الى التقوى

بسم الله الرحمان الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على اشرف خلق الله واعز المرسلين وحبيب قلوب الصادقين ابي القاسم محمد ابن عبد الله واله المنتجبين الاخيار الطاهرين المطهرين بقول الله (ت)والسلام على كل غيور على الدين والمذهب الحق والسلام عليك يا اخي الذي تحمل اسم التقوى او اختي لا اعلم . نحن اليوم نعيش في ظروف حالكه جدا _سواء اكان السنه او الشيعه الابرار نصرهم الله_ وذلك بسبب الاحداث الاخيره التي حصلت في 11 ايلول والتي غيرت مجرى العالم باكمله وغيرت نظره الصهيونيه من سيئ الى اسوء فيما يتعلق بالمسلمين عموما دون ان تفرق بين سني او شيعي وبدات الصهيونيه تشحذ هممها كلها لمواجهه المسلمين وتخطط للنيل من الجميع وعلى راسهم الشيعه لانهم يشكلون الخطر الاكبر والاهم علىا اميركا واسرائيل ؛وذلك لانهم لا يعرفون طعما للهزيمه او لانهم لا يتسكعون على اعتاب البيت الاسود الذي لا نراه خاليا ولو ليوم واحد من الرؤساء العرب ؛ والدليل هو ما حصل في لبنان عندما اندحروا عن ارضه تحت نيران المجاهدين الابطال فمن كان يقاوم ويجاهد غير الشيعه.اذن اميركا لم تعد تفرق بين سني وشيعي تريد ان تحكم العالم باكمله وبدات تعد العده للمواجهه ومن اهم هذه العده هو السلاح الفتاك الذي بدات تسقيه للسنه والشيعه معا وهو السلاح الذي يساعدها على قصم ظهرنا وهو اللعب على الاوتار المذهبيه والعقائديه بين السنه من جهه والشيعه من جهه اخرى . وبعد الذي قراته ينبغي ان نلاحظ ونلتفت الى المرحله المقبله بكل دقه وينبغي ان نتعاطى مع المرحله المقبله بكل حساسيه وبكل تان ولا يجوز لنا ان نسمح للصهيونيه ولاميركا من ورائها ان توقع بنا سنه وشيعه ,. ومعنى ذلك انه لاتتنازل عن معتقدك او عن ايمانك بمذهبك الحق وان لاتغير نظرتك الى الافرقاء الاخر لكن علينا في هذه الظروف الحساسه ان نتوخى الحذر كل الحذر وعلينا ان نعمل بقوله (ت) (واعدوا لهم ما استعطم من قوه ومن رباط الخيل لترهبون به عدو الله وعدوكم ) والحمد لله رب العالمين والعن الدائم على من غصب الزهراء حقها الاول والثاني