بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمداً وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم
واهلك أعدائهم من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين آمين يارب العالمين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمداً وآل محمد
االسلام عليك يا أبا عبدالله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك واناخت برحلك عليكم مني جميعاً سلام الله أبداً
ما بقيت وبقي الليل والنهار ولاجعله الله آخر العهد مني لزيارتكم .
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين
وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين.
لعن الله ظالمي محمد وآل محمد ولعن الله قاتلي الحسين عليه السلام ..
منّ الله تعالى على الإمام الحسين عليه السلام بتشريف وتعظيم أكثر من ذلك،
حيث انه أمر الله تعالى بأن تهدي خشفها بالغا الى الحسين عليه السلام قبل ان يبكي، وذلك حين جاء اعرابي وقال: يا رسول الله لقد صدت خشفة غزالة، وأتيت بها إليك، هدية لولديك الحسن والحسين (عليهم السلام)، فقبلها النبي (صلى الله عليه وآله) ودعى له بالخير.
فاذا الحسن عليه السلام واقف عند جده (صلى الله عليه وآله) فرغب إليها، فأعطاها إياه، فما مضى ساعةإلاالحسين عليه السلام قد أقبل، فرأى الخشفة عند أخيه يلعب بها.
فقال: يا جدّاه أعطيت أخي خشفة، ولم تعطني مثلها، وجعل يكرر القول على جده، وهو ساكت، لكنه ظلّ يسلي خاطره ويلاطفه بشيء من الكلام، حتى أفضى من أمر الحسين عليه السلام الى أن همّ يبكي.
فبينما هو كذلك اذ نحن بصياح قد ارتفع عند باب المسجد، فنظرنا فإذا ظبية ومعها خشفها، ومن خلفها ذئبة تسوقها الى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وتضربها بأحد أطرافها، حتى أتت بها الى النبي صلوات الله عليه وآله.
ثم نطقت الغزالة بلسانها وقالت: يا رسول الله قد كانت لي خشفتان، احداهما صادها الصياد وأتى بها إليك، وبقيت هذه الأخرى ،وأنا بها مسرورة.
وأني كنت الآن اُرضعها، فسمعت قائلاً يقول: اسرعي اسرعي يا غزالة بخشفتك إلى النبي (صلى الله عليه وآله) المصطفى، واوصليه سريعاً، لأن الحسين (عليه السلام) واقف بين يدي جدّه، وقد همّ أن يبكي.
والملائكة بأجمعهم قد رفعوا رؤوسهم عن مواضع العبادة، ولو بكى الحسين (عليه السلام) بكت الملائكة المقربون لبكائه، وسمعت ايضاً قائلا يقول: اسرعي يا غزالة قبل جريان الدموع على خد الحسين (عليه السلام)، وإن لم تفعلي سلطت عليك هذه الذئبة تأكلك مع خشفتك.
فأتيت بخشفتي إليك يا رسول الله، وقطعت مسافة بعيدة، ولكن طويت الارض حتى أتيتك سريعة، وأنا احمد الله ربي قبل جريان دموع الحسين (عليه السلام)على خده.
فارتفع التكبير والتهليل من الأصحاب، ودعى النبي صلى الله عليه وآله وسلم للغزالة بالخير والبركة، وأخذ الحسين (عليه السلام) الخشفة، وأتى بها الى أمه الزهراء عليها السلام، فسرت بذلك سروراًعظيماً.
المصدر :
الخصائص الحسينيه .
اللهم بعظمة مصيبة الأمام الحسين عندك ..
بلغنا زيارته وارزقنا شفاعته ..
وحشرنا في زمرته بحقه وأمه وأبيه وجده وأخيه..
صلوات الله عليهم أجمعين ..
مأجورين .
نسألكم الدعاء .
اللهم صل على محمداً وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم
واهلك أعدائهم من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين آمين يارب العالمين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمداً وآل محمد
االسلام عليك يا أبا عبدالله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك واناخت برحلك عليكم مني جميعاً سلام الله أبداً
ما بقيت وبقي الليل والنهار ولاجعله الله آخر العهد مني لزيارتكم .
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين
وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين.
لعن الله ظالمي محمد وآل محمد ولعن الله قاتلي الحسين عليه السلام ..
منّ الله تعالى على الإمام الحسين عليه السلام بتشريف وتعظيم أكثر من ذلك،
حيث انه أمر الله تعالى بأن تهدي خشفها بالغا الى الحسين عليه السلام قبل ان يبكي، وذلك حين جاء اعرابي وقال: يا رسول الله لقد صدت خشفة غزالة، وأتيت بها إليك، هدية لولديك الحسن والحسين (عليهم السلام)، فقبلها النبي (صلى الله عليه وآله) ودعى له بالخير.
فاذا الحسن عليه السلام واقف عند جده (صلى الله عليه وآله) فرغب إليها، فأعطاها إياه، فما مضى ساعةإلاالحسين عليه السلام قد أقبل، فرأى الخشفة عند أخيه يلعب بها.
فقال: يا جدّاه أعطيت أخي خشفة، ولم تعطني مثلها، وجعل يكرر القول على جده، وهو ساكت، لكنه ظلّ يسلي خاطره ويلاطفه بشيء من الكلام، حتى أفضى من أمر الحسين عليه السلام الى أن همّ يبكي.
فبينما هو كذلك اذ نحن بصياح قد ارتفع عند باب المسجد، فنظرنا فإذا ظبية ومعها خشفها، ومن خلفها ذئبة تسوقها الى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وتضربها بأحد أطرافها، حتى أتت بها الى النبي صلوات الله عليه وآله.
ثم نطقت الغزالة بلسانها وقالت: يا رسول الله قد كانت لي خشفتان، احداهما صادها الصياد وأتى بها إليك، وبقيت هذه الأخرى ،وأنا بها مسرورة.
وأني كنت الآن اُرضعها، فسمعت قائلاً يقول: اسرعي اسرعي يا غزالة بخشفتك إلى النبي (صلى الله عليه وآله) المصطفى، واوصليه سريعاً، لأن الحسين (عليه السلام) واقف بين يدي جدّه، وقد همّ أن يبكي.
والملائكة بأجمعهم قد رفعوا رؤوسهم عن مواضع العبادة، ولو بكى الحسين (عليه السلام) بكت الملائكة المقربون لبكائه، وسمعت ايضاً قائلا يقول: اسرعي يا غزالة قبل جريان الدموع على خد الحسين (عليه السلام)، وإن لم تفعلي سلطت عليك هذه الذئبة تأكلك مع خشفتك.
فأتيت بخشفتي إليك يا رسول الله، وقطعت مسافة بعيدة، ولكن طويت الارض حتى أتيتك سريعة، وأنا احمد الله ربي قبل جريان دموع الحسين (عليه السلام)على خده.
فارتفع التكبير والتهليل من الأصحاب، ودعى النبي صلى الله عليه وآله وسلم للغزالة بالخير والبركة، وأخذ الحسين (عليه السلام) الخشفة، وأتى بها الى أمه الزهراء عليها السلام، فسرت بذلك سروراًعظيماً.
المصدر :
الخصائص الحسينيه .
اللهم بعظمة مصيبة الأمام الحسين عندك ..
بلغنا زيارته وارزقنا شفاعته ..
وحشرنا في زمرته بحقه وأمه وأبيه وجده وأخيه..
صلوات الله عليهم أجمعين ..
مأجورين .
نسألكم الدعاء .
تعليق