ايام غبرات مرت وعصور من التخلف مرت في تاريخنا ...
اتذكر تلك الايام ...اتذكر تلك اللقطات ...
التي لم ...ولن ..تذهب عن مخيلتي ...ايام الحكم العفلقي
الذي دمر كل رموز العلم والعلماء ...وخصوصا اتباع اهل البيت (عليهم السلام)
ومن هذه الرموز مدرسة الامام الشيرازي في سامراء الذي اسسها الامام الشيرازي (قدسة نفسه الزكيه)
او المدرسه الجعفريه ...او المدرسه العلميه كما يدعوها ابناء العامه اهالي سامراء
والتي كانت رمزا من رموز العلم والعلماء يقصدها الطلبه من كل بقاع العالم ..اتذكر فيها طلبة افغانستان..والهند ...وباكستان
وبقية الدول العربيه والاسلاميه .
ولكن يد الظلام امتدت اليها ابان الانتفاضه الشعبانيه المباركه عام 1991
حيث تجمهر الحزب القذر مع امن النظام انذاك وعدد من علماء السلطه وعامه من الناس...
وهم مدججين بانواع الاسلحه..
ويصرخون سنسحق الخونه الشيعه ..
ومعهم اليات ثقيله (شفلات)
وبداوا بعملية هدم منبر من منابر العلم والمعرفه واحد الشواهد الاسلاميه
هدموا اول جزء وتوقفوا لساعات .وبدا اهالي المنطقه بعمليات النهب والتخريب ..وشملت هذه العمليات المكتبه العلميه في هذه المدرسه
التي كانت تحوي كتب من قدمها خطة بخط اليد ... مع الاسف ولم يسلم شيئا من ايديهم وحرقوا المكتبه بعدها
ثم عاود ازلام النظام اكمال عمليات الهدم ..الى ان رصفت مع الارض ..
وقامت الدور التي تقع خلفها بالتجاوز على جزأ من الارض ..اما الجزء الاخر فاغتصب من قبل بعض الناس واستعما ككراج للسيارات ..
هذه هي قصة المدرسة الجعفريه في سامراء
اننا ومن هذا المنبر ندعوا الحكومه ومراجع الدين بالتدخل الاعادة حوزه الامام الشيرازي في سامراء
وجعلها مصباحا يستنار به من جديد.. مطلا على الصحن العسكري المشرف كما كان من قبل.
اتذكر تلك الايام ...اتذكر تلك اللقطات ...
التي لم ...ولن ..تذهب عن مخيلتي ...ايام الحكم العفلقي
الذي دمر كل رموز العلم والعلماء ...وخصوصا اتباع اهل البيت (عليهم السلام)
ومن هذه الرموز مدرسة الامام الشيرازي في سامراء الذي اسسها الامام الشيرازي (قدسة نفسه الزكيه)
او المدرسه الجعفريه ...او المدرسه العلميه كما يدعوها ابناء العامه اهالي سامراء
والتي كانت رمزا من رموز العلم والعلماء يقصدها الطلبه من كل بقاع العالم ..اتذكر فيها طلبة افغانستان..والهند ...وباكستان
وبقية الدول العربيه والاسلاميه .
ولكن يد الظلام امتدت اليها ابان الانتفاضه الشعبانيه المباركه عام 1991
حيث تجمهر الحزب القذر مع امن النظام انذاك وعدد من علماء السلطه وعامه من الناس...
وهم مدججين بانواع الاسلحه..
ويصرخون سنسحق الخونه الشيعه ..
ومعهم اليات ثقيله (شفلات)
وبداوا بعملية هدم منبر من منابر العلم والمعرفه واحد الشواهد الاسلاميه
هدموا اول جزء وتوقفوا لساعات .وبدا اهالي المنطقه بعمليات النهب والتخريب ..وشملت هذه العمليات المكتبه العلميه في هذه المدرسه
التي كانت تحوي كتب من قدمها خطة بخط اليد ... مع الاسف ولم يسلم شيئا من ايديهم وحرقوا المكتبه بعدها
ثم عاود ازلام النظام اكمال عمليات الهدم ..الى ان رصفت مع الارض ..
وقامت الدور التي تقع خلفها بالتجاوز على جزأ من الارض ..اما الجزء الاخر فاغتصب من قبل بعض الناس واستعما ككراج للسيارات ..
هذه هي قصة المدرسة الجعفريه في سامراء
اننا ومن هذا المنبر ندعوا الحكومه ومراجع الدين بالتدخل الاعادة حوزه الامام الشيرازي في سامراء
وجعلها مصباحا يستنار به من جديد.. مطلا على الصحن العسكري المشرف كما كان من قبل.