بعد أن رأيت موضوع المدعو السيد الشريف على الرابط التالي :

إضغط هنا

و الذي كان بعنوان ( تائب ( شيعي ) يرسل رسالة الوداع لأمه ..)

فارتأيت عرض هذه الرسالة التي كتبتها لنخفف قليلا من جو النقاش و نضحك مع بعضنا البعض و ننفّس عن ثقل الكلام مع الحيطان

و نقول كما قال 000000 الرجاء عدم حذف الموضوع ومن يقراء الموضوع كامل فهو انسان عاقل يدرك المعنى من كلام هذا الرجل التائب بين الحقيقة والباطل والله المستعان
_______________________

بسم الله الرحمن الرحيم


أماه

هذه وصيتي إليك يا أمي وإلى إخوتي وجميع قومي وبني جلدتي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآلــــه وسلم ،

أما بعد: أمي الحبيبة الغالية أخوتي الأعزاء أخواتي الكريمات بني قومي ممن بقي على مذهب السـنـــة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

فمن أرض العزة و الكرامة و الشموخ ( لبنان ) أكتب وصيتي إليك يا أماه وكل مخاطب ورد ذكره أعلاه أكتبها بدمائي التي تنصب على ثرى الجهاد مقدما الغالي والنفيس لأجل نصرة دين الله والبذل فيه والتضحية له و كل ما أقدم لا يساوي جناح بعوضة مقابل نعم الله تعالى ( ليس حديث البعوضة التي أغمسها في الشراب كما يقول البخاري ) . أمي : لقد كنت معك على خير وصال قبل سفري و لعلك لاحظت تغير تعاملي معك للأحسن و أنت تعرفين السبب بكل تأكيد . نعم تعرفين ذلك السبب النبيل الذي دعاني لأغير مجرى حياتي وأبدل طريق دربي ولقد وفقت بحمد الله للوصول للحق الذي أبحث عنه منذ مدة ليست بالقصيرة ووصلت لبر الأمان حينما جعلت كتاب الله دليلي وأمام ناظري لا أحيد عنه لقول وهــابي خبيث أو قريب ، ومن هنا بدأت في تغير حياتي وأول ما أحسست به تقصيري نحوك في البذل والعطاء فعاهدت الله عز وجل أن أعوض ما كان وأغير مجرى حياتي معك أولا لعلي أوفق لنيل رضاك ، واستعنت بالله وتوكلت عليه وحينما بدأت بإيصال الحق إليك وإلى إخوتي وأخواتي بدأ الصد والتعنت في قبول الحق و هو نور الله و صراطه المستقيم المتمثل في أهل بيت نبيه صلوات الله و سلامه عليهم والوقوف ضده ليس لأنه هو الباطل ولكن لأنه خالف ما كان عليه الآباء والأجداد ، و كأن قضية عبادة الأصنام تعود و لكن هذه المرة أصنام بشرية تمثلت في خلفائهم و رموزهم ، وكم كانت حسرتي حينما رأيت الأبواب توصد أمامي وأحارب ليس إلا لأني أخاف على أمي وأهلي من النار . لقد أوغر المشايخ الوهابية المدلسون و المنافقون قلوب أهلي وأخذوا يعيرونهم بي وكأني والعياذ بالله مقترف لفضحية سلوكية أو جريمة خلقية في حين أنهم ما سألوا عني حينما كنت على ما كانوا عليه من تفريطي للصلاة وتضييعي لحقوق والدتي وهذا من أعجب العجب . وأخذت أقرأ في كتاب الله لأرى طريق الأنبياء والمرسلين هل يوافق ما أنا عليه من الابتلاء بالكـــرنبـــــج و البطيـــخ وهل أنا على الحق وما الذي حدث لي؟ هل فعلا أنا مخالف لدين و سنة رسول الله (ص) ؟!!!!!!!!!! حيرة لازمتني فترة وجيزة تعرفت خلالها على إخوان لي على نفس الطريق ممن ترك الأهل والمال في سبيل التمسك بالحق وأوقفوني على الحقيقة المرة التي طالما غابت عن كثير ممن يحبون السنة النبوية على صحتها الخالية من خزعبلات البخاري و مسلم و غيره من الذين ينسبون إلى النبي ما لا يجرؤون أن ينسبوه لأنفسهم !!! ، نعم إنها الحقيقة المرة لم أكن أتصور أن ما أنا عليه من عقيدة تعني القول بتحريف القرآن المنزل من عند الله على ما قال عمر بن الخطاب الذي كنت أحبه و أعشقه و أعتقده البطل المغوار ثم اكتشفته الجبان الهارب و أنه مطعون النسب ، لم أكن أتصور أن المذهب الذي أنا عليه يبيح لأخواتي الوقوع في الحرام دون علمنا بمطية المسيار ودعواهم فيها بل و يبيح شرب المني و الكرنبج و البطيخ و هذه من الأمور العجيبة الغريبة التي سأوضحها لك فيما بعد بعيداً عن القرّاء الذين ينهمكون في قراءة أسطري يا أمي ، لم أكن أتصور أن هذا الدين يعني القول بأن الصحابة أفضل من النبي و لا يصح أن ننسب لهم ما ننسبه للنبي فلا بأس أن نتعرض له لكن المهم هو الصحابة لم أكن أتصور ذلك أبدا ولكن بعد أن طالعت هذه الحقائق في كتبنا وقرأتها عيانا من مصادرنا التي أخفاها عنا الوهابية الخبثاء ومنعونا من النظر فيها ازددت يقينا على ما أنا عليه من الهدى وزدت نفرة من الباطل الذي عليه قومي وبني جلدتي من الوهابية .

ولكن

احذري هذه اللكن يا أمي العزيزة

زاد الألم واستفحل بي مما أرى عليه أمي من الباطل والخشية عليها من النار لو ختم لها بما هي عليه الآن وأخذت أدعوا لها ولأخوتي وأخواتي ليل نهار عسى الله أن يأتيني بهم جميعا إلى شاطئ الأمان و إلى سفينة النجاة سفينة أهل بيت النبي (ص) ، واستشرت الكثير ممن أعرف من السادة وأهل العلم فكانوا يوصونني بالصبر والإحسان إلى أهلي وزيادة البر بأمي والصدق في الدعاء والاجتهاد في طلب العلم فجزاهم الله خير الجزاء من قوم . واصلت رحلة المعاناة مع أهلي وبدأو يدعون لي المشايخ المدلسين و الوهابية للحوار والمناظرة وأنا لست إلا شابا صغيرا في الأول الابتدائي وجلست مع من أرادوا وإذا بي أوفق و لله الحمد في حواري مع أحدهم حينا ذكرت له آية من سورة الرحمن لم يعرف في أي سورة هي ولم يعرف كيف يقرءها فخجل وتندرت به وطلبت من إخوتي إن أرادوا إحضار أحد من علماء السنة فليأتوا بعالم يحفظ القرآن ولن يجدوا أبدا لأن عمر نفسه لم يعرف تفسير فاكهة و أبا كما كان قبله أبوبكر و ذلك مذكور في كتب حديثهم لكنهم يخفون الحديث و لا يروونه و كأنه غير موجود ، و عندما سألت مدرس التربية الإسلامية عنه تلعثم و تغير وجهه لحال أرثي فابتسمت فرحاً لوضوح الحق امامي و الحمد لله .

وحينما رأيت أني قد بذلت ما في الوسع لدعوتهم وخشيت على نفسي من الفتنة في ديني فكرت في الذهاب لمشاركة إخواني في الجهاد في سبيل الله في لبنان مع حزب الله الغالب الذي طرد اليهود من أرضهم و فاز بالنصر الذي لم يستحقه الفسلطينيون و لن يستحقوه إلا بنهج أهل البيت عليهم السلام ، عسى أن أرزق الشهادة في سبيل الله ويأذن الله لي في الشفاعة لأمي وإخوتي الذين يمكن أن يبصروا الحق بعد سفري .

شاورت مجموعة من العلماء السادة الفقهاء في قضية سفري ولم يشيروا علي بالذهاب بل طلبوا مني البقاء ودعوة أهلي وخاصة أمي العزيزة ولكن لم يشعروا بما أعاني من بلاء لذا عزمت النية على السفر وفعلا تسهل الأمر لي وسافرت ولكن ما زالت تلك الشعلة تحرق قلبي بسبب ما عليه والدتي العزيزة من ضلال فسطرت هذه الوصية علها أن تصل إليها وتعيها جيدا هي و جميع بني جلدتي وأهلي وأخص أخوتي وأخواتي فأقول: اتقوا الله عز وجل فإن الله قد أعد نارا حامية لعمر و من تبعه و جنة وافرة عالية لكل من تبع مذهب أهل بيت العصمة و مختلف الملائكة و مهبط الوحي و التنزيل و جعل لهذه أهلها ولهذه أهلها فلا تكونوا مع أهل النار أهل إبليس و صحبــــــه.

واعلموا أنكم محاسبون ومجزيون على كل ما تعملون وتذرون وأن هذه الملة وهذا الدين الذي يدعي مشايخه أنهم تبع لمنهج وعقيدة السنة النبوية الصحيحة ما هي عقيدة الإسلام ولا دين النبي صلى الله عليه واله وسلم بل نبينا منها براء والإسلام منها براء و إلا كيف تقوم عقيدة على القول بتحريف القرآن و بلسان خليفتهم عمر و أمهم عائشة ؟؟!؟!؟! أو سب أهل البيت و التبري منهم أو الشرك بالله تعالى بتجسيمه و القول أن له يد و رجل يضعها في جهنم و عينين اثنتين ( و ربما يلبسونه نظارات و العياذ بالله ) و يقولون بأنه يضحك و يتقهقه أو مخالفة أحكام الله تعالى المنصوص عليها في كتاب الله تعالى !! أي دين هذا الذي يبيح الزنا ودعوة النساء لممارسته بدعوى المسيار أي دين هذا الذي يبيح الكرنبج و البطيخ مستخدمين الطعام و هو رزق الله في أرضه في إشباع رغباتهم الحيوانية ...ألا يكفيهم تضليل الناس حتى يسرقوا أموالهم بدعوى مساعدة الأفغان و الفلسطن أي دين هذا يعتمد علماؤه على المال و الجنس و الكرنبج و البطيخ !؟!؟! ليس هذا دين الإسلام ولا دعوة النبي الهادي الكريم صلى اله عليه واله وسلم .

نحن الواحد منا لا يرضى أن يرى مع أخته رجلا غريبا فكيف يرضى أن يرى معها كرنبجاً و تستعمله ( .... ) أي قبح هذا وأي سفالة هذه ؟ بل و حتى البطيخ الذي يستخدمونه في ( ... ) كيف أرضى ذلك الجهل ؟؟؟؟ كيف أرضى أن أسب أهل بيت النبي صلى اله عليه واله وسلم المتمثلين في علي و فاطمة و الحسنين و لهم من المنزلة عند الله ما لهم ؟!؟!؟!؟ وانا لا أرضى أن يجرح أحد أهل بيت نبيي بكلمه أين الغيرة على نبيهم صلى الله علي واله وسلم ؟!!!!!!!


طبعاً الخلفاء كفرة مرتدون تزوج النبي صلى الله عليه واله وسلم من بناتهم أو زوجهم بناته كما فعل لوط و نوح إذ تزوجوا نساءاً خبيثات لحكمة إلهية نجهلها و يجهلها أصحاب اللحى ؟ يقول بهذا كل عاقل معه ذرة من عقل ؟؟؟؟ ثم يزعمون أن عليا عليه السلام وهو من عرف عنه الشجاعة والقوة وعزة النفس زوج بنته لعمر بن الخطاب الجبان المطعون في نسبه و هذا كله كذب مردود في حديثه كما بين العلماء و صححت الروايات بهذا الشأن إلا أنهم لا يفقهون ؟ وليس هذا وحسب بل أصبحوا مجانين عندما سمى أبناءه على أسمائهم ويتبعه أبناؤه من بعده فيصنعون ما صنع معتقدين أنها الدليل العجيب رغم أنه كان هنالك العديد من كان بنفس الاسم حينها و لم يكن اسم أبوبكر يعني واحداً بل هناك الكثير و كذلك عمر و كذلك عثمان ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!! و هل يعتقدون أن عليا و أهل بيته بهذه العقلية الطفولية فلا يسمي أبناءه بأسماء هي بحد ذاتها دون شخصها جميلة فلا يأبه بحقارة من كان عليها ؟!؟!؟!

إلى متى نعيش يا أماه في هذه الغفلة والى متى يضحك علينا هؤلاء :p ؟ أين ذهبت عقولنا وأين ذهبت رجولتنا أما آن أن نفيق ونرجع إلى الحق ونبصر الصراط المستقيم وهو أمام أعيننا ؟!!!!!!!!!! أرجو ذلك يا أمي فالحق حيثما كان فهو ليس عند عمر و صحبه و أتباعه.

أماه يا أماااااه

قلبي يتصدع عليك يا أماه

الله الله في نفسك وفي أخواتي وأخوتي و انتبهي كي لا يستخدموا الكرنـــبــج و البطـيـــخ ، راقبي المولى فأنا عليك مشفق ولك ناصح يتفطر قلبي ألما وكمدا على ما أنت عليه من الباطل والضلال الذي يمثله عليك المشايخ الوهابية المدلسون .

أعرف أنك تريدين الحق وتبتغينه وتسعين وراءهه ولكن ليس هذا هو الطريق ، ليس عمر و من تبعه . نعم ليس هذا هو الطريق الذي سيصل بك إلى بر الأمان والنجاة من النار و يعلم الله أن الليل كلما أرخى سدوله بت مفكرا فيك و في حالك الذي ستصيرين إليه بعدي مع هؤلاء المنافقين فلا ينام لي جفن ولا تغمض لي عين فالله الله في نفسك الله الله في نفسك الله الله في نفسك فلعلي لا أعود بعد هذا اليوم وبعد اتصالي الأخير عليكم .

وأسأل الله أن يكتب لي الشهادة في سبيله مع حزب الله الغالب المنصور بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام عسى أن أشفع فيك بحقه عند الله إن أنت غيرت وبدلت وأصلحت قبل أن يأت هادم اللذات ومفرق الجماعات .


كان هذا واجب اللغة العربية الذي أملاه علي مدرس اللغة العربية و أدعو الله أن يرزقني بهذه الرسالة درجات تسمو معها الروح لكل خير لم يصله أهل البدع و الضلالة من الوهابية و أتباعهم ، هذا و صلى الله على نبينا و على آله و صحبه الصالحين منهم إلى قيام يوم الدين .
:p

انشروها رحمكم الله