من المعلوم لدى علماء السنة أن كل حديث لا يقبل حتى تتوفر فيه شروط الصحة الخمسة
1_ اتصال السند
2_عدالة الرواة
3_ضبط الرواة
4_خلوه من الشذوذ
5_خلوه من العلة
وهذا الشروط جعلت الدين يصلنا صافياً نقياً من الشوائب
وكذلك حفظت لنا الدين
لكن سؤال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل الشيعة الإثني عشرية عندهم هذا الشيء؟
الجواب كالتالي:
1_____
المصدر
وسائل الشيعة (آل البيت)|الحر العاملي|30|1104|مصادر الحديث الشيعية ـ قسم الفقه|محمد رضا الجلالي|الثانية|1414|مهر - قم|مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث بقم المشرفة
قال
" ودعوى بعض المتأخرين: أن (الثقة) بمعنى (العدل، الضابط) ممنوعة، وهو مطالب بدليلها. وكيف ؟ وهم مصرحون بخلافها حيث يوثقون من يعتقدون فسقه، وكفره وفساد مذهبه ؟ ! "
وإنما المراد بالثقة : من يوثق بخبره ويؤمن منه الكذب عادة ، والتتبع شاهد به وقد صرح بذلك جماعة من المتقدمين والمتأخرين . ومن معلوم - الذي لا ريب فيه عند منصف - : أن الثقة تجامع الفسق بل الكفر .!!!
ج 30 - ص 260
وقال أيضاً
(30 / 260)
هل هذا يعني أن جميع أحاديث الشيعة غير صحيحة ؟!
قال العلامة المدقق الحر العاملي :
" فيلزم من ذلك ضعف جميع أحاديثنا لعدم العلم بعدالة أحد منهم إلا نادرا
وقال
(30 / 244)
" ومن المعلوم - قطعا - أن الكتب التي أمروا عليهم السلام بها كان كثير من رواتها ضعفاء ومجاهيل وكثير منها مراسيل "
2_________
المصدر
الفوائد المدنية والشواهد المكية تأليف محمد أحمد الأمين الأسترآبادي ت_1033هـ
تحقيق مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم
قال صـ371
(انا نعلم انّه كانت عند قدمائنا اصول من زمن امير المؤمنين (ع) إلى زمن الائمة الثلاثة كانوا يعتمدون عليها في عقائدهم واعمالهم، ونعلم علماً عادياً انهم كانوا عالمين بانه مع التمكين من القطع واليقين في احكام الله تعالى لا يجوز الاعتماد على ما ليس كذلك، وانهم لم يقّصروا في ذلك، واستمر هذا المعنى إلى زمن المحمدين الثلاث، فعلم ان الاحاديث كلها صحيحة باصطلاح القدماء)
3__________
محمد بن علي بن
الحسين بن بابويه
المصدر
نقلاً عن:
وسائل الشيعة (آل البيت)|الحر العاملي|30|1104|مصادر الحديث الشيعية ـ قسم الفقه|محمد رضا الجلالي|الثانية|1414|مهر - قم|مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث بقم المشرفة
ج 30 - ص 193
(قال الشيخ الصدوق ، رئيس المحدثين ، محمد بن علي بن
الحسين بن بابويه ، رضي الله عنه - في أول ( كتاب من لا يحضره الفقيه ) - :
وسألني - أي : الشريف ، أبو عبد الله المعروف بنعمة - أن أصنف له
كتابا ، في الفقه والحلال والحرام موفيا على جميع ما صنفت في معناه ، ليكون إليه مرجعه ، وعليه معتمده ، وبه أخذه ، ويشترك في أجره من ينظر
فيه وينسخه ويعمل بمودعه .
إلى أن قال :
فأجبته إلى ذلك لأني وجدته له أهلا ، وصنفت له هذا الكتاب
بحذف الأسانيد لئلا تكثر طرقه وإن كثرت فوائده .
ولم أقصد فيه قصد المصنفين إلى إيراد جميع ما رووه ، بل قصدت
إلى إيراد ما أفتي به ، وأحكم بصحته ، وأعتقد أنه حجة بيني وبين ربي جل .
ذكره .)
أخيراً أختم موضوعي بقول الله تعالى
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) الحجرات
1_ اتصال السند
2_عدالة الرواة
3_ضبط الرواة
4_خلوه من الشذوذ
5_خلوه من العلة
وهذا الشروط جعلت الدين يصلنا صافياً نقياً من الشوائب
وكذلك حفظت لنا الدين
لكن سؤال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل الشيعة الإثني عشرية عندهم هذا الشيء؟
الجواب كالتالي:
1_____
المصدر
وسائل الشيعة (آل البيت)|الحر العاملي|30|1104|مصادر الحديث الشيعية ـ قسم الفقه|محمد رضا الجلالي|الثانية|1414|مهر - قم|مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث بقم المشرفة
قال
" ودعوى بعض المتأخرين: أن (الثقة) بمعنى (العدل، الضابط) ممنوعة، وهو مطالب بدليلها. وكيف ؟ وهم مصرحون بخلافها حيث يوثقون من يعتقدون فسقه، وكفره وفساد مذهبه ؟ ! "
وإنما المراد بالثقة : من يوثق بخبره ويؤمن منه الكذب عادة ، والتتبع شاهد به وقد صرح بذلك جماعة من المتقدمين والمتأخرين . ومن معلوم - الذي لا ريب فيه عند منصف - : أن الثقة تجامع الفسق بل الكفر .!!!
ج 30 - ص 260
وقال أيضاً
(30 / 260)
هل هذا يعني أن جميع أحاديث الشيعة غير صحيحة ؟!
قال العلامة المدقق الحر العاملي :
" فيلزم من ذلك ضعف جميع أحاديثنا لعدم العلم بعدالة أحد منهم إلا نادرا
وقال
(30 / 244)
" ومن المعلوم - قطعا - أن الكتب التي أمروا عليهم السلام بها كان كثير من رواتها ضعفاء ومجاهيل وكثير منها مراسيل "
2_________
المصدر
الفوائد المدنية والشواهد المكية تأليف محمد أحمد الأمين الأسترآبادي ت_1033هـ
تحقيق مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم
قال صـ371
(انا نعلم انّه كانت عند قدمائنا اصول من زمن امير المؤمنين (ع) إلى زمن الائمة الثلاثة كانوا يعتمدون عليها في عقائدهم واعمالهم، ونعلم علماً عادياً انهم كانوا عالمين بانه مع التمكين من القطع واليقين في احكام الله تعالى لا يجوز الاعتماد على ما ليس كذلك، وانهم لم يقّصروا في ذلك، واستمر هذا المعنى إلى زمن المحمدين الثلاث، فعلم ان الاحاديث كلها صحيحة باصطلاح القدماء)
3__________
محمد بن علي بن
الحسين بن بابويه
المصدر
نقلاً عن:
وسائل الشيعة (آل البيت)|الحر العاملي|30|1104|مصادر الحديث الشيعية ـ قسم الفقه|محمد رضا الجلالي|الثانية|1414|مهر - قم|مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث بقم المشرفة
ج 30 - ص 193
(قال الشيخ الصدوق ، رئيس المحدثين ، محمد بن علي بن
الحسين بن بابويه ، رضي الله عنه - في أول ( كتاب من لا يحضره الفقيه ) - :
وسألني - أي : الشريف ، أبو عبد الله المعروف بنعمة - أن أصنف له
كتابا ، في الفقه والحلال والحرام موفيا على جميع ما صنفت في معناه ، ليكون إليه مرجعه ، وعليه معتمده ، وبه أخذه ، ويشترك في أجره من ينظر
فيه وينسخه ويعمل بمودعه .
إلى أن قال :
فأجبته إلى ذلك لأني وجدته له أهلا ، وصنفت له هذا الكتاب
بحذف الأسانيد لئلا تكثر طرقه وإن كثرت فوائده .
ولم أقصد فيه قصد المصنفين إلى إيراد جميع ما رووه ، بل قصدت
إلى إيراد ما أفتي به ، وأحكم بصحته ، وأعتقد أنه حجة بيني وبين ربي جل .
ذكره .)
أخيراً أختم موضوعي بقول الله تعالى
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) الحجرات
تعليق