الله يلعن من لا يلعن يزيد
اراءعلماء السنه فى يزيد (هل يجوز لعنه )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- الالوسي في
روح المعاني ذكر ( نقل البرزنجي في الإشاعة والهيثميّ في الصواعق المحرقة أنّ
الإمام أحمد لمّا سأله ولده عبد الله عن لعن يزيد قال: كيف لا يُلعن من لعنه الله في
كتابه، فقال عبد الله: قد قرأت كتاب الله عزّ وجلّ فلم أجد فيه لعن يزيد! فقال الإمام: إنّ الله تعالى يقول
﴿فَهَلْ عَسَيتُمْ إِنْ تَوَلَّيتُمْ أَنْ تُفسِدوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا
أَرْحَامكُمْ. أُولئِكَ الَّذينَ لَعَنَهُمُ اللهُ﴾ ، وأيّ فساد وقطيعة أشدّ لما
فعله يزيد؟ ) هنا يذكر لنا الالوسي راي احمد بن حنبل في جواز لعن يزيد وطبعا الالوسي ممن اتفق في هذا الراي
حيث يقول في نفس الكتاب ( الذي يغلب على ظنّي أنّ الخبيث لم يكن مصدّقاً برسالة
النبيّ ) الى الان لدينا عالمين من علماء السنة والجماعة اجازوا بلعنه لا بل وكفره
احدهم .
2- ابن الفراء
وابن الجوزي , بحيث أنَّ ابن الفراء يجعل الممتنع عن اللعن
منافقا ، قال ابن الجوزي في كتابه المسمى بالرد على المتعصب العنيد المانع
من لعن يزيد: سألني سائل عن
يزيد بن معاوية ، فقلت له:
يكفيه ما به . فقال: أيجوز لعنه؟ قلت: قد أجازه العلماء الورعون ، منهم أحمد بن
حنبل ، فإنه ذكر في حق يزيد ما يزيد على
اللعنة . ثم روى ابن الجوزي عن القاضي أبي يعلى أنه روى كتابه المعتمد في الأصول
بإسناده الى صالح بن أحمد بن حنبل رحمهما الله قال: قلت لأبي: إن قوماً ينسبوننا
الى تولي يزيد ! فقال: يا بني
وهل يتولى يزيد أحد يؤمن
بالله ، ولم لايلعن من لعنه الله تعالى في كتابه ؟! فقلت: في أي آية ؟ قال: في قوله
تعالى: (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ
وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ) (محمد:22) فهل يكون فساد أعظم من القتل؟! ذكر ابن
القيم الجوزي في تذكرة الخواص قائلا : ( وصنّف القاضي أبو الحسين محمّد بن القاضي
أبي يعلى ابن الفراء كتاباً فيه بيان من يستحقّ اللعن وذكر فيهم يزيد وقال: الممتنع من ذلك إمّا أن يكون
غير عالم بجواز ذلك أو منافقاً يُريد أن يُوهم بذلك. ثم ذكر حديث: (من أخاف أهل
المدينة ظلما أخافه الله وعليه لعنة الله والملائكة والناس
أجمعين).
3- مطهر بن
طاهر المقدسيّ يصرح في كتابه ( البداء والتاريخ ) بجواز لعن يزيد.
4- السيوطي في
كتاب تاريخ الخلفاء يقول : ( لعن الله قاتله وابن زياد معه، ويزيد
أيضاً، وكان قتله بكربلاء، وفي قتله قصّة فيها طول لا يحتمل القلب ذكرها،
فإنّا لله وإنّا إليه راجعون ).
5- عبد الكريم
ابن الشيخ ولي الدين في كتابه مجمع الفوائد ومعدن الفرائد يقول كلاما جميلا جدا حيث
يقول : ( فمعلوم أنّ يزيد اللعين وأتباعه كانوا من الذين أهانوا أهل بيت رسول الله فكانوا
مستحقين للغضب والخذلان واللعنة من الملك الجبّار المنتقم يوم القيامة، فعليه وعلى
من اتّبعه وأحبّه وأعانه ورضّاه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين )
.
6- ذكر
الباعوني في جواهر المطالب كلام عن الهراسي قائلا : ( وسئِل الكيا الهراسي وهو من
كبار الأئمّة عن لعنه (يزيد بن معاوية)، قال: لم يكن [يزيد من] الصحابة، ولد في زمان عمر بن
الخطّاب، وركب العظائم المشهورة. قال: وأمّا قول السلف ففيه لأحمد قولان تلويح
وتصريح، ولمالك أيضاً قولان تصريح وتلويح، ولنا قول واحد هو التصريح دون التلويح.
قال: وكيف لا وهو اللاعب بالنرد، المتصيّد بالفهد، والتارك للصلوات، والمدمن للخمر
والقاتل لأهل بيت النبي ، والمصرّح في شعره بالكفر الصريح ) و سئل شيخنا رحمه الله
(أي ابن حجر )عن لعن يزيد بن
معاوية وماذا يترتب على من يحبه ويرفع من شأنه فأجاب :أما اللعن فنقل فيه الطبري
المعروف بالكيا الهراسي الخلاف في المذاهب الأربعة في الجواز وعدمه فاختار الجواز ونقل الغزالي الخلاف واختار المنع ( حتَّى لا يعتاد اللسان عليه ويُعرض عن ذكر الله هذا مقصود الغزالي
بالطبع ) وأما المحبة فيه والرفع من شأنه فلا تقع إلا من
مبتدع فاسد الاعتقاد فإنه كان فيه من الصفات ما يقتضي سلب الإيمان عمن يحبه
لأن الحب في الله والبغض في الله من الإيمان والله المستعان.انتهى كلام ابن حجر
.
7- ويقول
التفتازانيّ في شرح العقائد النفسيّة كلام رائعا وجميلا جدا : ( فنحن لا نتوقّف في
شانه بل في كفره و ايمانه ، لعنة الله عليه وعلى أنصاره
وأعوانه ) .
8- قال
السمهودي في جواهر العقدين : ( اتّفق العلماء على جواز لعن
من قتل الحسين رضي الله عنه أو أمر بقتله أو اجازه أو رضي به من غير تعيين
).
9- قال
البدخشاني في نزل الأبرار : ( ويتحقق أنّه - أي يزيد- لم يندم على ما صدر منه، بل
كان مصرّاً على ذنبه مستمرّاً في طغيانه إلى أن أقاد منه المنتقم الجبّار، وأوصله
إلى دركات النّار، والعجب من جماعة يتوقّفون في أمره ويتنزّهون عن
لعنه وقد أجازه كثير من الأئمّة منهم ابن الجوزيّ، وناهيك به علماً وجلالة
).
..
اراءعلماء السنه فى يزيد (هل يجوز لعنه )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- الالوسي في
روح المعاني ذكر ( نقل البرزنجي في الإشاعة والهيثميّ في الصواعق المحرقة أنّ
الإمام أحمد لمّا سأله ولده عبد الله عن لعن يزيد قال: كيف لا يُلعن من لعنه الله في
كتابه، فقال عبد الله: قد قرأت كتاب الله عزّ وجلّ فلم أجد فيه لعن يزيد! فقال الإمام: إنّ الله تعالى يقول
﴿فَهَلْ عَسَيتُمْ إِنْ تَوَلَّيتُمْ أَنْ تُفسِدوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا
أَرْحَامكُمْ. أُولئِكَ الَّذينَ لَعَنَهُمُ اللهُ﴾ ، وأيّ فساد وقطيعة أشدّ لما
فعله يزيد؟ ) هنا يذكر لنا الالوسي راي احمد بن حنبل في جواز لعن يزيد وطبعا الالوسي ممن اتفق في هذا الراي
حيث يقول في نفس الكتاب ( الذي يغلب على ظنّي أنّ الخبيث لم يكن مصدّقاً برسالة
النبيّ ) الى الان لدينا عالمين من علماء السنة والجماعة اجازوا بلعنه لا بل وكفره
احدهم .
2- ابن الفراء
وابن الجوزي , بحيث أنَّ ابن الفراء يجعل الممتنع عن اللعن
منافقا ، قال ابن الجوزي في كتابه المسمى بالرد على المتعصب العنيد المانع
من لعن يزيد: سألني سائل عن
يزيد بن معاوية ، فقلت له:
يكفيه ما به . فقال: أيجوز لعنه؟ قلت: قد أجازه العلماء الورعون ، منهم أحمد بن
حنبل ، فإنه ذكر في حق يزيد ما يزيد على
اللعنة . ثم روى ابن الجوزي عن القاضي أبي يعلى أنه روى كتابه المعتمد في الأصول
بإسناده الى صالح بن أحمد بن حنبل رحمهما الله قال: قلت لأبي: إن قوماً ينسبوننا
الى تولي يزيد ! فقال: يا بني
وهل يتولى يزيد أحد يؤمن
بالله ، ولم لايلعن من لعنه الله تعالى في كتابه ؟! فقلت: في أي آية ؟ قال: في قوله
تعالى: (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ
وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ) (محمد:22) فهل يكون فساد أعظم من القتل؟! ذكر ابن
القيم الجوزي في تذكرة الخواص قائلا : ( وصنّف القاضي أبو الحسين محمّد بن القاضي
أبي يعلى ابن الفراء كتاباً فيه بيان من يستحقّ اللعن وذكر فيهم يزيد وقال: الممتنع من ذلك إمّا أن يكون
غير عالم بجواز ذلك أو منافقاً يُريد أن يُوهم بذلك. ثم ذكر حديث: (من أخاف أهل
المدينة ظلما أخافه الله وعليه لعنة الله والملائكة والناس
أجمعين).
3- مطهر بن
طاهر المقدسيّ يصرح في كتابه ( البداء والتاريخ ) بجواز لعن يزيد.
4- السيوطي في
كتاب تاريخ الخلفاء يقول : ( لعن الله قاتله وابن زياد معه، ويزيد
أيضاً، وكان قتله بكربلاء، وفي قتله قصّة فيها طول لا يحتمل القلب ذكرها،
فإنّا لله وإنّا إليه راجعون ).
5- عبد الكريم
ابن الشيخ ولي الدين في كتابه مجمع الفوائد ومعدن الفرائد يقول كلاما جميلا جدا حيث
يقول : ( فمعلوم أنّ يزيد اللعين وأتباعه كانوا من الذين أهانوا أهل بيت رسول الله فكانوا
مستحقين للغضب والخذلان واللعنة من الملك الجبّار المنتقم يوم القيامة، فعليه وعلى
من اتّبعه وأحبّه وأعانه ورضّاه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين )
.
6- ذكر
الباعوني في جواهر المطالب كلام عن الهراسي قائلا : ( وسئِل الكيا الهراسي وهو من
كبار الأئمّة عن لعنه (يزيد بن معاوية)، قال: لم يكن [يزيد من] الصحابة، ولد في زمان عمر بن
الخطّاب، وركب العظائم المشهورة. قال: وأمّا قول السلف ففيه لأحمد قولان تلويح
وتصريح، ولمالك أيضاً قولان تصريح وتلويح، ولنا قول واحد هو التصريح دون التلويح.
قال: وكيف لا وهو اللاعب بالنرد، المتصيّد بالفهد، والتارك للصلوات، والمدمن للخمر
والقاتل لأهل بيت النبي ، والمصرّح في شعره بالكفر الصريح ) و سئل شيخنا رحمه الله
(أي ابن حجر )عن لعن يزيد بن
معاوية وماذا يترتب على من يحبه ويرفع من شأنه فأجاب :أما اللعن فنقل فيه الطبري
المعروف بالكيا الهراسي الخلاف في المذاهب الأربعة في الجواز وعدمه فاختار الجواز ونقل الغزالي الخلاف واختار المنع ( حتَّى لا يعتاد اللسان عليه ويُعرض عن ذكر الله هذا مقصود الغزالي
بالطبع ) وأما المحبة فيه والرفع من شأنه فلا تقع إلا من
مبتدع فاسد الاعتقاد فإنه كان فيه من الصفات ما يقتضي سلب الإيمان عمن يحبه
لأن الحب في الله والبغض في الله من الإيمان والله المستعان.انتهى كلام ابن حجر
.
7- ويقول
التفتازانيّ في شرح العقائد النفسيّة كلام رائعا وجميلا جدا : ( فنحن لا نتوقّف في
شانه بل في كفره و ايمانه ، لعنة الله عليه وعلى أنصاره
وأعوانه ) .
8- قال
السمهودي في جواهر العقدين : ( اتّفق العلماء على جواز لعن
من قتل الحسين رضي الله عنه أو أمر بقتله أو اجازه أو رضي به من غير تعيين
).
9- قال
البدخشاني في نزل الأبرار : ( ويتحقق أنّه - أي يزيد- لم يندم على ما صدر منه، بل
كان مصرّاً على ذنبه مستمرّاً في طغيانه إلى أن أقاد منه المنتقم الجبّار، وأوصله
إلى دركات النّار، والعجب من جماعة يتوقّفون في أمره ويتنزّهون عن
لعنه وقد أجازه كثير من الأئمّة منهم ابن الجوزيّ، وناهيك به علماً وجلالة
).
..
تعليق