بسم الله الرحمن الرحيم
مصادر تتحدث عن صفقة بين الحكومة والتوافق أدت إلى تهريبه إلى جهة غير معلومة
http://www.sotaliraq.com/iraqnews.php?id=36648
عشر دقائق أنقذت النائب العراقي المطلوب من الاعتقال وبعدها تضاربت الأنباء حول مصيره
كتب محرر الشؤون العراقية: عشر دقائق انقذت النائب العراقي محمد الدايني المطلوب على خلفية اتهامات بالضلوع بأعمال ارهابية، استطاع خلالها التواري عن الانظار لتختلف بعد ذلك المعلومات عن مصيره.
فقد وصلت الى بغداد الطائرة التي كانت تقله ونوابا آخرين، بعد ان امر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بارجاعها قبل ان تتم رحلتها الى عمان، قبل عشر دقائق فقط من صدور قرار مجلس النواب العراقي برفع الحصانة البرلمانية عن النائب المتهم، تمكن خلالها من الهرب من المطار الى جهة غير معلومة، مما دفع السلطات الامنية العراقية الى الطلب من المواطنين الابلاغ عن اية معلومات تساعد في القاء القبض عليه.
قبل ذلك بلحظات كانت مراسلة عراقية اخبرت «الوطن» انها تحدثت «قبل قليل» مع الدايني، ولما طلبت منها «الوطن» اعادة الاتصال به، كان خطه مغلقا و«خارج منطقة التغطية».
وقد ألقت الانباء المتضاربة حول مصير النائب الدايني، بظلالها على كل تفاصيل الاحداث التي ابتدأت منذ اعادة الطائرة، مرورا بقرار البرلمان رفع الحصانة عنه وانتهاء باعلان قيادة عمليات بغداد أنه هرب لجهة مجهولة ردا على اعلان نواب ان الدايني اعتقل من قبل السلطات العراقية.
بدأت قصة الدايني باتهامه من قبل السلطات العراقية، يوم 22 من الشهر الجاري، وعلى لسان ابن شقيقته، بالتخطيط لتفجير مبنى البرلمان عن طريق انتحاري يرتدي حزاما ناسفا في 12 ابريل من عام 2007 ما أدى الى مقتل ثلاثة بينهم النائب من جبهة الحوار محمد عوض، بالاضافة الى اصابة 20 آخرين بجروح بينهم عدد من الصحفيين والعاملين في المبنى.
في اليوم التالي نفى الدايني اي ارتباطات له بعملية التفجير، وقال ان اعترافات ابن اخته ومسؤول حمايته اللذين اعترفا ايضا باشتراكه في حوادث عنف، انتزعت بالقوة.
فندق الرشيد
في نفس الليلة، تضاربت انباء نقلتها وسائل اعلام متعددة، حول محاصرة اجهزة امن عراقية لفندق الرشيد الذي يتخذه نواب ومسؤولون مقرا لهم، وقيام وحدات خاصة بالبحث عن الدايني داخل الفندق بهدف اعتقاله.
لكن ياسين مجيد، وهو مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي، نفى وجود اية محاولة لاعتقال الدايني في تلك الليلة، مبينا ان المالكي اصدر بنفسه توجيها للاجهزة الامنية بعدم التعرض للدايني او انتهاك حصانته البرلمانية، وهو ما أكده ايضا الناطق باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا.
ولم يشهد يوم الثلاثاء أي تطور على الصعيد الاعلامي، اذ لم تتلق القوات الامنية الموجودة في فندق الرشيد أي اشعار بمراقبة الدايني او اعتقاله، وكانت بعض القطع العسكرية قريبة من الفندق بشكل لاحظه جميع الداخلين والخارجين لبناية الفندق الفخم، وبقي الدايني داخل الفندق حتى ساعة متأخرة من الليل، لكن موظفين لاحظوا بشكل عابر، بحسب ما قال احدهم لوكالة انباء عراقية محلية من ان الدايني خرج مع نائب آخر وهما يستقلان سيارتيهما مع بعض الحمايات، ثم عادا بسرعة، وتوجه الدايني لغرفته على الفور.
تسارعت الاحداث ظهر الاربعاء بعد ان قرر المالكي اعادة الطائرة التي تقل الدايني بعد 20 دقيقة من اقلاعها من مطار بغداد، او 35 دقيقة حسب مصدر آخر، ثم قرر البرلمان العراقي رفع الحصانة عنه، لكن ذلك تم بعد مرور عشر دقائق من وصول الطائرة العائدة الى المطار، وهي الدقائق التي كانت كافية لكي يخرج الدايني من المطار الى جهة مجهولة.
مصير غامض
حتى عصر الاربعاء، لم يكن مصير النائب واضحا، لكن انباء تحدثت عن اعتقال النائبين احمد راضي وعلي الصجري مع عناصر حمايتهما اثناء عودتهما من المطار، وهو الامر الذي نفاه لاحقا المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم قائلا: ان تحقيقا جرى مع عناصر حماية النائبين راضي والصجري، فيما هرب النائب الدايني الى جهة مجهولة. لكنه اخبر وكالة فرانس برس يوم الخميس ان «قاضي التحقيق امر بتوقيف اربعة من حماية النائبين احمد راضي وعلي الصجري بتهمة نقل النائب المطلوب محمد الدايني الى جهة مجهولة». واكد ان القاضي «قام باستجوابهما وقرر توقيفهما وفق قانون العقوبات بتهمة التستر على مطلوب». واوضح «لقد قاما بنقل الدايني الى المطار لمغادرة البلاد، وعند منعه نقلوه الى جهة مجهولة».
اللواء عطا دعا المواطنين الى ابلاغ السلطات العراقية عن اماكن وجوده مبينا ان الاجهزة الامنية ما زالت تواصل البحث عن الدايني.
واضاف ان المعلومات التي وردتنا الى عمليات بغداد، تفيد بأن الدايني غادر المطار بعد اعادة الطائرة التي أستقلها، منوها الى ان الدايني اذا كان يرغب بالمثول امام المحكمة فعليه ان يحضر بنفسه لان المتهم بريء حتى تثبت إدانته.
الا ان مصادر عراقية غير رسمية ابلغت «الوطن» ان الدايني هرب من المنطقة بسيارة احد النواب، الى منطقة خارج بغداد. وتقول هذه المصادر ان ذلك تم بترتيب بين الحكومة وكتلة التوافق، بناء على صفقة تم ابرامها بين الطرفين، تقوم بموجبها كتلة التوافق بدعم الحكومة على ان تغلق الحكومة ملف البرلمانيين المتهمين بالتورط باعمال عنف، وفيهم عدد من نواب الكتلة.
تعليقي:ماكو فرق بين صدام والمالكي صدام تجر بارواح العراقيين
والمالكي الي تقشمرت بيه الناس وكشف عن قناعه مؤخرا بتهريب الدايني ومحاولة تحالفه مع الخارجين على القانون وهسه جبهة التوافق ؟سبب التذمر الان في الشارع الشيعي واخذوا يصرحون علنا انه خدعهم وحزب الدعوة كشفت عن وجها المزيف والقبيح بتحالفها مع القتلة وحتى افراد الحرس الوطني والجيش العراقي وضباطهم اخذوا يتكلمون علنا ان المالكي خدعهم وان حكاية الانقلاب العسكري اخذت تتداول مرة ثانية وسط الاوساط الشعبية والعسكرية وحتى انهم تاهبوا واعلنوا ان حزب الدعوة سوف لايخدعهم مرة ثانية بالانتخابات البرلمانية مرة ثانية عندما كشف عن وجه القبيح بتحالفه مع البعثيين من جيش المهدي وجبهة التوافق قتلة الشعب العراقي والسنة والشيعة
مصادر تتحدث عن صفقة بين الحكومة والتوافق أدت إلى تهريبه إلى جهة غير معلومة
http://www.sotaliraq.com/iraqnews.php?id=36648
عشر دقائق أنقذت النائب العراقي المطلوب من الاعتقال وبعدها تضاربت الأنباء حول مصيره
كتب محرر الشؤون العراقية: عشر دقائق انقذت النائب العراقي محمد الدايني المطلوب على خلفية اتهامات بالضلوع بأعمال ارهابية، استطاع خلالها التواري عن الانظار لتختلف بعد ذلك المعلومات عن مصيره.
فقد وصلت الى بغداد الطائرة التي كانت تقله ونوابا آخرين، بعد ان امر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بارجاعها قبل ان تتم رحلتها الى عمان، قبل عشر دقائق فقط من صدور قرار مجلس النواب العراقي برفع الحصانة البرلمانية عن النائب المتهم، تمكن خلالها من الهرب من المطار الى جهة غير معلومة، مما دفع السلطات الامنية العراقية الى الطلب من المواطنين الابلاغ عن اية معلومات تساعد في القاء القبض عليه.
قبل ذلك بلحظات كانت مراسلة عراقية اخبرت «الوطن» انها تحدثت «قبل قليل» مع الدايني، ولما طلبت منها «الوطن» اعادة الاتصال به، كان خطه مغلقا و«خارج منطقة التغطية».
وقد ألقت الانباء المتضاربة حول مصير النائب الدايني، بظلالها على كل تفاصيل الاحداث التي ابتدأت منذ اعادة الطائرة، مرورا بقرار البرلمان رفع الحصانة عنه وانتهاء باعلان قيادة عمليات بغداد أنه هرب لجهة مجهولة ردا على اعلان نواب ان الدايني اعتقل من قبل السلطات العراقية.
بدأت قصة الدايني باتهامه من قبل السلطات العراقية، يوم 22 من الشهر الجاري، وعلى لسان ابن شقيقته، بالتخطيط لتفجير مبنى البرلمان عن طريق انتحاري يرتدي حزاما ناسفا في 12 ابريل من عام 2007 ما أدى الى مقتل ثلاثة بينهم النائب من جبهة الحوار محمد عوض، بالاضافة الى اصابة 20 آخرين بجروح بينهم عدد من الصحفيين والعاملين في المبنى.
في اليوم التالي نفى الدايني اي ارتباطات له بعملية التفجير، وقال ان اعترافات ابن اخته ومسؤول حمايته اللذين اعترفا ايضا باشتراكه في حوادث عنف، انتزعت بالقوة.
فندق الرشيد
في نفس الليلة، تضاربت انباء نقلتها وسائل اعلام متعددة، حول محاصرة اجهزة امن عراقية لفندق الرشيد الذي يتخذه نواب ومسؤولون مقرا لهم، وقيام وحدات خاصة بالبحث عن الدايني داخل الفندق بهدف اعتقاله.
لكن ياسين مجيد، وهو مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي، نفى وجود اية محاولة لاعتقال الدايني في تلك الليلة، مبينا ان المالكي اصدر بنفسه توجيها للاجهزة الامنية بعدم التعرض للدايني او انتهاك حصانته البرلمانية، وهو ما أكده ايضا الناطق باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا.
ولم يشهد يوم الثلاثاء أي تطور على الصعيد الاعلامي، اذ لم تتلق القوات الامنية الموجودة في فندق الرشيد أي اشعار بمراقبة الدايني او اعتقاله، وكانت بعض القطع العسكرية قريبة من الفندق بشكل لاحظه جميع الداخلين والخارجين لبناية الفندق الفخم، وبقي الدايني داخل الفندق حتى ساعة متأخرة من الليل، لكن موظفين لاحظوا بشكل عابر، بحسب ما قال احدهم لوكالة انباء عراقية محلية من ان الدايني خرج مع نائب آخر وهما يستقلان سيارتيهما مع بعض الحمايات، ثم عادا بسرعة، وتوجه الدايني لغرفته على الفور.
تسارعت الاحداث ظهر الاربعاء بعد ان قرر المالكي اعادة الطائرة التي تقل الدايني بعد 20 دقيقة من اقلاعها من مطار بغداد، او 35 دقيقة حسب مصدر آخر، ثم قرر البرلمان العراقي رفع الحصانة عنه، لكن ذلك تم بعد مرور عشر دقائق من وصول الطائرة العائدة الى المطار، وهي الدقائق التي كانت كافية لكي يخرج الدايني من المطار الى جهة مجهولة.
مصير غامض
حتى عصر الاربعاء، لم يكن مصير النائب واضحا، لكن انباء تحدثت عن اعتقال النائبين احمد راضي وعلي الصجري مع عناصر حمايتهما اثناء عودتهما من المطار، وهو الامر الذي نفاه لاحقا المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم قائلا: ان تحقيقا جرى مع عناصر حماية النائبين راضي والصجري، فيما هرب النائب الدايني الى جهة مجهولة. لكنه اخبر وكالة فرانس برس يوم الخميس ان «قاضي التحقيق امر بتوقيف اربعة من حماية النائبين احمد راضي وعلي الصجري بتهمة نقل النائب المطلوب محمد الدايني الى جهة مجهولة». واكد ان القاضي «قام باستجوابهما وقرر توقيفهما وفق قانون العقوبات بتهمة التستر على مطلوب». واوضح «لقد قاما بنقل الدايني الى المطار لمغادرة البلاد، وعند منعه نقلوه الى جهة مجهولة».
اللواء عطا دعا المواطنين الى ابلاغ السلطات العراقية عن اماكن وجوده مبينا ان الاجهزة الامنية ما زالت تواصل البحث عن الدايني.
واضاف ان المعلومات التي وردتنا الى عمليات بغداد، تفيد بأن الدايني غادر المطار بعد اعادة الطائرة التي أستقلها، منوها الى ان الدايني اذا كان يرغب بالمثول امام المحكمة فعليه ان يحضر بنفسه لان المتهم بريء حتى تثبت إدانته.
الا ان مصادر عراقية غير رسمية ابلغت «الوطن» ان الدايني هرب من المنطقة بسيارة احد النواب، الى منطقة خارج بغداد. وتقول هذه المصادر ان ذلك تم بترتيب بين الحكومة وكتلة التوافق، بناء على صفقة تم ابرامها بين الطرفين، تقوم بموجبها كتلة التوافق بدعم الحكومة على ان تغلق الحكومة ملف البرلمانيين المتهمين بالتورط باعمال عنف، وفيهم عدد من نواب الكتلة.
تعليقي:ماكو فرق بين صدام والمالكي صدام تجر بارواح العراقيين
والمالكي الي تقشمرت بيه الناس وكشف عن قناعه مؤخرا بتهريب الدايني ومحاولة تحالفه مع الخارجين على القانون وهسه جبهة التوافق ؟سبب التذمر الان في الشارع الشيعي واخذوا يصرحون علنا انه خدعهم وحزب الدعوة كشفت عن وجها المزيف والقبيح بتحالفها مع القتلة وحتى افراد الحرس الوطني والجيش العراقي وضباطهم اخذوا يتكلمون علنا ان المالكي خدعهم وان حكاية الانقلاب العسكري اخذت تتداول مرة ثانية وسط الاوساط الشعبية والعسكرية وحتى انهم تاهبوا واعلنوا ان حزب الدعوة سوف لايخدعهم مرة ثانية بالانتخابات البرلمانية مرة ثانية عندما كشف عن وجه القبيح بتحالفه مع البعثيين من جيش المهدي وجبهة التوافق قتلة الشعب العراقي والسنة والشيعة
تعليق