إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نظرة القرآن إلى زواج المتعة 1 (مقدمة)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نظرة القرآن إلى زواج المتعة 1 (مقدمة)

    إن حفظ النسل والحفاظ على العرض، من أساسيات الحياة وضرورياتها. وقد اتفق علماء الأصول على أنه أحد الضروريات الخمس التي جاءت الشريعة بمراعاتها، وهي (الدين والنفس والنسل والعقل والمال). فالحفاظ على العرض والنسل خمس الشريعة!
    وهو من أدق خصوصيات الإنسان المسلم التي لا يتسامح في خدشها أو المساس بها. ومن هنا جاءت النصوص القرآنية المتعلقة به –فضلاً عن نصوص السنة- تشريعا وتنظيماً كثيرة طافحة مفصلة واضحة، تبين أحكامه وآدابه.
    حرمت هذه النصوص النظرة فضلاً عن اللمسة أو الخلـوة: }قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ{ النور/30.
    وحرمت اتخاذ الخدن (الصديق)، والنكاح الذي لا غاية من ورائه سوى سفح الماء وقضاء الشهوة، فضلاً عن الزنا الذي هو من أشد المحرمات وأبشعها. لذلك جاءت عقوبة مرتكبه شديدة بشعة جزاءاً وفاقا.
    وشرعت الزواج: فذكرت أصله من جهة. وفصلت أحكامه - من الخطبةإلىالعقدإلىالمهرإلىالدخول إلى آداب المعاشرة في مختلف
    الأحوال والأوضاع - من جهة أخرى.
    وتكلمت عن حكمته والغايات السـامية التي قصـدت إليهـا الشريعة من ورائه، وأهمها إحصان النفس، وتكوين البيت الذي يسكن إليه الزوج، وتشيع فيه المودة والرحمة، وتترعرع في ظله الأسرة.
    وشددت على أن لا تكون العلاقة بين الذكر والأنثى علاقة عابرة يقصد منها مجرد الترويح عن النفس باللقاء وسفح الماء:
    }مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ{المائدة/5.
    }مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ{ النساء/25.
    وذكرت نوعا آخر من النكاح هو نكاح الأمة، أو مملوكة اليمين بالشراء أو السيف. وقد كانت الحاجة الاجتماعية إليه ماسة، فجاءت النصوص القرآنية المتعلقة به واضحة وكثيرة ومقترنة بالزواج الشرعي الدائمي في أغلب المواضع: كلما ذكر هذا ذكر هذا معه. محللة (مشرعة) من جهة، ومفصلة لأحكامه من جهة أخرى.
    وليس في القرآن كله نص واحد يذكر نوعاً ثالثاً، لا من حيث المشروعية ولا من حيث الأحكام التفصيلية.
    بل النص الصريح على التحريم. وذلك بقوله تعالى الذي تكرر نزوله ووروده في القرآن مرتين: }وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ* إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ{ (المؤمنون/5-7)، (المعارج/29-31).
    القرآن يصرح بنوعين فقط من أنواع النكاح


    والنصوص القرآنية المتعلقة بالنوعين المذكورين صريحة قطعية في دلالتها لا يمكن لأحد أن يماري فيها أو يَحملها على غيـر محاملها، فلا يمكن لأحد إن يقول: إن الزواج أو نكاح الأمة محرم، أو غير مشروع لصراحة تلك النصوص وقطعيتها.
    من هذه النصوص:

    }فَانكحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ{ النساء/3.
    والآية مدنية. وفيها يذكر الله تعالى ثلاثة خيارات مباحة، هي:
    أ. التعدد.
    ب. فإن خاف الرجل أن لا يعدل فواحدة.
    وهذان الخياران في الزواج الدائمي.
    ج0 المملوكة باليمين.
    فلو كان هناك خيار آخر لذكره الله تعالى.

    }وَالَّذِينَ همْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ ما مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِك فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ{(المؤمنون/5-7، المعارج/29-31).
    والمتمتعبهالا تسمى زوجة، وكذا التمتع لا يصح تسميته زواجاً
    لاختلافه عن الزواج من حيث الماهية أو الذات، ومن حيث الأحكام المترتبة عليه


    أما من حيث الذات: فإننا نجد القرآن لا يطلق لفظ الزوجة إلا على امرأة ارتبط معها الرجل بعلاقة رفيعة تحقق المقاصد الشرعية المرجوة منها بحيث يحصل الانسجام بين هذه العلاقة الرابطة وبين الشرع.

    أما إذا كان الارتباط جنسياً بحتاً فلا يطلق القرآن فيه لفظ الزوجة، وإنما يعبر عنه بلفظ المرأة. لأن لفظ (المرأة) يعبر عن الأنوثة أكثر من أي معنى آخر، بينما لفظ (الزوج) أو (الزوجة) يعبر عن التشابه والانسجام أكثر من أي معنى آخر. ومن هنا أُطلق لفظ (الزوج) على الجنسين الذكر والأنثى لأنه غير متعلق بجنس معين، بينما لا يطلق لفظ (المرأة) إلا على الأنثى. قال تعالى:
    }وقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ { (البقرة:35).
    }فاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ{ (الأنبياء:90).
    }وَالذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِيلاً{ (النساء:57).
    }النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ{ (الأحزاب:6).
    }وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِأَبَداً إِنَّ
    ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيماً{ (الأحزاب:53).
    }وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً{ (التحريم:3).
    بينما لم يسمِّ امرأة أبي لهب وامرأة فرعون وامرأة نوح uوامرأة لوط uزوجات؛ لأن أبا لهب وامرأته لم يكن بينهما رباط إيماني يحقق مقاصد الشرع. وامرأة فرعون المؤمنة لم يكن بينها وبين فرعون الكافر انسجام أو تشابه حقيقي يعكس معنى الزوجية. وكذلك امرأة نوح وامرأة لوط . فقال تعالى:
    }وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ{ (المسد:4).
    }وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي
    الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ{ (التحريم:11).
    }فأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ{ (الأعراف:83).
    }فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ{ (النمل:57).
    }قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطاً قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ{ (العنكبوت:32).

    يتبع

  • #2
    اللهم صلى على محمد وال محمد

    والعلم عند الله يا اخي الكريم فزواج المتعة حلال لدينا معا انه يواجه بعض الأشكالات الشرعية التي تحتاج الى توضيح اكثر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة اسرار يا حيدر
      اللهم صلى على محمد وال محمد

      والعلم عند الله يا اخي الكريم فزواج المتعة حلال لدينا معا انه يواجه بعض الأشكالات الشرعية التي تحتاج الى توضيح اكثر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أشكرك على صراحتك
      واختلف معك في الحكم
      بالتوفيق

      تعليق


      • #4
        نظرة القرآن الى زواج المتعه

        زواج المتعة في القران

        بسم الله الرحمن الرحيم
        (فما استمتعتم به منهن فاتوهن اجورهن فريضة ولا جناح عليكم في ما تراضيتم به من بعد الفريضة ان الله كان عليما حكيما - النساء 24 .)

        وفي تفسير القرطبي

        عن ابن عباس قال : عدتها حيضة ، وقال : لا يتوارثان,, تفسير القرطبي 5 / 132,, والنيسابوري 5 / 17



        وفي تفسير الطبري ، عن السدي " فما استمتعتم به منهن إلى اجل مسمى فآتوهن اجورهن فريضة ولا جناح عليكم في ما تراضيتم به من بعد الفريضة " فهذه المتعة ، الرجل ينكح
        المرأة بشرط إلى أجل مسمى ويشهد شاهدين وينكح باذن وليها وإذا انقضت المدة فليس له عليها سبيل وهي منه برية وعليها ان تستبرئ ما في رحمها وليس بينهما ميراث ، ليس يرث واحد منهما صاحبه ,,
        تفسير الطبري 5 / 9


        وفي تفسير الكشاف للزمخشري : وقيل : نزلت في المتعة التي كانت ثلاثة ايام حتى فتح الله مكة على رسوله ( ص وس ) ثم نسخت ، كان الرجل ينكح المرأة وقتا معلوما ليلة أو ليلتين أو
        اسبوعا بثوب أو غير ذلك ويقضي منها وطره ثم يسرحها ، سميت متعة لاستمتاعه بها أو لتمتيعه لها بما يعطيها ,, تفسير الكشاف 1 / 519


        وفي مصنف ابن ابي شيبة عن جابر قال : إذا انقضى الاجل فبدا لهما ان يتعاودا فليمهرها مهرا آخر ، فسئل كم تعتد ؟ قال : حيضة واحدة ، كن يعتددنها للمستمتع منهن ,, المصنف لعبد الرزاق 7 / 499 باب المتعة
        روى عبد الرزاق في مصنفه عن عطاء : ان ابن عباس كان يقرا : " فما استمتعتم به منهن - إلى اجل - فاتوهن اجورهن
        المصدر.- المصنف 7 / 497 و 498 باب المتعة تأليف عبد الرزاق بن همام الصنعاني مولى حمير ، ( 126 - 211 ه‍ ) ط . 1390 - 1392 ه‍ من منشورات المجمع العلمي ببيروت - اخرج حديثه اصحاب الصحاح الست راجع ترجمته في الجمع بين رجال الصحيحين وتقريب التهذيب . وراجع بداية المجتهد لابن رشد 2 / 63 .


        في تفسير الطبري عن حيبب بن ابي ثابت قال اعطاني ابن عباس مصحفا فقال : هذا على قراءة ابي قال : وفيه فما استمتعتم به منهن - إلى اجل مسمى,,,, في تفسير الآية بتفسير الطبري 5 / 9


        عن شعبة عن الحكم قال سألته عن هذه الآية امنسوخة هي قال : لا .
        اخرجنا الاحاديث ( 2 - 9 ) من تفسير الطبري واوجزنا بعضها


        وفي تفسير ابن كثير : وكان ابن عباس وابي بن كعب وسعيد بن جبير والسدي يقرؤن " فما استمتعتم به منهن إلى اجل مسمى فآتوهن اجورهن فريضة " وقال مجاهد : نزلت في نكاح المتعة
        المصدر- تفسير ابن كثير 1 / 474


        وفي تفسير الزمخشري : وقيل نزلت فيه المتعة التي كانت ثلاثة أيام . . . وقال : سميت متعة لاستمتاعه بها . وقال : وعن ابن عباس هي محكمة يعنى لم تنسخ ، وكان يقرأ " فما استمتعتم به منهن إلى اجل مسمى
        المصدر - الكشاف للزمخشري 1 / 519


        قال القرطبي : وقال الجمهور : المراد نكاح المتعة الذي كان في صدر الاسلام وقرأ ابن عباس وابي وابن جبير " فما استمتعتم به منهن إلى اجل مسمى فآتوهن اجورهن المصدر - تفسير القرطبي 5 / 130


        وفي تفسير ابن كثير : وكان ابن عباس وابي بن كعب وسعيد بن جبير والسدي يقرؤن " فما استمتعتم به منهن إلى اجل مسمى فآتوهن اجورهن فريضة " وقال مجاهد : نزلت في نكاح المتعة
        المصدر - تفسير ابن كثير 1 / 474
        وفي شرح النووي علي صحيح مسلم : وفي قراءة ابن مسعود فما استمتعتم به منهن إلى اجل,, شرح النووي على صحيح مسلم 9 / 179


        وراثة فان بدا لهما ان يتراضيا بعد الاجل فنعم وان تفرقا فنعم,, المصدر هو
        الدر المنثور للسيوطي 2 / 140 - 141 ، وما ورد عن عطاء في المصنف لعبد الرزاق 7 / 497 , وراجع بداية المجتهد لابن رشد 2 / 63
        كل هؤلاء المفسرين وغيرهم اوردوا ما ذكرناه في تفسير الاية ونرى ان ابن عباس وابي بن كعب وسعيد بن جبير ومجاهد وقتادة وغيرهم ممن نقل عنهم انهم كانوا يقرؤن
        " فما استمتعتم به منهن إلى اجل مسمى " كانوا يقرؤن إلى اجل مسمى على سبيل التفسير ويشهد على ذلك ما ورد في الرواية الاخيرة عن ابن عباس انه قال : " فما استمتعتم به منهن
        إلى كذا وكذا من الاجل على كذا وكذا . " وان ابيا مثلا قصد انه سمع هذا التفسير من رسول الله اي ان رسول الله لما قال " إلى اجل مسمى " فسر الآية بهذه الجملة
        كل هؤلاء المفسرين اقصد مثل القاضي ابي بكر الاندلسي ( ت 542 ه‍ ) في احكام القرآن 1 / 162 والبغوي الشافعي ( ت 510 أو 516 ه‍ ) في تفسيره بهامش الخازن 1 / 423 والالوسي ( ت 1270 ه‍ ) في 5 / 5 من تفسيره



        نكتفي بهذه الادلة القرانية وهذه من بطون تفاسير المسلمين ولنا عودة في

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
          زواج المتعة في القران

          بسم الله الرحمن الرحيم
          (فما استمتعتم به منهن فاتوهن اجورهن فريضة ولا جناح عليكم في ما تراضيتم به من بعد الفريضة ان الله كان عليما حكيما - النساء 24 .)

          وفي تفسير القرطبي

          عن ابن عباس قال : عدتها حيضة ، وقال : لا يتوارثان,, تفسير القرطبي 5 / 132,, والنيسابوري 5 / 17



          وفي تفسير الطبري ، عن السدي " فما استمتعتم به منهن إلى اجل مسمى فآتوهن اجورهن فريضة ولا جناح عليكم في ما تراضيتم به من بعد الفريضة " فهذه المتعة ، الرجل ينكح
          المرأة بشرط إلى أجل مسمى ويشهد شاهدين وينكح باذن وليها وإذا انقضت المدة فليس له عليها سبيل وهي منه برية وعليها ان تستبرئ ما في رحمها وليس بينهما ميراث ، ليس يرث واحد منهما صاحبه ,,
          تفسير الطبري 5 / 9


          وفي تفسير الكشاف للزمخشري : وقيل : نزلت في المتعة التي كانت ثلاثة ايام حتى فتح الله مكة على رسوله ( ص وس ) ثم نسخت ، كان الرجل ينكح المرأة وقتا معلوما ليلة أو ليلتين أو
          اسبوعا بثوب أو غير ذلك ويقضي منها وطره ثم يسرحها ، سميت متعة لاستمتاعه بها أو لتمتيعه لها بما يعطيها ,, تفسير الكشاف 1 / 519


          وفي مصنف ابن ابي شيبة عن جابر قال : إذا انقضى الاجل فبدا لهما ان يتعاودا فليمهرها مهرا آخر ، فسئل كم تعتد ؟ قال : حيضة واحدة ، كن يعتددنها للمستمتع منهن ,, المصنف لعبد الرزاق 7 / 499 باب المتعة
          روى عبد الرزاق في مصنفه عن عطاء : ان ابن عباس كان يقرا : " فما استمتعتم به منهن - إلى اجل - فاتوهن اجورهن
          المصدر.- المصنف 7 / 497 و 498 باب المتعة تأليف عبد الرزاق بن همام الصنعاني مولى حمير ، ( 126 - 211 ه‍ ) ط . 1390 - 1392 ه‍ من منشورات المجمع العلمي ببيروت - اخرج حديثه اصحاب الصحاح الست راجع ترجمته في الجمع بين رجال الصحيحين وتقريب التهذيب . وراجع بداية المجتهد لابن رشد 2 / 63 .


          في تفسير الطبري عن حيبب بن ابي ثابت قال اعطاني ابن عباس مصحفا فقال : هذا على قراءة ابي قال : وفيه فما استمتعتم به منهن - إلى اجل مسمى,,,, في تفسير الآية بتفسير الطبري 5 / 9


          عن شعبة عن الحكم قال سألته عن هذه الآية امنسوخة هي قال : لا .
          اخرجنا الاحاديث ( 2 - 9 ) من تفسير الطبري واوجزنا بعضها


          وفي تفسير ابن كثير : وكان ابن عباس وابي بن كعب وسعيد بن جبير والسدي يقرؤن " فما استمتعتم به منهن إلى اجل مسمى فآتوهن اجورهن فريضة " وقال مجاهد : نزلت في نكاح المتعة
          المصدر- تفسير ابن كثير 1 / 474


          وفي تفسير الزمخشري : وقيل نزلت فيه المتعة التي كانت ثلاثة أيام . . . وقال : سميت متعة لاستمتاعه بها . وقال : وعن ابن عباس هي محكمة يعنى لم تنسخ ، وكان يقرأ " فما استمتعتم به منهن إلى اجل مسمى
          المصدر - الكشاف للزمخشري 1 / 519


          قال القرطبي : وقال الجمهور : المراد نكاح المتعة الذي كان في صدر الاسلام وقرأ ابن عباس وابي وابن جبير " فما استمتعتم به منهن إلى اجل مسمى فآتوهن اجورهن المصدر - تفسير القرطبي 5 / 130


          وفي تفسير ابن كثير : وكان ابن عباس وابي بن كعب وسعيد بن جبير والسدي يقرؤن " فما استمتعتم به منهن إلى اجل مسمى فآتوهن اجورهن فريضة " وقال مجاهد : نزلت في نكاح المتعة
          المصدر - تفسير ابن كثير 1 / 474
          وفي شرح النووي علي صحيح مسلم : وفي قراءة ابن مسعود فما استمتعتم به منهن إلى اجل,, شرح النووي على صحيح مسلم 9 / 179


          وراثة فان بدا لهما ان يتراضيا بعد الاجل فنعم وان تفرقا فنعم,, المصدر هو
          الدر المنثور للسيوطي 2 / 140 - 141 ، وما ورد عن عطاء في المصنف لعبد الرزاق 7 / 497 , وراجع بداية المجتهد لابن رشد 2 / 63
          كل هؤلاء المفسرين وغيرهم اوردوا ما ذكرناه في تفسير الاية ونرى ان ابن عباس وابي بن كعب وسعيد بن جبير ومجاهد وقتادة وغيرهم ممن نقل عنهم انهم كانوا يقرؤن
          " فما استمتعتم به منهن إلى اجل مسمى " كانوا يقرؤن إلى اجل مسمى على سبيل التفسير ويشهد على ذلك ما ورد في الرواية الاخيرة عن ابن عباس انه قال : " فما استمتعتم به منهن
          إلى كذا وكذا من الاجل على كذا وكذا . " وان ابيا مثلا قصد انه سمع هذا التفسير من رسول الله اي ان رسول الله لما قال " إلى اجل مسمى " فسر الآية بهذه الجملة
          كل هؤلاء المفسرين اقصد مثل القاضي ابي بكر الاندلسي ( ت 542 ه‍ ) في احكام القرآن 1 / 162 والبغوي الشافعي ( ت 510 أو 516 ه‍ ) في تفسيره بهامش الخازن 1 / 423 والالوسي ( ت 1270 ه‍ ) في 5 / 5 من تفسيره



          نكتفي بهذه الادلة القرانية وهذه من بطون تفاسير المسلمين ولنا عودة في
          ما حصل الخلاف في معناه فهو ظني الدلالة
          والمتعة منسوخة

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X