جئتك كربلاء ... أسير للحسين
أسيرُ إليكَ بخطوات حزينة
علّني في كلّ خطوة ...
أنزع ثوب خطيئة مقهورة
هُدَّ كاهلي بأحمال قديمة
إنحنى ظهري ولم أعد بعد صغيرة
أمسح عيوني المحترقة
بدموع تتساقط غزيرة
وحروب تجتاح القبيلة
تذكّرني بأيام سوداء مريرة
تجول بفكري لحظات أليمة
وأبحث بعيوني عن قبّة منيرة
تستضيء بها روحي العليلة
ويستفيق جسدي من مقبرة
دَفَنَت كلّ أحلامي السعيدة
والأسى وَشَمَ قلبي بجمرة
فرَّت من جحيم نار نمرودة
إحتضنت صدري وقبّلته ببرودة
أمشي إليكَ ودمائي نازفة حاقدة
تناشد السماء وتشتكي فاقدة
لتربةٍ عطشت وإرتوت بجثث شهيدة واعدة
وبأنّها عند الإله لظلمها شاهدة
كانت وما زالت لحقّها ثائرة
تطالب بقطع رؤوس جائرة
وبحرق أجسادٍ كانت عاهرة
وتعذيب أرواح قلقة حائرة
تلوذ بهم النفس تصرخ فاجرة
من حمم ملتهبة ولعيونهم باهرة
يموتون ويُحيون مراراً وتكرارا
ويُسْمَعُ نباحهم ككلاب ساعرة
وتُقَطّع أرجلهم وأيديهم القادرة
على سحق وقتل أنفس طاهرة
أنارت بنورها ظلمات قاهرة
وأفاضت قلوبٌ بحبّها ظاهرة
ومن فيض حبِّها رُحْتُ لله أُمَجّدْ
وللأرض التي أسير عليها عهدي أُجَدِّدْ
لعلّ المسافات تقصر والخطوات التي كنت أُعَدِّدْ
فإنسابت الروح وصرت أُرَدِّدْ :
حلمتُ بكِ سنيناً طويلة
ونظمت لأجلك أشعاري العتيقة
سكنتُ أرضك زاحفة
من وراء الجبال والوديان السحيقة
جئتكِ كربلاء غريبة
لكنّ عشق الحسين ِ خلّفني أوفى صديقة
أسيرُ إليكَ بخطوات حزينة
علّني في كلّ خطوة ...
أنزع ثوب خطيئة مقهورة
هُدَّ كاهلي بأحمال قديمة
إنحنى ظهري ولم أعد بعد صغيرة
أمسح عيوني المحترقة
بدموع تتساقط غزيرة
وحروب تجتاح القبيلة
تذكّرني بأيام سوداء مريرة
تجول بفكري لحظات أليمة
وأبحث بعيوني عن قبّة منيرة
تستضيء بها روحي العليلة
ويستفيق جسدي من مقبرة
دَفَنَت كلّ أحلامي السعيدة
والأسى وَشَمَ قلبي بجمرة
فرَّت من جحيم نار نمرودة
إحتضنت صدري وقبّلته ببرودة
أمشي إليكَ ودمائي نازفة حاقدة
تناشد السماء وتشتكي فاقدة
لتربةٍ عطشت وإرتوت بجثث شهيدة واعدة
وبأنّها عند الإله لظلمها شاهدة
كانت وما زالت لحقّها ثائرة
تطالب بقطع رؤوس جائرة
وبحرق أجسادٍ كانت عاهرة
وتعذيب أرواح قلقة حائرة
تلوذ بهم النفس تصرخ فاجرة
من حمم ملتهبة ولعيونهم باهرة
يموتون ويُحيون مراراً وتكرارا
ويُسْمَعُ نباحهم ككلاب ساعرة
وتُقَطّع أرجلهم وأيديهم القادرة
على سحق وقتل أنفس طاهرة
أنارت بنورها ظلمات قاهرة
وأفاضت قلوبٌ بحبّها ظاهرة
ومن فيض حبِّها رُحْتُ لله أُمَجّدْ
وللأرض التي أسير عليها عهدي أُجَدِّدْ
لعلّ المسافات تقصر والخطوات التي كنت أُعَدِّدْ
فإنسابت الروح وصرت أُرَدِّدْ :
حلمتُ بكِ سنيناً طويلة
ونظمت لأجلك أشعاري العتيقة
سكنتُ أرضك زاحفة
من وراء الجبال والوديان السحيقة
جئتكِ كربلاء غريبة
لكنّ عشق الحسين ِ خلّفني أوفى صديقة
تعليق