بسم الله الرحمن الرحيم
وجدت هذا البيان أو هذا المقال في أحد المواقع الأخبارية فوددت طرحه هنا :
نحن نرفض التحالف مع من قتل أبناءئنا
يعز علينا أن نكتب مثل هذا الكلام بعد إطلاع الصالح والطالح عليه وقد يعتبره البعض دليل على وجود شرخ وإنشقاقات داخل الخط الصدري الشريف وبغض النظر عن صحة ذلك لكن رأينا من المناسب أن نعبّر عن مايدور في نفوس الكثير من أبناء التيار الصدري
خصوصا بعد التطورات الأخيرة في سياسة قادة هذا التيار ونخص بالذكر التحالف بين قائمة المكتب (تيار الاحرار ) وقائمة نوري المالكي
( إئتلاف دولة القانون ) فقط فوجئانا كثيرا بتصريحات الشيخ صلاح العبيدي مسؤول الهيئة الإعلامية لمكتب الشهيد الصدر والمتحدث بإسم السيد مقتدى الصدر عن وجود تحالف مع قائمة نوري كامل المالكي فهذا الأمر نعتبره خطاً أحمر لاينبغي تجاوزه وذلك لأنه يعتبر مصادرة
لدماء الشهداء الذي قضوا في الحرب الأخيرة مع قوات الأحتلال ( صولة الفرسان ) التي كانت بتوجيه مباشر من المالكي والتي كشفت النقاب عن الخلل الواضح في قيادة التيار الصدري وتجلا من خلالها مدى التخبط الموجود في سياسة قادته فكانت بداية المأساة مع بداية تحرك المالكي بقواته نحو البصرة حيث صدرت الأوامر من قبل السيد مقتدى الصدر
بتحرك جيش الامام المهدي في مدينة الصدر بشن الهجمات ضد القوات الإمريكية محاولاً بذلك الضغط على نوري المالكي ليتراجع عن حملته العسكرية وهذا أمر معقول وفق منطق الحروب التكتيكية لكن الشيء الذي لايمكن قبوله أو تعقله أن مدينة الصدر هي المدينة الوحيدة التي قامت بهذه المهمة دون باقي المناطق المعروفة بولائها للسيد مقتدى الصدر والتي يوجد فيها كتائب وسرايا لجيش الإمام المهدي كمنطقة الشعلة والحرية وفلسطين وأبو دشير والمعامل والحسينية والفضيلية والعبيدي والإسكان والكاظمية والزعفرانية والأمين والنهروان وغيرها كثير حيث لم تصدر الأوامر للجيش في هذه المناطق بشن ضربات عسكرية مماثلة لمايجري في مدينة الصدر وهذا الشيء سبب إمتعاض كبير عند أبناء المدينة وإنعكس ذلك كثيرا على نفسيات المقاتلين وأما البيان الذي أصدره السيد مقتدى الصدر في حينها بالتهديد بالحرب المفتوحة وأنه الإنذار الأخير وبعد ثلاث أيام تراجع عن ذلك فكان هذا الموقف مخيباً للأمال حيث قلل من الهيبة التي كانت تشكلها بيانات السيد وخطاباته وعلى كل حال فقد كانت مدينة الصدر في حينها تعيش مأساة حقيقة بكل ماتحمله الكلمة من معنى حيث أن عدد الضحايا الذين سقطوا في تلك المعارك فاق بأضعاف حصيلة الضحايا في الأنتفاضة الأولى والثانية مع المحتل الكافر ففي مدينة الصدر وحدها سقط أكثر من ألفي شهيد وأكثر من ستة ألاف جريح حسب الإحصائيات الرسمية لوزارة الصحة وذلك في خضون شهر واحد فقط وهذا مايجعل منها كارثة إنسانية ولم ينتهي الأمر الى هذا الحد فقد جاءت الإتفاقية
التي أبرمت بيت التيار الصدري والأئتلاف الضامن بمنزلة الصاعقة على نفوسنا نحن أبناء هذا الخط الشريف تلك الأتفاقية التي تتكون من ثلاثة عشر نقطة كانت جميعها تصب في مصلحة قوات الأحتلال وحكومة نوري كامل المالكي والتي من ضمنها السماح بإعتقال المطلوبين وتسليم السلاح حيثما وجد وغيرها من النقاط بإستثناء بند أعطى شيئاً من الحصانة
لمكتب الشهيد الصدر وكأنه ليس المؤمنون كالجسد الواحد فحصل بعد ذلك ماحصل وجُزءت المدينة الى أجزاء بالجدران الكونكريتية وباشرت القوات الحكومية بإعتقال أبناء التيار الصدري فأعتقل من أعتقل وقتل من قتل وشرّد من شرّد وكل هذا وقائدنا يعيش في إيران غّيبه عنا الفريق المهادن داخل مكتب السيدالشهيد في النجف بحجة وجود تهديدات ومحاولات لإغتيال القائد لكن كل هذا وذاك لم يمنعنا من الصبر والسكوت وعدم إبداء الأمتعاض وتوجيه النقد كيلا نكون بذلك خارجين عن طاعة قادتنا الذين لم ينقطع أملنا بقيامهم بدراسة الأخطاء السابقة لسياستهم والقيام بخطوات جدية وجرئية لتصحيح مسارهم السياسي وتحسين علاقتهم مع المجتمع الذين فقدوا رصيدا كبيرا منه بشهادة نتائج الأنتخابات الي كانت مخيبة للأمال والتي كشفت عن وجود فجوة بين القاعدة الشعبية والمكتب الشريف كل مامضى ممكن أن نجعله وارء ظهورنا وفي طي النسيان لكن مالانقبل به هو التحالف مع رجل يعتبر مجرم حرب وأدات من أدوات الأمريكان حسب وجهت نظرنا فقط كانت مجازر مدينة الصدر بأمره وهو الذي سعى الى إبرام إتفاقية بقاء الأحتلال فهل يعقل أن يترك السيد مقتدى الصدر كل ذلك وراء ظهره ويضع يده بيد من سفك دماء أبنائنا ورمل النساء وهدم البيوت على أهلها الأمنين وماالفرق بينه وبين أيادعلاوي الذي فعل بأبناء التيار مافعله المالكي فمهما كانت المبررات لهذا التحالف يجب أن يضع السيد مقتدى نصب عينه دماء الشهداء وكرامة عوائلهم ى ومضلومية مدينة الصدر ومبادئنا التي من أجلها أعطينا الكثر
اللهم إنا قد بلغنا الهم فأشهد
مجموعة من أبناء التيار الصدري
وجدت هذا البيان أو هذا المقال في أحد المواقع الأخبارية فوددت طرحه هنا :
نحن نرفض التحالف مع من قتل أبناءئنا
يعز علينا أن نكتب مثل هذا الكلام بعد إطلاع الصالح والطالح عليه وقد يعتبره البعض دليل على وجود شرخ وإنشقاقات داخل الخط الصدري الشريف وبغض النظر عن صحة ذلك لكن رأينا من المناسب أن نعبّر عن مايدور في نفوس الكثير من أبناء التيار الصدري
خصوصا بعد التطورات الأخيرة في سياسة قادة هذا التيار ونخص بالذكر التحالف بين قائمة المكتب (تيار الاحرار ) وقائمة نوري المالكي
( إئتلاف دولة القانون ) فقط فوجئانا كثيرا بتصريحات الشيخ صلاح العبيدي مسؤول الهيئة الإعلامية لمكتب الشهيد الصدر والمتحدث بإسم السيد مقتدى الصدر عن وجود تحالف مع قائمة نوري كامل المالكي فهذا الأمر نعتبره خطاً أحمر لاينبغي تجاوزه وذلك لأنه يعتبر مصادرة
لدماء الشهداء الذي قضوا في الحرب الأخيرة مع قوات الأحتلال ( صولة الفرسان ) التي كانت بتوجيه مباشر من المالكي والتي كشفت النقاب عن الخلل الواضح في قيادة التيار الصدري وتجلا من خلالها مدى التخبط الموجود في سياسة قادته فكانت بداية المأساة مع بداية تحرك المالكي بقواته نحو البصرة حيث صدرت الأوامر من قبل السيد مقتدى الصدر
بتحرك جيش الامام المهدي في مدينة الصدر بشن الهجمات ضد القوات الإمريكية محاولاً بذلك الضغط على نوري المالكي ليتراجع عن حملته العسكرية وهذا أمر معقول وفق منطق الحروب التكتيكية لكن الشيء الذي لايمكن قبوله أو تعقله أن مدينة الصدر هي المدينة الوحيدة التي قامت بهذه المهمة دون باقي المناطق المعروفة بولائها للسيد مقتدى الصدر والتي يوجد فيها كتائب وسرايا لجيش الإمام المهدي كمنطقة الشعلة والحرية وفلسطين وأبو دشير والمعامل والحسينية والفضيلية والعبيدي والإسكان والكاظمية والزعفرانية والأمين والنهروان وغيرها كثير حيث لم تصدر الأوامر للجيش في هذه المناطق بشن ضربات عسكرية مماثلة لمايجري في مدينة الصدر وهذا الشيء سبب إمتعاض كبير عند أبناء المدينة وإنعكس ذلك كثيرا على نفسيات المقاتلين وأما البيان الذي أصدره السيد مقتدى الصدر في حينها بالتهديد بالحرب المفتوحة وأنه الإنذار الأخير وبعد ثلاث أيام تراجع عن ذلك فكان هذا الموقف مخيباً للأمال حيث قلل من الهيبة التي كانت تشكلها بيانات السيد وخطاباته وعلى كل حال فقد كانت مدينة الصدر في حينها تعيش مأساة حقيقة بكل ماتحمله الكلمة من معنى حيث أن عدد الضحايا الذين سقطوا في تلك المعارك فاق بأضعاف حصيلة الضحايا في الأنتفاضة الأولى والثانية مع المحتل الكافر ففي مدينة الصدر وحدها سقط أكثر من ألفي شهيد وأكثر من ستة ألاف جريح حسب الإحصائيات الرسمية لوزارة الصحة وذلك في خضون شهر واحد فقط وهذا مايجعل منها كارثة إنسانية ولم ينتهي الأمر الى هذا الحد فقد جاءت الإتفاقية
التي أبرمت بيت التيار الصدري والأئتلاف الضامن بمنزلة الصاعقة على نفوسنا نحن أبناء هذا الخط الشريف تلك الأتفاقية التي تتكون من ثلاثة عشر نقطة كانت جميعها تصب في مصلحة قوات الأحتلال وحكومة نوري كامل المالكي والتي من ضمنها السماح بإعتقال المطلوبين وتسليم السلاح حيثما وجد وغيرها من النقاط بإستثناء بند أعطى شيئاً من الحصانة
لمكتب الشهيد الصدر وكأنه ليس المؤمنون كالجسد الواحد فحصل بعد ذلك ماحصل وجُزءت المدينة الى أجزاء بالجدران الكونكريتية وباشرت القوات الحكومية بإعتقال أبناء التيار الصدري فأعتقل من أعتقل وقتل من قتل وشرّد من شرّد وكل هذا وقائدنا يعيش في إيران غّيبه عنا الفريق المهادن داخل مكتب السيدالشهيد في النجف بحجة وجود تهديدات ومحاولات لإغتيال القائد لكن كل هذا وذاك لم يمنعنا من الصبر والسكوت وعدم إبداء الأمتعاض وتوجيه النقد كيلا نكون بذلك خارجين عن طاعة قادتنا الذين لم ينقطع أملنا بقيامهم بدراسة الأخطاء السابقة لسياستهم والقيام بخطوات جدية وجرئية لتصحيح مسارهم السياسي وتحسين علاقتهم مع المجتمع الذين فقدوا رصيدا كبيرا منه بشهادة نتائج الأنتخابات الي كانت مخيبة للأمال والتي كشفت عن وجود فجوة بين القاعدة الشعبية والمكتب الشريف كل مامضى ممكن أن نجعله وارء ظهورنا وفي طي النسيان لكن مالانقبل به هو التحالف مع رجل يعتبر مجرم حرب وأدات من أدوات الأمريكان حسب وجهت نظرنا فقط كانت مجازر مدينة الصدر بأمره وهو الذي سعى الى إبرام إتفاقية بقاء الأحتلال فهل يعقل أن يترك السيد مقتدى الصدر كل ذلك وراء ظهره ويضع يده بيد من سفك دماء أبنائنا ورمل النساء وهدم البيوت على أهلها الأمنين وماالفرق بينه وبين أيادعلاوي الذي فعل بأبناء التيار مافعله المالكي فمهما كانت المبررات لهذا التحالف يجب أن يضع السيد مقتدى نصب عينه دماء الشهداء وكرامة عوائلهم ى ومضلومية مدينة الصدر ومبادئنا التي من أجلها أعطينا الكثر
اللهم إنا قد بلغنا الهم فأشهد
مجموعة من أبناء التيار الصدري
تعليق