بسم الله الرحمن الرحيم
رب اشرح لي صدري
حديث "أنا مدينة العلم وعلي بابها" من الأحاديث التي يسعى النواصب أخزاهم الله إلى إثبات بطلانها !
ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره.
وخير من صنَّفَ فيه ، وجمع طرقه ، وتحدَّثَ فيه بما لا تجده عند غيره السيد الحافظ الفذ أحمد بن الصديق الغماري ( ت 1380 هـ ) عليه الرحمة.
حمّل نسختك من هذا الكتاب القيَّم
فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي
لأبي الفيض الغماري
Fateh_Almalak_Alali.rar
كليك يمين بالماوس ، ثم حفظ الهدف بإسم ..
مقدمة المؤلف :
كلمة المؤلف
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم الحمد لله وكفى ، وسلام على عباده الذين اصطفى .
أما بعد :
فان الاحاديث الصحيحة الواردة بفضل أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام عديدة متكاثرة ، وشهيرة متواترة ، حتى قال جمع من الحفاظ : أنه لم يرد من الفضائل لاحد من الصحابة بالاسانيد الصحيحة الجياد ما ورد لعلي بن أبي طالب عليه السلام ، إلا أن هناك أحاديث إختلف فيها إنظار الحفاظ فصححها بعضهم ، وتكلم فيها آخرون منها :
حديث الطير ، وحديث الموالاة ، وحديث رد الشمس ، وحديث باب العلم .
أما حديث الطير :
فقد أفرده بالتأليف الحافظان أبو طاهر محمد بن احمد بن حمدان (1) احد تلامذة الحاكم ، وابو عبد الله محمد بن احمد بن عثمان الذهبي (2) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
(1) محمد بن احمد بن علي الخراساني المتوفى 442 ، تذكرة الحفاظ 3 : 291 ، سير النبلاء : 11 : 149 .
(2) الحافظ شمس الدين المتوفى 748 ، طبقات الشافعية 5 : 216 ، الدرر الكامنة 3 : 337 ، الوافي 2 : 163 ، مرآة الجنان 4 : 331 . (*)
وأما حديث الموالاة (1) :
فأفرده أيضا الحافظان أبو العباس بن عقدة (2) وأبو عبد الله الذهبي .
وأما حديث رد الشمس (3) :
فأفرده أيضا الحافظ أبو الحسن ابن شاذان (4) ، والمحدث النسابة الشريف أبو علي محمد بن اسعد الجوانى (5) احد الائمة المصنفين في القرن السادس .
وأما حديث باب العلم ،
فلم أر من أفرده بالتأليف ولا وجه العناية إليه بالتصنيف ، فأفردت هذا الجزء لجمع طرقه وترجيح قول من حكم بصحته سالكا فيه سبيل العدل والانصاف ، متجنبا طريق التعصب والاعتساف وسميته " فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي " (6) والله أسأل أن يمن علي بالاخلاص في الاقوال والاعمال ، وان ينفعني بما علمني ، ويعلمني ما ينفعني ويزيدني علما ، والحمد لله على كل حال . المؤلف .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) هو حديث الغدير الصحيح الثابت المتواتر تربو طرقه على المائة وافرده بالتأليف كثير من الحفاظ وقد ذكرناهم في المقدمة من 10 وكما مدون في الغدير 1 : 157 152 .
(2) الحافظ احمد بن محمد بن سعيد المتوفى 332 ، تذكرة الحفاظ 3 : 55 ، لسان الميزان 1 : 263 ، ميزان الاعتدال 1 : 64 ، تاريخ بغداد 5 : 14 .
(3) الغدير 3 : 126 - 128 ، المقدمة . .
(4) الغدير 3 : 127 ، ايضاح المكنون 1 : 64 .
(5) شرف الدين الجواني المالكي المتوفى 588 ، لسان الميزان 5 : 74 ، الوافي 2 : 202 ، كشف الظنون 1 : 268 ، 1104 ، خريدة القصر 1 : 117 .
(6) طبع في مصر للمرة الاولى عام 1354 . (*)
...
أنصح كل باحث عن حق بقراءة هذا الكتاب . وما ينبؤك مثل خبير .
ونسألكم الدعاء ،،،
مرآة التواريخ ،،،
رب اشرح لي صدري
حديث "أنا مدينة العلم وعلي بابها" من الأحاديث التي يسعى النواصب أخزاهم الله إلى إثبات بطلانها !
ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره.
وخير من صنَّفَ فيه ، وجمع طرقه ، وتحدَّثَ فيه بما لا تجده عند غيره السيد الحافظ الفذ أحمد بن الصديق الغماري ( ت 1380 هـ ) عليه الرحمة.
حمّل نسختك من هذا الكتاب القيَّم
فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي
لأبي الفيض الغماري
Fateh_Almalak_Alali.rar
كليك يمين بالماوس ، ثم حفظ الهدف بإسم ..
مقدمة المؤلف :
كلمة المؤلف
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم الحمد لله وكفى ، وسلام على عباده الذين اصطفى .
أما بعد :
فان الاحاديث الصحيحة الواردة بفضل أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام عديدة متكاثرة ، وشهيرة متواترة ، حتى قال جمع من الحفاظ : أنه لم يرد من الفضائل لاحد من الصحابة بالاسانيد الصحيحة الجياد ما ورد لعلي بن أبي طالب عليه السلام ، إلا أن هناك أحاديث إختلف فيها إنظار الحفاظ فصححها بعضهم ، وتكلم فيها آخرون منها :
حديث الطير ، وحديث الموالاة ، وحديث رد الشمس ، وحديث باب العلم .
أما حديث الطير :
فقد أفرده بالتأليف الحافظان أبو طاهر محمد بن احمد بن حمدان (1) احد تلامذة الحاكم ، وابو عبد الله محمد بن احمد بن عثمان الذهبي (2) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
(1) محمد بن احمد بن علي الخراساني المتوفى 442 ، تذكرة الحفاظ 3 : 291 ، سير النبلاء : 11 : 149 .
(2) الحافظ شمس الدين المتوفى 748 ، طبقات الشافعية 5 : 216 ، الدرر الكامنة 3 : 337 ، الوافي 2 : 163 ، مرآة الجنان 4 : 331 . (*)
وأما حديث الموالاة (1) :
فأفرده أيضا الحافظان أبو العباس بن عقدة (2) وأبو عبد الله الذهبي .
وأما حديث رد الشمس (3) :
فأفرده أيضا الحافظ أبو الحسن ابن شاذان (4) ، والمحدث النسابة الشريف أبو علي محمد بن اسعد الجوانى (5) احد الائمة المصنفين في القرن السادس .
وأما حديث باب العلم ،
فلم أر من أفرده بالتأليف ولا وجه العناية إليه بالتصنيف ، فأفردت هذا الجزء لجمع طرقه وترجيح قول من حكم بصحته سالكا فيه سبيل العدل والانصاف ، متجنبا طريق التعصب والاعتساف وسميته " فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي " (6) والله أسأل أن يمن علي بالاخلاص في الاقوال والاعمال ، وان ينفعني بما علمني ، ويعلمني ما ينفعني ويزيدني علما ، والحمد لله على كل حال . المؤلف .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) هو حديث الغدير الصحيح الثابت المتواتر تربو طرقه على المائة وافرده بالتأليف كثير من الحفاظ وقد ذكرناهم في المقدمة من 10 وكما مدون في الغدير 1 : 157 152 .
(2) الحافظ احمد بن محمد بن سعيد المتوفى 332 ، تذكرة الحفاظ 3 : 55 ، لسان الميزان 1 : 263 ، ميزان الاعتدال 1 : 64 ، تاريخ بغداد 5 : 14 .
(3) الغدير 3 : 126 - 128 ، المقدمة . .
(4) الغدير 3 : 127 ، ايضاح المكنون 1 : 64 .
(5) شرف الدين الجواني المالكي المتوفى 588 ، لسان الميزان 5 : 74 ، الوافي 2 : 202 ، كشف الظنون 1 : 268 ، 1104 ، خريدة القصر 1 : 117 .
(6) طبع في مصر للمرة الاولى عام 1354 . (*)
...
أنصح كل باحث عن حق بقراءة هذا الكتاب . وما ينبؤك مثل خبير .

ونسألكم الدعاء ،،،
مرآة التواريخ ،،،
تعليق