إعـــــــلان

**abo hadi** · 19-02-2009, 01:08 AM

المشاركة الأصلية بواسطة فراشة لبنان

السلام عليكم

حبيت أسئلكم ... مثلا بسعوديه ممنوع الصداقه بين شاب وفتاة

ام بلبنان يوجد صداقه متل الاخوه بين الشاب والفتاة

وهذاا امر طبيعي

وأذا أمكن اريد كل واحد يعلق على الموضوع يقول لي كيف وضعة مثلا هل انت
أو انتي ما عندك أي صداقات او لاتزال تحتفض بها او كانت في الماضي وانتهت..

واتمناا من الجميع التعليق

هل تامنو بلصداقه بين شاب وفتاة

السلام عليكم تحيه طيبه
اول مشاركه لي هنا في هذا المنتدى المبارك ان اصلي على محمد وال بيته الطيبين الطاهرين
لقد شدني هذا الموضوع القيم وخصوصا في هذا الزمان الذي اختلطه كل شئ والبعض يكاد لايميز بين الفكر الدخيل والاسلامي

وباعتقادي هي التربيه الصحيحه هي التي تقرر وتمنح الصلاحيات

وشكرا لي عوده

**gosoon** · 19-02-2009, 06:20 AM

لا يوجد صداقه بين رجل وأمراه غريبين عن بعضهما البعض في الشرع الأسلامي
لقد حدد الأسلام ضوابط شرعيه لكل علاقه وفي القرآن الكريم وضع حدا شرعي في تعامل المرأه مع الرجل الأجنبي
والحجاب ليس قطعة قماش على الرأس بل هو حجاب العين عن كل ما حرم الله وحجاب القلب وحجاب اللسان
ولو كنت اريد ان أكون صداقه فلأكونها مع زوجي او أخي وهذا أفضل لئلا يقع الأنسان في المحظور

**صندوق العمل** · 19-02-2009, 01:51 PM

لا يوجد صداقه بين رجل وأمراه غريبين عن بعضهما البعض في الشرع الأسلامي

توجد
ولكن بتسمية غير مايُفهم الان من تلك الكلمة
لذلك لن اقول ان "تسمية" الصداقة موجودة في الاسلام ولكن مبادئها الصادقة موجودة.

زينب ( عليها السلام ) تحدّث الحسين ( عليه السلام ) في استعلامه
نيّات أصحابه

ثُم دَخلَ الحسين ( عليه السلام ) خَيمةَ زينب ، وَوقفَ نافعٌ بإزاءِ الخيمةِ ينَتظرُه فَسمعَ زينبَ تقولُ لَهُ : هَل استعلمتَ مِنْ أصحابِكَ نياتِهم فإني أخشى أن يُسلموك عند الوثَبة.
فقال لها : واللهِ لقد بلوتُهم ، فما وجدتُ فيهم إلا الاشوسَ الاقعسَ يَستأنسونَ بالمنيةِ دوني استيناسَ الطفلِ إلى محالبِ أمه.
قال نافعُ : فلّما سمعتُ هذا منه بَكيتُ وأتيتُ حبيبَ بنَ مظاهر وَحكيتُ ما سمعتُ منه وَمن أُختهِ زينب.
قال حبيب : واللهِ لولا انتظارُ أمرهِ لعاجلتُهم بسيفي هذه الليلة.

قلت : إني خَلّفتُه عندَ أُختهِ وأظنُ النساءَ أفقنَ وَشاركنها في الحسرةِ فهل لكَ أن تجمعَ أصحابَك وَتواجهُوهُنَّ بِكلام يُطيّبُ قلوبَهُنَّ.

حبيب ( عليه السلام ) يخطب في الانصار
ويُطيّب خواطر النساء

فقام حبيب ونادى : يا أصحابَ الحميةِ وليوث الكريهةِ ، فتطالَعوا من مضاربهم
كَالاسود الضاريةِ ، فقالَ لبني هاشم : ارجعوا إلى مقركم لا سهرتْ عُيونُكُمْ.
ثُّم التفتَ إلى أصحابه وحَكى لهم ما شَاهدَهُ وسمعَهُ نافعٌ ، فقالوا بأجمعِهِم : والله الذي مَنَّ عَلينا بهذا الموقفِ لولا انتظارُ أمره لعاجلناهم بسيوفِنا الساعة! فَطبْ نَفساً وَقرَّ عَيناً فجزاهُمْ خيراً.

وَقال : هَلموا معي لنواجه النسوةَ ونُطيبَ خَاطرَهُنَّ ، فجاءَ حبيبُ وَمعُه أصحابُه وَصاحَ : يا معشرَ حرائرِ رسولِ اللهِ هذه صوارمُ فتيانِكُمْ آلوا ألا يغمدوها إلا في رقابِ مَنْ يُريدُ السوء فيكُمْ ، وَهذهِ أسنة غلمانِكُمْ أقسَموا ألا يَركزوها إلا في صُدورِ مَنْ يُفرّق نَاديكم.

فَخرجن النساء إليهم ببكاء وعويل وَقلن أيها الطيبون حاموا عن بناتِ رسولِ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) وحرائرِ أمير المؤمنين ( عليه السلام ).
فضجّ القومُ بالبكاءِ حتى كأنَّ الارض تَميد بهم .
ولقد اجاد الصحيح اذ يقول في ذلك :

ووراءَ أروقة الخيام حكايـة * اخرى ، تتيه طيوفها بجمال
فهنالك الاسدي يبدع صورة * لفدائه حوريـةَ الاشكــال
ويحاول استنفار شيمة نخبة * زرعوا الفلاة رجولة ومعالي
نادى بهم والمجد يشهد أنـه * نادى بأعظم فاتحين رجـال
فاذا الفضاء مدجّج بصوارم * واذا التراب ملغمٌ بعوالــي
ومشى بهم أسداً يقود وراءه * نحو الخلود كتيبة الاشبـال

حتى إذا خدرُ العقيلـة أجهشت * استارُه في مسمع الابطـال
القى السـلام فما تبقّت نبضة * في قلبه لم ترتعشْ بجـلال
ومذ التقته مع الكآبـة زينـب * مخنوقة من همّهـا بحبـال
قطع استدارة دمعة في خدهـا * وأراق خاطرها من البلبـال
وتفجر الفرسان بالعهد الـذي * ينساب حول رقابهـم بدلال
قرِّي فؤاداً يا عقيلة واحفظـي * هذي الدموع فانهنَّ غوالـي
عهد زرعنا في السيوف بذوره * وسقته ديمة جرحنا الهطـال

**مجنون بحب الحسين** · 19-02-2009, 03:17 PM

المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل

توجد
ولكن بتسمية غير مايُفهم الان من تلك الكلمة
لذلك لن اقول ان "تسمية" الصداقة موجودة في الاسلام ولكن مبادئها الصادقة موجودة.

زينب ( عليها السلام ) تحدّث الحسين ( عليه السلام ) في استعلامه
نيّات أصحابه

ثُم دَخلَ الحسين ( عليه السلام ) خَيمةَ زينب ، وَوقفَ نافعٌ بإزاءِ الخيمةِ ينَتظرُه فَسمعَ زينبَ تقولُ لَهُ : هَل استعلمتَ مِنْ أصحابِكَ نياتِهم فإني أخشى أن يُسلموك عند الوثَبة.
فقال لها : واللهِ لقد بلوتُهم ، فما وجدتُ فيهم إلا الاشوسَ الاقعسَ يَستأنسونَ بالمنيةِ دوني استيناسَ الطفلِ إلى محالبِ أمه.
قال نافعُ : فلّما سمعتُ هذا منه بَكيتُ وأتيتُ حبيبَ بنَ مظاهر وَحكيتُ ما سمعتُ منه وَمن أُختهِ زينب.
قال حبيب : واللهِ لولا انتظارُ أمرهِ لعاجلتُهم بسيفي هذه الليلة.

قلت : إني خَلّفتُه عندَ أُختهِ وأظنُ النساءَ أفقنَ وَشاركنها في الحسرةِ فهل لكَ أن تجمعَ أصحابَك وَتواجهُوهُنَّ بِكلام يُطيّبُ قلوبَهُنَّ.

حبيب ( عليه السلام ) يخطب في الانصار
ويُطيّب خواطر النساء

فقام حبيب ونادى : يا أصحابَ الحميةِ وليوث الكريهةِ ، فتطالَعوا من مضاربهم
كَالاسود الضاريةِ ، فقالَ لبني هاشم : ارجعوا إلى مقركم لا سهرتْ عُيونُكُمْ.
ثُّم التفتَ إلى أصحابه وحَكى لهم ما شَاهدَهُ وسمعَهُ نافعٌ ، فقالوا بأجمعِهِم : والله الذي مَنَّ عَلينا بهذا الموقفِ لولا انتظارُ أمره لعاجلناهم بسيوفِنا الساعة! فَطبْ نَفساً وَقرَّ عَيناً فجزاهُمْ خيراً.

وَقال : هَلموا معي لنواجه النسوةَ ونُطيبَ خَاطرَهُنَّ ، فجاءَ حبيبُ وَمعُه أصحابُه وَصاحَ : يا معشرَ حرائرِ رسولِ اللهِ هذه صوارمُ فتيانِكُمْ آلوا ألا يغمدوها إلا في رقابِ مَنْ يُريدُ السوء فيكُمْ ، وَهذهِ أسنة غلمانِكُمْ أقسَموا ألا يَركزوها إلا في صُدورِ مَنْ يُفرّق نَاديكم.

فَخرجن النساء إليهم ببكاء وعويل وَقلن أيها الطيبون حاموا عن بناتِ رسولِ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) وحرائرِ أمير المؤمنين ( عليه السلام ).
فضجّ القومُ بالبكاءِ حتى كأنَّ الارض تَميد بهم .
ولقد اجاد الصحيح اذ يقول في ذلك :

ووراءَ أروقة الخيام حكايـة * اخرى ، تتيه طيوفها بجمال
فهنالك الاسدي يبدع صورة * لفدائه حوريـةَ الاشكــال
ويحاول استنفار شيمة نخبة * زرعوا الفلاة رجولة ومعالي
نادى بهم والمجد يشهد أنـه * نادى بأعظم فاتحين رجـال
فاذا الفضاء مدجّج بصوارم * واذا التراب ملغمٌ بعوالــي
ومشى بهم أسداً يقود وراءه * نحو الخلود كتيبة الاشبـال

حتى إذا خدرُ العقيلـة أجهشت * استارُه في مسمع الابطـال
القى السـلام فما تبقّت نبضة * في قلبه لم ترتعشْ بجـلال
ومذ التقته مع الكآبـة زينـب * مخنوقة من همّهـا بحبـال
قطع استدارة دمعة في خدهـا * وأراق خاطرها من البلبـال
وتفجر الفرسان بالعهد الـذي * ينساب حول رقابهـم بدلال
قرِّي فؤاداً يا عقيلة واحفظـي * هذي الدموع فانهنَّ غوالـي
عهد زرعنا في السيوف بذوره * وسقته ديمة جرحنا الهطـال

اللهم صل على محمد وآل محمد
هذه ليست صداقة ..
الأحاديث الشريفة أبدعت في وصف الصداقة
كن هكذا لصديقك
اختر هذا الصنف ليكن صديقك .. الخ
توجيهات لاختيار الصديق و كيفية معاملته

أما المذكور عن نصرة أصحاب الحسين عليه و عليهم السلام و تطييب خواطر النساء فهذا من النصرة و الولاء وحفظ ذراري رسول الله .
وليس من الصداقة في شي .. و ليست مما طرح في الموضوع و لا من المعنى النحوي للصداقة و لا غيره ..

والحمد لله

**صندوق العمل** · 19-02-2009, 03:42 PM

انا لم اتكلم عن "تسمية الصداقة" ولا عن معان نحوية وإعرابية ، بل عن مبادئها ، هذه المباديء لاتميّز بين الجنسين.
وأحد مايندرج تحت تلك المباديء هو تطييب الخواطر والإشعار بالأمان والوقوف عند المحنة . أما النصرة فكيف لاتكون النصرة من الصداقة ؟

انصر اخاك ظالماً او مظلوماً. والاخوّة هنا للجنسين.

**راهبة الدير** · 21-02-2009, 09:25 AM

يوجد صداقه متل الاخوه بين الشاب والفتاة

وهذاا امر طبيعي

الصداقة بالاصل في الاسلام مباحة ام محرمة
يقول الشيخ ابو محمد العاملي في موقعه

-الحكم الشرعي بالعنوان الاولي ( الاساسي).
مما مر بيانه يتضح لنا ان الصداقة هي أمر مباح بين بني البشر، بل هي نمط متقدم من العلاقات أولته الشريعة مكانة مميزة وجعلت من الصديق شريكا في بعض الاحكام الخاصة بالاقرباء، ولم تضع له معنى شرعيا خاصا.

فالصداقة بن بني البشر هي أمر مباح له مكانته المحترمة في الشريعة الاسلامية وليس مخصصا بفئة او مجموعة كما هي الحال في جميع المباحات التي تبقى على إباحتها ما لم تتصف بعنوان آخر يخرجها عن كونها مباحة ويدخلها في حكم آخر من الاحكام التكليفية.

فقد يصير المباح واجبا، وقد يصير حراما، وقد يصير مستحبا، وقد يصير مكروها، وذلك فيما لو انطبق عليه عنوان من عناوين تلك الاحكام، فيتغلب أي واحد من تلك الاحكام على حكم الاباحة لانه هو الاخف مؤونة ، والاضعف في حالة المقارنة مع الاحكام الاخرى.

أما لو بقي حكم الاباحة مجردا من عناوين الاحكام الاخرى فيبقى مباحا سواء كان بين افراد من احد الجنسين او بين الجنسين.

الحكم الشرعي بالعنوان الثانوي.
كل مسألة في الشريعة الاسلامية لها حكمها الاساسي و هو ما يعبر عنه بالحكم الاولي، ويبقى هذا الحكم على حاله ما لم ينطبق عليه عنوان آخر يكون أقوى منه فيتغير الحكم الاساسي الاولي الى حكم تطلق عليه تسمية الحكم الثانوي.

من هذا مثلا: أن الله تعالى حرم على المسلمين أكل لحم الميتة أو لحم الخنزير بالحكم الاساسي الاولي، ولكن أحله بالعنوان الثانوي، وهو في مورد الاضطرار، فقال تعالى: فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه.

وهكذا فما كان محرما صار مباحا بمقدار الضرورة.

وأحل مثلا الى الرجل النظر الى محارمه من دون حجاب ، ولكن إذا تسلل الشيطان الى نفسه الامارة بالسوء وصار ينظر الى بعض محارمه بشهوة جنسية فيتبدل الحكم هنا من مباح الى محرم.

وهكذا الحال في جميع المسائل الشرعية التي قد يتبدل حكمها تبعا للعنوان التي ينطبق عليها.

وعليه ففي مورد السؤال عن الصداقة بين الجنسين فكما ورد في الفقرة السابقة هي عمل مباح في الشريعة ما لم ينطبق عليه عنوان آخر، والعنوان الاخر قد يكون محرما وقد يكون واجبا وما بينهما من مستحب ومكروه.

بما ان الانسان لا يستطيع ان يتحكم في مشاعره ولا يستطيع ان يحافظ على كل الضوابط والحدود فلا يتجاوز (بكلامه ، بافعاله ، بسلوكه ،بتعامله ) الخطوط الحمراء .
وبما ان الشيطان عادة ما يكون شخص ثالث في الصداقة بين الجنسين فعلى الانسان ان يبتعد عن هذه المكان المسمى بـ ( الصداقة ) فكما يقال (فأن من حام حول الحمى اوشك ان يقع فيه )

واتخاذ الفتاة صديق لها اواتخاذ الرجل صديقة له محرم في الاسلام

فقال في خصوص النساء: (محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان) [النساء:25]

وفي خصوص الرجال: (محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان)[المائدة:5]

الأخدان:مفردها خدن وهوالصاحب والحبيب والرفيق والصديق ومن يخادنك في كل أمر ظاهرٍ وباطنٍ.يقع على الذكر والأنثى(.وقال الاصفهاني) في كتابه "مفردات الفاظ القرآن":المصاحب وقال ابن عباس: ومتخذات أخدان يعني أخلاء، وقال الحسن البصري: يعني الصديق

فالخدن في الآية الكريمة هو الصديق من الجنس الآخر

**حلم اللقاء** · 21-02-2009, 06:11 PM

الشباب هم طرف غير مأمون الجانب في علاقة الصداقة .. هذا في الأعم الغالب

**abeer1** · 21-02-2009, 08:20 PM

باسمه تعالى
عزيزتي ( ما جلس رجل وإمراة إلا وكان الشيطان ثالثهما)
الغريب أن صداقة الشاب للبنت أو العكس أصبح طبيعياً
زينب(ع) ما رأى أحداً وجهها قط ولا سمع لها صوت إلا بعد استشهاد أخيها الحسين

حينها اضطرت للمواجهة لإكمال الرسالة وإظهار الحق.
ما الذي يدفع بالبنت أوالشاب إلى الصداقة المشتركة أليس هذا إختلاط والإختلاط في غير الضرورة محرم.
هذا كله للأسف عادات غربية علينا التخلص والإبتعاد عنها من خلال تربيتنا لأنفسنا ولأولادنا.

**مجنون بحب الحسين** · 21-02-2009, 11:21 PM

واتخاذ الفتاة صديق لها اواتخاذ الرجل صديقة له محرم في الاسلام

فقال في خصوص النساء: (محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان) [النساء:25]

وفي خصوص الرجال: (محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان)[المائدة:5]

الأخدان:مفردها خدن وهوالصاحب والحبيب والرفيق والصديق ومن يخادنك في كل أمر ظاهرٍ وباطنٍ.يقع على الذكر والأنثى(.وقال الاصفهاني) في كتابه "مفردات الفاظ القرآن":المصاحب وقال ابن عباس: ومتخذات أخدان يعني أخلاء، وقال الحسن البصري: يعني الصديق

فالخدن في الآية الكريمة هو الصديق من الجنس الآخر

اللهم صل على محمد و آل محمد الطبيبن الطاهرين
أحسنتم أختي راهبة الدير ..
اجابتكم في الصميم و كافية لمن شاء الموقف الشرعي من الموضوع المطروح .

**abo hadi** · 22-02-2009, 03:55 AM

الصداقه بمفهومها العام لاباس بها والفطره البشريه لاترفضها والشرع يحبذها ويقرها وربما تعتمد عليها كثير
من تصرفات وتحركات وتحل كثير من الضغوط البشريه ومشاكلهم
فلابئس بها
ولكن
كل شئ اذا حسن استعماله فهو امان وسعاده فمثلا الشجاعه لابئس بها ولكن تتحول التهور والكرم يتحول الى
تبذير وهكذا
فالصداقه تنحصر على من يجسدها ويعطي صورتها الحقيقيه كان من يكون بين جنسين ام بين حتى حيوان وانسان
وهكذا

فالمفتاح هو التربيه الاسلاميه الصحيحه
والثقه غير المفرطه

**فراشة لبنان** · 24-02-2009, 01:44 PM

الصداقة الحقيقية بين شب وبنت هيي من اجمل انواع الصداقة لان البنت لما يكون عندها اصقاء شباب صدقوني بتحس بأمان وانو في حدا عم يحميها والشب لما بيكون عندو صديقة بنت اوقات كتير بيبوح بكتير اسرار ماخرج صديق شب يقلوا ياها او انو يقدر يستشيروا فيها وهاد شي بيريح للطرفي...انا هاد رأيي وبالنسبة الي انا عندي رفقة من الطرفين وحكيي عن تجربة ما عن عبث..وشكرا

**راهبة الدير** · 25-02-2009, 07:44 AM

هناك الكثير من الامور الاجتماعية التي لا يتم ذكر رأي الشرع فيها لأنه يُعلم مسبقا انها تسير في طريق الشرع

اما الصداقة لها زاويان
نظرة الممجتع ورأيه ونظرة الدين ورأيه

قلنا مسبقا ان الصداقة بحد ذاتها وبعيدة عن اي متعلق آخر مباحة
ولكن بشروط

فالصديق رجل اجنبي عن الفتاة

فكيف تتعامل معه يا ترى ؟؟؟؟

على المرأة ان تغض بصرها فهل يا ترى الصديقة تفعل ذلك مع الصديق الاجنبي ؟؟؟؟
يجب ان لا يكون كلامها ولا طريقة كلامها رقيقة .
يجب ان لا تتعامل معه وكأن الجالس قربها اخوها او ابوها .
يجب ان لا تمزح وتضحك معه .
كما يتناصحون في امور الدنيا يجب التناصح في امور الاخرة .
التعامل وفق الضرورة .
ان تحفظ نفسها من مزالق الشيطان من نظرة محرمة ، من تفكير محرم الى آخره .
ان لا تتطور الصداقة الى علاقة

الى آخره
هذا التعامل هل هو موجود بين الاصدقاء من جنسين مختلفين ؟؟؟؟

طبعا على الانسان ان يفكر مليا قبل الاجابة ليجد الاجابة الحقيقة بينه وبين نفسه من دون ان يزين الشيطان اجابته

اذا ما قال انه لا عندها من الواجب ان يبتعد لأنه سوف يعرض نفسه للهلاك ويجعل نفسه في مكان المعصية
واذا ما قال نعم

انت ضمنت نفسك ولكن هل تضمن الطرف المقابل يا ترى ؟؟؟؟
وهل تضمن من يحذو حذوك من اهلك واقاربك

في مجتمع قل فيه الاخيار وكثر فيه الاشرار ؟؟؟

ثم لا يحتاج احد الطرفان ان ينشئ علاقة صداقة ( من حديث ولقاءات وغيرها من الامور ) ليشعرا بالامان او ليستشير بعضهما البعض

اولا ـ كلاهما يمكنهم الحصول عليها من نفس جنسه من
ثانيا ـ يجب ان يكون هذا الامر موجودا بيننا ما دمنا مسلمين
( انما المؤمنون اخوة )
(المؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و يقيمون
الصلاة و يؤتون الزكاة و يطيعون الله و رسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم)
وما ذكره الاخ صندوق العمل يدخل ايضا في النقطة الثانية