اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسمه تعالى: جاء في الرسالة التي وجهها الإمام المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) الى الشيخ المفيد (قدس سره):-
(ونحن نعهد إليك أيها الولي المخلص المجاهد فينا الظالمين أيدك الله بنصره الذي أيد به السلف من أوليائك الصالحين أنه من اتقى ربه من إخوانك في الدين وأخرج مما عليه الى مستحقيه كان آمناً من الفتنة المبطلة ومحنها المظلمة المضلّة ومن بخل منهم بما أعاده الله من نعمته على من أمره بصلته فأنه يكون خاسراً بذلك لأولاه وآخرته، ولو ان أشياعنا وفقهم الله لطاعته على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا، ولتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة وصدقها منهم بنا، فما يحمينا عنهم إلا ما يتصل بنا مما نكرهه ولا نؤثره منهم والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل). (الاحتجاج 2/325)
فالإمام يبين في هذا المقطع من الرسالة أسباب حرمان البشرية وخصوصاً شيعته من طلعته الشريفة وبركاته العميمة وجعل من أهم تلك الأسباب امتناعهم عن أداء الحقوق الشرعية وإيصالها الى مستحقيها وهو يشير ضمناً الى ان كل ما بأيديهم من أموال هو شيء رزقهم الله به لقضاء حوائج المحتاجين الذين ابتلاهم الله بالمنع والفقر كما ابتلى هؤلاء بالعطاء والغنى (ليبلوَكم أيكم أحسنُ عملاً).
وفريضة الخمس واجبة في الموارد التي ذكرها الفقهاء (قدس) استناداً الى تعاليم رسول الله (ص) واهل بيته
الطاهرين كوجوب الصلاة وصوم رمضان والحج عند توفر الاستطاعة، فمن أخلّ بشيء منها فقد ارتكب كبيرة يستحق عليها ناراً وقودها الناس والحجارة يوم تذهل كل مرضعة عـمّـا أرضعت وتضع كل ذات حملٍ حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد.
لقراءة الموضوع كاملا ومشاركة ردود الاعضاء عليه يرجى زيارة الرابط التالي:
http://www.m-mahdi.com/forum/showthread.php?t=4241
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسمه تعالى: جاء في الرسالة التي وجهها الإمام المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) الى الشيخ المفيد (قدس سره):-
(ونحن نعهد إليك أيها الولي المخلص المجاهد فينا الظالمين أيدك الله بنصره الذي أيد به السلف من أوليائك الصالحين أنه من اتقى ربه من إخوانك في الدين وأخرج مما عليه الى مستحقيه كان آمناً من الفتنة المبطلة ومحنها المظلمة المضلّة ومن بخل منهم بما أعاده الله من نعمته على من أمره بصلته فأنه يكون خاسراً بذلك لأولاه وآخرته، ولو ان أشياعنا وفقهم الله لطاعته على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا، ولتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة وصدقها منهم بنا، فما يحمينا عنهم إلا ما يتصل بنا مما نكرهه ولا نؤثره منهم والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل). (الاحتجاج 2/325)
فالإمام يبين في هذا المقطع من الرسالة أسباب حرمان البشرية وخصوصاً شيعته من طلعته الشريفة وبركاته العميمة وجعل من أهم تلك الأسباب امتناعهم عن أداء الحقوق الشرعية وإيصالها الى مستحقيها وهو يشير ضمناً الى ان كل ما بأيديهم من أموال هو شيء رزقهم الله به لقضاء حوائج المحتاجين الذين ابتلاهم الله بالمنع والفقر كما ابتلى هؤلاء بالعطاء والغنى (ليبلوَكم أيكم أحسنُ عملاً).
وفريضة الخمس واجبة في الموارد التي ذكرها الفقهاء (قدس) استناداً الى تعاليم رسول الله (ص) واهل بيته
الطاهرين كوجوب الصلاة وصوم رمضان والحج عند توفر الاستطاعة، فمن أخلّ بشيء منها فقد ارتكب كبيرة يستحق عليها ناراً وقودها الناس والحجارة يوم تذهل كل مرضعة عـمّـا أرضعت وتضع كل ذات حملٍ حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد.
لقراءة الموضوع كاملا ومشاركة ردود الاعضاء عليه يرجى زيارة الرابط التالي:
http://www.m-mahdi.com/forum/showthread.php?t=4241
تعليق