إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سري للغاية يمنع دخول آدم وحواء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سري للغاية يمنع دخول آدم وحواء

    بسمه تعالى



    * بعدما نوى الشاب ان يقدم على مشروع الزواج واذا بهِ يرى الامور ليس كما رسمها في احلامه وكما كان يظن ان الاختيار سوف يكون سهلا والزواج ما هو الا غرفة او بيت وزوجة واولاد وشجرة الفرح سوف تلقي بظلها عليه وعلى عائلته


    * وبعدما نوت الفتاة ان تفكر جديا ومليا في المتقدمين لخطبتها تفتحت نفسها على حقيقة غير الحقيقة التي لطالما رسمتها بفرشاة مخيلتها على لوحة نفسها
    فالزواج ليس ثوب ابيض ، وحفلة ، وفراشات الامل والسعادة يزرن في كل وقت روضة حياتها.




    كلاهما ادركا حقيقة ذلك من خلال التفكير في اول خطوة من مشوار سيرهم نحو الحياة الزوجية الا وهو

    ( الاختيار )

    فهذه الخطوة هي التي سوف تحدد نجاح او فشل بقية الخطوات لأنها وان بدت لنا خطوة واحدة ولكن يقع بين طياتها نصف الطريق اذا لم يكن الطريق بأكمله

    فالاهمية هذا الامر سوف نسلط الاضواء على تلك الخطوة وبقية الخطوات ليصل الانسان الى السعادة الحقيقة في حياته الزوجية

    م / كل ما سوف نذكره مقتبس من محاظرات الشيخ حبيب الكاظمي ( نحو اسرة سعيدة ) بتصرف


  • #2


    الشريك في الحياة الزوجية
    ليس كتاب اذا لم يعجبنا محتواه تم ارجاعه للمكتبة ،وليس صديق ما ان حدث خلاف او سوء فهم او ظهرت العيوب حتى يتم التخلي عنه .

    بل الشريك بعد الحياة الزوجية هو النصف الاخر المكمل للطرف الاخر في مختلف جوانبه الروحية والمعنوية والاجتماعية والاسرية وسوف يكون ملازم وملاصق له كلزوم والتصاق الظل بصاحبه وعلى عاتقيهما تقع مسؤولية
    انشاء اسرة واعية مثقفة تكون عنصر فعال في بناء المجتمع ورقيه .

    من هنا اولى الاسلام عناية كبيرة في هذه المسألة .

    وقد يسأل شخص ويقول لما تم اختيار منهج الاسلام على بقية المناهج التابعة لعلماء الاجتماع الغربيين

    نقول :

    ان الانظمة والمناهج التي تم وضعها من قبلهم لا تتمتع بما يتمتع به منهج الاسلام من الشمولية ودقة التشخيص لكل مرحلة من مراحل انشاء الاسرة ووضوح الرؤية لطبيعة الفرد وفطرته وميوله ، والقدرة على اعطاء الحلول لكل مشكلة من المشاكل التي يتعرض لها الفرد لحيوتها وانسجامها منهجها مع الفطرة الانسانية .

    ولكثرة الثغرات ولجمود المناهج الغربية ، يشهد عصرنا صرخات المفكرين وعلماء الاجتماع الغربيين وهي تتوجع من نظام تفكك الاسرة ومخلفاته على الفرد والمجتمع فمثلا ظهرت جمعيات خاصة تدعو الى العودة الى الاديان السماوية وتعاليمها في شأن الاسرة ، فيما خصصت احدى الحكومات الاسكندنافية مكافئات مغرية للاباء ايام الاجازات ترغيبا لهم في ان يقضوا اوقاتا اطول مع ابنائهم .



    لهذا من اجل اسرة ملؤها طيوب الصفاء والسعادة علينا ان نغرف من ذلك المنهج منهج الاسلام

    تعليق


    • #3


      خطوات نحو طريق الاختيار

      البنية الثقافية :
      إن من الأسس القوية التي تعين على تكوين البناء الزوجي: الإلمام بالثقافة الجيدة في مجال الحياة الزوجية والأسرية.. ومن الضروري الاهتمام بهذا الجانب.. فمن الملاحظ أن بعض الناس مستعد أن يتغرب عن وطنه أشهراً أو سنوات، لكي يجتاز دورة ثقافية في عالم من العوالم، ولكن يهمل هذا الجانب المهم في حياته! إن العلاقة مع الزوجة علاقة معقدة،عبارة عن تزاوج والتقاء نفسين.. إن الزواج ليس عبارة عن ضم نصف تفاحة إلى نصف تفاحة أخرى، وإنما نصف ثمرة مع نصف ثمرة أخرى، لها جيناتها، ولها سابقتها، ولها عالمها ومكوناتها.. هناك شخصان: هذا من بيئة، وهذا من بيئة.. فعلينا أن لا نتوقع الالتقاء بشكل كامل، فمن الطبيعي أن يكون هنالك اختلاف في وجهات النظر المختلفة.

      مراجعة أهل الخبرة :
      ليس من العيب أبداً أن يذهب الإنسان قبل أن يتزوج إلى أهل التعقل وأهل التدبر وأهل التجربة؛ فإن أخذ العلم من صدور الرجال، اختصار للمراحل.. هناك بعض الناس اكتسبوا معلومات قيّمة في الحياة، لا توجد في بطون الكتب، وإنما اكتسبوها بالممارسة.. عندما نجلس مع بعض الذين نجحوا في حياتهم الزوجية، وبلغوا مبلغاً من العمر، ونسألهمعن سر هذا النجاح؟.. نلاحظ بأنه يضع يده على أمرين، وهما: التعبد الشرعي، وحالة الانسجام وقبول الحاكمية المعقولة للرجل التي فرضها الله عزوجل له، إذ قال تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء}.




      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله

        :

        وبالتأكيد نحن لكِ من المتابعين لكِ تعطشاً للإستفادة التي لا تخلو بركات أناملكِ منها

        وأول مقعدٍ خاصتي

        بوركتي .

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة Rawiyh
          السلام عليكم ورحمة الله

          :

          وبالتأكيد نحن لكِ من المتابعين لكِ تعطشاً للإستفادة التي لا تخلو بركات أناملكِ منها

          وأول مقعدٍ خاصتي

          بوركتي .
          وعليكم السلام والرحمة اختنا الغالية راوية

          اسعدنا مرورك العطر وحجزك المقعد الاول في المتابعة

          بارك الله فيك وسدد خطاك

          تعليق


          • #6


            الجميلة والمليحة :
            عندما يُجلس مع الأخوة الشباب، ونسألهم عن المواصفات المثالية في الزوجة، يذكرون -حقيقة أو مجاملة- عنصر الإيمان.. إذا كان الجو إيمانيا، عادةً يذكرون أن تكون متدينة.. ولكن عندما تجلس معهم جلوساًمفتوحاً، فإن أحدهم يفتح قلبه لكَ ويصرح بأنه يريد امرأة جميلة!.. والحال بأن الجمال ما هو؟..
            الجمال من صفات الوجه عموماً.. صحيح، الجمال البشري مجموعة عناصر: طولاً، وعرضاً، ونحافة؛ وحتى شكل الأصابع،ولون الشعر، وطول الشعر.؛ كل هذه الأمور مواصفات تؤثر في تقييم الجمال البشري، ولكن مظهر الجمال متركز في الوجه.. ومن المعلوم أن الوجه عبارة عن ظاهر وباطن.. وباطن الوجه هو كما نراه في المتاحف الطبية في غرف المشرحة، أو في بعض الهياكل التي مرت عليها فترة، وتآكل فيها الجلد، وإذا بك لا ترى إلا مجموعة من العروق والأعصاب والكتل اللحمية والعضلات المتناثرة!.. إن رب العالمين بيد قدرته -هو المصور:{هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاء}رسم هذا الجمال على جلد سمكه سمك ورقي، بل إن سمك الجلد أقل من سمك الورقة..فالورقة سمكها يُرى بالعين المجردة، بينما سمك الجلد سمك يُرى تحت المجاهر.
            فإذن،إن الإنسان يرى جمالاً مرسوماً على ما هو أقل سمكاً من الورقة، وهذا الجمال ليس جمالاً ثابتاً.. فلو أنه -لا قدر الله عزوجل لمؤمن ولا لمؤمنة- يصاب بحريق الدنيا قبل الآخرة، ترى تشوهات لا تطاق!.. إن هذا الجمال الذي ربما أسر القلوب، وأغوى الآلاف إن لم يكن الملايين في بعض الحالات -كهذه الوجوه التي يتعارف رؤيتها في الإعلام.. قد تكون امرأة تأسر قلوب الملايين بجمالها-، ولكن الله عزوجل إذا شاء -لا أقول في عشية وضحاها- في ثوان يزيل هذا الجمال بشكل سريع جداً، وتتحول من أجمل الوجوه إلى أبشع الوجوه. فالقضية ليست بذلك الدوام، وذلك العمق الذي تستحق أن يجعل الإنسان أسيراً!..
            اما المليحة فهي التي تحتوي على حاذبية خاصة . ينبغي أن نلتفت أنه بين الرجال والنساء هنالك جاذبية،كجاذبية حجر المغناطيس.. إن حجر المغناطيس عندما تراه ملقىً على وجه الأرض، لا ترى فرقاً بينه وبين باقي الأحجار والمعادن، ولكن قرب إليه برادة حديد، فإذا بآلاف القطع تتجه إليها.. كذلك فإن رب العالمين جعل الخاصيةالمغناطيسية في أرواح البعض، وحتى في وجوه البعض.نحن نرى في بعض المؤمنين ممن جعل الله عزوجل شيئاً من الاسمرار في وجوههم، جاذبية وجمالاً خفياً، لا تراه في بيض الوجوه -مثلاً- من المنحرفين والكفاروأهل الكتاب.. فإذن، إن الجاذبية في الأنثى قضية لا تقاس بالمساحيق، وهذه التناسقات الظاهرية، فمن الممكن أن يُرزق الإنسان المؤمن امرأة مؤمنة، وفيها هذه الجاذبية الخفية.
            فعلى الانسان يطلب من الله عزوجل هذه المودة؛ فإن رب العالمين هو الذي يجعل الود والجاذبية في قلوب المؤمنين..

            تعليق


            • #7


              اي اساس تريد ان تبني سعادتك وحياتك على الثابت ام المتغير :
              إن هنالك صفة في المرأة وصفة في الزوجة، وهذه الصفة لا تزول مع مرور الليالي والأيام، بل إن مرور الأيام والليالي تزيد هذه الصفة جلاءً ووضوحاً وقوة، وهي الوصف الإيماني.. ومن المعلوم أن ظاهر الدنيا لا ثبات له، فإن تقادم الأيام يذهب بذلك البريق.. ففي أول يوم من أيام الزفاف أو العقد تكون قمة البهجة المادية، ولكن كل ثانية وكل دقيقة تمر على الإنسان، تجعله يقترب إلى النهاية،ويقترب إلى مرحلة زوال المظاهر الجمالية.
              إن الله عزوجل جعل بعض الأمور في النساء؛ فالمرأة -كما نعلم- من مظاهر الجمال في عالم الوجود، وافتتان الرجال بالنساء لا يقاس بافتتان النساء بالرجال.. فلا شك أن صوت المرأة أرق من الرجل، وشكل المرأة بشكل عام أجمل من الرجل، هذه حقيقة لا تنكر!.ولكن من ناحية أخرى، نلاحظ أيضاً بأن الله عزوجل يسلب جمال المرأة قبل جمال الرجل.. فالرجل في سن الستين أو السبعين نلاحظ فيه مستوى من الشكل لازال مقبولاً، فتناقصه الجمالي لا يكون بالشكل الذي يكون في النساء. فالمرأة في سن الخمسين فما بعد تتسارع في فقدان الجمال، بحيث أن امرأة في الستين لا تقاس برجل في الستين.. تظل للرجل قوة واندفاع حتى نحو الزواج في سن الستين والسبعين، ولكن لم نعهد في جانب النساء هذا الزواج في هذا السن، قلما نسمع بأن المرأة تزوجت زواجاً ثانياً -بعد وفاة الزوج أو غير ذلك- في هذه السنين، بينما الرجل يظل في حالة من حالات النشاط البدني لممارسة الحياة الزوجية.
              فالحقيقة، إن العناصر المادية في هذه الدنيا مآلها دائماً إلى الأفول!. ولكن في المقابل لو نظرنا إلى الجانب الإيماني، فإن بدء التكامل الإيماني إنما يكون بعد العقد؛ لأن الإنسان قبل العقد يعيش هواجس المرأة والزواج، وقد قال النبي (ص) مشيراً لذلك: (ما من شابٍّ تزوّج في حداثة سنّه، إلا عجّ شيطانه: يا ويله!.. يا ويله!.. عصم مني ثلثي دينه، فليتقّ الله العبد في الثلث الباقي)ومعنى ذلك أن الإنسان عندما يتزوج يسد باباً من أبواب الشيطان على نفسه، هذا الباب الذي كان مشغولاً في انتخاب امرأة انسد الآن، واستقر مع مؤمنة، وما بقي عليه الآن إلا البرمجة لحياة جديدة، لحياة يغلب عليها جانب الواقعية، بعد ماكان يعيش عالم الخيال والوهم والمثالية والشهوات وغير ذلك.
              ومن هنا ننصح الإنسان عندما يريد الزواج، أن لا ينظر إلى هذا الشكل الملفت، وإنما لينظر إلى ما وراء الشكل، لينظر إلى جيناتها الوراثية، وإلى روحها، هل هي روح لطيفة أم روح ثقيلة؟.. لينظر إلى ترسبات الماضي، هل هي من بيئة سليمة، أو من بيئة غير سليمة؟.
              وإن الذي ينظر إلى الجانب الجمالي للمرأة، فقد يكله الله عزوجل إلى هذا الجمال،والذي -كما قلنا- له بريقه في أيام.. ونحن نلاحظ أنه قبل مرور السنة أصلاً، وبعد الشهر -ما يسمى بشهر العسل-، وإذا بالإنسان يرى كل شيء مألوفاً لديه.. ولهذا نلاحظ أن الذين يعيشون حالة الغرام والعشق الشديد قبل الزواج مع فتاة معينة، فإنه يتفق كثيراً أن تصيبهم حالة من النفور الشديد في بعض الحالات.. لأنه كان يعيش الوهم، كان يصور لنفسه قصراً خيالياً، وعندما دخل هذا القصر لم ير تلك الصورة الجميلة.. بينما الإنسان المؤمن إنسان واقعي، يرى كل شيء في موضعه، فالسعادة التي تأتيه من جهة الزوجة لها رافد معين، وهنالك روافد أخرى للسعادة، فلا يبتلى بحالة من حالات الإحباط أو اكتشاف أمر غير متعارف.
              التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 22-02-2009, 03:39 PM.

              تعليق


              • #8
                قبل ان نكمل

                نذكر هذه الومضات





                س/ كمعدل في الإسلام ما هو العمر الأفضل للزواج للفتى والفتاة ؟..


                إن أفضل سن للزواج هو أول أيام الرشد العقلي بعد البلوغ.. هناك بلوغ عقلي، وهناك بلوغ جسمي.. وعادة فترة البلوغ ليس معه رشد وقدرة على التفكير وعلى التدبير.. فأول سنة أو أول أيام تصبح المرأة بإمكانها أن تدبر شؤون المنزل -الأم تشخص خلال سفرها وغيابها عن المنزل، بأنه البنت في غيابها قامت بشؤون المنزل ظاهراً ونفسياً. أي احتضنت أخواتها وإخوانها ممن هم أصغر منها سناً-؛ فهذه علامة الرشد.. وكذلك من خلال منطقها وحديثها مع الرجال ومع النساء.. فأول سنوات البلوغ العقلي بعد البلوغ الجسمي، هذا هو أول سن للزواج، ومع القدرة على تدبير شؤون المنزل.
                أيضاً لاحظنا بعض الأوقات أن الشاب يستعجل الزواج، فهو بالغ ورشيد، ولكن ليست عنده المقومات المادية.. أيضاً نحن ينبغي أن نلحظ هذا المعنى: (من لا معاش له لا معاد له)،فلابد من أن يكون أيضاً قادراً على أن يدير أسرة، ولو بالقوة لا بالفعل.. ولا شك في وعده تعالى حيث يقول: {إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ} ولكن ينبغي أن تكون عنده مهارة في الحياة، أو عنده تخصص.. فالشاب الجامعي إذا انتهى من الدراسة الجامعية، يكون قد أصبح مرزوقاًبالقوة، وله شهادة، وأصبح بالغا ورشيدا، فلماذا التأخير بعد ذلك؟..


                س/ ما هي الطريقة لاكتشاف الجمال الروحي والالتزام قبل الزواج ؟


                هذه المسألة ليست بهذه السهولة!.. أولاً يمكن ذلك؛ بسؤال محارمها.. لا بأس أن يدخل الإنسان ولو بمقدمات معينة إلى قلب أخيها أو خالها أو عمها أو أرحامها، ويحاول أن يعلم عن بعض سلوكياتها، هل أنها محبوبة في الأسرة؟.. وعادةً البنت المحبوبة في العشيرة، يكون فيها شيء من الجاذبية الإجمالية.. وبعض الأوقات البنت التي لها مشكلة مع الأخوة ومع العم ومع الخال، ومع زوجات الأخوة ومع زوجات العم ومع زوجات الخال، فيعلم من ذلك أن هذه امرأة فيها شيء.. ولهذا أيضاً من الأشياء الجيدة في هذا المجال،أن لا تكون البنت لها خصومات، فالبنت المخاصمة كثيراً يخشى منها.






                تعليق


                • #9
                  وأول مقعدٍ خاصتي
                  اسعدنا مرورك العطر وحجزك المقعد الاول في المتابعة


                  تعليق


                  • #10
                    موضوع مميز بالفعل وافضل مايميزه هو قلم الاخت راهبة الدير وطبعا الاعضاء ايضا جميعا واخص بالذكر الاخت راوية والاخ طائر المساء الذيم كانوا ينورون القسم بمواضيعهم الفعالة

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة طائر المساء

                      اهلا وسهلا بالاخ الفاضل طائر المساء
                      وشكرا على المتابعة وحجزك المقعد الثاني
                      هذا مقعد للاخت راوية

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سيناء الرافدين
                        موضوع مميز بالفعل وافضل مايميزه هو قلم الاخت راهبة الدير وطبعا الاعضاء ايضا جميعا واخص بالذكر الاخت راوية والاخ طائر المساء الذيم كانوا ينورون القسم بمواضيعهم الفعالة
                        وجودك يا مشرفتنا الغالية يميز كل موضوع

                        هذا المقعد محجوز لك


                        تعليق


                        • #13

                          القابلية لا الرصيد :

                          إن الإنسان مهما بلغ من درجات التفويض والتوكل على الله سبحانه وتعالى، إلا أن الزوجين يعيشان حالة الارتباك من المستقبل.. والجهة المادية والمعيشية من الجهات المقلقة حقاً في حياة الإنسان!.. ولهذا فإن من أسباب المشاكل في هذه الناحية، حالة القلق وحالة الاضطراب في هذا المجال.

                          نلاحظ بعض الأوقات أن المؤمنة ترفض الكفء المؤمن من هذه الناحية: من ناحية قلة ذات اليد.. والمؤمنة التي تفوت على نفسها فرصة الاقتران برجل مؤمن، اعتماداً على هذا المانع، فإن الله عزوجل مما يمكن أن يبتليها ببعض أنواع البلاء؛ لأن رفض الكفء المؤمن فيه نوع من عدم الاكتراث بالصفة الإيمانية.. مثلاً: يتقدم رجلان للمؤمنة: أحدهما مستجمع لصفات الإيمان،ولكنه مبتل بذات يده؛ والآخر في وضع مادي متميز، وهي تقطع بأنه دون الآخر في الإيمان.. فالمرأة عندما تقدم هذا على ذاك، تكون قد استهزأت لا شعورياً، أو أنكرت لا شعورياً ذلك الجانب الإيماني في ذلك الرجل.. وهذا الأمر مما قد يؤدي إلى بعض العقوبات الإلهية في هذا المجال.( العقوبات الالهية كأن تكون سلب التوفيقات الالهية ونقص مرتبة ايمانها درجة )

                          إن هذه الآية في القرآن الكريم الكثير من المؤمنين يقرؤونها، ولكن يقرؤونها من دون اعتقاد بمضمونها، وهي قوله تعالى:{إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ}.لم يقل: (إن كانوا من أهل الكفاف)، ولم يقل: (إن كانوا يخافون المستقبل)؛ وإنما قال: {إِن يَكُونُوا فُقَرَاء}؛ أي فقراء فعليين.. ومن المعلوم أن الفقير الفعلي أسوأ حالاً من الإنسان الغني الذي يخاف المستقبل.

                          ولكن كيف يعد القرآن الكريم الزوجين بالغنى من فضله؟.. لنلاحظ كلمة أي يا أيها الإنسان، لا تفكر تفكيراً مادياً بحتاً، ولا تقل: أنا بحسب العوامل الظاهرية لا أرزق.. فأين فضل الله عزوجل؟.. فإن كان كلامك معتمداً على المعادلات الظاهرية فالحق معك؛ أما الله عزوجل، فيقول: {يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ}.
                          قد يقول قائل: فكيف نرى هذه الثروات الوثيرة في أيدي الكافرين؟..
                          الجواب: ينبغي التفريق بين الرزق الذي يأتي من قبل الله عزوجل -الله عزوجل أمضى ذلك الرزق-، وبين ذلك الرزق الذي يأتي جزافاً.. هنالك رزق يأتيك حسب الظروف المادية.. مثلاً: إنسان يودع مبلغاً من المال وديعة ربوية، ويأخذ الربح.. فهذا الإنسان مرزوق بحسب القواعد المادية.. وهنالك رزق يأتي من قبل الله عزوجل.. وهذا الرزق الذي يأتي من قبل الله عزوجل رزق متميز، بمعنى أنه إيجاب من دون سلب، بمعنى أنه مال جعلت فيه البركات الكثيرة.. ومن هنا نرى بعض الناس يعيش حالة الكفاف، وهو يعيش حالة الاستقرار النفسي، والسعادة النفسية، والذرية الصالحة، والتوفيق للعبادة لو كان المال الوثير يشغلك عن ذكر الله عزوجل؛ فما نفعه؟!..
                          كذلك الذي كان في زمان النبي (ص)، وأعطي مالاً -ذلك المال الذي لا بركة فيه-، وكثرت أغنامه، فخرج خارج المدينة، لأن المدينة لم تكن لتحتمل أغنامه، فذهب إلى الصحراء، وإذا به يحرم بركات جوار النبي (ص)!.. بحسب الظاهر هذا الإنسان رزق، ولكن بحسب الواقع افتقر أيما افتقار!..
                          فإذن، من المناسب أن يسأل الإنسان الله عزوجل أن يغنيه من فضله كيفما شاء، وبما يشاء، وحيثما يشاء؛ فهو الأعلم بعبده المؤمن، وما هو الذي يحفظ إيمانه.

                          تعليق


                          • #14
                            بسمه تعالى
                            اللهم صل على محمد وآل محمد
                            أولاً نستئذن بالدخول الى الموضوع
                            اما بعد فهذه الكلمات من التي تستحق ان يقال لها انها درر و جواهر و نتمنى ان يستضيء بها الشباب المؤمن ..
                            نشكرك أختنا راهبة الدير و الله يعطيك العافية.
                            ومتابعين معكم .

                            تعليق


                            • #15
                              احم احم اين مقعدي يا راهبه الدير

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X