إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بحث حول رواة البخاري.. تفضلوا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بحث حول رواة البخاري.. تفضلوا

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على سيد المرسلين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الميامين المنتجبين
    أحببت أن يكون بحثي اليوم حول الرواه الذين اعتمد عليهم اهل السنة والجماعة في نقل احاديثهم سواء المذكورين في صحيح البخاري او غيره من بقية الصحاح..
    وقد لفت انتباهي بعض الامور من ضمنها اعتماد البخاري مثلا على بعض الخوارج والنواصب في نقل الروايات والأحاديث حيث أنه أخرج عنهم وجعلهم من رجال صحيحه ، ومن جانب آخذ نجده قد استثنى الروايات والاحاديث المروية عن الإمام جعفربن محمد الصادق عليه السلام فلم يروي في صحيحه اي رواية للإمام جعفر الصادق عليه السلام .. لأسباب واهية لا يقبلها لا عقل ولا دين ( سوف نقوم بشرح مفصل عن موقف البخاري من الإمام الصادق عليه السلام فيما بعد ) ولكن سأقوم أولا بذكر الرواه وآراء العلماء السنة أنفسهم عن هؤلاء الرواة الذين اعتمد عليهم البخاري في صحيحه
    وسابدأ معكم اليوم بأول راوي من الرواه وهو:


    1ـ حريز بن عثمان الحمصي:

    أ ـ قال ابن حبان: كان يلعن علياً بالغداة سبعين مرة وبالعشي سبعين مرة فقيل له في ذلك؟ فقال: هو القاطع رؤوس آبائي وأجدادي وكان داعية إلى مذهبه. تهذيب التهذيب: 2/34



    ب - قال أحمد بن سليمان الرهاوي سمعت يزيد بن هارون يقول وقيل له كان حريز يقول لا أحب علياً قتل آبائي فقال لم أسمع ذلك منه كان يقول(لنا أمامنا ولكم أمامكم) وقال الحسن بن علي الخلال عن يزيد بن هارون نحو ذلك وزاد سألته أن لا يذكر لي شيئاً من هذا مخافة أن يضيق علي الرواية عنه وقال الحسن بن علي الخلال أيضاً سمعت عمران بن إياس سمعت حريز بن عثمان يقول لا أحبه قتل آبائي يعني علياً وقال أحمد بن سعيد الدارمي عن أحمد بن سليمان المروزي سمعت إسماعيل ابن عياش قال عادلت حريز بن عثمان من مصر إلى مكة فجعل يسب علياً ويلعنه كذا وقع في نسخة السماع وأظنه من حمص والله أعلم ( تاريخ بغداد ج8/ ص269 )

    جـ ـ قيل ليحيى بن صالح الوحاظي: لِم لم تكتب عن حريز؟ قال: كيف اكتب عن رجل صليت معه الفجر سبع سنين فكان لا يخرج من المسجد حتى يلعن عليّاً سبعين مرة..

    ولأبو عثمان حريز بن عثمان الحمصي أقوال مشهورة من أجلها رمي بالنصب وهو الانحراف عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه من ذلك :
    1 - عن يحيى بن ضريس حدثنا يحيى بن المغيرة قال ذكر أن حريزا كان يشتم عليا على المنابر

    2 - حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال حريز بن عثمان كان يتنقص عليا ينال منه وكان حافظا لحديثه.
    وقال أبو حفص في موضع آخر حريز بن عثمان ثبت شديد التحامل على علي.

    3 - حدثنا عمران بن أبان قال سمعت حريز بن عثمانيقول لا أحبه قتل آبائي يعني عليا.

    4 - إسماعيلبن عياش قال خرجت مع حريز بن عثمان وكنت زميله فسمعته يقع في علي فقلت مهلا يا أبا عثمان بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوج ابنته فقال اسكت يا رأس الحمار.

    5 - ثنا أبو مسلم صالح بن أحمدبن عبد الله العجلي حدثني أبي قال حريز بن عثمان الرحبي شامي ثقة وكان يحمل على علي !!

    6 - عبد الوهاب بن الضحاك حدثنا إسماعيل بن عياش قالسمعت حريز بن عثمان قال هذا الذي يرويه الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي أنت مني بمنزلة هارون من موسى حق ولكن أخطأ السامع قلت فما هو قال إنما هو أنت مني مكان قارون من موسى
    قلت عمن ترويه قال سمعت الوليد بن عبد الملك يقوله وهو على المنبر
    قلت عبد الوهاب بن الضحاك كان معروفا بالكذب في الرواية ولا يصح الاحتجاج بقوله

    7 - قال ابن الجوزي: حريز بن عثمان الرحبيمن أهل حمص يروي عن راشد بن سعد
    لا يجوز الرواية عنه قال ابن حبان كان يلعن علي بن أبي طالب بالغداة سبعين مرة وبالعشي سبعين مرة ويقول قتل آبائي واجدادي وكان داعية إلى مذهبه قال وكان علي بن عياش يحكي رجوعه عن ذلك وليس محفوظ عنه
    وذكر أبو الفتح الأزدي في الضعفاء أن حريز بن عثمان روى أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أراد أن يركب بغلته جاء علي رضي الله عنه فحل حزام البغلة حتى يقع رسول الله صلى الله عليه وسلم
    قال الأزدي : من هذه حالته لا يروي عنه شيء وقد ذكر ابن عدي عنه قال والله ما شتمت عليا قط وأن أحمد ويحيى وثقاه وقال أحمد هو صحيح الحديث إلا أنه يحمل على علي عليه السلام.



    من اعتبره ثقة يؤخذ بأحاديثه :

    - قال أبو حاتم الرازي : حريز بن عثمان حسن الحديث ولم يصح عندي ما يقال في رأيه ولا اعلم بالشام اثبت منه هو اثبت من صفوان بن عمرو وأبي بكر بن أبي مريم وهو ثقة متقن.

    - قال البخاري :حريز بن عثمان أبو عثمان الحمصي الرحبي عن راشد بن سعد سمع منه الحكم بن نافع وقال محمد بن المثنى حدثنا معاذ بن معاذ قال حدثنا حريز بن عثمان أبو عثمان ولا أعلم أني رأيت أحدا من أهل الشام أفضله عليه وقال أبو اليمان كان حريز يتناول من رجل ثم ترك ذلك وقال يزيد بن عبد ربه مات حريز سنة ثلاث وستين ومائة ومولده سنة ثمانين

    - قال بن عدي: وحريز بن عثمان منالاثبات في الشاميين يحدث عنه الثقات من أهل الشام مثل الوليد بن مسلم ومحمد بن شعيب وإسماعيل بن عياش ومبشر بن إسماعيل وبقية وعصام بن خالد ويحيى الوحاظي وحدث عنه من ثقات أهل العراق يحيى القطان وناهيك به ومعاذ بن معاذ ويزيد بن هارون وسفيان بن حبيب وغيرهم وحريز يحدث عن أهل الشام عن الثقات منهم وقد وثقه يحيى القطان ومعاذ بن معاذ وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين ودحيم وإنما وضع منه ببغضه لعلي وتكلموا فيه فحواه وقال يحيى بن صالح الوحاظي أملى علي حريز عن عبد الرحمن بن ميسرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى عن الوحاظي هذا الحديث أيضا عن حريز عن سليم بن عامر عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا في تنقص علي حديث لا يصلح ذكره في الكتاب معضل منكر جدا لا يروي مثله من يتقي الله قال الوحاظي فلما حدثني بذلك قمت عنه وتركت الكتاب عنه.

    قال الذهبي : حريز بن عثمان الحافظ أبو عثمان الرحبي المشرقي الحمصي محدث حمص عداده في صغار التابعين ومتقنيهم على نصب فيه

    - قال ابن حجر : حريز بن عثمان الحمصي مشهور من صغار التابعين وثقه أحمد وبن معين والأئمة لكن قال الفلاس وغيره أنه كان ينتقص عليا
    وقال أبو حاتم لا أعلم بالشام أثبت منه ولم يصح عندي ما يقال عنه من النصب قلت جاء عنه ذلك من غير وجه وجاء عنه خلاف ذلك وقال البخاري قال أبو اليمان كان حريز يتناول من رجل ثم ترك
    قلت :فهذا أعدل الأقوال فلعله تاب
    وقال بن عدي كان من ثقات الشاميين وإنما وضع منه بغضه لعلي
    وقال بن حبان كان داعية إلى مذهبه يجتنب حديثه
    قلت ليس له عند البخاري سوى حديثين.
    ( مقدمة فتح الباريج1/ص396 )
    - قال ابن حجر :حريز بن عثمان الحمصي ثقة ثبت رمي بالنصب !! .
    قال أبو حاتم الشريف : الذين نقلوا عنه الطعن في علي بن أبي طالب ثقات ومنهم بلديه إسماعيل بن عياش الحمصي وهو ثقة والفلاس والوحاظي وغيرهم والذين نقلوا عنه نفي الطعن ثقات ومنهم علي بن عياش وهو ثقة فلعله تراجع عن ذلك والله يتولى الصالحين.
    ولم يخرج له الإمام مسلم بن الحجاج بسبب ما قيل عنه من النصب

    - ذُكر في تهذيب التهذيب قال معاذ بن معاذ حدثنا حريز بن عثمان ولا أعلمأني رأيت بالشام أفضل منه ثم قال بعد أن أطرى حريزاً قال أحمد بن أبي يحيى عن أحمدحريز صحيح الحديث إلا أنه يحمل على علي وقال المفضل بن غسان يقال في حريز مع تثبته إنه كان سفيانياً وقال العجلي شامي ثقة وكان يحمل على علي.


    وللحديث بقية إن شاء الله
    لا تنسونا بالدعاء
    أختكم *عاشقة العترة*

  • #2
    حياك الله اخي الفاضل -لا يخفى ان البخاري ايراني الاصل وكذلك زميله المشارك له في الشيخة وكيف تريده ان يروي عن الصادق وهل تريد تفنيد مؤتمر السقيفة ....اخي الكريم البخاري بتار للحديث اذا كان حديثه مدحا لاهل البيت وقد شوه وسود جميع تلك الاحاديث
    وتجده بالعكس اذا مس الحديث كرامة احد الخلفاء الثلاثة تراه يصول ويجول لتحسين وتصحيح تلك السلبية وعلى سبيل المثال عند طلب رسول الله ص الكتف والدواة لكتابة وصيته التي منعوه منها تراه لا يقول ان عمر قال ان رسول الله يهجر فتارة يقول قالوا هجر وتارة غلبه الوجع وووو...وشكرا .

    تعليق


    • #3


      شكرا للاخت عاشقه العتره...

      اذكري لنا المزيد من هؤلاء النواصب الثقات عندهم..

      عجيب يقول ناصبي ثم يقول ثقه !!!

      دينهم نفاق...

      الحمد لله على نعمه الولايه .

      .....

      تعليق


      • #4
        شكرا الاخت الفاضلة هذهي صحاحهم المتسمى صحاح كيف تكون رواتهم
        وهلصحاح المتسمى ليس الا تدليسات

        روايات تتعمد صحاحهم لبترها ليخفون حقائق وبعد صحاح تكون
        والمتسمى الصحاح عندهم لو تلاحظون كيف التدليس فيها اذا تذكر اسماء لايذكرها فقط يذكر بخاريهم بدل الاسما فلان وفلان بدون
        مايذكر اسم ان كان الموقف يدين صحابتهم يخفي الاسماء يخفي الحقائق فصحاحهم ليست الا تدليس وتناقضات لروايات
        كمثل رواية السقيفية في البخاري عندما قال


        أحدهم: لو قد مات عمر لبايعنا فلاناً فو الله ما كانت بيعة أبي بكر إلاّ فلتة، في البخاري فلان، وهذا دأبهم، يضعون كلمة فلان في مكان الاسماء الصريحة، فقال قائل من القوم: والله لو قد مات عمر لبايعت فلاناً. القائل من ؟ وفلان الذي سيبايعه من ؟ لبايعت فلاناً،
        التعديل الأخير تم بواسطة احمد55; الساعة 20-02-2009, 12:26 PM.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عاشقة العتره
          بسم الله الرحمن الرحيم
          والصلاة والسلام على سيد المرسلين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الميامين المنتجبين


          أحببت أن يكون بحثي اليوم حول الرواه الذين اعتمد عليهم اهل السنة والجماعة في نقل احاديثهم سواء المذكورين في صحيح البخاري او غيره من بقية الصحاح..

          وقد لفت انتباهي بعض الامور من ضمنها اعتماد البخاري مثلا على بعض الخوارج والنواصب في نقل الروايات والأحاديث حيث أنه أخرج عنهم وجعلهم من رجال صحيحه ، ومن جانب آخذ نجده قد استثنى الروايات والاحاديث المروية عن الإمام جعفربن محمد الصادق عليه السلام فلم يروي في صحيحه اي رواية للإمام جعفر الصادق عليه السلام .. لأسباب واهية لا يقبلها لا عقل ولا دين ( سوف نقوم بشرح مفصل عن موقف البخاري من الإمام الصادق عليه السلام فيما بعد ) ولكن سأقوم أولا بذكر الرواه وآراء العلماء السنة أنفسهم عن هؤلاء الرواة الذين اعتمد عليهم البخاري في صحيحه

          وسابدأ معكم اليوم بأول راوي من الرواه وهو:


          1ـ حريز بن عثمان الحمصي:

          أ ـ قال ابن حبان: كان يلعن علياً بالغداة سبعين مرة وبالعشي سبعين مرة فقيل له في ذلك؟ فقال: هو القاطع رؤوس آبائي وأجدادي وكان داعية إلى مذهبه. تهذيب التهذيب: 2/34


          ب - قال أحمد بن سليمان الرهاوي سمعت يزيد بن هارون يقول وقيل له كان حريز يقول لا أحب علياً قتل آبائي فقال لم أسمع ذلك منه كان يقول(لنا أمامنا ولكم أمامكم) وقال الحسن بن علي الخلال عن يزيد بن هارون نحو ذلك وزاد سألته أن لا يذكر لي شيئاً من هذا مخافة أن يضيق علي الرواية عنه وقال الحسن بن علي الخلال أيضاً سمعت عمران بن إياس سمعت حريز بن عثمان يقول لا أحبه قتل آبائي يعني علياً وقال أحمد بن سعيد الدارمي عن أحمد بن سليمان المروزي سمعت إسماعيل ابن عياش قال عادلت حريز بن عثمان من مصر إلى مكة فجعل يسب علياً ويلعنه كذا وقع في نسخة السماع وأظنه من حمص والله أعلم ( تاريخ بغداد ج8/ ص269 )

          جـ ـ قيل ليحيى بن صالح الوحاظي: لِم لم تكتب عن حريز؟ قال: كيف اكتب عن رجل صليت معه الفجر سبع سنين فكان لا يخرج من المسجد حتى يلعن عليّاً سبعين مرة..

          ولأبو عثمان حريز بن عثمان الحمصي أقوال مشهورة من أجلها رمي بالنصب وهو الانحراف عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه من ذلك :
          1 - عن يحيى بن ضريس حدثنا يحيى بن المغيرة قال ذكر أن حريزا كان يشتم عليا على المنابر

          2 - حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال حريز بن عثمان كان يتنقص عليا ينال منه وكان حافظا لحديثه.
          وقال أبو حفص في موضع آخر حريز بن عثمان ثبت شديد التحامل على علي.
          3 - حدثنا عمران بن أبان قال سمعت حريز بن عثمانيقول لا أحبه قتل آبائي يعني عليا.
          4 - إسماعيلبن عياش قال خرجت مع حريز بن عثمان وكنت زميله فسمعته يقع في علي فقلت مهلا يا أبا عثمان بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوج ابنته فقال اسكت يا رأس الحمار.
          5 - ثنا أبو مسلم صالح بن أحمدبن عبد الله العجلي حدثني أبي قال حريز بن عثمان الرحبي شامي ثقة وكان يحمل على علي !!
          6 - عبد الوهاب بن الضحاك حدثنا إسماعيل بن عياش قالسمعت حريز بن عثمان قال هذا الذي يرويه الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي أنت مني بمنزلة هارون من موسى حق ولكن أخطأ السامع قلت فما هو قال إنما هو أنت مني مكان قارون من موسى
          قلت عمن ترويه قال سمعت الوليد بن عبد الملك يقوله وهو على المنبر
          قلت عبد الوهاب بن الضحاك كان معروفا بالكذب في الرواية ولا يصح الاحتجاج بقوله
          7 - قال ابن الجوزي: حريز بن عثمان الرحبيمن أهل حمص يروي عن راشد بن سعد
          لا يجوز الرواية عنه قال ابن حبان كان يلعن علي بن أبي طالب بالغداة سبعين مرة وبالعشي سبعين مرة ويقول قتل آبائي واجدادي وكان داعية إلى مذهبه قال وكان علي بن عياش يحكي رجوعه عن ذلك وليس محفوظ عنه
          وذكر أبو الفتح الأزدي في الضعفاء أن حريز بن عثمان روى أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أراد أن يركب بغلته جاء علي رضي الله عنه فحل حزام البغلة حتى يقع رسول الله صلى الله عليه وسلم
          قال الأزدي : من هذه حالته لا يروي عنه شيء وقد ذكر ابن عدي عنه قال والله ما شتمت عليا قط وأن أحمد ويحيى وثقاه وقال أحمد هو صحيح الحديث إلا أنه يحمل على علي عليه السلام.


          من اعتبره ثقة يؤخذ بأحاديثه :

          - قال أبو حاتم الرازي : حريز بن عثمان حسن الحديث ولم يصح عندي ما يقال في رأيه ولا اعلم بالشام اثبت منه هو اثبت من صفوان بن عمرو وأبي بكر بن أبي مريم وهو ثقة متقن.
          - قال البخاري :حريز بن عثمان أبو عثمان الحمصي الرحبي عن راشد بن سعد سمع منه الحكم بن نافع وقال محمد بن المثنى حدثنا معاذ بن معاذ قال حدثنا حريز بن عثمان أبو عثمان ولا أعلم أني رأيت أحدا من أهل الشام أفضله عليه وقال أبو اليمان كان حريز يتناول من رجل ثم ترك ذلك وقال يزيد بن عبد ربه مات حريز سنة ثلاث وستين ومائة ومولده سنة ثمانين
          - قال بن عدي: وحريز بن عثمان منالاثبات في الشاميين يحدث عنه الثقات من أهل الشام مثل الوليد بن مسلم ومحمد بن شعيب وإسماعيل بن عياش ومبشر بن إسماعيل وبقية وعصام بن خالد ويحيى الوحاظي وحدث عنه من ثقات أهل العراق يحيى القطان وناهيك به ومعاذ بن معاذ ويزيد بن هارون وسفيان بن حبيب وغيرهم وحريز يحدث عن أهل الشام عن الثقات منهم وقد وثقه يحيى القطان ومعاذ بن معاذ وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين ودحيم وإنما وضع منه ببغضه لعلي وتكلموا فيه فحواه وقال يحيى بن صالح الوحاظي أملى علي حريز عن عبد الرحمن بن ميسرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى عن الوحاظي هذا الحديث أيضا عن حريز عن سليم بن عامر عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا في تنقص علي حديث لا يصلح ذكره في الكتاب معضل منكر جدا لا يروي مثله من يتقي الله قال الوحاظي فلما حدثني بذلك قمت عنه وتركت الكتاب عنه.
          قال الذهبي : حريز بن عثمان الحافظ أبو عثمان الرحبي المشرقي الحمصي محدث حمص عداده في صغار التابعين ومتقنيهم على نصب فيه
          - قال ابن حجر : حريز بن عثمان الحمصي مشهور من صغار التابعين وثقه أحمد وبن معين والأئمة لكن قال الفلاس وغيره أنه كان ينتقص عليا
          وقال أبو حاتم لا أعلم بالشام أثبت منه ولم يصح عندي ما يقال عنه من النصب قلت جاء عنه ذلك من غير وجه وجاء عنه خلاف ذلك وقال البخاري قال أبو اليمان كان حريز يتناول من رجل ثم ترك
          قلت :فهذا أعدل الأقوال فلعله تاب
          وقال بن عدي كان من ثقات الشاميين وإنما وضع منه بغضه لعلي
          وقال بن حبان كان داعية إلى مذهبه يجتنب حديثه
          قلت ليس له عند البخاري سوى حديثين.
          ( مقدمة فتح الباريج1/ص396 )
          - قال ابن حجر :حريز بن عثمان الحمصي ثقة ثبت رمي بالنصب !! .
          قال أبو حاتم الشريف : الذين نقلوا عنه الطعن في علي بن أبي طالب ثقات ومنهم بلديه إسماعيل بن عياش الحمصي وهو ثقة والفلاس والوحاظي وغيرهم والذين نقلوا عنه نفي الطعن ثقات ومنهم علي بن عياش وهو ثقة فلعله تراجع عن ذلك والله يتولى الصالحين.
          ولم يخرج له الإمام مسلم بن الحجاج بسبب ما قيل عنه من النصب
          - ذُكر في تهذيب التهذيب قال معاذ بن معاذ حدثنا حريز بن عثمان ولا أعلمأني رأيت بالشام أفضل منه ثم قال بعد أن أطرى حريزاً قال أحمد بن أبي يحيى عن أحمدحريز صحيح الحديث إلا أنه يحمل على علي وقال المفضل بن غسان يقال في حريز مع تثبته إنه كان سفيانياً وقال العجلي شامي ثقة وكان يحمل على علي.


          وللحديث بقية إن شاء الله
          لا تنسونا بالدعاء
          أختكم *عاشقة العترة*
          أنا لن أناقشك في الرجال
          فلهم وقت آخر
          ولكن سأناقشك في رمزك
          عاشقة العترة
          العشق نوع من أنواع المحبة
          ولكنه هنا غلط لعدة أمور
          1_ أن الذي ورد في القرآن قوله تعالى
          (فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ )[المائدة : 54]
          2_ ماورد في الحديث
          الجامع الصحيح المختصر ، اسم المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري دار ابن كثير , اليمامة - بيروت - 1407 - 1987 ، الطبعة : الثالثة ، تحقيق : د. مصطفى ديب البغا
          (حدثنا محمد بن الْمُثَنَّى قال حدثنا عبد الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ قال حدثنا أَيُّوبُ عن أبي قِلَابَةَ عن أَنَسِ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثَلَاثٌ من كُنَّ فيه وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ أَنْ يَكُونَ الله وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إليه مِمَّا سِوَاهُمَا وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إلا لِلَّهِ وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ في الْكُفْرِ كما يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ في النَّارِ )
          ج 1 ص 14
          3_ أن العشق حب مقترن بشهوة أعاذك الله من ذلك
          المحيط في اللغة - (1 / 10)
          (عشق
          عَشِقَ جاريةً عَشَقاً: كَلِفً بها.)
          الصحاح في اللغة - (1 / 472)
          (عشق
          العِشْقُ: فَرطُ الحبِّ. وقد عَشِقَهُ عِشْقاً وعَشَقاً أيضاً. ورجلٌ عِشِّيقٌ، أي كثير العِشْقِ. والتَعَشُّقُ: تكلُّفُ العِشقِ. ويقولون امرأةٌ مُحبٌّ لزوجها وعاشقٌ.)
          فأتمنى لو كنتي متبعة للحق في هذه القضية ( أعني اسمك)
          فاتركيه لله وغيريه
          وسوف يبدلك الله خيراً منه

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عاشقة العتره
            ( مقدمة فتح الباريج1/ص396 )
            - قال ابن حجر :حريز بن عثمان الحمصي ثقة ثبت رمي بالنصب !! .
            قال أبو حاتم الشريف : الذين نقلوا عنه الطعن في علي بن أبي طالب ثقات ومنهم بلديه إسماعيل بن عياش الحمصي وهو ثقة والفلاس والوحاظي وغيرهم والذين نقلوا عنه نفي الطعن ثقات ومنهم علي بن عياش وهو ثقة فلعله تراجع عن ذلك والله يتولى الصالحين.
            ولم يخرج له الإمام مسلم بن الحجاج بسبب ما قيل عنه من النصب
            قال ابن حجر : حريز بن عثمان الحمصي مشهور من صغار التابعين وثقه أحمد وبن معين والأئمة لكن قال الفلاس وغيره أنه كان ينتقص عليا
            وقال أبو حاتم لا أعلم بالشام أثبت منه ولم يصح عندي ما يقال عنه من النصب قلت جاء عنه ذلك من غير وجه وجاء عنه خلاف ذلك وقال البخاري قال أبو اليمان كان حريز يتناول من رجل ثم ترك
            قلت :فهذا أعدل الأقوال فلعله تاب
            وقال بن عدي كان من ثقات الشاميين وإنما وضع منه بغضه لعلي
            وقال بن حبان كان داعية إلى مذهبه يجتنب حديثه
            قلت ليس له عند البخاري سوى حديثين
            لماذا تلومون شخصاً قد تاب؟؟
            أم أن التوبة قد أغُلق بابها
            طبعاً أنا لم أبحث ولكنك وفرتي علي عني البحث فقمت بنقلك كلامك فقط
            أشكرك على أمانتك العلمية

            تعليق


            • #7
              بسمه تعالى
              الشكر كل الشكر لمن شارك في هذا الموضوع وأرجو في المرات المقبلة أن ارى ردود من اخواننا الاحبة من اهل السنة والجماعة لكي يكون الحوار واضح ومفيد لكلا الطرفين ولتتضح الامور فأنا لا اهاجم الامام البخاري وليس هدفي من هذا الموضوع ذم ومهاجمة اخواني من اهل السنة .. لا والله ولكن انا امرأة ابحث عن الحق سواء كنت شيعة او سنية وما قرأته وأقرأه عن الرواه الذين اعتمد عليهم الامام البخاري أثار اندهاشي فالامام البخاري معروف بأنه من اهم المختصين بعلم الرجال .. فكيف يروي عن خوارج ونواصب واهل البدع ولا يروي عن الإمام الصادق عليه السلام في صحيحه .. أليس هذا الشيء من الامور الغريبة .. ارجو من إخواني وأخواتي السنة حفظهم الله الرد على سؤالي وأكون شاكره لهم هدانا الله واياهم لطريق الحق..


              أكمل معكم اليوم حديثنا عن راوي آخر من رواه البخاري


              - عكرمة مولى ابن عباس.

              هو عكرمة القرشيّ ، الهاشميّ ، أبو عبدالله المدنيّ ، مولی عبدالله بن عباس ، أصله من البربر ، من أهل المغرب.


              قال العسقلاني: يدور قول من وهاه على ثلاثة أشياء: رميه بالكذب والطعن فيه بأن يرى رأى الخوارج، والقدح فيه بقبوله جوائز الاُمراء.تهذيب التهذيب: 3/390، العتب الجميل: 115.


              كان خارجيا كذوبا ، يضرب بهالمثل على ما حكاهابن خلكان في تاريخهوالشهرستاني في ملله ونحلهوقد كذب أحاديثهالعطاءوابن المسـيّبويحيى ابن سعيدومالكوابن سعدوروى ابن حجر كذبه على ابن عباس.


              وقال الحافظ في تهذيب التهذيب:إن أيوبأنكر صلاته ، وأنه لما مات تركت جنازته على باب المسجد ، لم يصل عليها أحد من الناس، ولم يشهدها إلا السودان.

              قال يحيی بن معين : إنما لم يذكر مالك بن أنس عكرمة لأن عكرمة كان ينتحل رأي الصّفرية .
              الصّفرية: و هم فرقة من فرق الخوارج، و هم أصحاب زياد بن الأصفر، مكفرة كالأزراقة و غيرها من فرق الخوارجانظر..
              و قال معن بن عيسی ، و مطرف بن عبدالله المدني «تهذيب الكمال» (28/70)، «الميزان» (4/124).
              و محمد بن الضّحّاك الحزامي «الضعفاء الكبير» (3/425)، و «التهذيب» (7/222).
              كان مالك لا يری عكرمة ثقة ، و يأمر أن لا يؤخذ عنه«الضعفاء الكبير» (3/425)، و «التهذيب» (7/222).
              و عن عباس الدوري «التهذيب» (7/222)عن یحیی بن معين : كان مالك بن أنس يكره عكرمة ، قلت : فقد روی عن رجل عنه ؟
              قال : نعم شيء يسير «الكامل» (7/95)، و «السير» (8/273) ، و «الميزان» (3/69).
              و قال علی بن المديني : لم يسم مالك عكرمة في شيء من كتبه إلا في حديث ثور عن عكرمة ، عن ابن عباس في الرجل يصيب أهله ( يعني و هو محرم ) قال : يصوم و يهدي ، فكأنه ذهب إلی أنه يرى ٰ رأي الخوارج
              و كان يقول في كتبه : رجل «تهذيب الكمال» (20/142)، و «التهذيب» (7/222).
              وقال عطاء بن أبي رباح: كان إباضياً وقال مصعب الزبيري: يرى رأي الخوارج.

              و قال الشافعي : ( و هو يعني مالكاً ) سيء الرأي في عكرمة ، قال : لا أرى أن يقبل حديثه. «المجروحين» (2/193)، «التهذيب» (7/223)، « تهذيب الكمال » ( 20 /، 278 283 ).

              قال الإمام أحمد : مضطرب الحديث ، مختلف عنه ، و ما أدري. «العلل» له (2/31)، و «الجرح و التعديل» (7/32)، و «الكامل» (7/95)، و «تهذيب الكمال» (20/141).

              و قال ابن أبي ذئب (كان في الأصل: " ابن أبي ذؤيب " والصواب ما أثبتـناه من المصدرين وتهذيب الكمال 13 / 174): كان غير ثقة (وجاء مثله أيضاً في ترجمته من ميزان الاعتدال ،«الجرح و التعديل» (7/33)، و «تهذيب الكمال» (20/141)، و «التهذيب» (7/222).

              و قال ابن سعد : كان عكرمة كثير العلم و الحديث ، بحراً من البحور ، و ليس يحتج بحديثه ، و يتكلم الناس فيه «الجرح و التعديل» (7/33)، و «تهذيب الكمال» (20/141)، و «التهذيب» (7/222).

              وقال يحيى بن بكير( كان في طبعة طهران: " يحيى بن أبي بكير " والمثبت هو الصواب ; انظر: المصدرين وتهذيب الكمال 13 / 172) : الخوارج الّذين بالمغرب عنه أخذوا.

              وقال محمّـد بن سيرين: كذّاب.

              وقال حمّاد بن زيد في آخر يوم مات فيه.: أُحدّثكم بحديث ما حـدّثت به قطّ، لأنّي أكره أن ألقى الله ولم أُحدّث به، سمعت أيّوب يُحدّث عن عكرمة، قال: إنّما أنزل الله متشابه القرآن ليضلّ به!

              - و قال إسحاق بن عيسى ابن الطباع : سألت مالك بن أنس ، قلت : أبلغك أن ابن عمر ، قال لنافع : لا تكذب على كما كذب عكرمة على عبد الله بن عباس ؟ قال : لا ، و لكن بلغنى أن سعيد بن المسيب قال ذلك لبرد مولاه .
              و قال جرير بن عبد الحميد عن يزيد بن أبى زياد : دخلت على على بن عبد الله بن عباس و عكرمة مقيد على باب الحش ، قال : قلت : ما لهذا كذا ؟ قال : إنه يكذب على أبى .

              - و قال هشام بن سعد ، عن عطاء الخراسانى : قلت لسعيد بن المسيب : إن عكرمة مولى ابن عباس يزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة و هو محرم ، فقال :كذب مخبثان اذهب إليه فسبه ، سأحدثك : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و هومحرم ، فلما حل تزوجها .

              - قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : سألت أحمد بن حنبل عن عكرمة ، قال : كان يرى رأى الأباضية ، فقال : يقال : إنه كان صفريا ، قال : قلت لأحمد بن حنبل :كان عكرمة أتى البربر ؟ قال : نعم ، و أتى خراسان يطوف على الأمراء يأخذ منهم .



              أقوال المعدلّين له :

              - سئل الإمام أحمد : يحتج بحديث عكرمة ؟ فقال : نعم ، يحتج به «تاريخ ابن معين» (1/117)، و «الجرح والتعديل» (7/33)، و «تهذيب الكمال» (20/141).
              - و قال البخاري : ليس أحد من أصحابنا إلا و هو يحتجّ بعكرمة «الجرح و التعديل» (7/33)، و «تهذيب الكمال» (20/141)، و «التهذيب» (7/222)
              - و قال أبو حاتم : ثقة يحتج بحديثه ، إذا روی عنه الثقات «تهذيب الكمال» (20/441)، و «السير» (8/273)،
              و«التهذيب» (7/222).
              - و سئل أيوب السختياني عنه فقال : لو لم يكن عندي ثقة ، لم أكتب عنه وقال الحاكم أبو أحمد: احتج بحديثه الأئمة القدماء ، لكن بعض المتأخرين أخرج حديثه من حيّز الصّحاح.
              - و قال العجلي : مكي تابعي ثقة ، برىء مما يرميه به الناس من الحرورية و قال ابن عدي : فهو مستقيم الحديث إلا أن يروی عنه ضعيف ، فيكون قد أتي من قبل الضعيف ، لا من قبله ، و لم يمتنع الأئمة من الرواية عنه ، و أصحاب الصّحاح أدخلوا أحاديثه إذا روی عنه ثقة في صحاحهم ، و هو أشهر من أن يحتاج أن أخرج له شيئاً من حديثه ، و هو لا باس به «تاريخ دمشق» (41/120)، «الكامل» (6/475)، و «السير» (5/21).
              - تركه مسلم فلم يخرج له سوى حديث واحد في الحج مقرونا بسعيد بن جبير؛ وإنما تركه مسلم لكلام مالك فيه.


              من الملاحظ ان عكرمه قد رمي بكذبه على ابن عباس , وقد روى له كثيرا منالأحاديث , فكيف يطمئن القلب لقبول رواياته ! نحن نعلم أن رجالا كثرضعفوا بأقل من هذا , فكيف بهذا !

              " قال أبو خلف عبد الله بن عيسى الخراز عن يحيى البكاء : سمعت ابن عمر يقول لنافع : اتق الله ويحك يا نافع ولا تكذب على كما كذب عكرمة على ابن عباس ،كما أحل الصرف ، و أسلم ابنه صيرفيا ."

              "و قال جرير بن عبد الحميد عن يزيد بن أبى زياد : دخلت على على بن عبد الله بن عباس و عكرمة مقيد على باب الحش ، قال : قلت : ما لهذا كذا ؟ قال : إنه يكذب على أبي ."



              يــتــبــع ..
              لا تنسونا بالدعاء

              * عاشقة العتره *

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة abumoosa

                شكرا للاخت عاشقه العتره...

                اذكري لنا المزيد من هؤلاء النواصب الثقات عندهم..

                عجيب يقول ناصبي ثم يقول ثقه !!!

                دينهم نفاق...

                الحمد لله على نعمه الولايه .

                .....
                ثقة وهو ناصبي!!
                ماهو الإشكال ألم يقل الإمام علي رضي الله عنه في الخوارج الذين قاتلوه (إخواننا بغوا علينا)
                1__
                جواهر الكلام - الشيخ الجواهري - ج 21 - ص 338
                عن جعفر عن أبيه عليهم السلام " إن عليا عليه السلام لم يكن ينسب أحدا من أهل البغي إلى الشرك ولا إلى النفاق ، ولكن كان يقول : إخواننا بغوا علينا "
                جواهر الكلام|الشيخ الجواهري|21|1266|فقه الشيعة من القرن الثامن|تحقيق وتعليق : الشيخ عباس القوچاني / تصحيح : الشيخ محمد الآخوندي|الثالثة|1362 ش|حيدري|دار الكتب الإسلامية - طهران||نهض بمشروعه : الشيخ علي الآخوندي / طبعة أفست عن الطبعة السابعة 1392
                2____
                مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج 11 - ص 68
                لقاضي نعمان في شرح الاخبار : عن محمد بن داود ، بإسناده عن علي ( عليه السلام ) ، أنه سئل عن قتلى الجمل ، أمشركون هم ؟ قال : ( لا ، بل من الشرك فروا ) قيل : فمنافقون ؟ قال : ( لا ، إن المنافقين لا يذكرون الله إلا قليلا ) قيل : فما هم ؟ قال : ( إخواننا بغوا علينا فنصرنا عليهم ) .
                مستدرك الوسائل|الميرزا النوري|11|1320|مصادر الحديث الشيعية ـ قسم الفقه|مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث|الثانية|1408 - 1988 م||مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث - بيروت - لبنان||
                ثم ما رأيك في أن هناك من أئمة الشيعة يوثق حتى الكافر وليس الناصب فقط
                وهاك الدليل
                1_____
                المصدر
                وسائل الشيعة (آل البيت)|الحر العاملي|30|1104|مصادر الحديث الشيعية ـ قسم الفقه|محمد رضا الجلالي|الثانية|1414|مهر - قم|مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث بقم المشرفة
                قال
                " ودعوى بعض المتأخرين: أن (الثقة) بمعنى (العدل، الضابط) ممنوعة، وهو مطالب بدليلها. وكيف ؟ وهم مصرحون بخلافها حيث يوثقون من يعتقدون فسقه، وكفره وفساد مذهبه ؟ ! "
                وإنما المراد بالثقة : من يوثق بخبره ويؤمن منه الكذب عادة ، والتتبع شاهد به وقد صرح بذلك جماعة من المتقدمين والمتأخرين . ومن معلوم - الذي لا ريب فيه عند منصف - : أن الثقة تجامع الفسق بل الكفر .!!!
                ج 30 - ص 260
                وقال أيضاً
                (30 / 260)
                هل هذا يعني أن جميع أحاديث الشيعة غير صحيحة ؟!
                قال العلامة المدقق الحر العاملي :
                " فيلزم من ذلك ضعف جميع أحاديثنا لعدم العلم بعدالة أحد منهم إلا نادرا
                وقال
                (30 / 244)
                " ومن المعلوم - قطعا - أن الكتب التي أمروا عليهم السلام بها كان كثير من رواتها ضعفاء ومجاهيل وكثير منها مراسيل "
                2_________
                المصدر
                الفوائد المدنية والشواهد المكية تأليف محمد أحمد الأمين الأسترآبادي ت_1033هـ
                تحقيق مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم
                قال صـ371
                (انا نعلم انّه كانت عند قدمائنا اصول من زمن امير المؤمنين (ع) إلى زمن الائمة الثلاثة كانوا يعتمدون عليها في عقائدهم واعمالهم، ونعلم علماً عادياً انهم كانوا عالمين بانه مع التمكين من القطع واليقين في احكام الله تعالى لا يجوز الاعتماد على ما ليس كذلك، وانهم لم يقّصروا في ذلك، واستمر هذا المعنى إلى زمن المحمدين الثلاث، فعلم ان الاحاديث كلها صحيحة باصطلاح القدماء)
                3__________
                محمد بن علي بن
                الحسين بن بابويه
                المصدر
                نقلاً عن:
                وسائل الشيعة (آل البيت)|الحر العاملي|30|1104|مصادر الحديث الشيعية ـ قسم الفقه|محمد رضا الجلالي|الثانية|1414|مهر - قم|مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث بقم المشرفة
                ج 30 - ص 193
                (قال الشيخ الصدوق ، رئيس المحدثين ، محمد بن علي بن
                الحسين بن بابويه ، رضي الله عنه - في أول ( كتاب من لا يحضره الفقيه ) - :
                وسألني - أي : الشريف ، أبو عبد الله المعروف بنعمة - أن أصنف له
                كتابا ، في الفقه والحلال والحرام موفيا على جميع ما صنفت في معناه ، ليكون إليه مرجعه ، وعليه معتمده ، وبه أخذه ، ويشترك في أجره من ينظر
                فيه وينسخه ويعمل بمودعه .
                إلى أن قال :
                فأجبته إلى ذلك لأني وجدته له أهلا ، وصنفت له هذا الكتاب
                بحذف الأسانيد لئلا تكثر طرقه وإن كثرت فوائده .
                ولم أقصد فيه قصد المصنفين إلى إيراد جميع ما رووه ، بل قصدت
                إلى إيراد ما أفتي به ، وأحكم بصحته ، وأعتقد أنه حجة بيني وبين ربي جل .
                ذكره .)
                ثم يلزم من كلامكم كلكلم
                1_ عدم ثبوت القرآن الكريم لأن رواته نواصب وليس هناك سنداً للقرآن متوتراً غير القراءات السبع
                وفيها أسانيدها كثير من النواصب وهم ليسوا بثقات
                أتمنى تفكروا في هذه النقطة جيداً
                2_ أشهرأحاديث فضائل آل البيت كــ(الكساء)(والولاية) و(حسين مني ) و (لأعطين الراية) و(فاطمةبضعة)
                هذه أفضل فضائل آل البيت صلوات الله عليهم
                ولكنها من طريق النواصب
                وأتحداكم تأتوا بأسناد واحد لها عن غير كتب السنةكالكتب الستة أم أنكم تهدمون دينكم بأيديكم؟؟

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محب للحسنين
                  لماذا تلومون شخصاً قد تاب؟؟
                  أم أن التوبة قد أغُلق بابها
                  طبعاً أنا لم أبحث ولكنك وفرتي علي عني البحث فقمت بنقلك كلامك فقط
                  أشكرك على أمانتك العلمية

                  اخي الكريم محب للحسنين حفظك الله
                  إن كان على فرض ان حريز بن عثمان الحمصي قد تاب قبل موته فعلا كما يروي بعض العلماء .. فهذا امر آخر ( حسابه عن الله نعم .. في الجنه هو ام في النار هذا ليس موضوع حواري معكم اليوم ) ما اردت ان اقوله هو بما انه قد كان هناك اجماع من العلماء على انه من الخوارج والخوارج يعتبرون من المنافقين { على لسان رسول الله ص } حين قال :
                  يا على لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ..
                  فكيف تريدني ان اثق بمثل هذا الراوي وآخذ بأحاديث من كانوا من المنافقين والخوارج أو النواصب

                  أخي مثل هؤلاء الاشخاص لا يمكن الاحتجاج بهم والاعتماد عليهم في نقل الاحاديث

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عاشقة العتره
                    بسمه تعالى
                    الشكر كل الشكر لمن شارك في هذا الموضوع وأرجو في المرات المقبلة أن ارى ردود من اخواننا الاحبة من اهل السنة والجماعة لكي يكون الحوار واضح ومفيد لكلا الطرفين ولتتضح الامور فأنا لا اهاجم الامام البخاري وليس هدفي من هذا الموضوع ذم ومهاجمة اخواني من اهل السنة .. لا والله ولكن انا امرأة ابحث عن الحق سواء كنت شيعة او سنية وما قرأته وأقرأه عن الرواه الذين اعتمد عليهم الامام البخاري أثار اندهاشي فالامام البخاري معروف بأنه من اهم المختصين بعلم الرجال .. فكيف يروي عن خوارج ونواصب واهل البدع ولا يروي عن الإمام الصادق عليه السلام في صحيحه .. أليس هذا الشيء من الامور الغريبة .. ارجو من إخواني وأخواتي السنة حفظهم الله الرد على سؤالي وأكون شاكره لهم هدانا الله واياهم لطريق الحق..
                    [/FONT]
                    وأنا أشكرك كذلك
                    لكن لماذا لم تأخذي بنصيحتي في كلمة العشق
                    وقد رددت على كلامك في الراوي السابق بما يكفي
                    وأما قولك أن البخاري لم يرو عن الصادق فقد أخطأت
                    لقد روى الإمام
                    البخاري في الأدب المفرد - ومسلم في صحيحه- وأبو داود في سننه- والترمذي في جامعه- والنسائي في سننه- وابن ماجه في سننه
                    فما رأيك بعد هذا كله
                    إضافة إلى أن البخارى ق روى عمن هو خير من الذي ذكرته
                    عن فارس قريش الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه
                    1___
                    الجامع الصحيح المختصر ، اسم المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الوفاة: 256 ، دار النشر : دار ابن كثير , اليمامة - بيروت - 1407 - 1987 ، الطبعة : الثالثة ، تحقيق : د. مصطفى ديب البغا
                    حدثنا أبو مَعْمَرٍ حدثنا عبد الْوَارِثِ عن الْحُسَيْنِ قال يحيى وَأَخْبَرَنِي أبو سَلَمَةَ أَنَّ عَطَاءَ بن يَسَارٍ أخبره أَنَّ زَيْدَ بن خَالِدٍ الْجُهَنِيَّ أخبره أَنَّهُ سَأَلَ عُثْمَانَ بن عَفَّانَ فقال أَرَأَيْتَ إذا جَامَعَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ فلم يُمْنِ قال عُثْمَانُ يَتَوَضَّأُ كما يَتَوَضَّأُ لِلصَّلَاةِ وَيَغْسِلُ ذَكَرَهُ قال عُثْمَانُ سَمِعْتُهُ من رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلْتُ عن ذلك عَلِيَّ بن أبي طَالِبٍ وَالزُّبَيْرَ بن الْعَوَّامِ وَطَلْحَةَ بن عُبَيْدِ اللَّهِ وَأُبَيَّ بن كَعْبٍ رضي الله عَنْهُمْ فَأَمَرُوهُ بِذَلِكَ قال يحيى وَأَخْبَرَنِي أبو سَلَمَةَ أَنَّ عُرْوَةَ بن الزُّبَيْرِ أخبره أَنَّ أَبَا أَيُّوبَ أخبره أَنَّهُ سمع ذلك من رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
                    صحيح البخاري ج 1 ص 129
                    2____
                    حدثنا إِبْرَاهِيمُ بن مُوسَى قال أخبرنا هِشَامُ بن يُوسُفَ عن مَعْمَرٍ عن الزُّهْرِيِّ قال أخبرني عُبَيْدُ اللَّهِ بن عبد اللَّهِ قال قالت عَائِشَةُ لَمَّا ثَقُلَ النبي صلى الله عليه وسلم وَاشْتَدَّ وَجَعُهُ اسْتَأْذَنَ أَزْوَاجَهُ أَنْ يُمَرَّضَ في بَيْتِي فَأَذِنَّ له فَخَرَجَ بين رَجُلَيْنِ تَخُطُّ رِجْلَاهُ الْأَرْضَ وكان بين الْعَبَّاسِ وَرَجُلٍ آخَرَ قال عُبَيْدُ اللَّهِ فَذَكَرْتُ ذلك لابن عَبَّاسٍ ما قالت عَائِشَةُ فقال لي وَهَلْ تَدْرِي من الرَّجُلُ الذي لم تُسَمِّ عَائِشَةُ قلت لَا قال هو عَلِيُّ بن أبي طَالِبٍ
                    صحيح البخاري ج 1 ص 111
                    3___
                    حدثنا أبو النُّعْمَانِ قال حدثنا حَمَّادٌ عن غَيْلَانَ بن جَرِيرٍ عن مُطَرِّفِ بن عبد اللَّهِ قال صَلَّيْتُ خَلْفَ عَلِيِّ بن أبي طَالِبٍ رضي الله عنه أنا وَعِمْرَانُ بن حُصَيْنٍ فَكَانَ إذا سَجَدَ كَبَّرَ وإذا رَفَعَ رَأْسَهُ كَبَّرَ وإذا نَهَضَ من الرَّكْعَتَيْنِ كَبَّرَ فلما قَضَى الصَّلَاةَ أَخَذَ بِيَدِي عِمْرَانُ بن حُصَيْنٍ فقال قد ذَكَّرَنِي هذا صَلَاةَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم أو قال لقد صلى بِنَا صَلَاةَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم
                    صحيح البخاري ج 1 ص 752
                    4___
                    ن أبيه عن سَهْلِ بن سَعْدٍ رضي الله عنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول يوم خَيْبَرَ لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يَفْتَحُ الله على يَدَيْهِ فَقَامُوا يَرْجُونَ لِذَلِكَ أَيُّهُمْ يُعْطَى فَغَدَوْا وَكُلُّهُمْ يَرْجُو أَنْ يُعْطَى فقال أَيْنَ عَلِيٌّ فَقِيلَ يَشْتَكِي عَيْنَيْهِ فَأَمَرَ فَدُعِيَ له فَبَصَقَ في عَيْنَيْهِ فَبَرَأَ مَكَانَهُ حتى كَأَنَّه لم يَكُنْ بِهِ شَيْءٌ فقال نُقَاتِلُهُمْ حتى يَكُونُوا مِثْلَنَا فقال على رِسْلِكَ حتى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ ثُمَّ ادْعُهُمْ إلى الْإِسْلَامِ وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عليهم فَوَاللَّهِ لَأَنْ يُهْدَى بِكَ رَجُلٌ وَاحِدٌ خَيْرٌ لك من حُمْرِ النَّعَمِ
                    صحيح البخاري ج 3 ص 2783

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عاشقة العتره
                      اخي الكريم محب للحسنين حفظك الله
                      إن كان على فرض ان حريز بن عثمان الحمصي قد تاب قبل موته فعلا كما يروي بعض العلماء .. فهذا امر آخر ( حسابه عن الله نعم .. في الجنه هو ام في النار هذا ليس موضوع حواري معكم اليوم ) ما اردت ان اقوله هو بما انه قد كان هناك اجماع من العلماء على انه من الخوارج والخوارج يعتبرون من المنافقين { على لسان رسول الله ص } حين قال :
                      يا على لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ..
                      فكيف تريدني ان اثق بمثل هذا الراوي وآخذ بأحاديث من كانوا من المنافقين والخوارج أو النواصب
                      أخي مثل هؤلاء الاشخاص لا يمكن الاحتجاج بهم والاعتماد عليهم في نقل الاحاديث
                      أنا قد رددت على كلامك بأنه قد تاب وهذا هو الصواب
                      أما الخوارج فهو ليس رداً عليك
                      وإنما رد على من جعل الثقة والنصب نفاقاً وقد أتيته بقول لأئمتكم [ان الثقة قد تجامع حتى الكفر أيضاً)
                      وأما قولك كيف يكون مسلماً وفي الحديث (لا يبغضك......) إلخ
                      فهل أنتي أدرى بكلام الرسول (ص )من على (ع) فقد عد الخوارج الذين قاتلوه مسلمين بقوله (إخواننا بغوا علينا)

                      تعليق


                      • #12

                        المشاركة الأصلية بواسطة محب للحسنين


                        قولك أن البخاري لم يرو عن الصادق فقد أخطأت
                        لقد روى الإمام
                        البخاري في الأدب المفرد - ومسلم في صحيحه- وأبو داود في سننه- والترمذي في جامعه- والنسائي في سننه- وابن ماجه في سننه
                        فما رأيك بعد هذا كله
                        إضافة إلى أن البخارى ق روى عمن هو خير من الذي ذكرته
                        عن فارس قريش الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه
                        1___
                        الجامع الصحيح المختصر ، اسم المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الوفاة: 256 ، دار النشر : دار ابن كثير , اليمامة - بيروت - 1407 - 1987 ، الطبعة : الثالثة ، تحقيق : د. مصطفى ديب البغا
                        حدثنا أبو مَعْمَرٍ حدثنا عبد الْوَارِثِ عن الْحُسَيْنِ قال يحيى وَأَخْبَرَنِي أبو سَلَمَةَ أَنَّ عَطَاءَ بن يَسَارٍ أخبره أَنَّ زَيْدَ بن خَالِدٍ الْجُهَنِيَّ أخبره أَنَّهُ سَأَلَ عُثْمَانَ بن عَفَّانَ فقال أَرَأَيْتَ إذا جَامَعَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ فلم يُمْنِ قال عُثْمَانُ يَتَوَضَّأُ كما يَتَوَضَّأُ لِلصَّلَاةِ وَيَغْسِلُ ذَكَرَهُ قال عُثْمَانُ سَمِعْتُهُ من رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلْتُ عن ذلك عَلِيَّ بن أبي طَالِبٍ وَالزُّبَيْرَ بن الْعَوَّامِ وَطَلْحَةَ بن عُبَيْدِ اللَّهِ وَأُبَيَّ بن كَعْبٍ رضي الله عَنْهُمْ فَأَمَرُوهُ بِذَلِكَ قال يحيى وَأَخْبَرَنِي أبو سَلَمَةَ أَنَّ عُرْوَةَ بن الزُّبَيْرِ أخبره أَنَّ أَبَا أَيُّوبَ أخبره أَنَّهُ سمع ذلك من رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
                        صحيح البخاري ج 1 ص 129
                        2____
                        حدثنا إِبْرَاهِيمُ بن مُوسَى قال أخبرنا هِشَامُ بن يُوسُفَ عن مَعْمَرٍ عن الزُّهْرِيِّ قال أخبرني عُبَيْدُ اللَّهِ بن عبد اللَّهِ قال قالت عَائِشَةُ لَمَّا ثَقُلَ النبي صلى الله عليه وسلم وَاشْتَدَّ وَجَعُهُ اسْتَأْذَنَ أَزْوَاجَهُ أَنْ يُمَرَّضَ في بَيْتِي فَأَذِنَّ له فَخَرَجَ بين رَجُلَيْنِ تَخُطُّ رِجْلَاهُ الْأَرْضَ وكان بين الْعَبَّاسِ وَرَجُلٍ آخَرَ قال عُبَيْدُ اللَّهِ فَذَكَرْتُ ذلك لابن عَبَّاسٍ ما قالت عَائِشَةُ فقال لي وَهَلْ تَدْرِي من الرَّجُلُ الذي لم تُسَمِّ عَائِشَةُ قلت لَا قال هو عَلِيُّ بن أبي طَالِبٍ
                        صحيح البخاري ج 1 ص 111
                        3___
                        حدثنا أبو النُّعْمَانِ قال حدثنا حَمَّادٌ عن غَيْلَانَ بن جَرِيرٍ عن مُطَرِّفِ بن عبد اللَّهِ قال صَلَّيْتُ خَلْفَ عَلِيِّ بن أبي طَالِبٍ رضي الله عنه أنا وَعِمْرَانُ بن حُصَيْنٍ فَكَانَ إذا سَجَدَ كَبَّرَ وإذا رَفَعَ رَأْسَهُ كَبَّرَ وإذا نَهَضَ من الرَّكْعَتَيْنِ كَبَّرَ فلما قَضَى الصَّلَاةَ أَخَذَ بِيَدِي عِمْرَانُ بن حُصَيْنٍ فقال قد ذَكَّرَنِي هذا صَلَاةَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم أو قال لقد صلى بِنَا صَلَاةَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم
                        صحيح البخاري ج 1 ص 752
                        4___
                        ن أبيه عن سَهْلِ بن سَعْدٍ رضي الله عنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول يوم خَيْبَرَ لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يَفْتَحُ الله على يَدَيْهِ فَقَامُوا يَرْجُونَ لِذَلِكَ أَيُّهُمْ يُعْطَى فَغَدَوْا وَكُلُّهُمْ يَرْجُو أَنْ يُعْطَى فقال أَيْنَ عَلِيٌّ فَقِيلَ يَشْتَكِي عَيْنَيْهِ فَأَمَرَ فَدُعِيَ له فَبَصَقَ في عَيْنَيْهِ فَبَرَأَ مَكَانَهُ حتى كَأَنَّه لم يَكُنْ بِهِ شَيْءٌ فقال نُقَاتِلُهُمْ حتى يَكُونُوا مِثْلَنَا فقال على رِسْلِكَ حتى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ ثُمَّ ادْعُهُمْ إلى الْإِسْلَامِ وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عليهم فَوَاللَّهِ لَأَنْ يُهْدَى بِكَ رَجُلٌ وَاحِدٌ خَيْرٌ لك من حُمْرِ النَّعَمِ
                        صحيح البخاري ج 3 ص 2783






                        بسمه تعالى
                        حديثي هنا حول صحيح البخاري وليس مسلم والترميذي وغيرهم من الصحاح هذا اولا
                        ثم اني اتحدث عن رأي وموقف البخاري من الامام الصادق عليه السلام فلما ذكرت لي احاديث عن الامام علي هذا ليس موضوع حوارنا معكم ..
                        اخي محب للحسنين لم يذكر البخاري اي رواية عن الامام الصادق في صحيحه
                        أما عن الادب المفرد فنحن نعلم انه قد اخرج عنه فيه وهذا كلام الامام الذهبي وابن تيمية حول هذا الموضوع :


                        قال الذهبي: «لم يحتج به البخاري» ميزان الاعتدال: 1/414.عنهذا الركب، ولم يورد له في صحاحه، رغم تخريجه له في الأدب المفرد وأفعال العبادورغم ذكره له(عليه السلام) في تاريخه ممّا يوحي بأنه يراه ثقة و...



                        - اعتمد البخاري بعدم نقله اي روايه في صحيحه للإمام الصادق عليه السلام على رأي يحيى بن سعيد القطان أحد كبار علماء السنة عن الإمام الصادق عليه السلام وهاهي الرواية :

                        * قول يحيى بن سعيد القطان عن الإمام الصادق (ع) :
                        - عن علي بن المدني سئل يحيى بن سعيد عن جعفر بن محمد؟ فقال: في نفسي منه شيء... قلت: فمجالد؟
                        قال: مجالد أحبّ إليَّ منه. (تهذيب الكمال: 3/419)
                        ومجالد ضعيف لديهم و يحيى بن سعيد حكم بنفسه على ضعف مجالد!


                        - تبرير ابن تيمية لعدم نقل الإمام البخاري اي رواية عن الامام الصادق عليه السلام :
                        يقول إبن تيمية عن سبب عدم رواية البخاري عن الإمام الصادق (ع):
                        "
                        فهؤلاء الأئمّة الأربعة ليس منهم من أخذ عن جعفر شيئاً من قواعد الفقه !!، لكنْ رووا عنه الأحاديث كما رووا عن غيره، وأحاديث غيره أضعاف أحاديثه، وليس بين حديث الزهري وحديثه نسبة، لا في القوّة ولا في الكثرة، وقداسترابالبخاري في بعض حديثه لمّا بلغه عن يحيى بن سعيد القطّانفيه كلام، فلم يخرج له،
                        ويمتنع أن يكون حفظه للحديث كحفظ منيحتجّ بهم البخاري.".. منهاج السنة, ج 7 ص 533.

                        أولا : إن كان عذر البخاري في التخلف والإهمال، هو زعم ابنالقطان «وانه في نفسه شيء». فقد شهد القطّان على آخرين بلغة أقسى وأشد ممّا زعمه فيالإمام الصادق(عليه السلام) ولكن مع ذلك لم يلتفت البخاري الى ذلك. ونقل عنهم فيصحيحه، كما في سفيان وهمام بن يحيى واسرائيل السبيعي.
                        1 ـ سفيان: قال الذهبي: عنيحيى بن سعيد القطان0: إشهدوا أن ابن عيينة اختلط سنة سبع وتسعين ومائة، فمن سمع منهفيها فسماعه لا شيءميزان الاعتدال: 2/171، سيرأعلام النبلاء: 9/465، رجال صحيح البخاري: 1/331.
                        ومع هذه اللهجة الصريحة في سفيان بن عيينة، يروي البخاريعنه.
                        2 ـ همام بن يحيى العوذي البصري: فقد كان يحيى القطان سيّئ الرأي فيه وكانلا يرضى حتى حفظه، وكان لا يعبئ به. ومع ذلك احتج به البخاريسير أعلام النبلاء: 7/288ـ 300.
                        وإليك رأي القطانفي همام:
                        أ ـ قال أبو حاتم: كان يحيى القطان لا يرضى حفظه.
                        ب ـ قال أحمد: مارأيت يحيى أسوأ رأياً في أحد منه حجاج وابن إسحاق، وهمام، لا يستطيع أحد أن يراجعهفيهم.
                        ج ـ قال ابن معين: كان يحيى بن سعيد.. لا يروي عن همام.
                        د ـ قال محمدبن عبدالله بن عمار:.. وكان يحيى لا يعبأ بهمّام.
                        3 ـ إسرائيل بن يونس بن إسحاق السبيعيالكوفي:
                        وهذا أيضاً ممّن لم يرو عنه ابن القطان وضعفه، ويحمل عليه.
                        أـ عن ابنمعين: كان القطان لا يحدّث عن إسرائيل ولا عن شريك.
                        ب ـ عن أحمد بن حنبل: كانيحيى يحمل عليه في حال أبي يحيى القتات.
                        وقال أحمد: ما حدّث عنه يحيى بن سعيدبشيء.
                        ج ـ قال ابن المديني: إسرائيل ضعيف.
                        علّق الذهبي على قول ابن المدينيقائلاً: مشى علي بن المديني خلف أستاذه يحيى بن سعيد، وقفى أثرهما، أبو محمد بن حزموقال: ضعيف.
                        وعمد إلى أحاديثه التي في الصحيحين فرّدها ولم يحتجبها»سير أعلام النبلاء: 7/357.
                        وقال في الميزان: «إسرائيل اعتمده البخاري ومسلم في الاُصول وهو فيالتثبت كالاسطوانة فلا يلتفت الى تضعيف من ضعفهميزان الاعتدال: 1/209.


                        ثانياً: إن يحيى بن سعيدالقطان كان شديد التعنت في نقد الرجال، فلا يؤخذ بتضعيفاته وهذا ما صرّح به أمثالالذهبي.
                        أ ـ قال الذهبي: كان يحيى بن سعيد متعنتاً في نقد الرجال، فإذا رأيته قدوثّق شيخاً، فاعتمد عليه، إمّا إذا ليّن أحداً، فتأنّ في أمره حتى ترى قول غيره،. فقد ليّن مثل إسرائيل وهمّام وجماعة احتجّ بهم الشيخانسيرأعلام النبلاء: 9/183.
                        ب ـ وقال في الميزانفي ترجمة سفيان: «... مع أن يحيى متعنّت جداً في الرجال وسفيان فثقةمطلقاً...»ميزان الاعتدال: 2/171.
                        ج ـ وقال أيضاً في ترجمة سيف بن سليمان المكي: «حدّث يحيىالقطّان مع تعنّته عن سيف»

                        ثالثاً: لقد كثر نقل البخاري عن الخوارجوالنواصب، مع أن الخوارج كانوا يجعلون ما يستحسنونه، حديثاً ويشيعوه.
                        أ ـ قالالعسقلاني: «بدعة الخوارج كانت في صدر الإسلام والصحابة متوافرون ثم عصر التابعينفمن بعدهم. وهؤلاء كانوا إذا استحسنوا أمراً جعلوه حديثاً وأشاعوه.لسان الميزان: 1/21.
                        ب ـروى ابن الجوزي: عن ابن لهيعة: «قال سمعت شيخاً من الخوارج تاب ورجع وهو يقول: إنهذه الأحاديث دين فانظروا عمن تأخذون دينكم فإنا كنا إذ اهوينا أمراً صيرناهحديثاً..» (12) الموضوعات: 1/39.
                        كما نقلوا عن ابن معين وابن المبارك وشريك و... أن من يشتم أحداًمن الصحابة فهو دجال، ولا يحل الرواية عنه، ومع ذلك هناك العشرات ممّن كان ينال منالإمام علي بن أبي طالب والحسن والحسين:، وقد روى له البخاري.

                        منقول ..


                        يــــــتــــبـــــع
                        اختكم عاشقة العتره
                        التعديل الأخير تم بواسطة عاشقة العتره; الساعة 20-02-2009, 05:06 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          واحاديثهم ياخدون حتى من قتلت اهل البيت
                          ما هلضلال ؟؟؟؟؟؟
                          حتى من قتلت اهل البيت ياخدون منهم من عمر بن سعد ويوثقونه ويروون عنه ويأخذون دينهم منه

                          ياخدون دينهم من قاتل الحسين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                          لم يكتفوا بأن قاتل ابن النبى صلى الله عليه وآله بجعله (( تابعي ثقة )) بل يترضون عليه !!!!!!!!!

                          مسند أحمد > مسند أبي إسحاق سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه > مسند أبي إسحاق سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه > حديث رقم : 1490

                          حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن و عبد الرزاق المعنى قالا : أنبأنا سفيان عن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن عمر بن سعد رضي الله عنه عن أبيه قال : : ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عجبت من قضاء الله عز وجل للمؤمن ، إن أصابه خير حمد ربه وشكر ، وإن أصابته مصيبة حمد ربه وصبر ، المؤمن يؤجر في كل شيء حتى في اللقمة يرفعها إلى في امرأته

                          تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن


                          من مواقع سلفية شهيرة !! للتوثيق
                          موقع الشبكة الاسلامية


                          ///////////




                          يوثقون قاتل الامام الحسين عليه السلام ويترضون عليه

                          لقد بان المكشوف المذهب السني قائم اساسا على عداوة اهل البيت عليهم السلام

                          تعليق


                          • #14

                            لاتحاولوا ان تبينوا انفسكم ابرياء....

                            فهذا هو البخاري يروي عن النواصب الكفار ولايروي عن الفقيه جعفر الصادق وهو معاصر له
                            ثم ان علمائكم لايروون عن الشيعه وان كانوا ثقات
                            الا القليل منهم فلماذا هذا الكيل بمكيالين تروي عن الناصبي نعم ولاتروي عن الشيعي...

                            كفى نفاقا حتى معرفك نفاق تعرف نفسك بمحب الحسنين
                            وانت محب اعدائهم ياناس الدين حب وبغض ...
                            حب الله واوليائه وبغض اعداء الله واوليائهم
                            لاتخلطوا الاوراق وتقولوا نحب علي ومعاويه
                            ونقبل بفعل يزيد ونترضى على الحسين ونحب
                            اهل البيت ونحب اعدائهم هذا هو النفاق بعينه
                            اين التمييز بين الحق والباطل .
                            من يفعل الحق فنتبعه ومن يعمل الباطل فنجتنبه؟
                            فشتان بين بني اميه واهل البيت ياناس بني اميه فسقه ويعملون المحرمات وقتلوا اهل البيت .
                            بينما اهل البيت الاتقياء الصلحاء والرسول اوصى بهم...


                            كفى نفاقا وكفى تناقضا... لاتستوي الحسنه والسيئه...

                            ماذا اقول ....

                            انا لله وانا اليه راجعون.


                            ......

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عاشقة العتره

                              حديثي هنا حول صحيح البخاري وليس مسلم والترميذي وغيرهم من الصحاح هذا اولا
                              ثم اني اتحدث عن رأي وموقف البخاري من الامام الصادق عليه السلام فلما ذكرت لي احاديث عن الامام علي هذا ليس موضوع حوارنا معكم ..
                              اخي محب للحسنين لم يذكر البخاري اي رواية عن الامام الصادق في صحيحه

                              آسف بس إذا كنتي تريد كتاب البخاري نفسه فهو ليس بعاقل حتى تخاطبيه
                              أما إذا كنتي تريدي الرجل نفسه لما لم يرو للصادق صلوات الله عليه فقد روى له في الأدب المفرد


                              المشاركة الأصلية بواسطة عاشقة العتره

                              أما عن الادب المفرد فنحن نعلم انه قد اخرج عنه فيه وهذا كلام الامام الذهبي وابن تيمية حول هذا الموضوع :


                              قال الذهبي: «لم يحتج به البخاري» ميزان الاعتدال: 1/414.عنهذا الركب، ولم يورد له في صحاحه، رغم تخريجه له في الأدب المفرد وأفعال العبادورغم ذكره له(عليه السلام) في تاريخه ممّا يوحي بأنه يراه ثقة و...



                              - اعتمد البخاري بعدم نقله اي روايه في صحيحه للإمام الصادق عليه السلام على رأي يحيى بن سعيد القطان أحد كبار علماء السنة عن الإمام الصادق عليه السلام وهاهي الرواية :

                              * قول يحيى بن سعيد القطان عن الإمام الصادق (ع) :
                              - عن علي بن المدني سئل يحيى بن سعيد عن جعفر بن محمد؟ فقال: في نفسي منه شيء... قلت: فمجالد؟
                              قال: مجالد أحبّ إليَّ منه. (تهذيب الكمال: 3/419)
                              ومجالد ضعيف لديهم و يحيى بن سعيد حكم بنفسه على ضعف مجالد!


                              - تبرير ابن تيمية لعدم نقل الإمام البخاري اي رواية عن الامام الصادق عليه السلام :
                              يقول إبن تيمية عن سبب عدم رواية البخاري عن الإمام الصادق (ع):
                              "
                              فهؤلاء الأئمّة الأربعة ليس منهم من أخذ عن جعفر شيئاً من قواعد الفقه !!، لكنْ رووا عنه الأحاديث كما رووا عن غيره، وأحاديث غيره أضعاف أحاديثه، وليس بين حديث الزهري وحديثه نسبة، لا في القوّة ولا في الكثرة، وقداسترابالبخاري في بعض حديثه لمّا بلغه عن يحيى بن سعيد القطّانفيه كلام، فلم يخرج له،
                              ويمتنع أن يكون حفظه للحديث كحفظ منيحتجّ بهم البخاري.".. منهاج السنة, ج 7 ص 533.



                              كل هذه التبريرات ليس عليها دليل وأنما مجرد محاولة فهم ولم يصرح البخاري بأي منها
                              بقي أيضاً أن البخاري له شرط لا يوجد في غيره من كتب الحديث وهو
                              ( أن يثبت عنده لقاء التلميذ بشيخه)
                              وهذا الشرط لم يلتزمه أحد
                              فلعل البخاري لم يثبت عنده لقاء تلميذ الصادق (ع) بالصادق فلم يرو له لأنه ليس من شرطه وليس هذا طعناً في العدالة
                              ورأيي هذا مجرد محاولة والله أعلم بالصواب
                              ولو كان البخاري يطعن فيه ما روى له أصلاً





                              المشاركة الأصلية بواسطة عاشقة العتره

                              أولا : إن كان عذر البخاري في التخلف والإهمال، هو زعم ابنالقطان «وانه في نفسه شيء». فقد شهد القطّان على آخرين بلغة أقسى وأشد ممّا زعمه فيالإمام الصادق(عليه السلام) ولكن مع ذلك لم يلتفت البخاري الى ذلك. ونقل عنهم فيصحيحه، كما في سفيان وهمام بن يحيى واسرائيل السبيعي.
                              1 ـ سفيان: قال الذهبي: عنيحيى بن سعيد القطان0: إشهدوا أن ابن عيينة اختلط سنة سبع وتسعين ومائة، فمن سمع منهفيها فسماعه لا شيءميزان الاعتدال: 2/171، سيرأعلام النبلاء: 9/465، رجال صحيح البخاري: 1/331.
                              ومع هذه اللهجة الصريحة في سفيان بن عيينة، يروي البخاريعنه.
                              2 ـ همام بن يحيى العوذي البصري: فقد كان يحيى القطان سيّئ الرأي فيه وكانلا يرضى حتى حفظه، وكان لا يعبئ به. ومع ذلك احتج به البخاريسير أعلام النبلاء: 7/288ـ 300.
                              وإليك رأي القطانفي همام:
                              أ ـ قال أبو حاتم: كان يحيى القطان لا يرضى حفظه.
                              ب ـ قال أحمد: مارأيت يحيى أسوأ رأياً في أحد منه حجاج وابن إسحاق، وهمام، لا يستطيع أحد أن يراجعهفيهم.
                              ج ـ قال ابن معين: كان يحيى بن سعيد.. لا يروي عن همام.
                              د ـ قال محمدبن عبدالله بن عمار:.. وكان يحيى لا يعبأ بهمّام.
                              3 ـ إسرائيل بن يونس بن إسحاق السبيعيالكوفي:
                              وهذا أيضاً ممّن لم يرو عنه ابن القطان وضعفه، ويحمل عليه.
                              أـ عن ابنمعين: كان القطان لا يحدّث عن إسرائيل ولا عن شريك.
                              ب ـ عن أحمد بن حنبل: كانيحيى يحمل عليه في حال أبي يحيى القتات.
                              وقال أحمد: ما حدّث عنه يحيى بن سعيدبشيء.
                              ج ـ قال ابن المديني: إسرائيل ضعيف.
                              علّق الذهبي على قول ابن المدينيقائلاً: مشى علي بن المديني خلف أستاذه يحيى بن سعيد، وقفى أثرهما، أبو محمد بن حزموقال: ضعيف.
                              وعمد إلى أحاديثه التي في الصحيحين فرّدها ولم يحتجبها»سير أعلام النبلاء: 7/357.
                              وقال في الميزان: «إسرائيل اعتمده البخاري ومسلم في الاُصول وهو فيالتثبت كالاسطوانة فلا يلتفت الى تضعيف من ضعفهميزان الاعتدال: 1/209.


                              ثانياً: إن يحيى بن سعيدالقطان كان شديد التعنت في نقد الرجال، فلا يؤخذ بتضعيفاته وهذا ما صرّح به أمثالالذهبي.
                              أ ـ قال الذهبي: كان يحيى بن سعيد متعنتاً في نقد الرجال، فإذا رأيته قدوثّق شيخاً، فاعتمد عليه، إمّا إذا ليّن أحداً، فتأنّ في أمره حتى ترى قول غيره،. فقد ليّن مثل إسرائيل وهمّام وجماعة احتجّ بهم الشيخانسيرأعلام النبلاء: 9/183.
                              ب ـ وقال في الميزانفي ترجمة سفيان: «... مع أن يحيى متعنّت جداً في الرجال وسفيان فثقةمطلقاً...»ميزان الاعتدال: 2/171.
                              ج ـ وقال أيضاً في ترجمة سيف بن سليمان المكي: «حدّث يحيىالقطّان مع تعنّته عن سيف»

                              .
                              ابن القطان يعتبر في علماء الجرح المتشددين ولذلك لا يقبل قوله مطلقاً
                              يكفي أنك رددتي على نفسك
                              ولكن ليس لديك مايثبت أن البخاري لم يخرج له بسبب كلام ابن القطان



                              المشاركة الأصلية بواسطة عاشقة العتره


                              ثالثاً: لقد كثر نقل البخاري عن الخوارجوالنواصب، مع أن الخوارج كانوا يجعلون ما يستحسنونه، حديثاً ويشيعوه.
                              أ ـ قالالعسقلاني: «بدعة الخوارج كانت في صدر الإسلام والصحابة متوافرون ثم عصر التابعينفمن بعدهم. وهؤلاء كانوا إذا استحسنوا أمراً جعلوه حديثاً وأشاعوه.لسان الميزان: 1/21.
                              ب ـروى ابن الجوزي: عن ابن لهيعة: «قال سمعت شيخاً من الخوارج تاب ورجع وهو يقول: إنهذه الأحاديث دين فانظروا عمن تأخذون دينكم فإنا كنا إذ اهوينا أمراً صيرناهحديثاً..» (12) الموضوعات: 1/39.
                              كما نقلوا عن ابن معين وابن المبارك وشريك و... أن من يشتم أحداًمن الصحابة فهو دجال، ولا يحل الرواية عنه، ومع ذلك هناك العشرات ممّن كان ينال منالإمام علي بن أبي طالب والحسن والحسين:، وقد روى له البخاري.

                              أولاً كلام العسقلاني لم أجده في المصدر المحال إليه فمن أين جئتي به؟؟؟؟؟
                              ثانياً رواية ابن لهيعة ليست بحجة لعدة أمور
                              1_ابن لهيعة ضعيف: صدوق ، خلط بعد احتراق كتبه و رواية ابن المبارك و ابن وهب عنه أعدل من غيرهما
                              2_ أن الخوارج الذي روى لهم البخاري كعمران بن حطان روى له البخاري شاهداً وليس أصلاً
                              3_ الخوارج كانوا يكفرون بالمعاصي فكيف يستحلون الكذب عن الرسول (ص)
                              4_ جاءت الرواية وفيها بدلاً من الخوارج الرافضة وسندها أصح من سند ابن لهيعة

                              الموضوعات ، اسم المؤلف: أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد القرشي الوفاة: 597 هـ ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1415 هـ -1995م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : توفيق حمدان
                              (أنبأنا أبو المعمر الأنصاري قال أنبأنا أبو محمد السمر قندي قال أنبأنا أبو بكر بن ثابت الخطيب قال أنبأنا أبو الحسن علي بن أحمد بن إبراهيم البزاز قال حدثنا يزيد بن إسماعيل الخلال قال حدثنا أبو عوف البزوري قال حدثنا عبد الله بن أبي أمية قال حدثني حماد بن سلمة قال حدثني شيخ لهم يعني
                              الرافضة قال : كناا إذا اجتمعنا استحسنا شيئا جعلناه حديثا . )
                              الموضوعات ج 1 ص 16

                              5_قد حكم الإمام علي رضي الله عنه على الخوارج تصريحاً لا تلميحاً بأنهم (إخواننا) ويلزم منه إسلامهم بقي أن من كان ثقةً منهم تقبل روايته
                              وانحرافه على نفسه
                              6_ الخوارج الذين قاتلوا علياً رضي الله عنه كانوا يحملون معنى النصب بمعاداتهم له فعلى هذا حكم الناصبي في الرواية كحكم الخارجي الذي قبله

                              وقبل الختام أحب أن أنصحك بأشياء
                              1_ أتمنى أن تتبتعدي عن سياسة النسخ واللصق
                              2_ أن تغيري رمزك الغير لائق فهو طعن بآل البيت صلوات الله عليهم
                              3_أطلب منك أن تفيدينا في رجال سند القرآن الكريم حتى نعرف هل هم نواصب

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X