظم بعد واقعة الطف كانت إستباحة المدينة المنورة وحرم رسول الله ثلاثة أيام وليالي على يد القائد العسكري المجرم مسلم بن عقبة ، في سنة 63 هجرية ، حيث أستبيح الدم وهتكت أعراض النساء !!!
وفي عام 64 هجرية توفي يزيد في ظروف غامضة وملابساتها غامضة على ما يبدو !!!
إستجاب الله عزوجل لدعاء السيدة زينب (ع) : (( وما أيامك إلاّ عدد وجمعك إلا بدد )) ، هلك يزيد في مدة قصيرة جدا ً من عمره ، وأنهارت حكومته الملكية العسكرية ، فوريث عرشه معاوية بن يزيد ، إبنه ، لم يقبل بأن يحكم ، فأنهار المُلك السفياني الذي كان يطمح معاوية اللعين لأن يكون في صلبه وذريته !!!!
عشر سنوات بعد واقعة الطف ، تحركت فيها ضمائر الأمة ، أشعلت ثورة الحسين بركانا ً لم يهدأ ، من ثورة سكان المدينة المنورة (الحرة) عام 63 هجرية ، إلى ثورة التوابين في الكوفة عام 65 هجرية ، إلى ثورة المختار عام 66 هجرية ...
وانتهت بإسقاط حكومة الأمويين في الكوفة ، وتحريرها ، وإقامة حكومة إسلامية بقيادة المختار الثقفي ، ورغم أن هذه الحكومة لم تدم سوى عام واحد بعد أن قامت بالثأر من قتلة الحسين(ع) واحدا ً واحداً إلا أن النظام الأموي أهتزّ لمدة عشر سنوات ، ضاعت قوته وتشتت ، وبعد عشر سنوات تمكن من عبدالملك بن مروان من إعادة السيطرة على الدولة الإسلامية ما يقارب عام 73 هجرية بعد أن فوّض لجنراله المجرم الحجاج بن يوسف الثقفي إستخدام كل ما يملك من وسائل القمع البشعة لتركيع المسلمين !!!
ولكن المشروع الأموي (حلم معاوية بن ابي سفيان ) الذي كان يهدف إلى قتل الدين وإرجاع الجاهلية والكفر إنهار برمته ، وخلفت مغامرات يزيد ، وحماقاته بقتل ريحانة رسول الله (ص) آلاف المقاتلين والإستشهاديين على مرّ التاريخ الذين ضحوا في سبيل الحق وإعلاء كلمة لا إله إلاّ الله محمد رسول الله .