بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
الوقفة الأولى
لا يخفى أن الامامية يعتقدون ظلما أن هذه الأمة قد ارتدت بعد نبيها وانقلبت , ولا يخفف من هول الفجيعة السابقة , أن يعتقدوا بقاء أربعة أو خمسة أو اربعين أو خمسين على العهد .
فالامامة عندهم تجاري النبوة وتزيد
وعليه فكفر امامة الامام مثل أو أشد من كفر نبوة النبي
وهذه الأمة كفرت امامة علي رضوان الله عليه فصارت أمة من الكفار
تماما كما هو حال الكفار من أهل الكتاب فهم لم يكفروا بالله ولكنهم كفروا نبوة محمد صلوات الله عليه وآله .
يعني بالعربي أكتر
رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام ترك بعده أمة من الكفار بعد مكثه فيهم
أكثر من اثنتين وعشرين سنة داعيا الى طاعة الله ورسوله .
يقول الحق جل في علاه
( اذا جاء نصر الله والفتح , ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا , فسبح بحمد ربك واستغفره , انه كان توابا )
هذه بشرى من الله بنصر ( حقيقي ) لرسوله , يطلب الله تعالى من نبيه والسابقين من المهاجرين والأنصار شكر هذا النصر الحقيقي بتسبيح الله وحمده , ثم يطلب منهم الاستغفار ويخبرهم أنه تواب جل في علاه
لماذا الاستغفار في مقام النصر العظيم
هذا الاستغفار مما علق بالقلوب من بعض اليأس في وصول النصر
( وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله )
ان كان هذا حال الرسل السابقين وأصحابهم
فمحمد صلى الله عليه وآله وسلم خيرمنهم
وأصحابه خير من أصحابهم
وزلزالهم أشد من زلزالهم
هذا النصر العظيم الذي من الله تعالى به على نبيه وصحبه يراه الامامية نصرا (زائفا) , فقد كفر السابقون الأولون وكفر من بعدهم ممن دخلوا في دين الله أفواجا
يعني والعياذ بالله يظهر الأمر من طريقهم وكأن الله تعالى ( تلهى ) بنبيه
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه
مرض حمار لأعرابي فنذر الأعرابي ان شفى الله له حماره أن يصوم عشرة ايام فشفي الحمار وصام الأعرابي الأيام العشر , فلما انتهت أيام صيامه مات الحمار
فقال الأعرابي : يا رب كأنك تلهيت بي , لكن رمضان قادم ولآخذن عشرة أيام من نقاوته لا أصومها .
لمن اشتبهت عليه كلمة ( تلهيت بي ) فمعناها بالعربي كتير ( ضحكت علي )
تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا وأستغفره وأتوب اليه .
السؤال
هل كان النصر المذكور في سورة النصر , نصرا حقيقيا .
بماذا تجيب يا أخانا الشيعي الا ثني عشري المحترم
بنعم أم بلا وكلاهما مقصلتان .
نعوذ بالله من الخذلان
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
الوقفة الثانية
يقول الحق جل وعلا مخاطبا خير القرون
( ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا )
لا يخفى عليكم ان ( لولا ) حرف امتناع لوجود
لوجود فضل الله ورحمته امتنع اتباع الصحابة للشيطان .
آية كريمة قطعية الدلالة في أن الصحابة لم ولن يتبعوا الشيطان
أليس كذلك
لم يتبعوا : واضحة بينة جلية
لن يتبعوا : جلية من جلاء الأولى والا عدنا الى موضوع التلهي والعياذ بالله
الوقفة الثالثة
يقول الحق جل وعلا
( وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها )
السؤال : هل تحققت عملية الانقاذ أم لا
مساعدة
الله تعالى يخبر أنه أنقذهم من النار .
يتبع ان شاء الله تعالى ...
مسافر
السلام عليكم ورحمة الله
الوقفة الأولى
لا يخفى أن الامامية يعتقدون ظلما أن هذه الأمة قد ارتدت بعد نبيها وانقلبت , ولا يخفف من هول الفجيعة السابقة , أن يعتقدوا بقاء أربعة أو خمسة أو اربعين أو خمسين على العهد .
فالامامة عندهم تجاري النبوة وتزيد
وعليه فكفر امامة الامام مثل أو أشد من كفر نبوة النبي
وهذه الأمة كفرت امامة علي رضوان الله عليه فصارت أمة من الكفار
تماما كما هو حال الكفار من أهل الكتاب فهم لم يكفروا بالله ولكنهم كفروا نبوة محمد صلوات الله عليه وآله .
يعني بالعربي أكتر
رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام ترك بعده أمة من الكفار بعد مكثه فيهم
أكثر من اثنتين وعشرين سنة داعيا الى طاعة الله ورسوله .
يقول الحق جل في علاه
( اذا جاء نصر الله والفتح , ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا , فسبح بحمد ربك واستغفره , انه كان توابا )
هذه بشرى من الله بنصر ( حقيقي ) لرسوله , يطلب الله تعالى من نبيه والسابقين من المهاجرين والأنصار شكر هذا النصر الحقيقي بتسبيح الله وحمده , ثم يطلب منهم الاستغفار ويخبرهم أنه تواب جل في علاه
لماذا الاستغفار في مقام النصر العظيم
هذا الاستغفار مما علق بالقلوب من بعض اليأس في وصول النصر
( وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله )
ان كان هذا حال الرسل السابقين وأصحابهم
فمحمد صلى الله عليه وآله وسلم خيرمنهم
وأصحابه خير من أصحابهم
وزلزالهم أشد من زلزالهم
هذا النصر العظيم الذي من الله تعالى به على نبيه وصحبه يراه الامامية نصرا (زائفا) , فقد كفر السابقون الأولون وكفر من بعدهم ممن دخلوا في دين الله أفواجا
يعني والعياذ بالله يظهر الأمر من طريقهم وكأن الله تعالى ( تلهى ) بنبيه
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه
مرض حمار لأعرابي فنذر الأعرابي ان شفى الله له حماره أن يصوم عشرة ايام فشفي الحمار وصام الأعرابي الأيام العشر , فلما انتهت أيام صيامه مات الحمار
فقال الأعرابي : يا رب كأنك تلهيت بي , لكن رمضان قادم ولآخذن عشرة أيام من نقاوته لا أصومها .
لمن اشتبهت عليه كلمة ( تلهيت بي ) فمعناها بالعربي كتير ( ضحكت علي )
تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا وأستغفره وأتوب اليه .
السؤال
هل كان النصر المذكور في سورة النصر , نصرا حقيقيا .
بماذا تجيب يا أخانا الشيعي الا ثني عشري المحترم
بنعم أم بلا وكلاهما مقصلتان .
نعوذ بالله من الخذلان
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
الوقفة الثانية
يقول الحق جل وعلا مخاطبا خير القرون
( ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا )
لا يخفى عليكم ان ( لولا ) حرف امتناع لوجود
لوجود فضل الله ورحمته امتنع اتباع الصحابة للشيطان .
آية كريمة قطعية الدلالة في أن الصحابة لم ولن يتبعوا الشيطان
أليس كذلك
لم يتبعوا : واضحة بينة جلية
لن يتبعوا : جلية من جلاء الأولى والا عدنا الى موضوع التلهي والعياذ بالله
الوقفة الثالثة
يقول الحق جل وعلا
( وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها )
السؤال : هل تحققت عملية الانقاذ أم لا
مساعدة
الله تعالى يخبر أنه أنقذهم من النار .
يتبع ان شاء الله تعالى ...
مسافر
تعليق