قال خالد
لئن عرف التاريخ أوسا و خزرجا
............... فلله أوس قادمون وخزرج
وإن شاء الله الإمامية ينصرون الله ورسوله في هذا الحوار الساخن بين وائل المسيحي وحيدر الشيعي
فيا خيل الله اركبي .
فإن أبي ووالده وعِرضى .. لعرضِ محمدٍ منكم وِقـاءُ
----------
قال وائل المسيحي لحيدر:
هل تثق بكل ما يصدرعن محمد
من أقوال وأفعال ؟
قال حيدر :
نعم فهو معصوم ولا يخطئ لا في أقواله ولا في أفعاله .
وائل :
هل أخبركم محمد
عن تنظيمات للأسرة .
وتشريعات للزواج والطلاق وغير هذا مما ينظم شؤون الأسر المسلمة قبل وأثناء وبعد إنشائها ؟
حيدر :
نعم أخبرنا وأرشدنا ودلنا على طرق سديدة في اختيار الزوجة قبل تنشئة الأسرة ونصحنا وأمرنا بأن نظفر بذات الدين
ووزع أدوار أعضاء الأسرة بما يحفظ لها توازنها أثناء إنشائها وأخبرنا عن حقوق كل واحد من الزوجين على الآخر
وأعلمنا حلول لتلافي المشكلات وعلمنا الحلول عند تعذر مواصلة رحلة الحياة الزوجية بين الزوجين بل وأعطانا حلول بعد طلاق الزوجين وفراقهما عن بعض وغير هذا كثير مما يحتاجه الناس اليوم وكل هذا في كتابنا العظيم
وائل :
حسنا وجميل ما تذكره لكن هذا الرجل الذي أرشدك لكل تقول
هل أصاب ووفق في اختياره لزوجته عائشة أو أخطأ ؟
حيدر :
.......
وائل ( يبتسم ) :
مالك أجب
يواصل وائل :
وهل أصاب محمد ووفق في اختياره لزوجته الثانية حفصة أو أخطأ ؟
حيدر :
...............
حيدر في ورطة كبرى وصدمة عظمى ، فإن قال :
أصاب الرسول في اختياره لعائشة ولحفصة واختارهما لدينهما كما أمر هو بنفسه المسلمين
قال له وائل ...
ولماذا تبغضون وتعادون وتلعنون من وفق نبيكم في اختيارهما بسبب دينهما واتخذهما شريكتان لحياته المقدسة
وإن قال حيدر أنهما كافرتان :
قال له وائل :
الله نهى محمد عن الإمساك بالزوجات الكافرات فقال في قرآنكم :
ولا تمسكوا بعصم الكوافـر
وإن قال أخطأ في اختيارهما سقطت العصمة ومعها عصمة بقية المعصومين وسيجهز عليه وائل بقوله :
مادام أن محمدا أخطأ فكيف تثق بأقوال وقوانين رجل أخطأ في حالة واحدة مرتين .
حيدر لسان حاله يقول :
بعضي على بعضي يجّردُ سيفه …… والسهم مني نحو صدري يرسلُ
النارُ توقد في خيام عشيرتي………… وأنا الذي يا للمصيبة أُشعلُ
قال وليد :
اسمع يا صاحب الرب الخروف
الرسول صلى الله عليه وسلم أصاب ووفق باختياره لعائشة وحفصة رضي الله عنهما كما أصاب في كل حياته ومنها اختياره لأصحابه رضوان الله عليهم
وعندما قال لنا :
اظفروا بذات الدين كان يعني ما يقول وهو أول المبادرين لامتثال ما يأمر به .
لإن الله جعله للمسلمين قدوة حسنة ومثلك يعرف أن صاحب المبادئ ، الزعيم في قومه إذا نادى بتطبيق مبادئ وقيم ونهى عن أضدادها من القبائح كان هو أول المطبقين لما يأمر به وأول من يبتعد عن ما نهى عنه حتى يكون لدعواه قبول ورواج بين انصاره وإلا فلن تنجح مساعيه لبناء القيم والمبادئ في نفوس أتباعه
وهناك أدلة كثيرة استفدناها من سيرة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم غير ترغيبه في اختيار الزوجات علمنا من خلالها أنه يطبق أولا على نفسه ثم يحث أتباعه ويرغب لهم في المأمور ..
فالرسول قال تأكيدا لمبدأ الأسوة وتدريبا لأصحابه وأتباعه على مبدأ القدوة :
صلوا كما رأيتموني أصلي
ومنذ ذلك اليوم وإلى اليوم لم تختلف صلاة المسلمين تعلمها الأبناء من الآباء جيلا بعد جيل على مدى مئات السنين رأي العين وكلهم يشاهد من قبله واي صلاة تراها تختلف عما تراه من المسلمين فاعلم انها ليست صلاة محمد
وكذا قال :
(( خذوا عني مناسككم ))
ومنذ تلك اللحظة وحج المسلمين ومناسكهم واحدة لم تتغير .
وفي خطبة الوداع قال :
إن ربا الجاهلية موضوع وأول ربا أضعه ربا عمي العباس بن عبد المطلب فأسقط كل الديون الربوية عن كاهل الفقراء والمعدمين ولإنه لا يرابي بدأ بأقرب أقاربه وهو عمه ليكون تأكيدا لمبدأ رجل المبادئ فهو أول من يطبق ما ينادي به
وعندما أمر الناس أن يحلقوا رؤوسهم وكان هو لم يبادر بالحلق أولا رأى شيئا من التكاسل والتباطؤ بين محبيه فدخل على إحدى زوجاته كالغضبان فأخبرها الخبر فطلبت منه أن يبدأ هو بنفسه وبالفعل خرج وحلق رأسه وهم ينظرون إليه فلما رأوا حبيبهم ورجل القيم يحلق رأسه حلقوا رؤوسهم مثله .
هذه أمثلة فقط ولا يتسع المجال لذكر أفعاله وتطبيقاته كلها .
وكذلك يا وائل .. عندما قال :
فاظفر بذات الدين تربت يداك
كان حتما هو أول المبادرين فاختياره لعائشة وحفصة موفق صائب خير كله بناء على ما أمر هو به أصحابه
فما قولك بعد هذا يا وائل ؟
وائل :
...............
وليد :
هات ما عندك
وائل :
.................
===========
قال خالد عفا الله عنه
يا شيعة العالم أسألكم سؤال المسيحي لحيدر..
فأجيبوا رحمكم الله أو استيقظوا من سباتكم
قبل منادي الرحيل الرحيل
يا شيعة :
هل أصاب الرسول صلى الله عليه وسلم ووفق في اختياره لعائشة وحفصة أو أخطأ ؟
فإن كان أصاب فلماذا هذا العداء لمن وفق نبيكم في اختيارهما ، واختارهما الله له زوجات وشرفهن بأمهات المؤمنين وهو شرف ما نالته أمهاتنا ولا أخواتنا
فإن لم يكن اختياره موفقا وكان خاطئا . انهدمت عقيدتكم
موالي آل البيت
خالد
والسلام لأهله
لئن عرف التاريخ أوسا و خزرجا
............... فلله أوس قادمون وخزرج
وإن شاء الله الإمامية ينصرون الله ورسوله في هذا الحوار الساخن بين وائل المسيحي وحيدر الشيعي
فيا خيل الله اركبي .
فإن أبي ووالده وعِرضى .. لعرضِ محمدٍ منكم وِقـاءُ
----------
قال وائل المسيحي لحيدر:
هل تثق بكل ما يصدرعن محمد

قال حيدر :
نعم فهو معصوم ولا يخطئ لا في أقواله ولا في أفعاله .
وائل :
هل أخبركم محمد

وتشريعات للزواج والطلاق وغير هذا مما ينظم شؤون الأسر المسلمة قبل وأثناء وبعد إنشائها ؟
حيدر :
نعم أخبرنا وأرشدنا ودلنا على طرق سديدة في اختيار الزوجة قبل تنشئة الأسرة ونصحنا وأمرنا بأن نظفر بذات الدين
ووزع أدوار أعضاء الأسرة بما يحفظ لها توازنها أثناء إنشائها وأخبرنا عن حقوق كل واحد من الزوجين على الآخر
وأعلمنا حلول لتلافي المشكلات وعلمنا الحلول عند تعذر مواصلة رحلة الحياة الزوجية بين الزوجين بل وأعطانا حلول بعد طلاق الزوجين وفراقهما عن بعض وغير هذا كثير مما يحتاجه الناس اليوم وكل هذا في كتابنا العظيم
وائل :
حسنا وجميل ما تذكره لكن هذا الرجل الذي أرشدك لكل تقول
هل أصاب ووفق في اختياره لزوجته عائشة أو أخطأ ؟
حيدر :
.......
وائل ( يبتسم ) :
مالك أجب
يواصل وائل :
وهل أصاب محمد ووفق في اختياره لزوجته الثانية حفصة أو أخطأ ؟
حيدر :
...............
حيدر في ورطة كبرى وصدمة عظمى ، فإن قال :
أصاب الرسول في اختياره لعائشة ولحفصة واختارهما لدينهما كما أمر هو بنفسه المسلمين
قال له وائل ...
ولماذا تبغضون وتعادون وتلعنون من وفق نبيكم في اختيارهما بسبب دينهما واتخذهما شريكتان لحياته المقدسة
وإن قال حيدر أنهما كافرتان :
قال له وائل :
الله نهى محمد عن الإمساك بالزوجات الكافرات فقال في قرآنكم :
ولا تمسكوا بعصم الكوافـر
وإن قال أخطأ في اختيارهما سقطت العصمة ومعها عصمة بقية المعصومين وسيجهز عليه وائل بقوله :
مادام أن محمدا أخطأ فكيف تثق بأقوال وقوانين رجل أخطأ في حالة واحدة مرتين .
حيدر لسان حاله يقول :
بعضي على بعضي يجّردُ سيفه …… والسهم مني نحو صدري يرسلُ
النارُ توقد في خيام عشيرتي………… وأنا الذي يا للمصيبة أُشعلُ
قال وليد :
اسمع يا صاحب الرب الخروف
الرسول صلى الله عليه وسلم أصاب ووفق باختياره لعائشة وحفصة رضي الله عنهما كما أصاب في كل حياته ومنها اختياره لأصحابه رضوان الله عليهم
وعندما قال لنا :
اظفروا بذات الدين كان يعني ما يقول وهو أول المبادرين لامتثال ما يأمر به .
لإن الله جعله للمسلمين قدوة حسنة ومثلك يعرف أن صاحب المبادئ ، الزعيم في قومه إذا نادى بتطبيق مبادئ وقيم ونهى عن أضدادها من القبائح كان هو أول المطبقين لما يأمر به وأول من يبتعد عن ما نهى عنه حتى يكون لدعواه قبول ورواج بين انصاره وإلا فلن تنجح مساعيه لبناء القيم والمبادئ في نفوس أتباعه
وهناك أدلة كثيرة استفدناها من سيرة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم غير ترغيبه في اختيار الزوجات علمنا من خلالها أنه يطبق أولا على نفسه ثم يحث أتباعه ويرغب لهم في المأمور ..
فالرسول قال تأكيدا لمبدأ الأسوة وتدريبا لأصحابه وأتباعه على مبدأ القدوة :
صلوا كما رأيتموني أصلي
ومنذ ذلك اليوم وإلى اليوم لم تختلف صلاة المسلمين تعلمها الأبناء من الآباء جيلا بعد جيل على مدى مئات السنين رأي العين وكلهم يشاهد من قبله واي صلاة تراها تختلف عما تراه من المسلمين فاعلم انها ليست صلاة محمد
وكذا قال :
(( خذوا عني مناسككم ))
ومنذ تلك اللحظة وحج المسلمين ومناسكهم واحدة لم تتغير .
وفي خطبة الوداع قال :
إن ربا الجاهلية موضوع وأول ربا أضعه ربا عمي العباس بن عبد المطلب فأسقط كل الديون الربوية عن كاهل الفقراء والمعدمين ولإنه لا يرابي بدأ بأقرب أقاربه وهو عمه ليكون تأكيدا لمبدأ رجل المبادئ فهو أول من يطبق ما ينادي به
وعندما أمر الناس أن يحلقوا رؤوسهم وكان هو لم يبادر بالحلق أولا رأى شيئا من التكاسل والتباطؤ بين محبيه فدخل على إحدى زوجاته كالغضبان فأخبرها الخبر فطلبت منه أن يبدأ هو بنفسه وبالفعل خرج وحلق رأسه وهم ينظرون إليه فلما رأوا حبيبهم ورجل القيم يحلق رأسه حلقوا رؤوسهم مثله .
هذه أمثلة فقط ولا يتسع المجال لذكر أفعاله وتطبيقاته كلها .
وكذلك يا وائل .. عندما قال :
فاظفر بذات الدين تربت يداك
كان حتما هو أول المبادرين فاختياره لعائشة وحفصة موفق صائب خير كله بناء على ما أمر هو به أصحابه
فما قولك بعد هذا يا وائل ؟
وائل :
...............
وليد :
هات ما عندك
وائل :
.................
===========
قال خالد عفا الله عنه
يا شيعة العالم أسألكم سؤال المسيحي لحيدر..
فأجيبوا رحمكم الله أو استيقظوا من سباتكم
قبل منادي الرحيل الرحيل
يا شيعة :
هل أصاب الرسول صلى الله عليه وسلم ووفق في اختياره لعائشة وحفصة أو أخطأ ؟
فإن كان أصاب فلماذا هذا العداء لمن وفق نبيكم في اختيارهما ، واختارهما الله له زوجات وشرفهن بأمهات المؤمنين وهو شرف ما نالته أمهاتنا ولا أخواتنا
فإن لم يكن اختياره موفقا وكان خاطئا . انهدمت عقيدتكم
موالي آل البيت
خالد
والسلام لأهله
تعليق