حياك الله أخي الفاضل / كاظم المهدي
تساؤلك في محله بارك الله بك
و كيف أبوبكر يحارب المرتدين وهو كان من الذين انقلبوا على أعقابهم ؟!

الله يحييك اختنا الكريمة ،
نعم أود معرفة جواب أهل السنة على الموضوع ،

لما بشر وأمر علي عليه السلام بحروبه ، ولم ينل ذلك أبابكر لحروبه ؟؟!!

لان من كانت خلافته غير شرعيه فان حروبه ايضا غير شرعيه

المطلوب جواب على السؤال من السنة

اللهم صل على محمد وآل محمد

متابعين معكم اخونا الكريم وحياكم الرحمن ,

حياكم الله اخي الفاضل المحترم ،

دعونا نورد نزرا يسيرا مما يثبت مدعانا ان امير المؤمنين عليه السلام كان مأمورا ومبشرا بذلك ، حتى لا يأتينا مخالف ويقول اثبت ان علي كان كذلك.

فأقول\ أخرج ابن أبي عاصم بسنده عن علقمة قال :
سمعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه يوم النهروان يقول : « أمرت بقتال المارقين ، وهؤلاء المارقون ».
[ الألباني: حديث صحيح، كتاب السنة لأبي بكر بن أبي عاصم ، ص394، ح907].

وأخرج الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 132رواية رقم: 4621 :
عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، عن أبي سعيد رضي الله عنه قال : (( كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فانقطعت نعله فتخلف علي يخصفها فمشى قليلا ثم قال: « إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله » فاستشرف لها القوم وفيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما قال أبو بكر: أنا هو ؟ قال: « لا » قال عمر: أنا هو ؟ قال: « لا ، ولكن خاصف النعل » يعني علياً فأتيناه فبشرناه فلم يرفع به رأسه كأنه قد كان سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم )).
وزاد الطحاوي في مشكل الآثار (10\237): قال رجاء الزبيدي: فأتى رجل عليا في الرحبة فقال يا أمير المؤمنين هل كان في حديث النعل شيء ؟ قال: « اللهم إنك لتشهد أنه مما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسره إلي ».


الحكم على الحديث عند علماء السنة :

1. قال الحاكم النيسابوري : ( هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ) .
2. قال الذهبي في تلخيص المستدرك : ( على شرط البخاري ومسلم ).
3. وصححه ابن حبان حيث خرّجه في صحيحه (ج15 \ ص385 \ ح6937), وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط في تعليقه : ( إسناده قوي ).
4. وأخرجه أحمد بن حنبل في مسنده، قال الشيخ شعيب الأرناؤوط في تحقيقه على المسند (ج3 \ ص82 \ ح11790): حديث صحيح , وهذا إسناد حسن , رجاله ثقات رجال الصحيح غير فطر، وقال الشيخ د. حمزة أحمد الزين (المسند ج10\ص108، ط. دار الحديث القاهرة، شرح وتحقيق أحمد شاكر والزين): إسناده صحيح، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (ج9/ص133): رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة.
5. وأخرجه أبو يعلى في مسنده، قال الشيخ حسين محمد أسد في تحقيقه على المسند (ج2 \ ص341 \ ح1086): إسناده صحيح، وقال العاصمي في سبل الهدى والرشاد (11/29): وروى أبو يعلى برجال الصحيح عن أبي سعيد، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ج5/ص186: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح.
6. وأخرجه النسائي في سننه (5\154\ح8541)، وفي خصائص الإمام علي عليه السلام، قال أبو اسحق الحويني في تحقيقه على الخصائص (ص120، ح150): (إسناده صحيح)، وقال محقق الخصائص الداني بن منير آل زهوري (ص116، ح156): ( إسناده حسن ، والحديث صحيح).
7. وقال أبو جعفر الطحاوي في شرح مشكل الآثار عن رواته بأنهم: (عدول فقهاء أثبات فصحاء).
8. قال الألباني في السلسلة الصحيحة (5\639): على شرط مسلم، وفي (5\640) على (ح2487): الحديث صحيح لا ريب فيه.


فهل بدعة الخوارج أعظم من الارتداد ؟
أم المرتدين ليسوا أصلا بمرتدين ؟
أو أن من يحاربهم خلافته ليست بشرعية ؟