بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
===========================
قبل اشهر قلائل لم يكن المالكي بطل التحرير الغومي ولاالقائد الذرورة !
بلا اطالة انقل لكم على طريقة وشهد شاهد من اهلها ...
=====================
حتى لا تكون كما قال الطالباني حكومة دشاديش
عادل ناصر
Monday, 31 March 2008
العنوان ليس سخرية او تهجماً على حكومة المالكي، بل هي كلمة قالها السيد جلال الطالباني رئيس الجمهورية للسيد المالكي، وهو وصف دقيق وان كان قاسياً.
نعم حكومة دشاديش، فمن يقترب من مكتب رئيس الوزراء، يرى الفوضى قائمة هناك، اشخاص يحملون السلاح بملابس مختلفة بعضهم بملابس رياضية (تراكسود) بعضهم ببيجامات النوم، بعضهم بالدشداشة العراقية، وبعضهم استحدث له زياً خاصاً جمع فيه بين الكوفية والقميص العسكري والتراكسود والنعال.
عندما يقترب الزائر يشعر أنه أمام تجمع غريب لا يمكن ان يكون قصر رئيس الوزراء أو مكتبه الخاص، الصورة مماثلة لسوق مريدي أو كراج النهضة أو علاوي الحلة أو حي من احياء مدينة الصدر الفقيرة.
وتتعالى اصوات الصياح والقهقهات والصراخ والنظرات الخالية من معنى.
وفي الايام الآولى لتولي المالكي رئاسة الوزراء كان الكثير منهم يقضي وقته في صيد السمك من البحيرات الاصطناعية القريبة من القصر. فيما يتسلق بعضهم النخيل بخفة وبراعة وقد عض دشداشته باسنانه.
الزائر الذي يقدم الى المنطقة الخضراء ويصل الى مكتب السيد رئيس الوزراء، عليه ان ينتظر فترة من الوقت قد تطول احيانا لأكثر من ساعتين، بدون ان يتلقى كلمة ترحيب او اهتمام او سؤال، ولا احد بالطبع من افراد الحماية بمختلف ازيائهم الشعبية والرسمية يعرف من هذا الزائر، كل ما يعرفونه انه جاء على موعد، فليجلس حيث هو او ليقف حتى يأذن له احد المسؤولين في المكتب بالدخول.
لا ننسى ان فترة الانتظار تكون حرجة للزائر، لأن النظرات المستاءة تلسعه كل دقيقة، فهذا القادم للقاء (الحجي ابو اسراء) يفسد عليهم شيئاً من حريتهم أو يقلق المظهر العام، بنظافته واناقته مثل كل زائر يقصد رئيس وزراء العراق.
يدخل الزائر الى مكتب رئيس الوزراء، يشعر بالارتياح نظراً لدماثة خلق المالكي، واستجابته لطلباته، لكنه يخرج وقد جرحته نظرات من مسؤولي المكتب، وفي معظم الحالات يرفض المكتب تنفيذ أوامر المالكي.
هذا هو السجل اليومي المتكرر.
إن الصورة الخارجية مهمة بالنسبة لرجال الدولة، وهي مهمة جداً بالنسبة للإسلامي عندما يكون في منصب مهم، لأن سلوك أفراده حمايته ومكتبه يجب أن تحكي أخلاقه الإسلامية، فهو عندما يتولى منصباً مسؤولاً، فان الأنظار سترصده وعندها لا يقولون فلان، بل يقولون هذا هو الاسلام.
أرجو بصدق وحرقة وتوسل أن يتنبه السيد المالكي المعروف بالخلق الرفيع والتواضع، الى ما يدور خارج غرفة مكتبه، لكي يعالج الخلل.
===============================
http://www.iraqcenter.net/vb/161299-post9.html
اقول
اذا كان لاينتبه لما يدور خارج غرفة مكتبه.... فنوم العوافي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
===========================
قبل اشهر قلائل لم يكن المالكي بطل التحرير الغومي ولاالقائد الذرورة !
بلا اطالة انقل لكم على طريقة وشهد شاهد من اهلها ...
=====================
حتى لا تكون كما قال الطالباني حكومة دشاديش
عادل ناصر
Monday, 31 March 2008
العنوان ليس سخرية او تهجماً على حكومة المالكي، بل هي كلمة قالها السيد جلال الطالباني رئيس الجمهورية للسيد المالكي، وهو وصف دقيق وان كان قاسياً.
نعم حكومة دشاديش، فمن يقترب من مكتب رئيس الوزراء، يرى الفوضى قائمة هناك، اشخاص يحملون السلاح بملابس مختلفة بعضهم بملابس رياضية (تراكسود) بعضهم ببيجامات النوم، بعضهم بالدشداشة العراقية، وبعضهم استحدث له زياً خاصاً جمع فيه بين الكوفية والقميص العسكري والتراكسود والنعال.
عندما يقترب الزائر يشعر أنه أمام تجمع غريب لا يمكن ان يكون قصر رئيس الوزراء أو مكتبه الخاص، الصورة مماثلة لسوق مريدي أو كراج النهضة أو علاوي الحلة أو حي من احياء مدينة الصدر الفقيرة.
وتتعالى اصوات الصياح والقهقهات والصراخ والنظرات الخالية من معنى.
وفي الايام الآولى لتولي المالكي رئاسة الوزراء كان الكثير منهم يقضي وقته في صيد السمك من البحيرات الاصطناعية القريبة من القصر. فيما يتسلق بعضهم النخيل بخفة وبراعة وقد عض دشداشته باسنانه.


الزائر الذي يقدم الى المنطقة الخضراء ويصل الى مكتب السيد رئيس الوزراء، عليه ان ينتظر فترة من الوقت قد تطول احيانا لأكثر من ساعتين، بدون ان يتلقى كلمة ترحيب او اهتمام او سؤال، ولا احد بالطبع من افراد الحماية بمختلف ازيائهم الشعبية والرسمية يعرف من هذا الزائر، كل ما يعرفونه انه جاء على موعد، فليجلس حيث هو او ليقف حتى يأذن له احد المسؤولين في المكتب بالدخول.
لا ننسى ان فترة الانتظار تكون حرجة للزائر، لأن النظرات المستاءة تلسعه كل دقيقة، فهذا القادم للقاء (الحجي ابو اسراء) يفسد عليهم شيئاً من حريتهم أو يقلق المظهر العام، بنظافته واناقته مثل كل زائر يقصد رئيس وزراء العراق.
يدخل الزائر الى مكتب رئيس الوزراء، يشعر بالارتياح نظراً لدماثة خلق المالكي، واستجابته لطلباته، لكنه يخرج وقد جرحته نظرات من مسؤولي المكتب، وفي معظم الحالات يرفض المكتب تنفيذ أوامر المالكي.
هذا هو السجل اليومي المتكرر.
إن الصورة الخارجية مهمة بالنسبة لرجال الدولة، وهي مهمة جداً بالنسبة للإسلامي عندما يكون في منصب مهم، لأن سلوك أفراده حمايته ومكتبه يجب أن تحكي أخلاقه الإسلامية، فهو عندما يتولى منصباً مسؤولاً، فان الأنظار سترصده وعندها لا يقولون فلان، بل يقولون هذا هو الاسلام.
أرجو بصدق وحرقة وتوسل أن يتنبه السيد المالكي المعروف بالخلق الرفيع والتواضع، الى ما يدور خارج غرفة مكتبه، لكي يعالج الخلل.
===============================
http://www.iraqcenter.net/vb/161299-post9.html
اقول
اذا كان لاينتبه لما يدور خارج غرفة مكتبه.... فنوم العوافي

تعليق