
الذكرى السنوية الخامسة للانتفاضة التي حدثت في شهر صفر . حيث إن هذه الانتفاضة برهنت للعالم اجمع إن أبناء العراق عموما وأبناء التيار الصدري خصوصاً لا يرضون بالاحتلال والذل والخنوع فقد لقنوا الأعداء من الاحتلال الأمريكي الغاشم دروسا ً لن ينسوها وكبدوهم خسائر كبيرة . حتى أعترف الأعداء قبل الأصدقاء بقوة وصلابة جيش الإمام المهدي (عج) وقوة الانتفاضة إذ لم يكونوا يتوقعون مثل هذه المقاومة القوية في العراق . إننا نستذكر أيضا تلك الدماء الزاكيات من أبنائنا شهداء جيش الإمام المهدي (عج) فهنيئاً لهم حسن عقبى الدار . فهم بهذه الدماء الزاكيات قد عبدوا طريق الحرية والاستقلال وان كل الانجازات التي تحققت فيما بعد كانت بفضل هذه الانتفاضة وهذه الدماء التي روت العراق . فبوركت هذه المقاومة الشريفة وخصوصاً من أبناء جيش الإمام المهدي (عج)
تعليق