إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

دعوّه!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دعوّه!!

    مأجورين بالذكرى السنويه لرحيل مربي الانسانيه ومنقذ البشريه.. خاتم الانبياء محمد
    ولي دعوه هنا .. وبهذه المناسبه ان يكون هذا اليوم هو يوم المنطلق لـِ (الاقلاع عن المعصيه)..
    فلنشحذ هممنا ولنرقى بنفوسنا الى اعلى المقامات الساميه والروحيه العاليه..
    فما تخبط الاممم والمجتمعات والاسر والافراد والويلات والنكبات التي نعايشها على ارض الواقع اليوم الا بسبب (المعاصي)..
    دمتم بخير
    التعديل الأخير تم بواسطة feras; الساعة 24-02-2009, 12:11 PM.

  • #2
    يعطيك الف عافيه

    تعليق


    • #3
      ـِ (الاقلاع عن المعصيه)..
      فلنشحذ هممنا ولنرقى بنفوسنا الى اعلى المقامات الساميه والروحيه العاليه..
      ان وجود الاجواء الروحانية في مواسم العزاء الحسينية او المحمدية تثير في نفس الانسان كوامن التفكير في ما قدمت يداه وما احضرت ، وترفع اناملها الملكوتية عن اجفان البصيرة غشاوة الغفلة التي كان يعيشها ،فتنحدر الدموع جداول وانهار في صحراء الروح فتفتت احجار الذنوب وتزيل كل كدر تعلق بالروح .

      وهذا ما يحدث ايضا عن رؤية جنازة او عند سماع موت شخص ما .

      ولكن
      ما ان تنتهي المجالس حتى تنتهي تلك المشاعر الروحانية وكلما ابتعد صوت التشييع كلما اقترب ذلك الانسان من الدخول الى نفس حالته السابقة
      فيظن ذلك الانسان انه لا فائدة ترجى منه، وان التوبة والاقلاع غير مستقر بل مستودع فيه .فيرجع الى ما كان عليه ، من الذنوب .

      ولكن هذا الشعور غير صحيح لأنه من وساوس الشيطان الذي يريده ان لا يستغفر لذنبه وان يجعله ييأس من رحمة ربه ، فمن الطبيعي ان لا يكون الاقلاع من الذنب بين ليلة وضحاها وتحتاج من اجل التخلص منها جهد وطاقة
      سال محمد بن مسلم الامام الباقر عن المؤمن يذنب ثم يتوب ويستغفر ويفعل ذلك مرارا فقال له : كلما عاد المؤمن
      بالاستغفار والتوبة عاد الله عليه بالمغفرة فاياك ان تقنط المؤمن من رحمة الله


      وقال الرسول الاعظم ( المؤمن كالسنبلة تخر مرة وتستقيم مرة )

      فمن نعم الله على الانسان المذنب انه يذكره بذنبه ولو بعد فترة ولا يجعله يغفل عنه فيسارع بالتوبة والاستغفار فلا يكون من الذين قال عنهم تعالى ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون )

      ليبدا الانسان
      ـ بالتفكير في ذنوبه والتي يسعى للتخلص منها
      ـ ليشعر بالندم عليها ( ما من عبد اذنب ذنبا فندم عليه الا غفر الله له قبل ان يستغفر )
      ـ ليستغفر من ذلك الذنب ( اذا اكثر العبد من الاستغفار رفعت صحيفته وهي تتلألأ)
      ـ اتباع السيئة حسنة ( واتبع السيئة الحسنة تمحها )
      ـ العزم على ترك المعصية وعدم العودة اليها
      ـ وان عادت النفس الى الذنب فيقول في نفسه ما فائدة التوبة فهذا من مكر الشيطان فاليعاود الاستغفار كلما اذنب

      شكرا على الموضوع الاخ فراس






      تعليق


      • #4
        الشئ الطبيعي مع الاسف في هذه الايام التغيير هو العدو الحقيقي لطاقاتنا وارادتنا..
        تعودنا على الرتابه والروتين واراحه النفس والميل الى الدنيا!!
        من يصدق؟؟
        من استجاب؟؟
        من أيد هذه (( الدعوه))..
        وكأنها لاتعني شيئاً .. الكل يريد ان يبقى كماهو؟؟
        نحن بجاجه الى مايوصلنا للاخره.. والركون للدنيا والادمان على المعصيه.. طريق نهايته مسدود..

        تعليق


        • #5
          فراشه لبنان
          حياكِ الله على الحضور والتواجد

          تعليق


          • #6
            كالعاده اخت راهبه الدير وجودك متميّز ويثري اي مشاركه!!
            اسعدني تواجدك..
            من يريد الحياه فليترك مايدنس النفس ويلوّثها لأنه في النهايه لايصح الا الصحيح
            في نهايه كل يوم وبعد ان تضع رأسك على المخده الناعمه تفكر قليلاَ في انك لن تعود مره اخرى لسابق عهدك فبماذا سيكون جوابك عند وقوفك امام الله..ايها الانسان!! تفكر قليلاَ هل تستطيع تحمل الألم والعذاب؟ لا اعتقد احد فينا يزعم ويجيب بنعم!! اذا لماذا هذا الكبرياء!!
            مااوردته الاخت راهبه الدير دليل على ان الانسان يمر بحالتي المّد والجزر.. فلنستغل حاله اقبال قلوبنا على الطاعه لنصقلها ونشحنها همه وعزيمه والاستزاده من الخير ..
            بشر الحافي كأنموذج
            لااعتقد بان احد منّا لم يسمع ببشر الحافي ومرور الامام الكاظم عليه السلام بداره.. بشر يتحول من حاله المجون والفسق من كلمه يسمعها من جاريته بعد ان سألها الامام عليه السلام مولاكِ هذا حرّ ام عبد؟ فقالت حّر
            فقال صدقتِ لوكان عبد لاستعمل ادب العبوديه .. وصلت اليه هذه الكلمه الى عمقه فتحرك شيئاً مابداخله فتبع الإمام الى ان اصر عليه ان يعيد ماقال للجاريه فأعاده عليه.. فمرغ بشر خديه على الارض وقال بل عبد ثم هام على وجهه حافيا حتى عرف بالحافي.. من هذا يتبين ان الانسان بداخله ضمير حي بداخله الخير ومتى مااستغله نجى وان لايفسد عليه الشيطان مايوصله للخير والحياه..
            فعدم التسوييف في التوبه .. يعطي الانسان فرصه في استغلال الفرصه للعوده الى الله والعمل الصالح..
            بالاضافه الى ماذكرت الاخت راهبه الدير من امور تعيد للانسان صفاءه وابتعاده عن الذنب هناك طريقه تساعد كثيراً وانا استخدمها ..
            من منّا ينكر ان الامام المهدي عليه السلام مطلع على جميع اعمالنا.. (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ )
            هذا الامر وهذا التفكر يعطيني قوه ورادع في ان لااتصرف او اعمل عمل لايليق واجرح قلبه كموالي له ولآباءه وأجداده الكرام..
            عند النوم اتسائل بيني وبين نفسي هل انا مستعد انا اواجه خالقي وانا بهذه الحاله؟ فيما لو ادمنت المعصيه من غير توبه؟؟



            تعليق


            • #7
              الشئ الطبيعي مع الاسف في هذه الايام التغيير هو العدو الحقيقي لطاقاتنا وارادتنا
              تعودنا على الرتابه والروتين واراحه النفس والميل الى الدنيا!!


              قد يقول الشيطان للانسان انظر الى اعمالك من اين تريد ان تبدأ وانت غارق في ظلماتها ؟؟؟
              وطاقتك وقدرتك غير كافية لحدوث التغيير فالفشل اكيد سوف يكون حليفك.

              ثم هل تتخيل الالم الناتج من ترك الامور وكم الامر صعب ؟؟؟
              فأنت تريد ان تنزع امرا اصبح نتيجة اعتيادك عليه ملكة وجزء من نفسك ؟؟؟

              ولكن لنعلم لكي لا يقع الانسان في مصائد كلامه ان يختار الذنوب التي يشعر ان تركها سهل عليه وميسور ثم بالتدريج ينتقل الى ذنوب آخرى
              فعندما يرى الله تعالى عبده ساعياً في الهداية ويبذل وسعه وطاقته فإن الله تعالى يتدخل في المسك بيده ويعينه ويسانده لأنه يرى بأنه رغم بحر ذنوبه يسعى قدر إمكانه في تلمس الهدى .
              وكم الامر مؤلم عندما يعتاد الانسان على ذنب حتى يصبح روتين فيغفل انه ذنب لأعتياده عليه ولرؤية مجتمعه تستحسنه او تسكت عنه لأنه اصبح من الصور المألوفه فلا يسعى لتركه ؟

              تعليق


              • #8
                قوله تعالى: (إن كيد الشيطان كان ضعيفا)
                ونحن بغفلتنا وبابتعادنا عن الله والسنه النبويه المطهره وكتاب الله .. نضعف وننحني امام الشيطان..ياسبحان الله!!
                مكائد الشيطان كثيره منها .. التزيين .. التسويف.. تهوين المعصيه..
                كما وتجده في الغضب .. وفي الاماني..بل وحتى في العباده هدفه الوحيد ان يشغل الانسان بابعاده عن الله في ان يوسّوس له.. فلنحذر تبعات الشيطان ولنقف وقفه تأمل مع انفسنا والسعي الحثيث والجد في التخلص من مكائده..فلنراقب تحركاتنا وتصرفاتنا.. في كل لحظه لكي لاننحرف عن طريق الجاده ونحرم من الثواب
                كثيره هي الطرق والاخت راهبه الدير اوردت الاسلوب في التخلص من مكائده
                ومنها ايضا..التوكل على الله والاعتماد عليه والذكر الدائم له.. قراءه القرآن..

                تعليق


                • #9
                  قال الإمام علي عليه السلام

                  اوصيكم عبادَ اللهِ بتقوى اللهِ التي هيَ الزادُ وبها المعاذ , زادٌ مُبلغٌ , ومعاذٌ مُنجح
                  دعا إليها أسمعُ داع , ووعاها خيرُ واع , فأسمعَ داعيها , وفازَ واعيها
                  عبادَ الله إنَّ تقوى اللهِ حمت أولياءَ اللهِ محارمه , وألزمت قُلوبَهم مَخافَتَه
                  حتى أسهَرت لياليَهُم وأظمأت هواجِرَهم فأخذوا الراحةَ بالنَّصَب والرِّيَّ بالظمأ
                  واستقربوا الأجل فبادروا العمل وكذبوا الأمل فلاحظوا الأجل

                  ثُمَّ إنَّ الدُنيا دارُ فناءٍ وعناءٍ وغِيَرٍ وعِبَر

                  فمِنَ الفناءِ أنَّ الدَهرَ مُوترٌ قَوسَه لا تُخطئُ سِهامُه ولا تُؤسى جِراحُه
                  يَرمي الحيَ بالموت والصحيحَ بالسقم والناجيَ بالعطب آكلٌ لا يشبع وشاربٌ لا ينقع
                  ومِنَ العناءِ أنَّ المرءَ يجمعُ مَا لا يأكُل ويبني مَا لا يَسكُن ثُمَّ يَخرجُ الى الله لا مالاً حَمل ولا بناءاً نَقل
                  ومن غِيَرِها أنّكَ ترى المرحومَ مغبوطا والمغبوطَ مرحوما ليس ذلكَ إلا نعيماً زل وبؤساً نَزل
                  ومن عِبَرِها أنَّ المرءَ يُشرفُ على أمله فيقتطِعُه حُضورُ أجَله فلا أملٌ يُدرك ولا مُؤملٌ يُترك



                  تعليق


                  • #10
                    تواجدك اخي الكريم طائـــر المســاء اسعدني كثيراً..
                    واشكرك على هذه الوصايا .. فالمتأمل لها رابح والتارك لها خاسر.. تحمل بين طياتها الكثير الكثير من المعاني والتي تحتاج الى الف تفسير وتأويل.. سلام الله عليك ابا تراب .. ولاحرمنا شفاعتك يوم الورود..
                    اقتطف منها ..
                    التقوى~ فهي خير الزاد..
                    وعدم اطالة الأمل~ وهو المرجئ للعمل!
                    تقبل فائق احترامي

                    تعليق


                    • #11











                      تعليق


                      • #12
                        هكذا انت ايها الطائر
                        تحلق بعيداً وتأتي باالأفضل
                        مناجاه ولا اروع
                        لقد وضعت يدك على الجرح
                        مااحوجنا لمثل هذه المناجاه

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                        أنشئ بواسطة مروان1400, اليوم, 05:42 AM
                        استجابة 1
                        13 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة وهج الإيمان
                        بواسطة وهج الإيمان
                         
                        أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 09:28 PM
                        ردود 0
                        5 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة وهج الإيمان
                        بواسطة وهج الإيمان
                         
                        أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 09:20 PM
                        ردود 0
                        7 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة وهج الإيمان
                        بواسطة وهج الإيمان
                         
                        يعمل...
                        X