مظلوميات النبي والأئمة الاطهار
أيها الأخوة لقد عاني الرسول الأكرم ومنذ بداية تصديه للدعوةالإسلامية من الظلم والضرب والسب والشتم والإيذاء والتعذيب والتشريد والتطريد والتهجير له ولاصحابه ، لقد عانى النبي ما عاني من الأعداء والكافرين حيث ورد عنه انه قال ما معناه ما أوذي نبي مثل ما أوذيت ، وواجهه التعب والايذاء والمعاناة
والغربة والوحشة من اجل الصلاح والإصلاح ونشر الإسلام في ربوع البشرية ، وتستمر المعاناة وتتواصل بعد النبي على آله الكرام
ابتداءا بالزهراء وزوجها ومرورا بذريتهما الطاهرة من أئمة
آل البيت عليهم السلام حيث الحسن والحسين والسجاد والباقر
والكاظم والرضا والجواد والهادي والعسكري والمهدي سلام الله تعالى عليهم اجمعين ، نعم تحملوا ماتحملوا من اجل اصلاح البشرية وايصالها الى بر الأمان وانارتها بشعاع الولاية والإيمان
الذي ينير طريقها ويصحح مسارها بما فيه الخير والصلاح في الدنيا والآخرة ، ولكن تأبى قوى الشر والظلم والاضطهاد إلا
أن تمنع هذا الشعاع من الوصول إلى القلوب فكان التعتيم عليه من قبلها بمحاربة ومعادات النبي وآله الكرام فسقطوا سلام الله عليهم بين مسموم ومقتول وكان عليهم الظلم والضرب والتعذيب والسجن
هذا فضلا عن سلبهم الحق الاكبر ولاية امر الامة واقتناصها ،
واعطائها لمن ليس أهلا لها .
والى الان تستمر المعانات والمصائب على اهل بيت النبوة من خلال مايجري على شيعتهم ومواليهم من الظلم والضرب والسب والشتم والإيذاء والتعذيب والتشريد والتطريد والتهجير
انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
((وسيعلم الذين ضلموا اي منقلب ينقلبون ))
تعليق