رميا بالزواج
المشكلة انه ....!إخرس يا أنت.. كيف تسمَّي الأمر مشكلة؟ اليس هو إكمال لنصف الدين ... بل و اجمل ما يمكن ان يحياه المرء من شعور؟ لا سيما اذا كاء تتوجياً لقصة حب عنيفة وقاسية مثل قصتك.
فكيف .. كيف إذاً تسميه مشكلة؟!
ارجوك... انت تساؤمك القذر هذا قليلاً، وكن متفائلاً ولو لمرة واحدة في حياتك ... واعتنم فرصة إبتسام القدر..!
لا تستطيع...!
مرّة واحدة فقط لا تستطيع؟
اذاً تناساه يا اخي على الاقل، ونحن بحاجة لذلك فعلاً.. بل بأمس الحاجة اليه ايضاً.. ألمْ تسمع بالقول المأثور:
إضحك للدنيا تضحك لك، وإبكي فإنك تبكي لوحدك..!
لكن مهلاً.. مهلاً... لعلك محق جداً، لأن الامر فعلاً يبدو لي اوسع من باب التخيّل ، اضيق من حزم إبرة..!!
ما قال؟ يبدو بأني لم اسمعه جيداً:
مليون أم بليون؟!
بيد اني متأكد تماماً فقط من هذه الـ (......يون) اللّعينة ..!
يا ويلي .... يا ويلك .... يا ويلنا ...!! غرفة الاخشاب بهكذا (يونات)!
فماذا عن الذهب ؟ وعن ... وعن!!
ـ آه .. عفواً .... عفواً.
ـ .....!
ـ نعم ... نعم (دايخ)!
اللعنة... لقد انخلع كتفي ... يا له من ثور حقيقي لكنه يمشي على اثنين فقط..!!
دعك اذن من كون الامر مشكلة..!
سمّها معضلة..!
سمّها تهتك كامل في طبقة الاوزون!
لن الومك بعد الآن .... بل سمَّها بما تشاء وكما تشاء، ثق بي ..... وأذني هذه لك...!
ولكن الا يمكن ان يكون في القضية التباس أو .....!
او شبه مزاح.... لكنه قطعاً وأنا معك في ذلك فإنه من النوع الثقيل القذر فعلاً..!
إلا تعتقد ذلك ؟ وربما حصل خطأ ما، في نقطة او سمعنا ليس ألا ... ماذا؟
اجل .. اجل ذلك محتمل جداً، وأُقسم ان لم يك الامر كذلك فإني مطلق الفكرة بالثلاث: طاق ... طاق .... طاق...!!