إعـــــــلان

**khadimat lhussein** · 21-02-2009, 06:39 PM

حبي…. أيا قدري …الذي لم يبتدئْ حتى أنتهى ………وتشظت الاقدار

إنا لله وإنّا إليه راجعون

اليوم قد إستشهد الحب على قارعة الطريق تدوسه حوافر القدر وتسحقه أرجل البشر بلا رحمة ولا إنسانية .
ليت الحب يعود يوما كما كان منذ الأزل يسمو بنا ويبحر بنا على نغمات أمواج تتراقص وترسو بنا على شطآن الأمان .
أما اليوم فقد معناه وهبط بإرتقائه فأصبح اليوم عنوانه مصالح مشتركة فعزّ عليه ما حلّ به فقرّر الإنتحار بعزّة وكبرياء وشرف على قارعة طريق حقيرة تذكّر المارّين أنه هنا قد كان الحب يطير كالفراشة واليوم هنا أصبح له مرقد ، كتب عليه من ما زال بقلبه وفاء للحب فليمرّ على قبري ويسلم ّ ويضع لي الورود السوداء النازفة .

**جعفر الموسوي** · 21-02-2009, 10:41 PM

لولا الحياء لهاجني استعبار.......ولزرت قبرك والحبيب يزار

احسنت واجدت الاختيار

منقول رائع وخيال واسع

اخوي جار الحق المبدع

**خادم الامام الحسن** · 08-03-2009, 01:26 AM

أخي جار الحق المحترم

أحسنت على هذه القصيدة الجميلة وهذه المفردات الحلوة العذبة
ولكني حينما قرأتها تولدت لدي إنطباعات أنقلها لك عسى أن فيها فائدة وإن كانت نزرة يسيرة.

ومن بعضها:

قلتُ في نفسي: إن جار الحق حينما اقتبس هذا المطلع الشهير والجميل كان عليه أن يختار عجزاً له يليق به ويؤاخيه معنىً ومبنىً
ولكنك أخفقتَ حين قلت: ولصحت باسمكِ والصدى ينهار
وليس في هذا من براعة استهلال والتي هي أساس القصيدة لانها هي التي تطرق أذن السامع في أول وهلة
وقلتُ كذلك: لو أن اخي جاء الحق تروّى قليلاً لاختار عجز البيت الثاني مطلعاً للقصيدة ولكان اجمل وأتم وأشمل
فيكون مطلع القصيدة:

(لولا الحياءُ لهاجني استعبارُ )

ولقلتُ ماعَجِبتْ له الأشعــارُ

لقرينة أن المستعبر عادةً ما يجري على لسانه من الشعر وغير ذلك عند الندبة

وقولكَ والصدى ينهار وقولكَ قصائداً لا تنتهي وكذلك قولك يا غبشي وغيرها فهذه لا تظفي على القصيدة جمالاً بقدر ما توحي
إلى الإبهام والتكلّف.

وكثرة إستعمال ليتَ تلزم ان يؤتى بعدها بكلام يلفتُ فكر القارئ ويدعوه للتأمل
وفي ابياتك لم ألمح ذلك

وبالجملة فالقصيدة تدل على طول مراس ومزيد دُربة ولكنها تحتاج إلى وقتٍ أطول حين نظمها وتأمُّل أكثر عند كل بيت من أبياتها

لتخرج إلينا بحلّة قشيبة ترمقها عيون الفكر فتكتحل باثمد حروفها العذبة الرقراقة.

ملاحظة مهمة: عذراً على التطفّل على قصيدتك الجميلة أخي جار الحق

ودمتم