إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ابا بكر يمنع الحديث!!!! ج 2(الاخ اليونس _1)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    وإنما المراد بالإرسال هنا هو إسقاط أحد الرواة


    عجيب
    اين هم الرواة الذين سقطوا في مرسل بن ابي مليكة
    الذي ينقله الذهبي ليقول لك
    فانما يدلك المرسل
    يدلك يامحب
    يدلك

    فهذا المرسل يدلك أن مراد الصديق التثبت في الأخبار والتحري لا سد باب الرواية، ألا تراه لما نزل به أمر الجدة ولم يجده في الكتاب كيف سأل عنه في السنة، فلما أخبره الثقة ما اكتفى حتى استظهر بثقة آخر ولم يقل حسبنا كتاب الله كما تقوله الخوارج.

    اخوية هذا المرسل
    حديث لو رواية


    وضح مع الاجابة

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله_8

      عجيب
      اين هم الرواة الذين سقطوا في مرسل بن ابي مليكة
      الذي ينقله الذهبي ليقول لك
      فانما يدلك المرسل
      يدلك يامحب
      يدلك

      فهذا المرسل يدلك أن مراد الصديق التثبت في الأخبار والتحري لا سد باب الرواية، ألا تراه لما نزل به أمر الجدة ولم يجده في الكتاب كيف سأل عنه في السنة، فلما أخبره الثقة ما اكتفى حتى استظهر بثقة آخر ولم يقل حسبنا كتاب الله كما تقوله الخوارج.

      اخوية هذا المرسل
      حديث لو رواية


      وضح مع الاجابة
      الجواب سهل جداً جداً
      لو كنا نعرف من هم الرواي أو الرواة الذين سقطوا انتهت مشكلة الإرسال وصار السند متصلاً وليس مرسلاً
      أم أن عندك تفسير جديد لكلمة مرسل!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

      تعليق


      • #33
        اخوية هذا المرسل
        حديث لو رواية



        وضح مع الاجابة

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله_8
          اخوية هذا المرسل
          حديث لو رواية



          وضح مع الاجابة
          \كلمة الحديث
          كلمة مطاطة تشمل حتى القرآن
          ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ )[الزمر : 23]
          والرؤيا المنامية
          ( وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ )[يوسف : 6]
          والأغاني
          (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ )[لقمان : 6]
          وتطلق على أي كلام
          فلا إشكال بحمد الله

          تعليق


          • #35
            محب للحسنين
            هاي شبيك
            دخت
            شنو اغاني شنو طوبة

            سؤالي واضح

            اخوية هذا المرسل لابن ابي مليكة
            حديث لو رواية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

            الجواب يكون
            حديث
            او
            رواية
            صح؟؟؟
            صح...

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله_8
              محب للحسنين
              هاي شبيك
              دخت
              شنو اغاني شنو طوبة

              سؤالي واضح

              اخوية هذا المرسل لابن ابي مليكة
              حديث لو رواية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

              الجواب يكون
              حديث
              او
              رواية
              صح؟؟؟
              صح...
              حديث من الناحية اللغوية
              ورواية من الناحية الإصطلاحية
              وضعيف مرسل من الناحية الحديثية

              تعليق


              • #37
                حبيبي الغالي
                محب للحسنين

                شنو جايبلك لغز اني حتى تجاوب بهالطريقة

                حديث من الناحية اللغوية
                ورواية من الناحية الإصطلاحية
                وضعيف مرسل من الناحية الحديثية
                ليش ياخوية
                مو انته عاقل واني متوسم بيك الخير

                ارى في جوابك هذا عناد ومعاندة بين العقل والنقل

                تعليق


                • #38
                  محب وينك
                  الوووووووووووو
                  شنو الخط ضعيف عدكم

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله_8
                    محب وينك
                    الوووووووووووو
                    شنو الخط ضعيف عدكم
                    عيوني
                    السند المرسل ضعيف بسبب سقوط أحد رواته
                    وإن صححه من صححه
                    أقول لك لماذا
                    لأن علم السند هو علم وضع ليبحث به عن صحة السند
                    فنحن نأخذ هذه الرواية فنجدها ضعيفة طبقاً لقواعد المحدثين
                    قد تقول لماذا صححها الذهبي ؟
                    أقول هو قد صرح بإرسالها وهذا التصريح دليل الضعف
                    قد تقول لماذا استدل بها وهي مرسلة أقول لك لا يلزم من الاستدلال التصحيح أو على فرض الصحة يكون معناها كذا
                    تحياتي لك يا عيوني

                    تعليق


                    • #40

                      عيوني
                      السند المرسل ضعيف بسبب سقوط أحد رواته
                      وإن صححه من صححه


                      اين هم الرواة الذين سقطوا في مرسل بن ابي مليكة
                      الذي ينقله الذهبي ليقول لك

                      فانما يدلك المرسل
                      يدلك يامحب
                      يدلك

                      فهذا المرسل يدلك أن مراد الصديق التثبت في الأخبار والتحري لا سد باب الرواية، ألا تراه لما نزل به أمر الجدة ولم يجده في الكتاب كيف سأل عنه في السنة، فلما أخبره الثقة ما اكتفى حتى استظهر بثقة آخر ولم يقل حسبنا كتاب الله كما تقوله الخوارج.

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله_8

                        اين هم الرواة الذين سقطوا في مرسل بن ابي مليكة
                        الذي ينقله الذهبي ليقول لك

                        فانما يدلك المرسل
                        يدلك يامحب
                        يدلك

                        فهذا المرسل يدلك أن مراد الصديق التثبت في الأخبار والتحري لا سد باب الرواية، ألا تراه لما نزل به أمر الجدة ولم يجده في الكتاب كيف سأل عنه في السنة، فلما أخبره الثقة ما اكتفى حتى استظهر بثقة آخر ولم يقل حسبنا كتاب الله كما تقوله الخوارج.
                        لو كنا عرفنا من هم الراوة الذين سقطوا لم نعد بحاجة إلى أن نسميه مرسلاً
                        ولبحثنا عن تراجمهم ثم حكمنا على السند
                        أما استدلال الذهبي به:
                        علوم الحديث ، اسم المؤلف: أبو عمرو عثمان بن عبد الرحمن الشهرزوري الوفاة: 643 ، دار النشر : دار الفكر المعاصر - بيروت - 1397هـ - 1977م ، تحقيق : نور الدين عتر
                        (وهكذا نقول ان عمل العالم أو فتياه علي وفق حديث ليس حكما منه بصحة ذلك الحديث )
                        مقدمة ابن الصلاح ج 1 ص 110

                        تعليق


                        • #42
                          اخي محب
                          ان كنت تدري فتلك مصيبةوان كنت لاتدري
                          فاقرأ:
                          وا: لو كانت السنة حجة لأمر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بكتابتها، ولعمل الصحابة والتابعون (رضوان الله عليهم) من بعد على جمعها وتدوينها. فإن حجيتها تستدعي الاهتمام بها والعناية بحفظها والعمل على صيانتها حتى لا يعبث بها العابثون ولا يبدلها المبدلون - ولا ينساها الناسون ولا يخطئ فيها المقصرون. وحفظها وصيانتها إنما يكون بالأمر بتحصيل سبيل القطع بثبوتها للمتأخرين. فإن ظني الثبوت لا يصح الاحتجاج به كما يدل عليه قوله تعالى:
                          وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ
                          وقوله:
                          إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ
                          ولا يحصل القطع بثبوتها إلا بكتابتها وتدوينها كما هو الشأن في القرآن. لكن التالي باطل. فإن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يقتصر على عدم الأمر بكتابتها بل تعدى ذلك إلى النهي عنها والأمر بمحو ما كتب منها. وكذلك فعل الصحابة والتابعون. ولم يقتصر الأمر منهم على ذلك بل امتنع بعضهم من التحديث بها أو قلل منه ونهى الآخرين عن الإكثار منه. ولم يحصل تدوينها وكتابتها إلا بعد مضي مدة طويلة تكفي لأن يحصل فيها من الخطأ والنسيان والتلاعب والتبديل والتغيير ما يورث الشك في أي شيء منها وعدم القطع به ويجعلها جديرة بعدم الاعتماد عليها وأخذ حكم منها.
                          فهذا الذي حصل من النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومن الصحابة والتابعين يدل على أن الشارع قد أراد عدم حصول سبيل القطع بثبوتها. وهذه الإرادة تدل على أنه لم يعتبرها وأراد أن لا تكون حجة
                          وإليك من الأحاديث والآثار ما يقنعك بما ادعينا حصوله من النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والصحابة والتابعين:
                          روى مسلم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
                          http://" لَا تَكْتُبُوا عَنِّي، وَمَ...نَّارِ "

                          وروى أحمد عنه أنه قال: " كنا قعودا نكتب ما نسمع من النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فخرج علينا فقال:
                          http://" مَا هَذَا تَكْتُبُونَ " ؟ ف...مِنْهُ "

                          وروى أبو داود عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ، قَالَ: دَخَلَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ عَلَى مُعَاوِيَةَ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا) فَسَأَلَهُ مُعَاوِيَةُ عَنْ حَدِيثٍ فَأَخْبَرَهُ بِهِ، فَأَمَرَ مُعَاوِيَةُ إِنْسَانًا يَكْتُبُهُ. فَقَالَ لَهُ زَيْدٌ:
                          http://" إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّ...مَحَاهُ

                          وأخرج الحاكم عن القاسم بن محمد أنه قال: قالت عائشة: جمع أبي الحديث عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فكانت خمسمائة حديث. فبات ليلة يتقلب كثيرا. فغمني فقلت: تتقلب لشكوى أو لشيء بلغك ؟ فلما أصبح قال: أي بنية هلمي الأحاديث التي عندك. فجئته بها. فدعا بنار فأحرقها وقال: خشيت أن أموت وهي عندك فيكون فيها أحاديث عن رجل ائتمنته ووثقت به ولم يكن كما حدثني. فأكون قد تقلدت ذلك. وأخرجه أيضا أبو أمية الأحوص بن المفضل الغلابي، عن القاسم أو ابنه عبد الرحمن. وزاد: ويكون قد بقي حديث لم أجده فيقال: لو كان قاله رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما خفي على أبي بكر. إني حدثتكم الحديث ولا أدري لعلي لم أسمعه حرفا حرفا. ذكره في منتخب كنز العمال. وذكره الذهبي في التذكرة عن الحاكم بنحو الرواية الأولى، وقال: فهذا لا يصح.
                          وقال الحافظ الذهبي في التذكرة: ومن مراسيل ابن أبي مليكة أن الصديق جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال: " إنكم تحدثون عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث تختلفون فيها والناس بعدكم أشد اختلافا. فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا. فمن سألكم فقولوا: بيننا وبينكم كتاب الله. فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه "
                          وروى ابن عبد البر عن قرظة بن كعب أنه قال: خَرَجْنَا نُرِيدُ الْعِرَاقَ فَمَشَى عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَعَنَا إِلَى صَرَارَ فَتَوَضَّأَ فَغَسَلَ اثْنَتَيْنِ ثُمَّ قَالَ: " أَتَدْرُونَ لِمَ مَشَيْتُ مَعَكُمْ ؟ " قَالُوا: نَعَمْ نَحْنُ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَشِيتَ مَعَنَا. فَقَالَ: " إِنَّكُمْ تَأْتُونَ أَهْلَ قَرْيَةٍ لَهُمْ دَوِيٌّ بِالْقُرْآنِ كَدَوِيِّ النَّحْلِ فَلَا تَصُدُّوهُمْ بِالْأَحَادِيثِ فَتَشْغَلُوهُمْ. جَرِّدُوا الْقُرْآنَ وَأَقِلُّوا الرِّوَايَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امْضُوا وَأَنَا شَرِيكُكُمْ ". فَلَمَّا قَدِمَ قَرَظَةُ قَالُوا: حَدِّثْنَا، قَالَ: نَهَانَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ. وذكره الذهبي مختصرا
                          وروى الذهبي في التذكرة: (أن أبا هريرة سئل: أكنت تحدث في زمان عمر هكذا ؟ فقال: لو كنت أحدث في زمان عمر مثل ما أحدثكم لضربني بمخفقته)
                          وروى شعبة عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه: أن عمر حبس ثلاثة: ابن مسعود وأبا الدرداء، وأبا مسعود الأنصاري، فقال: " قد أكثرتم الحديث عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
                          وروى البيهقي في المدخل، وابن عبد البر، عن عروة بن الزبير: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) أَرَادَ أَنْ يَكْتُبَ السُّنَنَ فَاسْتَفْتَى أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذَلِكَ فَأَشَارُوا عَلَيْهِ بِأَنْ يَكْتُبَهَا. فَطَفِقَ عُمَرُ يَسْتَخِيرُ اللَّهَ فِيهَا شَهْرًا، ثُمَّ أَصْبَحَ يَوْمًا وَقَدْ عَزَمَ اللَّهُ لَهُ فَقَالَ: " إِنِّي كُنْتِ أُرِيدُ أَنْ أَكْتُبَ السُّنَنَ وَإِنِّي ذَكَرْتُ قَوْمًا كَانُوا قَبْلَكُمْ كَتَبُوا كُتُبًا فَأَكَبُّوا عَلَيْهَا وَتَرَكُوا كِتَابَ اللَّهِ، وَإِنِّي وَاللَّهِ لَا أَشُوبُ كِتَابَ اللَّهِ بِشَيْءٍ أَبَدًا
                          وروى ابن عبد البر عن ابن وهب أنه قال: سمعت مالكا يحدث: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) أَرَادَ أَنْ يَكْتُبَ هَذِهِ الَأَحَادِيثَ، أَوْ كَتَبَهَا ثُمَّ قَالَ: لَا كِتَابَ مَعَ كِتَابِ اللَّهِ. قَالَ مَالِكٌ رَحِمَهُ اللَّهُ: " لَمْ يَكُنْ مَعَ ابْنِ شِهَابٍ كِتَابٌ إِلَّا كِتَابٌ فِيهِ نَسَبُ قَوْمِهِ. قَالَ: وَلَمْ يَكُنِ الْقَوْمُ يَكْتُبُونَ إِنَّمَا كَانُوا يَحْفَظُونَ فَمَنْ كَتَبَ مِنْهُمُ الشَّيْءَ فَإِنَّمَا كَانَ يَكْتُبُهُ لِيَحْفَظَهُ فَإِذَا حَفِظَهُ مَحَاهُ
                          وروى عن يحيى بن جعدة أن عمر بن الخطاب (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) أراد أن يكتب السنة ثم بدا له أن لا يكتبها، ثم كتب في الأمصار: من كان عنده شيء فليمحه
                          وروي عن جابر بن عبد الله بن يسار أنه قال: سمعت عليا يخطب يقول: أعزم على كل من كان عنده كتاب إلا رجع فمحاه. فإنما هلك الناس حيث تتبعوا أحاديث علمائهم وتركوا كتاب ربهم
                          وروي عن أبي نضرة أنه قال: قيل لأبي سعيد الخدري: لو اكتتبتنا الحديث فقال: لا نكتبكم. خذوا عنا كما أخذنا عن نبينا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وروى عنه أنه قال: (قلت لأبي سعيد الخدري: ألا نكتب ما نسمع منك ؟ قال: أتريدون أن تجعلوها مصاحف ! إن نبيكم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يحدثنا فنحفظ، فاحفظوا كما كنا نحفظ)
                          وروي عنه أيضا أنه قال: قلت لأبي سعيد الخدري: (إنك تحدثنا عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديثا عجيبا، وإنا نخاف أن نزيد فيه أو ننقص. قال: أردتم أن تجعلوه قرآنا ؟ لا لا. ولكن خذوا عنا كما أخذنا عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)
                          وروي عن أبي كثير أنه قال: سمعت أبا هريرة يقول: (نحن لا نَكتُب ولا نُكتِب)
                          وروي عن ابن عباس أنه قال: (إنا لا نَكتُب العلم ولا نُكتِبه).
                          وَرَوى عنه أيضا: أنه كان ينهى عن كتابة العلم، وقال: (إنما حفل من كان قبلكم بالكتب)
                          وروي عن الشعبي: (أن مروان دعا زيد بن ثابت وقوما يكتبون وهو لا يدري فأعلموه فقال: أتدرون ! لعل كل شيء حدثتكم به ليس كما حدثتكم)
                          وروي عن أبي بردة أنه قال: (كتبت عن أبي كتابا كثيرا. فقال: ائتني بكتبك. فأتيته بها فغسلها)
                          وروي عن سليمان بن الأسود المحاربي أنه قال: (كان ابن مسعود يكره كتابة العلم)
                          وروي عن الأسود بن هلال أنه قال: (أتي عبد الله بصحيفة فيها حديث. فدعا بماء فمحاها ثم غسلها ثم أمر بها فأحرقت. ثم قال: أذكر الله رجلا يعلمها عند أحد إلا أعلمني به. والله لو أعلم أنها بدير هند لبلغتها. بذلك هلك أهل الكتاب قبلكم حين نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون)
                          وروي عن عبد الرحمن بن أسود ،عن أبيه أنه قال: (أصبت أنا وعلقمة صحيفة، فانطلق معي إلى ابن مسعود بها وقد زالت الشمس أو كادت تزول، فجلسنا بالباب، ثم قال للجارية: انظري من بالباب. فقالت: علقمة والأسود. فقال: ائذني لهما فدخلنا فقال: كأنكما قد أطلتما الجلوس. قلنا: نعم. قال: فما منعكما أن تستأذنا ؟ قلنا: خشينا أن تكون نائما. قال: ما أحب أن تظنوا بي هذا. إن هذه ساعة كنا نقيسها بصلاة الليل. فقلنا: هذه صحيفة فيها حديث حسن. فقال: يا جارية هاتي بطست واسكبي فيه ماء. فجعل يمحوها بيده ويقول:
                          نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ
                          فقلنا: انظر فيها فإن فيها حديثا عجيبا. فجعل يمحوها ويقول: إن هذه القلوب أوعية فاشغلوها بالقرآن ولا تشغلوها بغيره)
                          وروي عن أبي بردة أنه قال: (كان أبو موسى يحدثنا بأحاديث فقمنا لنكتبها. فقال: أتكتبون ما سمعتم مني ؟ قلنا: نعم. قال: فجيئوني به. فدعا بماء فغسله، وقال: احفظوا عنا كما حفظنا)
                          وروي عن سعيد بن جبير أنه قال: (كتبت إلى أهل الكوفة مسائل ألقى فيها ابن عمر. فلقيته فسألته عن الكتاب ولو علم أن معي كتابا لكانت الفيصل بيني وبينه. وفي رواية أخرى عنه قال: كنا نختلف في أشياء فنكتبها في كتاب ثم أتيت بها ابن عمر أسأله عنها خفيا فلو علم بها كانت الفيصل بيني وبينه)
                          وروي عن مسروق أنه قال لعلقمة: (اكتب لي النظائر. قال: أما علمت أن الكتاب يكره ؟ قال: بلى. إنما أريد أن أحفظها ثم أحرقها)
                          وروي عن ابن سيرين أنه قال: قلت لعبيدة: (أكتب ما أسمع منك ؟ قال: لا. قلت: وإن وجدت كتابا أقرأه عليك ؟ قال: لا)
                          وروي عن إبراهيم أنه قال: (كنت أكتب عن عبيدة فقال: لا تخلدن عني كتابا)
                          وروي عن أبي يزيد المرادي أنه قال: (لما حضر عبيدة الموت دعا بكتبه فمحاها)
                          وروي عن النعمان بن قيس: (أن عبيدة دعا بكتبه عند الموت فمحاها. فقيل له في ذلك. فقال: أخشى أن يليها قوم يضعونها في غير موضعها)
                          وروي عن القاسم بن محمد: (أنه كان لا يكتب الحديث)
                          وروي عن سعيد بن عبد العزيز أنه قال: (ما كتبت حديثا قط)
                          وروي عن الشعبي أنه قال: (ما كتبت سوداء في بيضاء قط ولا استعدت حديثا من إنسان مرتين وفي رواية أخرى زيادة: ولقد نسيت من الأحاديث ما لو حفظها إنسان كان بها عالما)
                          وروي عن إبراهيم النخعي: (أنه كان يكره أن يكتب الأحاديث في الكراريس)
                          وروي عنه أنه قال: (لا تكتبوا فتتكلوا)
                          وروي عن الفضيل بن عمرو أنه قال: قلت لإبراهيم: (إني آتيك وقد جمعت المسائل، فإذا رأيتك كأنما تختلس مني وأنت تكره الكتابة. قال: لا عليك، فإنه قلما طلب إنسان علما إلا آتاه الله منه ما يكفيه، وقلما كتب رجل كتابا إلا اتكل عليه)
                          وروي عن إسحاق بن إسماعيل الطالقاني أنه قال: (قلت لجرير - يعني ابن عبد الحميد -: أكان منصور - يعني ابن المعتمر - يكره كتاب الحديث ؟ قال: نعم، منصور ومغيرة والأعمش كانوا يكرهون كتاب الحديث)
                          وروي عن يحيى بن سعيد أنه قال: (أدركت الناس يهابون الكتب حتى كان الآن حديثا. ولو كنا نكتب لكتبت من علم سعيد وروايته كثيرا)
                          وروي عن الأوزاعي أنه قال: (كان هذا العلم شيئا شريفا، إذ كان من أفواه الرجال يتلاقونه ويتذاكرونه. فلما صار في الكتب ذهب نوره وصار إلى غير أهله). ورواه ابن الصلاح في علوم الحديث مختصرا بلفظ: (كان هذا العلم كريما يتلاقاه الرجال بينهم فلما دخل في الكتب دخل فيه غير أهله)

                          جئتك به من مواقعكم
                          ولاتقل لي ان النبي امر بعدم التحديث بالسنة النبوية
                          مايمشي عندي
                          ولاتقل لي ان الذهبي لم يصححها فانت من قال ذلك
                          فنحن نعلم بان الكلام من المراسيل
                          لكني اقول لك وللمرة المليون اذا اردت
                          الذي ينقله الذهبي ليقول لك
                          فانما يدلك المرسل

                          يدلك يامحب
                          يدلك

                          فهذا المرسل يدلك أن مراد الصديق التثبت في الأخبار والتحري لا سد باب الرواية، ألا تراه لما نزل به أمر الجدة


                          يدلك يامحب
                          يعني احد مشايخك وقال لك
                          الموقع الفلاني يدلك على اخبار الصحابة
                          وبعدها يقول لك
                          الاترى ان الصحابة كانو يفعلون كذا وكذا

                          فماذا سيكون ردك على شيخك!!!!!!
                          تحياتي الكثيرة

                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله_8
                            اخي محب
                            ان كنت تدري فتلك مصيبةوان كنت لاتدري
                            فاقرأ:
                            وا: لو كانت السنة حجة لأمر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بكتابتها، ولعمل الصحابة والتابعون (رضوان الله عليهم) من بعد على جمعها وتدوينها. فإن حجيتها تستدعي الاهتمام بها والعناية بحفظها والعمل على صيانتها حتى لا يعبث بها العابثون ولا يبدلها المبدلون - ولا ينساها الناسون ولا يخطئ فيها المقصرون. وحفظها وصيانتها إنما يكون بالأمر بتحصيل سبيل القطع بثبوتها للمتأخرين. فإن ظني الثبوت لا يصح الاحتجاج به كما يدل عليه قوله تعالى:
                            وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ
                            وقوله:
                            إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ
                            ولا يحصل القطع بثبوتها إلا بكتابتها وتدوينها كما هو الشأن في القرآن. لكن التالي باطل. فإن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يقتصر على عدم الأمر بكتابتها بل تعدى ذلك إلى النهي عنها والأمر بمحو ما كتب منها. وكذلك فعل الصحابة والتابعون. ولم يقتصر الأمر منهم على ذلك بل امتنع بعضهم من التحديث بها أو قلل منه ونهى الآخرين عن الإكثار منه. ولم يحصل تدوينها وكتابتها إلا بعد مضي مدة طويلة تكفي لأن يحصل فيها من الخطأ والنسيان والتلاعب والتبديل والتغيير ما يورث الشك في أي شيء منها وعدم القطع به ويجعلها جديرة بعدم الاعتماد عليها وأخذ حكم منها.
                            فهذا الذي حصل من النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومن الصحابة والتابعين يدل على أن الشارع قد أراد عدم حصول سبيل القطع بثبوتها. وهذه الإرادة تدل على أنه لم يعتبرها وأراد أن لا تكون حجة
                            وإليك من الأحاديث والآثار ما يقنعك بما ادعينا حصوله من النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والصحابة والتابعين:
                            روى مسلم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
                            " لَا تَكْتُبُوا عَنِّي، وَمَنْ كَتَبَ عَنِّي غَيْرَ الْقُرْآنِ فَلْيَمْحُهُ، وَحَدِّثُوا عَنِّي وَلَا حَرَجَ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ "

                            وروى أحمد عنه أنه قال: " كنا قعودا نكتب ما نسمع من النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فخرج علينا فقال:
                            " مَا هَذَا تَكْتُبُونَ " ؟ فقلنا: ما نسمع منك. فقال: " أَكِتَابٌ مَعَ كِتَابِ اللَّهِ ؟ أَمْحِضُوا كِتَابَ اللَّهِ وَأَخْلِصُوهُ ". قَالَ: فَجَمَعْنَا مَا كَتَبْنَا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ ثُمَّ أَحْرَقْنَاهً بِالنَّارِ. قلنا: أَيْ رَسُولَ اللَّهِ، أَنَتَحَدَّثُ عَنْكَ ؟ قال: " نَعَمْ تَحَدَّثُوا عَنِّي وَلَا حَرَجَ وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْتَيَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ". قال: فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَتَحَدَّثُ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ ؟ قَالَ: " نَعَمْ تَحَدَّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ فَإِنَّكُمْ لَا تُحَدِّثُونَ عَنْهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا وَقَدْ كَانَ فِيهِمْ أَعْجَبُ مِنْهُ "

                            وروى أبو داود عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ، قَالَ: دَخَلَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ عَلَى مُعَاوِيَةَ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا) فَسَأَلَهُ مُعَاوِيَةُ عَنْ حَدِيثٍ فَأَخْبَرَهُ بِهِ، فَأَمَرَ مُعَاوِيَةُ إِنْسَانًا يَكْتُبُهُ. فَقَالَ لَهُ زَيْدٌ:
                            " إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَنَا أَنْ لَا نَكْتُبَ شَيْئًا مِنْ حَدِيثِهِ " فَمَحَاهُ

                            وأخرج الحاكم عن القاسم بن محمد أنه قال: قالت عائشة: جمع أبي الحديث عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فكانت خمسمائة حديث. فبات ليلة يتقلب كثيرا. فغمني فقلت: تتقلب لشكوى أو لشيء بلغك ؟ فلما أصبح قال: أي بنية هلمي الأحاديث التي عندك. فجئته بها. فدعا بنار فأحرقها وقال: خشيت أن أموت وهي عندك فيكون فيها أحاديث عن رجل ائتمنته ووثقت به ولم يكن كما حدثني. فأكون قد تقلدت ذلك. وأخرجه أيضا أبو أمية الأحوص بن المفضل الغلابي، عن القاسم أو ابنه عبد الرحمن. وزاد: ويكون قد بقي حديث لم أجده فيقال: لو كان قاله رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما خفي على أبي بكر. إني حدثتكم الحديث ولا أدري لعلي لم أسمعه حرفا حرفا. ذكره في منتخب كنز العمال. وذكره الذهبي في التذكرة عن الحاكم بنحو الرواية الأولى، وقال: فهذا لا يصح.
                            وقال الحافظ الذهبي في التذكرة: ومن مراسيل ابن أبي مليكة أن الصديق جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال: " إنكم تحدثون عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث تختلفون فيها والناس بعدكم أشد اختلافا. فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا. فمن سألكم فقولوا: بيننا وبينكم كتاب الله. فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه "
                            وروى ابن عبد البر عن قرظة بن كعب أنه قال: خَرَجْنَا نُرِيدُ الْعِرَاقَ فَمَشَى عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَعَنَا إِلَى صَرَارَ فَتَوَضَّأَ فَغَسَلَ اثْنَتَيْنِ ثُمَّ قَالَ: " أَتَدْرُونَ لِمَ مَشَيْتُ مَعَكُمْ ؟ " قَالُوا: نَعَمْ نَحْنُ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَشِيتَ مَعَنَا. فَقَالَ: " إِنَّكُمْ تَأْتُونَ أَهْلَ قَرْيَةٍ لَهُمْ دَوِيٌّ بِالْقُرْآنِ كَدَوِيِّ النَّحْلِ فَلَا تَصُدُّوهُمْ بِالْأَحَادِيثِ فَتَشْغَلُوهُمْ. جَرِّدُوا الْقُرْآنَ وَأَقِلُّوا الرِّوَايَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امْضُوا وَأَنَا شَرِيكُكُمْ ". فَلَمَّا قَدِمَ قَرَظَةُ قَالُوا: حَدِّثْنَا، قَالَ: نَهَانَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ. وذكره الذهبي مختصرا
                            وروى الذهبي في التذكرة: (أن أبا هريرة سئل: أكنت تحدث في زمان عمر هكذا ؟ فقال: لو كنت أحدث في زمان عمر مثل ما أحدثكم لضربني بمخفقته)
                            وروى شعبة عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه: أن عمر حبس ثلاثة: ابن مسعود وأبا الدرداء، وأبا مسعود الأنصاري، فقال: " قد أكثرتم الحديث عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
                            وروى البيهقي في المدخل، وابن عبد البر، عن عروة بن الزبير: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) أَرَادَ أَنْ يَكْتُبَ السُّنَنَ فَاسْتَفْتَى أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذَلِكَ فَأَشَارُوا عَلَيْهِ بِأَنْ يَكْتُبَهَا. فَطَفِقَ عُمَرُ يَسْتَخِيرُ اللَّهَ فِيهَا شَهْرًا، ثُمَّ أَصْبَحَ يَوْمًا وَقَدْ عَزَمَ اللَّهُ لَهُ فَقَالَ: " إِنِّي كُنْتِ أُرِيدُ أَنْ أَكْتُبَ السُّنَنَ وَإِنِّي ذَكَرْتُ قَوْمًا كَانُوا قَبْلَكُمْ كَتَبُوا كُتُبًا فَأَكَبُّوا عَلَيْهَا وَتَرَكُوا كِتَابَ اللَّهِ، وَإِنِّي وَاللَّهِ لَا أَشُوبُ كِتَابَ اللَّهِ بِشَيْءٍ أَبَدًا
                            وروى ابن عبد البر عن ابن وهب أنه قال: سمعت مالكا يحدث: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) أَرَادَ أَنْ يَكْتُبَ هَذِهِ الَأَحَادِيثَ، أَوْ كَتَبَهَا ثُمَّ قَالَ: لَا كِتَابَ مَعَ كِتَابِ اللَّهِ. قَالَ مَالِكٌ رَحِمَهُ اللَّهُ: " لَمْ يَكُنْ مَعَ ابْنِ شِهَابٍ كِتَابٌ إِلَّا كِتَابٌ فِيهِ نَسَبُ قَوْمِهِ. قَالَ: وَلَمْ يَكُنِ الْقَوْمُ يَكْتُبُونَ إِنَّمَا كَانُوا يَحْفَظُونَ فَمَنْ كَتَبَ مِنْهُمُ الشَّيْءَ فَإِنَّمَا كَانَ يَكْتُبُهُ لِيَحْفَظَهُ فَإِذَا حَفِظَهُ مَحَاهُ
                            وروى عن يحيى بن جعدة أن عمر بن الخطاب (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) أراد أن يكتب السنة ثم بدا له أن لا يكتبها، ثم كتب في الأمصار: من كان عنده شيء فليمحه
                            وروي عن جابر بن عبد الله بن يسار أنه قال: سمعت عليا يخطب يقول: أعزم على كل من كان عنده كتاب إلا رجع فمحاه. فإنما هلك الناس حيث تتبعوا أحاديث علمائهم وتركوا كتاب ربهم
                            وروي عن أبي نضرة أنه قال: قيل لأبي سعيد الخدري: لو اكتتبتنا الحديث فقال: لا نكتبكم. خذوا عنا كما أخذنا عن نبينا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وروى عنه أنه قال: (قلت لأبي سعيد الخدري: ألا نكتب ما نسمع منك ؟ قال: أتريدون أن تجعلوها مصاحف ! إن نبيكم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يحدثنا فنحفظ، فاحفظوا كما كنا نحفظ)
                            وروي عنه أيضا أنه قال: قلت لأبي سعيد الخدري: (إنك تحدثنا عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديثا عجيبا، وإنا نخاف أن نزيد فيه أو ننقص. قال: أردتم أن تجعلوه قرآنا ؟ لا لا. ولكن خذوا عنا كما أخذنا عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)
                            وروي عن أبي كثير أنه قال: سمعت أبا هريرة يقول: (نحن لا نَكتُب ولا نُكتِب)
                            وروي عن ابن عباس أنه قال: (إنا لا نَكتُب العلم ولا نُكتِبه).
                            وَرَوى عنه أيضا: أنه كان ينهى عن كتابة العلم، وقال: (إنما حفل من كان قبلكم بالكتب)
                            وروي عن الشعبي: (أن مروان دعا زيد بن ثابت وقوما يكتبون وهو لا يدري فأعلموه فقال: أتدرون ! لعل كل شيء حدثتكم به ليس كما حدثتكم)
                            وروي عن أبي بردة أنه قال: (كتبت عن أبي كتابا كثيرا. فقال: ائتني بكتبك. فأتيته بها فغسلها)
                            وروي عن سليمان بن الأسود المحاربي أنه قال: (كان ابن مسعود يكره كتابة العلم)
                            وروي عن الأسود بن هلال أنه قال: (أتي عبد الله بصحيفة فيها حديث. فدعا بماء فمحاها ثم غسلها ثم أمر بها فأحرقت. ثم قال: أذكر الله رجلا يعلمها عند أحد إلا أعلمني به. والله لو أعلم أنها بدير هند لبلغتها. بذلك هلك أهل الكتاب قبلكم حين نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون)
                            وروي عن عبد الرحمن بن أسود ،عن أبيه أنه قال: (أصبت أنا وعلقمة صحيفة، فانطلق معي إلى ابن مسعود بها وقد زالت الشمس أو كادت تزول، فجلسنا بالباب، ثم قال للجارية: انظري من بالباب. فقالت: علقمة والأسود. فقال: ائذني لهما فدخلنا فقال: كأنكما قد أطلتما الجلوس. قلنا: نعم. قال: فما منعكما أن تستأذنا ؟ قلنا: خشينا أن تكون نائما. قال: ما أحب أن تظنوا بي هذا. إن هذه ساعة كنا نقيسها بصلاة الليل. فقلنا: هذه صحيفة فيها حديث حسن. فقال: يا جارية هاتي بطست واسكبي فيه ماء. فجعل يمحوها بيده ويقول:
                            نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ
                            فقلنا: انظر فيها فإن فيها حديثا عجيبا. فجعل يمحوها ويقول: إن هذه القلوب أوعية فاشغلوها بالقرآن ولا تشغلوها بغيره)
                            وروي عن أبي بردة أنه قال: (كان أبو موسى يحدثنا بأحاديث فقمنا لنكتبها. فقال: أتكتبون ما سمعتم مني ؟ قلنا: نعم. قال: فجيئوني به. فدعا بماء فغسله، وقال: احفظوا عنا كما حفظنا)
                            وروي عن سعيد بن جبير أنه قال: (كتبت إلى أهل الكوفة مسائل ألقى فيها ابن عمر. فلقيته فسألته عن الكتاب ولو علم أن معي كتابا لكانت الفيصل بيني وبينه. وفي رواية أخرى عنه قال: كنا نختلف في أشياء فنكتبها في كتاب ثم أتيت بها ابن عمر أسأله عنها خفيا فلو علم بها كانت الفيصل بيني وبينه)
                            وروي عن مسروق أنه قال لعلقمة: (اكتب لي النظائر. قال: أما علمت أن الكتاب يكره ؟ قال: بلى. إنما أريد أن أحفظها ثم أحرقها)
                            وروي عن ابن سيرين أنه قال: قلت لعبيدة: (أكتب ما أسمع منك ؟ قال: لا. قلت: وإن وجدت كتابا أقرأه عليك ؟ قال: لا)
                            وروي عن إبراهيم أنه قال: (كنت أكتب عن عبيدة فقال: لا تخلدن عني كتابا)
                            وروي عن أبي يزيد المرادي أنه قال: (لما حضر عبيدة الموت دعا بكتبه فمحاها)
                            وروي عن النعمان بن قيس: (أن عبيدة دعا بكتبه عند الموت فمحاها. فقيل له في ذلك. فقال: أخشى أن يليها قوم يضعونها في غير موضعها)
                            وروي عن القاسم بن محمد: (أنه كان لا يكتب الحديث)
                            وروي عن سعيد بن عبد العزيز أنه قال: (ما كتبت حديثا قط)
                            وروي عن الشعبي أنه قال: (ما كتبت سوداء في بيضاء قط ولا استعدت حديثا من إنسان مرتين وفي رواية أخرى زيادة: ولقد نسيت من الأحاديث ما لو حفظها إنسان كان بها عالما)
                            وروي عن إبراهيم النخعي: (أنه كان يكره أن يكتب الأحاديث في الكراريس)
                            وروي عنه أنه قال: (لا تكتبوا فتتكلوا)
                            وروي عن الفضيل بن عمرو أنه قال: قلت لإبراهيم: (إني آتيك وقد جمعت المسائل، فإذا رأيتك كأنما تختلس مني وأنت تكره الكتابة. قال: لا عليك، فإنه قلما طلب إنسان علما إلا آتاه الله منه ما يكفيه، وقلما كتب رجل كتابا إلا اتكل عليه)
                            وروي عن إسحاق بن إسماعيل الطالقاني أنه قال: (قلت لجرير - يعني ابن عبد الحميد -: أكان منصور - يعني ابن المعتمر - يكره كتاب الحديث ؟ قال: نعم، منصور ومغيرة والأعمش كانوا يكرهون كتاب الحديث)
                            وروي عن يحيى بن سعيد أنه قال: (أدركت الناس يهابون الكتب حتى كان الآن حديثا. ولو كنا نكتب لكتبت من علم سعيد وروايته كثيرا)
                            وروي عن الأوزاعي أنه قال: (كان هذا العلم شيئا شريفا، إذ كان من أفواه الرجال يتلاقونه ويتذاكرونه. فلما صار في الكتب ذهب نوره وصار إلى غير أهله). ورواه ابن الصلاح في علوم الحديث مختصرا بلفظ: (كان هذا العلم كريما يتلاقاه الرجال بينهم فلما دخل في الكتب دخل فيه غير أهله)

                            جئتك به من مواقعكم
                            ولاتقل لي ان النبي امر بعدم التحديث بالسنة النبوية
                            مايمشي عندي
                            ولاتقل لي ان الذهبي لم يصححها فانت من قال ذلك
                            فنحن نعلم بان الكلام من المراسيل
                            لكني اقول لك وللمرة المليون اذا اردت
                            الذي ينقله الذهبي ليقول لك
                            فانما يدلك المرسل

                            يدلك يامحب
                            يدلك

                            فهذا المرسل يدلك أن مراد الصديق التثبت في الأخبار والتحري لا سد باب الرواية، ألا تراه لما نزل به أمر الجدة


                            يدلك يامحب
                            يعني احد مشايخك وقال لك
                            الموقع الفلاني يدلك على اخبار الصحابة
                            وبعدها يقول لك
                            الاترى ان الصحابة كانو يفعلون كذا وكذا

                            فماذا سيكون ردك على شيخك!!!!!!
                            تحياتي الكثيرة
                            خارج الموضوع
                            ولا داعي لتكرار

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة محب للحسنين
                              خارج الموضوع
                              ولا داعي لتكرار

                              خارج الموضوع اخ محب موووو

                              طيب وهذا كلامك:

                              وفيه اعتماد هذا الحديث وهذا يعتبر تصحيحاً للحديث
                              وأما تصحيح السيوطي له فمستنبط من عنوان كتابه فهو يستدل بذاك الحديث
                              والاستدلال فرع عن التصحيح
                              الرابط للفائدة:
                              http://www.yahosein.com/vb/showthrea...=113327&page=2
                              هاااا محب
                              ماذا تقول عن كلامك هذاااااااا
                              لقد وجدته صدفة
                              ايكون هذا خارج الموضوووووووع!!!!!!!!!!!
                              =========================
                              اللهم صل على محمد وآل محمد
                              =========================
                              الم اقل لك اني ساثبت مراسيلكم وهي تدل
                              استدلالكم بهامع علمكم بانها ضعيفة

                              تحياتي لك ...
                              ولكن انت من قال:
                              والاستدلال فرع عن التصحيح

                              تعليق


                              • #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله_8
                                خارج الموضوع اخ محب موووو

                                طيب وهذا كلامك:


                                الرابط للفائدة:
                                http://www.yahosein.com/vb/showthrea...=113327&page=2
                                هاااا محب
                                ماذا تقول عن كلامك هذاااااااا
                                لقد وجدته صدفة
                                ايكون هذا خارج الموضوووووووع!!!!!!!!!!!
                                =========================
                                اللهم صل على محمد وآل محمد
                                =========================
                                الم اقل لك اني ساثبت مراسيلكم وهي تدل
                                استدلالكم بهامع علمكم بانها ضعيفة

                                تحياتي لك ...
                                ولكن انت من قال:

                                أحسنت
                                لكن كلام الذهبي ليس استدلالاً بالمعنى الذي قصدته أنا في موضوعي على الرابط بل هو تأويل للحديث إضافة إلى أنه قال ( فهذا لا يصح)

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X