تويت
من الغريب ان يتخذ شخص أو تيار أو جهة موقفا من قضية ما ويحشد لها أكبر مقدار ممكن من (الأدلة العقلية والنقلية ) على تحريمها وفسادها بل ويجعلها فيها تأيدا للكافرين والمحاربين...وهذا ما حصل في العراق فعلا فقد حرم البعض ((من السنة والشيعةولا نذكر أسماءهم))الدخول والمشاركة في العملية السياسية وقالوا أن فيها تثبيتا لمشروع الأحتلال واعانة لهم بل وجعلوها من المحرمات القطعية بأدلة وآقوال!!وقبل مدة من الزمن نسمع دعوات هؤلاء وهم يكيلون التهم والأعتراضات على نتائج العملية الأنتخابية ويدعون التزوير والتغير في النتائج... وما الى ذلك ولايهمنا هذا كله0المهم هو ما المسوغ الذي جعلكم ترجعون الى العمل السياسي بعد ان كان من المحرمات؟؟!وما الذي تغير فالأحتلال(حذلهم الله)موجود ولم ينسحب وحركة الكون كما هي بفضل الله تعالى ما الذي تغير؟!وكيف وظفتم الأحكام الشرعية في تحريم العمل السياسي بالأمس؟؟وهل ((نسخ))هذا الدليل اليوم؟؟ألم يأن للذين أستبسلوا بالدفاع عن العملية السياسية اليوم أن يسألو هذا السؤال لمن حرمها بالأمس وبكى عليها اليوم ألم يأن؟؟
-
-
شكرا شيخ امين على هذة الموضوع المهم والفعال والذي اخذ طابع في نفوس الناس بلامتناع عن المشاركة الفعاله في هذة المجال الديمقراطي البحت ولسبب هو فشل الحكومه في تلبيت طلبات المواطن وحقه الشرعي من خيرات العراق وحرمانة من ابسط الحقوق الا وهيه نعمه الماء والكهلرباء وغيرها من وسائل الراحه(خالك محمد داخل ابو اباذر) -
هذاالكلام اجنبي عن الموضوع تماما تأمل فيما تقول .تعليق
-
ولعلك قد أخطأت في الشخص المذكور وفقكم اللهتعليق
-
كلامك دليل على أن المعارضين للعملية السياسية لا يهمهم الاحتلال وأنما أنفسهم فمتى حصلوا على ما يريدون تصبح العملية السياسية شرعية وأذا لم يحصلوا تصبح غير شرعيةالمشاركة الأصلية بواسطة الحاسوب
أسأل الله التوفيق للحكومة الحالية بصرف النظر عن من يحكمتعليق
تعليق