إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هذا ما رأيت

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هذا ما رأيت

    بسم الله الرحمن الرحيم اليوم اريد ان احكي رحلة زيارتي الى كربلاء الاباء وقد والله رأيت العجاب في هذه الزيارة صور تدمي القلب قبل العين احكي عن أناس سلبهم حب الحسين كل احساس بالتعب لقد ساروامئات الكيلو مترات يلهجون بالتكبير والتسبيح وأول ما رأيت
    1_حين خرجت من البيت قاصدًًً الزيارة الشريفة وكانت في نيتي الركوب في المركبة الى مكان معين ومن هناك نبدأ بالمسير رايت الزوار يبدؤن من بيوتهم بالمسير مما جعلني أحس بالتقصير مع هذا واصلنا المسير بالمركبة أولً

    2_حين ترجلنا من المركبة رايت أمهات يدفعن اطفالهن في عربات وهن يعرفن ان الطريق طويلة وكأنهن يقولن لأطفالهن ان هذا الدرب هو درب الصبر هو درب حسين الاحرار

    3_رأيت شيوخ يتوكؤن على العصي وكأنهم يريدون أن يقتدوا بحبيب أبن مظاهر

    4_رأيت الشباب وهم في مقتبل العمر ينشدون في حب الحسين ويلطمون الصدور

    5-رأيت الاطفال حاملين الرايات ويسيرون بحماس ولهفة لهذه المنارة والقبة الذهبية

    6_رأيت هناك المواقف العظيمة من مواكب لخدمة الزائرين من أنواع الغذاء وأنواع الشراب والتفاني الرهيب في خدمة زوار ابي عبد الله

    7_رأيت البيوت المفتوحة لزوار أبي عبد الله وما يقدمون من غالي ونفيس في سبيل خدمة الزوار

    وأخيرً ليس أمامي ان اقول اني عاجز امام هذه المشاعر وليس لي غير أن استعين برثاء دعبل الخزاعي حين قال
    أفاطمُ لو خلت الحسين مجدّلاً== وقد ماتَ عطشاناً بشطِّ فرات
    إذاً للطمت الخدّ فاطم عنده== وأجريتِ دمع العين في الوجنات
    أفاطم قومي ياابنة الخير واندبي== نجوم سماوات بأرضِ فلاة
    قبورٌ بكوفان واُخرى بطيبة== واُخرى بفخٍّ نالها صلواتي
    قبور ببطن النهر من جنب كربلاء== معرسهم فيها بشطّ فرات
    توافوا عطاشا بالعراء فليتني== توفيت فيهم قبل حين وفاتي
    إلى الله أشكو لوعةً عند ذِكرهم== سقتني بكأس الثكل والفضعات
    إذا فخروا يوماً أتوا بمحمّد== وجبرئيل والقرآن والسورات
    وعدوا عليّاً ذا المناقب والعُلا== وفاطمة الزهراء خير بنات
    وحمزة والعبّاس ذا الدِّين والتُّقى== وجعفرها الطيّار في الحجبات
    أولئك مشئومون هنداً وحربها== سميّة من نوكى ومن قذرات
    هم منعوا الآباء من أخذ حقّهم== وهم تركوا الأبناء رهن شتات
    سأبكيهم ما حجّ لله راكب وما ناح قمري على الشجرات
    فيا عين ابكيهم وجودي بعبرة== فقد آن للتسكاب والهملات
    بنات زياد في القصور مصونةً== وآل رسول الله منهتكات
    وآل زياد في الحصون منيعةً== وآل رسول الله في الفلوات
    ديار رسول الله أصبحن بلقعا== وآل زياد تسكن الحجرات
    وآل رسول الله نحفٌ جسومهم== وآل زياد غلّظ القصرات
    وآل رسول الله تُدمى نحورهم== وآل زياد ربّة الحجلات
    وآل رسول الله تُسبى حريمهم== وآل زياد آمنوا السربات
    إذا وتروا مدّوا إلى واتريهم== أكفّاً من الأوتارِ منقبضات
    سأبكيهم ما ذرّ في الأرض شارق== ونادى منادي الخير للصلوات
    وما طلعت شمسٌ وحان غروبها== وبالليل أبكيهم والغدوات

    ولا أستطيع غير أن أقول لا يقاس الحسين (ع) بالثوار، بل بالأنبياء
    ولا تقاس كربلاء بالمدن، بل بالسماوات
    ولا تقاس عاشوراء بحوادث الدهر، بل بمنعطفات الكون
    مع الحسين (ع) كل هزيمة انتصار
    وبدون الحسين (ع) كل انتصار هزيمة

    لأن قصة عاشوراء لم تكتمل فصولها، فإن ((كل يوم عاشوراء، وكل أرض كربلاء)).

    أيها الناس .. إن الشهادة تزيد في أعمار المستشهدين، ألا ترون كيف أن "عبد الله الرضيع" يعتبر اليوم من كبار عظماء الرجال ؟

    اعتمد الحسين (ع) على قوّة المنطق، واعتمد عدوه على منطق القوة، ولما سقطت قوة عدوه، انتصر منطق الحسين، وكان انتصاره ابديا

    قبل عاشوراء، كانت كربلاء اسماً لمدينة صغيرة، أما بعد عاشوراء فقد أصبحت عنواناً لحضارة شاملة

    تمزقت رايته .. ولم تنكس
    وتمزقت أشلائه .. ولم يركع
    وذبحوا أولاده وإخوانه وأصحابه .. ولم يهن
    إنها عزة الإيمان في أعظم تجلياتها

    كان ما فعله الحسين (ع) وأصحابه صعباً عليهم : أن يقاتلوا أو يقتلوا .. ولكنهم لو لم يفعلوا ما صنعوا ، لكان عليهم أصعب.


    الحسين (ع) ليس شخصاً، بل هو مشروع ..
    وليس فرداً، بل هو منهج ..
    وليس كلمة، بل هو راية ..

    لو شاء الحسين (ع) أن يعتذر عن الجهاد، لوجد كل الأعذار التي يتوسل ببعضها الناس للتقاعس عنه، وجدها مجتمعة، لكنه رآى الموت له عادة وكرامته من الله الشهادة
    فأعلن الجهاد، وكان ذلك من أعظم إنجازاته


    مهما قلناعن الحسين (ع)، ومهما كتبنا عنه، فلن نتجاوز فيه ما قاله رسول الله (ص) : ((مكتوب على ساق العرش: إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة)).

    كلما حاولت أن اعبر عن الحسين (ع) بالكلمات، وجدت أن الكلمة عاجزة عن التعبير عن نفسها فيه ..
    قلت عنه أنه الحق ..
    قلت أنه الكوثر ..
    وقلت أنه الفضيلة ..
    فوجدته أكثر من ذلك !
    فرجوت الله تعالى أن يلهمني كلمة يعبر عن حقيقة الحسين (ع)، فألهمني أن أقول أن الحسين (ع) .. هو الحسين (ع) وكفى !

    ما قيل عن العباس (ع)

    سألني أحدهم: ما هي أعظم فضائل العباس ؟
    قلت: إن أعظم فضائله أنه "أبو الفضل" كله.

    كان رأسه شامخاً لا ينحني إلا لله ..
    وكانت مشكلتهم معه أنه لا ينحني إلا لله ..
    ولذلك ضربوا بعمود من الحديد على رأسه، لعله ينحني لهم ..
    فسقط على الأرض ورأسه مهشم بالعمود .. ولكنه ظل لا ينحني إلا لله !

    كان العباس شوكة في عيون الأعداء، ولما فشلوا في نزعه من عيونهم، زرعوا الشوك في عينه !

    الحديث عن العباس لا ينتهي .. وهل ينتهي الحديث عن "الفضائل" ؟

    كان وحده كتيبة بأكملها
    وكان سيفه وحده جيشاً بأجمعه

    لا أدري أيهما كان أشد عصرة يوم عاشوراء
    العباس الذي لم يستطع إيصال الماء إلى المخيم ؟
    أم الماء الذي لم يستطع أن يبقى في قربة العباس ؟

    تجلبب العباس بالمناقب حتى لا تكاد تجد فرقاً بين كلمة (العباس) وكلمة (المناقب) في قاموس المناقبيات.


    ما قيل عن السيدة زينب (ع)

    كانت زينب صوت الحسين وصولته ..
    ودم الحسين وديمومته ..
    وشخص الحسين وشخصيته ..
    وبصر الحسين وبصيرته ..
    كانت هي الحسين في قالب امرأة !

    قتلوا الحسين (ع) لكي يسكتوه .. فنطقت زينب عن لسانه، وما استطاعوا اسكاتها

    لو كانت زينب رجلاً، لكانت الحسين ..
    ولو كان الحسين امرأة، لكان زينب ..
    إنهما شخص واحد في قالبين مختلفين.


    لقد كرم الله النساء مرة أخرى، فجعل منهن زينب

    كانت زينب هي المرأة التي يجب أن تكون ..
    وفي الوقت الذي يجب أن تكون ..
    وفي الشكل الذي يجب أن تكون ..
    لقد أبت عدالة الله إلا أن تكون إلى جانب رجل عظيم كالحسين، امرأة عظيمة مثل زينب.

    كما لبس الحسين عليه السلام رداء أبيه علي عليه السلام في مواجهة الباطل، فقد لبست زينب عباءة أمها فاطمة (ع) .. ووقفت إلى جانبه.

    لقد أثبتت زينب أن امرأة واحدة يمكنها أن تتحدى، بإذن لله، امبراطورية بأكملها، وأن تساهم في تقويضها أيضا.

    كانت مريم ابنة عمران حاملة الآم السيد المسيح.
    أما زينب ابنة علي(عيهما السلام) فكانت حاملة آلام أهل البيت جميعاً.

    زينب وليدة الأكارم .. وأم المكارم .. وصاحبة المكرمات


    وعليكم السلام رحمة الله وبركاته




  • #2

    هذا هو الحسين يبقى رمز وامل
    الشرفاء في مشارق الارض ومغاربها
    فهنيئا لزوار الحسين رغم التقصير فكلنا
    نهتف لبيك لبيك ياحسين
    عظم الله اجورنا واجوركم باربعينية ابا الاحرار

    تعليق


    • #3

      تعليق


      • #4
        شكرا لك اخي على الموضوع الجمييل

        تقبل مروري اختك في الله

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
        ردود 2
        12 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        يعمل...
        X