إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

خلافة الثلاثة . بين الشورى والتعيين .؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة محب للحسنين
    لن أقبل بكلمة لعل
    وكلام الإمام واضح
    فهلوهابي لايستحي بعد مابتر الرواية ليخفي سطرين عن معاوية ليخفي المعنى فالامام احتجاجه واضح يريد يلزم معاوية الذي يريد سرقة الخلافة غصبا فاحتج عليه بنفس الحجة هذا اذا كانت صحيحة الرواية

    اما قلت واضح كلام الامام علي هنا اوضح

    النصوص يتبين لك موقع الامام من الخلافة فيقول عليه السلام
    (ع) فقد (( قال: (ع) أنا عبد الله واخو رسوله ، فقيل له بايع أبا بكر . فقال : أنا أحق بهذا الأمر منكم ، لا أبايعكم ، وانتم أولى بالبيعة لي ، أخذتم هذا الأمر من الأنصار ، واحتججتم عليهم بالقرابة من النبي (ص) وتأخذونه منا أهل البيت غصبا ؟ ألستم زعمتم للأنصار أنكم أولى بهذا الأمر منهم لما كان محمد منكم ، فأعطوكم المقادة ، وسلموا إليكم الإمارة ، وأنا أحتج عليكم بمثل ما احتججتم به على الأنصار ، نحن أولى برسول الله (ص) حيا وميتا ،فأنصفونا أن كنتم مؤمنين ، وإلا فبوؤوا بالظلم وأنتم تعلمون . إلى أن يقول (ع) الله الله يا معشر المهاجرين ، لا تخرجوا سلطان محمد في العرب عن داره وقعر بيته ، إلى دوركم وقعر بيوتكم ، ولا تدفعوا أهله عن مقامه في الناس وحقه ، فوالله يا معشر المهاجرين لنحن أحق الناس به ، لأننا أهل البيت ، ونحن أحق بهذا الأمر منكم ، أما كان فينا القاري لكتاب الله ، الفقيه في دين الله ، العالم بسنن رسول الله ، المضطلع بأمر الرعية ، المدافع عنهم الأمور السيئة ، القاسم بينهم بالسوية ، والله انه لفينا ، فلا تتبعوا الهوى فتضلوا عن سبيل الله ، فتزدادوا من الحق بعدا )) . راجع الإمامة
    والسياسة لابن قتيبة ج1ص18 و19 والسقيفة للجوهري ص60 وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج6ص11.


    يا ترى ماذا يقصد بقوله نحن أولى برسول الله (ص) إذا كان الأمر شورى فليس لأحد أوليه وإنما المسألة اختيار في اختيار ثم لما يتهمهم بالظلم إلا إذا كان يعتقد أنهم قد غصبوا حقه منه ولا حق اخذ منه (ع) إلا الخلافة فهو يرى بان الخلافة حق مشروع له بعد الرسول (ص) فمن أخذها فهو غاصب ثم قال (ع) نحن أحق الناس به ، لانا أهل البيت ،وهذا اقتباس من حديث الثقلين لان النبي جعلهم المرجع للأمة بعد وفاته (ص) فالولاية إذا لهم بأمر من النبي (ص) ثم عاد (ع) مرة أخرى لكي يقول لهم فلا تتبعوا الهوى فتضلوا عن سبيل الله فأي ضلال هنا ألا غصبهم للخلافة التي هي من حقه (ع)
    ومن كلماته (ع) الواضحة في ذلك هذه الكلمات .
    فقد (( قال: (ع) اللهم أني أستعديك على قريش ومن أعانهم ، فأنهم قد قطعوا رحمي ، وأكفئوا إنائي ، وأجمعوا على منازعتي حقا كنت أولى به من غيري ، فقالوا : إلا أن في الحق أن تأخذه وفي الحق أن تمنعه ، فأصبر مغموما ، أو مت متأسفا)) . راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج11ص109 فهل تأملتوا في قوله (ع) وأجمعوا على منازعتي حقا كنت أولى به من غيري ، فأي أمر هذا الذي يدعيه الإمام إلا أمر الخلافة أليس كذلك ؟
    وقال ( (ع) وقد قال قائل : انك على هذا الأمر يابن أبي طالب لحريص ، فقلت: بل أنتم والله لأحرص وأبعد ، وأنا أخص وأقرب ، وإنما طلبت حقا لي ، وأنتم تحولون بيني وبينه ، وتضربون وجهي دونه ، فلما قرعته بالحجة في الملأ الحاضرين هب :انه بهت لا يدري ما يجيبني به ؟ >> راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج9ص305 والإمامة والسياسة لابن قتيبة ج1ص144 ط مصطفى محمد مصر .
    فهنا الأمر واضح أن الإمام(ع) لا يتكلم عن شورى وغير ذلك وإنما يقول بان أمر الخلافة هو حق لي وأنا اطلب حقي ولا اطلب أمرا آخر فتأملوا جيداً .
    ويزداد الأمر وضوحا في هذه الكلمات منه <ع> فقد قال <ع>:حتى إذا قبض الله رسوله (ص) رجع قوم على الأعقاب ، وغالتهم السبل ، واتكلوا على الولائج ، ووصلوا غير الرحم ، وهجروا السبب الذي أمروا بمودته ، ونقلوا البناء عن رص أساسه ، فبنوه في غير موضعه )) راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج9ص132.
    وهنا الإمام يقترب أكثر وأكثر من التصريح بالوصية حيث قال <ع>: ((أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا كذبا وبغيا علينا أن رفعنا الله ووضعهم ، وأعطانا وحرمهم ، وأدخلنا وأخرجهم ، بنا يستعطى الهدى ، ويستجلى العمى ، أن الأئمة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم ، لا تصلح على سواهم ولا تصلح الولاة من غيرهم )) راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج9ص84 .
    ومن كلماته المصرحة بذلك تصريحا واضحاً قوله <ع> (( لا يقاس بآل محمد (ص) من هذه الأمة احد ، ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه أبدا ، هم أساس الدين ، وعماد اليقين ، إليهم يفيء الغالي ، وبهم يلحق التالي ، ولهم خصائص حق الولاية ، وفيهم الوصية والوراثة ، الآن إذ رجع الحق إلى أهله ، ونقل إلى منتقله )) راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج1ص138 .
    ومن كلماته (ع) (( إن الله لما قبض نبيه ، استأثرت علينا قريش بالأمر ، ودفعتنا عن حق نحن أحق به من الناس كافة ، فرأيت أن الصبر على ذلك أفضل من تفريق كلمة المسلمين ، وسفك دمائهم ، والناس حديثوا عهد بالإسلام ، والدين يمخض مخض الوطب ، يفسده أدنى وهن ، ويعكسه أقل خلف )) راجع شرح نهج البلاغه لابن ابي الحديد ج1ص308 .
    وقال (ع) : (( كل حقد حقدته قريش على رسول الله <ص> أظهرته في وستظهره في ولدي من بعدي ، مالي ولقريش ! إنما وترتهم بأمر الله وأمر رسوله ، أفهذا جزاء من أطاع الله ورسوله إن كانوا مسلمين )) راجع شرح نهج البلاغة لبن أبي الحديد ج20ص328 .
    واختم بهذه الكلمات له (ع) وفيها الوضوح والاحتجاج على القوم حيث ((قال (ع) فانه لما قبض الله نبيه (ص) قلنا : نحن أهله وورثته وعترته ، وأولياؤه دون الناس ، لا ينازعنا سلطانه أحد ، ولا يطمع في حقنا طامع ، إذ انبرى لنا قومنا فغصبونا سلطان نبينا ، فصارت الإمرة لغيرنا وصرنا سوقه ، يطمع فينا الضعيف ، ويتعزز علينا الذليل ، فبكت الأعين منا لذلك ، وخشيت الصدور ، وجزعت النفوس ، وأيم الله لو لا مخافة الفرقة بين المسلمين ، وان يعود الكفر ، ويبور الدين ، لكنا على غير ما كنا لهم عليه )) راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج1ص307 .

    تعليق


    • #32
      شكرا للأخ الفاضل المحترم / جعفر.

      لإثرائه الموضوع بمعلومات قيمة ..........



      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة المواطن
        موافق موافق موافق وأبصم بالعشرة ............

        وطلبنا الأول تعريف الشورى وشرح من كتبكم عن شروط الخلافة أو الخليفة.




        يا عزيزي
        انا اتحاور في هذا الموضوع من سنين
        وانت الان تريد مني تسويد الصفحات بالتعاريف وما شابه ؟
        وتريد ان اذكر لك مقالات واقوال علمائنا وانسخها هنا والصقها ؟
        ويكون الموضوع عبارة عن عرض كتب ومقالات واراء وصفحات .

        نحن اخذنا بالشورى في تنصيب الخليفة والامام بعد النبي , واستدلالاتنا كانت من القران الكريم (وامرهم شورى بينهم ) (وشاروهم في الامر )
        والثاني واضح والله : فهل تكون المشاورة في النبوة ام في امور المسلمين .
        فاذا كان هذا امر من الله لنبيه ان يشاور المسلمين .فكيف لايكون للمسلمين الحق في التشاور فيما بينهم بامر خليفتهم ؟

        ياتي شخص ويستشكل علينا اشكال :
        اذا كان هذا ما فهمه الصحابة . اذا لماذا لم يستشير النبي صحابته في تعيين خليفة بعده ؟
        والجواب : ختم النبوة . فالنبي لايحق له ان يجعل خليفة له بعد ختم النبوة , فيشير بشكل عام للامر . ويتركه للصحابة والامة في تحديد هذا الامر .
        لماذا :
        لان لو افترضنا انه اختار خليفة من بمشاورة الصحابة فيصبح هو الوارث للنبوة ولا شك .

        فهذا الامر واضح في القران . كل نبي ورث ابنه كان نبي .
        الا عيسى عليه السلام . فلم يكن له ولد يورثه . ولم يترك خليفة له ولا نبي بعده . بل اشار الى نبينا محمد .

        ولهذا نرى ان الامر مختلف عليه بين الشيعة والسنة وعدم وضوحه الا بالتأويل واتلشرح من الشيعة .
        ومع هذا اعتبروا ان الخلفاء عندهم للنبي هم معصومون ومسددون من الله ويوحى اليهم وعندهم علم الغيب . ولا يختلفون بين النبي والامام الا بالتسمية .


        فما بالك لو اشار النبي محمد بالاسم لخليفته دون لبس او تأويل ؟؟


        الان بعد هذه المقدمة

        ننتظر منكم اشكالكم على الشورى التي حصلت في عهد الخلفاء الراشدين ؟؟

        لنتحاور عليها ونبين اشكالاتكم ؟

        وسنطرح عليك سؤال من بعد لتجيب عليه وتبين اشكالنا ايضا . كما اتفقنا .


        فان كان عندك اعتراض على ما قدمنا من حيث الدخول في اصل الموضوع . فتفضل ؟
        فان لم توافق الا بان نذكر لكم معاني ومصطلح الشورى لغويا وشرعيا . واقوال العلماء والمفسرين والمؤلين .
        فلا مانع لي من تسويد الصفحات ؟؟؟

        تفضل

        تعليق


        • #34
          مسألة ربما نسيت ذكرها :

          وهي شروط الخلافة وما يجب ان يتصف به الخليفة للمسلمين ؟

          اعتقد ان هذه الشروط معروفة لكل مسلم لجامع الشروط هذه .
          وانا اذكر منها البعض وان كان احد يريد ان يزيد عليها فليتفضل .
          وان كان يعترض على بعضها فليقل اعتراضه ويطلب الدليل وسنأتي له بها \ ولكن بالحق وليس فقط اعتراض :

          1- الاسلام والايمان به
          2 - البلوغ والعقل
          3 - ان يكون رجل وليس امرأة
          4 - حافظ للقران عالم به
          5 -عالم بالسنة
          6 -الشجاعة والاقدام في تحمل المسؤلية وقيادة الامة
          7 - ان يكون من قريش . - ويستثنى من هذا الامر في ضروف الا انه يجب ان يعتمد الشروط الاخرى -
          8 - سابقته في الاسلام والهجرة - الشرط يكون بالنسبة للصحابة -
          9 - ان يكون عمره قد تجاوز الاربعون عام . وهذا اعتمده العلماء لكون النبي صلى الله عليه واله وسلم قد بعث بالنبوة بعد ان بلغ الاربعون . - والمعمول به الان ايضا في اغلب اذا لم تكن كل الدول المعتمدة في اسلوب الشورى والانتخاب .
          10 - الصدق وحسن السيرة ويكون مشهود له بذلك .

          هذه اهم الشروط في الامامة او الخلافة بمعنى القيادة للامة .

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة **جعفر
            فهلوهابي لايستحي بعد مابتر الرواية ليخفي سطرين عن معاوية ليخفي المعنى فالامام احتجاجه واضح يريد يلزم معاوية الذي يريد سرقة الخلافة غصبا فاحتج عليه بنفس الحجة هذا اذا كانت صحيحة الرواية

            اما قلت واضح كلام الامام علي هنا اوضح

            النصوص يتبين لك موقع الامام من الخلافة فيقول عليه السلام
            (ع) فقد (( قال: (ع) أنا عبد الله واخو رسوله ، فقيل له بايع أبا بكر . فقال : أنا أحق بهذا الأمر منكم ، لا أبايعكم ، وانتم أولى بالبيعة لي ، أخذتم هذا الأمر من الأنصار ، واحتججتم عليهم بالقرابة من النبي (ص) وتأخذونه منا أهل البيت غصبا ؟ ألستم زعمتم للأنصار أنكم أولى بهذا الأمر منهم لما كان محمد منكم ، فأعطوكم المقادة ، وسلموا إليكم الإمارة ، وأنا أحتج عليكم بمثل ما احتججتم به على الأنصار ، نحن أولى برسول الله (ص) حيا وميتا ،فأنصفونا أن كنتم مؤمنين ، وإلا فبوؤوا بالظلم وأنتم تعلمون . إلى أن يقول (ع) الله الله يا معشر المهاجرين ، لا تخرجوا سلطان محمد في العرب عن داره وقعر بيته ، إلى دوركم وقعر بيوتكم ، ولا تدفعوا أهله عن مقامه في الناس وحقه ، فوالله يا معشر المهاجرين لنحن أحق الناس به ، لأننا أهل البيت ، ونحن أحق بهذا الأمر منكم ، أما كان فينا القاري لكتاب الله ، الفقيه في دين الله ، العالم بسنن رسول الله ، المضطلع بأمر الرعية ، المدافع عنهم الأمور السيئة ، القاسم بينهم بالسوية ، والله انه لفينا ، فلا تتبعوا الهوى فتضلوا عن سبيل الله ، فتزدادوا من الحق بعدا )) . راجع الإمامة
            والسياسة لابن قتيبة ج1ص18 و19 والسقيفة للجوهري ص60 وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج6ص11.


            يا ترى ماذا يقصد بقوله نحن أولى برسول الله (ص) إذا كان الأمر شورى فليس لأحد أوليه وإنما المسألة اختيار في اختيار ثم لما يتهمهم بالظلم إلا إذا كان يعتقد أنهم قد غصبوا حقه منه ولا حق اخذ منه (ع) إلا الخلافة فهو يرى بان الخلافة حق مشروع له بعد الرسول (ص) فمن أخذها فهو غاصب ثم قال (ع) نحن أحق الناس به ، لانا أهل البيت ،وهذا اقتباس من حديث الثقلين لان النبي جعلهم المرجع للأمة بعد وفاته (ص) فالولاية إذا لهم بأمر من النبي (ص) ثم عاد (ع) مرة أخرى لكي يقول لهم فلا تتبعوا الهوى فتضلوا عن سبيل الله فأي ضلال هنا ألا غصبهم للخلافة التي هي من حقه (ع)
            ومن كلماته (ع) الواضحة في ذلك هذه الكلمات .
            فقد (( قال: (ع) اللهم أني أستعديك على قريش ومن أعانهم ، فأنهم قد قطعوا رحمي ، وأكفئوا إنائي ، وأجمعوا على منازعتي حقا كنت أولى به من غيري ، فقالوا : إلا أن في الحق أن تأخذه وفي الحق أن تمنعه ، فأصبر مغموما ، أو مت متأسفا)) . راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج11ص109 فهل تأملتوا في قوله (ع) وأجمعوا على منازعتي حقا كنت أولى به من غيري ، فأي أمر هذا الذي يدعيه الإمام إلا أمر الخلافة أليس كذلك ؟
            وقال ( (ع) وقد قال قائل : انك على هذا الأمر يابن أبي طالب لحريص ، فقلت: بل أنتم والله لأحرص وأبعد ، وأنا أخص وأقرب ، وإنما طلبت حقا لي ، وأنتم تحولون بيني وبينه ، وتضربون وجهي دونه ، فلما قرعته بالحجة في الملأ الحاضرين هب :انه بهت لا يدري ما يجيبني به ؟ >> راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج9ص305 والإمامة والسياسة لابن قتيبة ج1ص144 ط مصطفى محمد مصر .
            فهنا الأمر واضح أن الإمام(ع) لا يتكلم عن شورى وغير ذلك وإنما يقول بان أمر الخلافة هو حق لي وأنا اطلب حقي ولا اطلب أمرا آخر فتأملوا جيداً .
            ويزداد الأمر وضوحا في هذه الكلمات منه <ع> فقد قال <ع>:حتى إذا قبض الله رسوله (ص) رجع قوم على الأعقاب ، وغالتهم السبل ، واتكلوا على الولائج ، ووصلوا غير الرحم ، وهجروا السبب الذي أمروا بمودته ، ونقلوا البناء عن رص أساسه ، فبنوه في غير موضعه )) راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج9ص132.
            وهنا الإمام يقترب أكثر وأكثر من التصريح بالوصية حيث قال <ع>: ((أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا كذبا وبغيا علينا أن رفعنا الله ووضعهم ، وأعطانا وحرمهم ، وأدخلنا وأخرجهم ، بنا يستعطى الهدى ، ويستجلى العمى ، أن الأئمة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم ، لا تصلح على سواهم ولا تصلح الولاة من غيرهم )) راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج9ص84 .
            ومن كلماته المصرحة بذلك تصريحا واضحاً قوله <ع> (( لا يقاس بآل محمد (ص) من هذه الأمة احد ، ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه أبدا ، هم أساس الدين ، وعماد اليقين ، إليهم يفيء الغالي ، وبهم يلحق التالي ، ولهم خصائص حق الولاية ، وفيهم الوصية والوراثة ، الآن إذ رجع الحق إلى أهله ، ونقل إلى منتقله )) راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج1ص138 .
            ومن كلماته (ع) (( إن الله لما قبض نبيه ، استأثرت علينا قريش بالأمر ، ودفعتنا عن حق نحن أحق به من الناس كافة ، فرأيت أن الصبر على ذلك أفضل من تفريق كلمة المسلمين ، وسفك دمائهم ، والناس حديثوا عهد بالإسلام ، والدين يمخض مخض الوطب ، يفسده أدنى وهن ، ويعكسه أقل خلف )) راجع شرح نهج البلاغه لابن ابي الحديد ج1ص308 .
            وقال (ع) : (( كل حقد حقدته قريش على رسول الله <ص> أظهرته في وستظهره في ولدي من بعدي ، مالي ولقريش ! إنما وترتهم بأمر الله وأمر رسوله ، أفهذا جزاء من أطاع الله ورسوله إن كانوا مسلمين )) راجع شرح نهج البلاغة لبن أبي الحديد ج20ص328 .
            واختم بهذه الكلمات له (ع) وفيها الوضوح والاحتجاج على القوم حيث ((قال (ع) فانه لما قبض الله نبيه (ص) قلنا : نحن أهله وورثته وعترته ، وأولياؤه دون الناس ، لا ينازعنا سلطانه أحد ، ولا يطمع في حقنا طامع ، إذ انبرى لنا قومنا فغصبونا سلطان نبينا ، فصارت الإمرة لغيرنا وصرنا سوقه ، يطمع فينا الضعيف ، ويتعزز علينا الذليل ، فبكت الأعين منا لذلك ، وخشيت الصدور ، وجزعت النفوس ، وأيم الله لو لا مخافة الفرقة بين المسلمين ، وان يعود الكفر ، ويبور الدين ، لكنا على غير ما كنا لهم عليه )) راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج1ص307 .
            هذه الرواية ليست نفس الرواية التي أوردتهاأنا
            ربما كانت من باب الناسخ والمنسوخ!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
              .










              يا عزيزي
              انا اتحاور في هذا الموضوع من سنين
              وانت الان تريد مني تسويد الصفحات بالتعاريف وما شابه ؟
              وتريد ان اذكر لك مقالات واقوال علمائنا وانسخها هنا والصقها ؟
              ويكون الموضوع عبارة عن عرض كتب ومقالات واراء وصفحات
              عجيب سنين تحاور بهذا الموضوع ومافتهمت الشورى ...................



              نحن اخذنا بالشورى في تنصيب الخليفة والامام بعد النبي , واستدلالاتنا كانت من القران الكريم (وامرهم شورى بينهم ) (وشاروهم في الامر )
              صدك لااااااااااااااااااااااااااااا .


              حبيبي نعرف هاي المسألة وأنا ذكرت الآيتين في مقدمة الموضوع .





              والثاني واضح والله : فهل تكون المشاورة في النبوة ام في امور المسلمين .
              فاذا كان هذا امر من الله لنبيه ان يشاور المسلمين .فكيف لايكون للمسلمين الحق في التشاور فيما بينهم بامر خليفتهم ؟

              ياتي شخص ويستشكل علينا اشكال :
              اذا كان هذا ما فهمه الصحابة . اذا لماذا لم يستشير النبي صحابته في تعيين خليفة بعده ؟
              والجواب : ختم النبوة . فالنبي لايحق له ان يجعل خليفة له بعد ختم النبوة , فيشير بشكل عام للامر . ويتركه للصحابة والامة في تحديد هذا الامر .
              لماذا :
              لان لو افترضنا انه اختار خليفة من بمشاورة الصحابة فيصبح هو الوارث للنبوة ولا شك .

              فهذا الامر واضح في القران . كل نبي ورث ابنه كان نبي .
              الا عيسى عليه السلام . فلم يكن له ولد يورثه . ولم يترك خليفة له ولا نبي بعده . بل اشار الى نبينا محمد .

              بشرفكم يونس على هذا الكلام يستحق الجهد والتعب لكي أحاوره وأناقشه ...



              يا زميلي قلنا تعريف علمي وموضوعي من كتبكم ولعلمائكم ...

              مو شخابيط ناتجة من راسك .....




              ولهذا نرى ان الامر مختلف عليه بين الشيعة والسنة وعدم وضوحه الا بالتأويل واتلشرح من الشيعة .
              ومع هذا اعتبروا ان الخلفاء عندهم للنبي هم معصومون ومسددون من الله ويوحى اليهم وعندهم علم الغيب . ولا يختلفون بين النبي والامام الا بالتسمية .


              فما بالك لو اشار النبي محمد بالاسم لخليفته دون لبس او تأويل ؟؟
              لا زلت تغرد خارج السرب ............


              الله يخليك تعريف تعرف شنو تعريف لو ماتعرف .............................


              مو أنته تعرف براحتك بشخابيطك ...

              هذا الكلام ما أشتريه بفلسين ......................




              الان بعد هذه المقدمة


              وين المقدمة ............ هاي شخابيط




              ننتظر منكم اشكالكم على الشورى التي حصلت في عهد الخلفاء الراشدين ؟؟

              لنتحاور عليها ونبين اشكالاتكم ؟
              ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





              وسنطرح عليك سؤال من بعد لتجيب عليه وتبين اشكالنا ايضا . كما اتفقنا .


              فان كان عندك اعتراض على ما قدمنا من حيث الدخول في اصل الموضوع . فتفضل ؟
              فان لم توافق الا بان نذكر لكم معاني ومصطلح الشورى لغويا وشرعيا . واقوال العلماء والمفسرين والمؤلين .
              فلا مانع لي من تسويد الصفحات ؟؟؟

              تفض

              هسه إنته سودتها وصخمته من دون فائدة عمي سودها بس جيب تعريف للشورى ..........


              من دون تعريف لا أناقشك ................


              لأني سألزمك من خلال تعريفكم للشورى وشروط إنعقادها وشروط الخلافة والخليفة.............

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
                مسألة ربما نسيت ذكرها :

                وهي شروط الخلافة وما يجب ان يتصف به الخليفة للمسلمين ؟

                اعتقد ان هذه الشروط معروفة لكل مسلم لجامع الشروط هذه .
                وانا اذكر منها البعض وان كان احد يريد ان يزيد عليها فليتفضل .
                وان كان يعترض على بعضها فليقل اعتراضه ويطلب الدليل وسنأتي له بها \ ولكن بالحق وليس فقط اعتراض :

                1- الاسلام والايمان به
                2 - البلوغ والعقل
                3 - ان يكون رجل وليس امرأة
                4 - حافظ للقران عالم به
                5 -عالم بالسنة
                6 -الشجاعة والاقدام في تحمل المسؤلية وقيادة الامة
                7 - ان يكون من قريش . - ويستثنى من هذا الامر في ضروف الا انه يجب ان يعتمد الشروط الاخرى -
                8 - سابقته في الاسلام والهجرة - الشرط يكون بالنسبة للصحابة -
                9 - ان يكون عمره قد تجاوز الاربعون عام . وهذا اعتمده العلماء لكون النبي صلى الله عليه واله وسلم قد بعث بالنبوة بعد ان بلغ الاربعون . - والمعمول به الان ايضا في اغلب اذا لم تكن كل الدول المعتمدة في اسلوب الشورى والانتخاب .
                10 - الصدق وحسن السيرة ويكون مشهود له بذلك .

                هذه اهم الشروط في الامامة او الخلافة بمعنى القيادة للامة .
                المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1



                ياعزيزي تعريف وشروط ذكرها علمائكم في كتبكم المعتبرة ...........


                وبصراحة هذه الشروط أستطيع إستغلالها واستخدامها ضدك وهي تنفعني جدا لتجريد خلفائك من شرعية خلفائهم ...


                ولكن أنا أريد إيصال الحقيقة للآخرين بما هي حقيقة من دون أن أعتمد على نقاط ضعف ناتجة عن طرح لأنسان غير واعي لحجم الإشكالية التي يناقشها .........



                عرفت ... ما أريد أستغلك أريد أنفعك نفعا حقيقيا..............

                تعليق


                • #38
                  الحمد لله حضر كبيرهم وشيخهم القادسية فقد قرأت إسمه هنا ضمن أسماء الأعضاء المتواجدين...

                  ونقول له سلامتك إفتقدناك .

                  على الأقل أنت تفتهم شويه أحسن من هؤلاء الأغبياء الوهابية المطفين.



                  تعليق


                  • #39
                    مولانا المواطن الفاضل
                    عذرا اني اخالفك الراي
                    القادسية صار هرم ومايفتهم
                    والسبب السقيفة
                    وهذا حال كل واحد يؤمن وينتهج منهج السقيفة
                    على العموم ننتظره وغيره بعد اذنك مولانا

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة طريق الرشاد
                      مولانا المواطن الفاضل
                      عذرا اني اخالفك الراي
                      القادسية صار هرم ومايفتهم
                      والسبب السقيفة
                      وهذا حال كل واحد يؤمن وينتهج منهج السقيفة
                      على العموم ننتظره وغيره بعد اذنك مولانا
                      أهلا حبيب قلوبنا مولانا/ طريق الرشاد

                      رشد بك الوهابية إلى طريق الرشاد والسداد.

                      نعم مولانا لانختلف معك حول هرم القادسية .

                      ولاتنسى إني قلت (((يفتهم شويه )))

                      ردت أسويله شويه واهس بعد ماخجلته وفشلته وشردته .

                      الله الله بهؤلاء.

                      فهم في وهم قابعون.

                      وبالزيف مخدوعون .

                      إنطلت عليهم خدعة السقيفة.

                      وتبنوا فكرة التجسيم السخيفة.

                      فإن أردت جلدهم فاجلدهم جلدة خفيفة .

                      مولانا أنا أتشرف بحضورك ومشاركتي في مواضيعي .

                      تعليق


                      • #41
                        يا المواطن

                        متى تكف عن التهريج ؟؟

                        اتحداك لو اعطيتني رد واحد فيه ما نستفاد منه ؟؟؟؟
                        نذكر لك امر في اخر المشاركة
                        ولكنك ترجع وتتهجم وتقطع الكلام .
                        وكان يكفيك ان تذكر وتجيب على اخر عبارة لي .!!


                        الله المستعان

                        تعليق


                        • #42


                          يا إبني متى تكبر لكي تفهم .!!!!!!!!!

                          قلنا تعريف للشورى من كتبكم.؟

                          وشروط الخلافة والخليفة من كتبكم أتمنى أن تفهم كلامي ...

                          تعريفك ما أشتريه بفلسين . لأن نحن هنا نبحث عن مشكلة عقائدية وخلافية بين فرقتين تسبتت بمشاكل وبلاوي ...

                          إفتهمت لولا ... أنت منو حتى تعرف بكيفك .!!!!!!!!!!!!!

                          تعليق


                          • #43
                            عزيزي المواطن رعاكم الله تعالى وسدد خطاكم
                            الظاهر ان القوم يعرفون رسم كلمة الخلافة والشورى وليس حقيقتها الحقة طبعا لجهلهم او انهم يعرفون امرها ولكن العزة بالاثم يدفعهم لعدم البوح بها اذ في ذلك هدم معتقدهم ومذهبهم
                            وكلا الامرين هو نتاج الشورىالسقيفية والذي حقيقته مثلهم كالانعام بل اضل سبيلا وهذا ماذكره القران الحكيم
                            يعني
                            اما جاهل
                            واما معاند
                            وكلا الصنفين اضل من الانعام
                            والسبب في كل هذا الذي حصل للمسلمين
                            هو النكرة صاحب المقولة الانكر (ان الرجل ليهجر )
                            لاحظ قال (الرجل ) ولم يقل الرسول او النبي
                            ثم
                            اردفها ب (حسبنا كتاب الله )
                            يعني اول من انكر سنة الرسول وامره هو (ابن حنتمة)
                            ولما وافقه من وافقه في قوله هذا ظهر شذوذهم وانحرافهم عن الاسلام المحمدي الاصيل واللللىىىى وقتنا هذا فضيعوا بذلك
                            سنة الرسول
                            و
                            كتاب الله
                            وبالنظر الى معتقداتهم في التجسيم والتشبيه والاخلال بعصمة الرسول ونبوته يتضح للمرء العاقل كيف ان السقيفة شتت وهدمت الاسلام والمسلمين بحيث خالد يقتل مالك ويدخل بزوجة مالك في ليلتها وعدتها وكان شيئا لم يكن وهذا من نتائج السقيفة ايضا
                            الرسول يخبر ان عمار تقتله الفئة الباغية ورغم ذلك يشترك المسلمون في قتل عمار وهذا من نتاج السقيفة ايضا
                            ابو ذر الصحابي الجليل ينفى الى صحراء الربذة وهذا من نتاج السقيفة ايضا
                            الزهراء يغتصب حقها وهذا من نتاج السقيفة ايضا
                            زوج الرسول تخالف صريح القران (وقرن في بيوتكن) وتخرج على امام زمانها الشرعي وهذا من نتاج السقيفة ايضا
                            ابن الصهاك يبتدع في الدين وهذا من نتاج السقيفة ايضا
                            طلحة والزبير يبايعان الامام علي في المدينة وينكثان البيعة في البصرة وهذا من نتاج السقيفة ايضا
                            معاوية ويزيد الابن الغير شرعي لمعاوية يكونان من خلفاء المسلمين وهذه هي الطامة الكبرى وهذا من نتاج السقيفة ايضا
                            الحسن والحسين يقتلان من قبل المسلمين وهذا من نتاج السقيفة ايضا
                            ابن تيمية من نتاج السقيفة ايضا .
                            ملخصه
                            كل شىء منحرف وشاذ منذ وقت السقيفة والى هذه الساعة هو نتاج هذه السقيفة الملعونة وصاحبها الذي هو ابن الصهاك وابن حنتمة الذي كان يأد البنات في الجاهلية ويضرب المسلمين بالدرة المنافق الذي وصف السقيفة بالفلتة والشر والفتنة ورغم هذا سار على نهجها
                            لا اراه الله ريح الجنة وطيبها واقسم بالله ثلاثا انه لا ولن يدخل الجنة ابدا .
                            ايضا اسف اخي على الاطالة وننتظر اتباع السقيفة ليدافعوا عنها

                            تعليق


                            • #44
                              أحسنت أخي الفاضل / طريق الرشاد

                              فقد فصلت كل ما هو سبب في فرقة المسلمين وضياعهم وإنحراف قسم كبير منهم وضياع الحق في ماأنزل على الرسول الأكرم من كتاب وسنة ؟

                              فقد قال قائلهم كما ذكرت ((( حسبنا كتاب الله ))) وهو أجهل الناس بكتابه لامن حيث الفهم فقط بل من حيث الحفظ أيضا فنخاس الحمير (((على حد وصف ونعت عمرو بن العاص عليه وعلى من وصف لعنة الله )))) لايعرف ((( أية التيمم))) ولم يك يحفظها ولم يك قد علم بنزولها فذكره فيها المبشر بالجنة المجاهد الباسل والصحابي العادل عمار بن ياسر . فلم يأخذ بكلامه وبقي مصرا على جهله بكتاب الله فلم يصلي إلا بوجود الماء ؟ فكيف بمثل هذا الضال عن ربه والذي يصف نفسه بالجهل علنا وجهرا. حيث يقول (((حتى ربات الحجال أفقه من عمر ))) فهل أبقى لنفسه حقا وهل ماقاله ((( حسبنا كتاب الله))) صدقا .؟؟؟
                              أم هو أمر دبر بليل لنهب تراث الوصي فلن يفلح الظالمون وغن ربك لبلمرصاد فسيأتيهم ماقد جنته أيديهم ويقولون كما في قوله تبارك وتعالى

                              {يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا}

                              (66) سورة الأحزاب


                              أما أتباعم فياليتهم يهتدون وعن العناد يبتعدون وبما قال الله يتعضون فقد قال رب العزة والجلالة في كتابه المجيد مذكرا لمن هو على شاكلتهم ...

                              {وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا}

                              (67) سورة الأحزاب


                              {فَادْخُلُواْ أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ}

                              (29) سورة النحل




                              والكلام طويل لايمكن إختزاله بسطور

                              فعندما نرى أسدا ممن يسمون أنفسهم أسود .
                              يكون الكلام مفصلا لكل شخص من هؤلاء الثلاثة .
                              نشكر جهودكم .

                              وبانتظارهم فهل أصابهم الصمم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                              التعديل الأخير تم بواسطة المواطن; الساعة 01-03-2009, 11:49 PM.

                              تعليق


                              • #45
                                تعريف الشورى وبيان المراد منها :

                                * تعريف الشورى :

                                لغويا : اسم من المشاورة . وتشاور أي استخرج ما عنده من رأي

                                ويقول أهل اللغة : والاستشارة مأخوذة من قول العرب : شرت الدابة وشورتها إذا علمت خبرها يجرى أو غيرها .
                                تعريفها الاصطلاحي : تعريفات السلف للشورى : عرفها الأصفهاني بأنها : استخراج الرأي لمراجعة البعض للبعض .


                                عرفها ابن العربي : الاجتماع على الرأي ليستشير كل واحد صاحبه ويستخرج ما عنده




                                وقد رايت ان اضع اية وتعرف المفسرين للقران للشورى . وفيها يذكرون تعريف اعلام اللغة لها .
                                زايدة في الفائدة :

                                تفسير الامام القرطبي للاية التالية : وفيها تعريف للاعلام للشورى





                                قوله تعالى : والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون .



                                فيه ثلاث مسائل :

                                الأولى :
                                قوله تعالى : والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة قال عبد الرحمن بن زيد : هم الأنصار بالمدينة ، استجابوا إلى الإيمان بالرسول حين أنفذ إليهم اثني عشر نقيبا منهم قبل الهجرة . وأقاموا الصلاة
                                أي : أدوها لمواقيتها بشروطها وهيئاتها .

                                الثانية :
                                وأمرهم شورى بينهم أي يتشاورون في الأمور . والشورى مصدر شاورته ، مثل البشرى والذكرى ونحوه . فكانت الأنصار قبل قدوم النبي - صلى الله عليه وسلم - إليهم إذا أرادوا أمرا تشاوروا فيه ثم عملوا عليه ، فمدحهم الله تعالى به ، قاله النقاش . وقال الحسن : أي : إنهم لانقيادهم إلى الرأي في أمورهم متفقون لا يختلفون ، فمدحوا باتفاق كلمتهم . قال الحسن : ما تشاور قوم قط إلا هدوا لأرشد أمورهم . وقال الضحاك : هو تشاورهم حين سمعوا بظهور رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وورد النقباء إليهم حتى اجتمع رأيهم في دار أبي أيوب على الإيمان به والنصرة له . وقيل : تشاورهم فيما يعرض لهم ، فلا يستأثر بعضهم بخبر دون بعض . وقال ابن العربي : الشورى ألفة للجماعة ومسبار للعقول وسبب إلى الصواب ، وما تشاور قوم إلا هدوا . وقد قال الحكيم :



                                إذا بلغ الرأي المشورة فاستعن برأي لبيب أومشورة حازم ولا تجعل الشورى عليك غضاضة

                                فإن الخوافي قوة للقوادم






                                [ ص: 36 ] فمدح الله المشاورة في الأمور بمدح القوم الذين كانوا يمتثلون ذلك . وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يشاور أصحابه في الآراء المتعلقة بمصالح الحروب ، وذلك في الآراء كثير . ولم يكن يشاورهم في الأحكام ; لأنها منزلة من عند الله على جميع الأقسام من الفرض والندب والمكروه والمباح والحرام . فأما الصحابة بعد استئثار الله تعالى به علينا فكانوا يتشاورون في الأحكام ويستنبطونها من الكتاب والسنة . وأول ما تشاور فيه الصحابة الخلافة ، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم ينص عليها حتى كان فيها بين أبي بكر والأنصار ما سبق بيانه . وقال عمر - رضي الله عنه - : نرضى لدنيانا من رضيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لديننا وتشاوروا في أهل الردة فاستقر رأي أبي بكر على القتال . وتشاوروا في الجد وميراثه ، وفي حد الخمر وعدده . وتشاوروا بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الحروب ، حتى شاور عمر الهرمزان حين وفد عليه مسلما في المغازي ، فقال له الهرمزان : مثلها ومثل من فيها من الناس من عدو المسلمين مثل طائر له ريش وله جناحان ورجلان فإن كسر أحد الجناحين نهضت الرجلان بجناح والرأس وإن كسر الجناح الآخر نهضت الرجلان والرأس وإن شدخ الرأس ذهب الرجلان والجناحان . والرأس كسرى والجناح الواحد قيصر والآخر فارس ، ، فمر المسلمين فلينفروا إلى كسرى . . . وذكر الحديث . وقال بعض العقلاء : ما أخطأت قط! إذا حزبني أمر شاورت قومي ففعلت الذي يرون ، فإن أصبت فهم المصيبون ، وإن أخطأت فهم المخطئون .

                                الثالثة : قد مضى في ( آل عمران ) ما تضمنته الشورى من الأحكام عند قوله تعالى :
                                وشاورهم في الأمر والمشورة بركة . والمشورة : الشورى ، وكذلك المشورة ( بضم الشين ) ، تقول منه : شاورته في الأمر واستشرته بمعنى . وروى الترمذي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إذا كان أمراؤكم خياركم وأغنياؤكم سمحاءكم وأمركم شورى بينكم فظهر الأرض خير لكم من بطنها ، وإذا كان أمراؤكم شراركم وأغنياؤكم بخلاءكم وأموركم إلى نسائكم فبطن الأرض خير لكم من ظهرها . قال حديث غريب . ومما رزقناهم ينفقون أي ومما أعطيناهم يتصدقون . وقد تقدم في (


                                البقرة ) .

                                قول ابن كثير في الاية :
                                ( وأمرهم شورى بينهم ) أي : لا يبرمون أمرا حتى يتشاوروا فيه ، ليتساعدوا بآرائهم في مثل الحروب وما جرى مجراها ، كما قال تعالى : ( وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله ) [ آل عمران : 159 ] ولهذا كان عليه [ الصلاة ] والسلام ، يشاورهم في الحروب ونحوها ، ليطيب بذلك قلوبهم . وهكذا لما حضرت عمر بن الخطاب [ رضي الله عنه ] الوفاة حين طعن ، جعل الأمر بعده شورى في ستة نفر ، وهم : عثمان ، وعلي ، وطلحة ، والزبير ، وسعد ، وعبد الرحمن بن عوف ، رضي الله عنهم أجمعين ، فاجتمع رأي الصحابة كلهم على تقديم عثمان عليهم ، رضي الله عنهم ، ( ومما رزقناهم ينفقون ) وذلك بالإحسان إلى خلق الله ، الأقرب إليهم منهم فالأقرب .

                                البحر المحيط للاثير الاندلسي :



                                وعن الحسن : ما تشاور قوم إلا هدوا لأرشد أمرهم . انتهى .

                                وفي الشورى اجتماع الكلمة والتحاب والتعاضد على الخير . وقد شاور الرسول - عليه السلام - فيما يتعلق بمصالح الحروب ، والصحابة بعده في ذلك ، كمشاورة عمر للهرمز . وفي الأحكام ، كقتال أهل الردة ، وميراث الحربي ، وعدد مدمني الخمر ، وغير ذلك .

                                والشورى مصدر كالفتيا بمعنى التشاور ، على حذف مضاف ، أي : وأمرهم ذو شورى بينهم


                                با الله ما يهرج ويتكلم بجملة واحدة مفيدة ؟؟؟

                                وسنتبعه بشروط البيعة والخلاقة وشروط الواجب توفرها فيه ان شاء الله

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                                ردود 13
                                2,141 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                                ردود 2
                                343 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X