إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 187 )
أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو الغنائم بن مأمون أنا أبو القاسم بن حبابة أنا أبو القاسم البغوي حدثني يوسف بن موسى القطان نا محمد بن عبيد نا شرحبيل بن مدرك الجعفي عن عبد الله بن نجي عن أبيه أنه سافر مع علي بن أبي طالب وكان صاحب مطهرته فلما حاذوا نينوى وهو منطلق إلى صفين نادى علي صبرا أبا عبد الله صبرا أبا عبد الله بشط الفرات قلت ومن ذا أبو عبد الله قال دخلت على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وعيناه تفيضان فقلت يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال بل قام من عندي جبريل فحدثني " أن الحسين يقتل بشط الفرات " وقال هل لك أن أشمك من تربته فقال قلت نعم فمد يده فقبض قبضة فأعطانيها فلم يعني أملك عيني أن فاضتا ) .
نينوى : بكسر أوله ، بوزن طيطوى ، ناحية بسواد الكوفة.
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 188 )
- عن عبد الله بن نجي عن أبيه أنه سار مع علي وقال ابن المقرئ إنه سأل عليا وقالا وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات قلت وماذا أبا عبد الله قال دخلت على النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ذات يوم وعيناه تفيضان قال قلت يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني " أن الحسين يقتل بشط
الفرات " قال فقال هل لي أن اشمك من تربته قال قلت نعم فمد وقال ابن حمدان فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا " .
- عن عبد الله بن نجي عن أبيه أنه سار مع علي وكان صاحب مطهرته فلما حاذا نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات قلت وماذا قال دخلت على النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ذات يوم وعيناه تفيضان قلت يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال بل قام من عندي جبريل قبل " فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات " قال فقال هل لك أن أشمك من تربته قال قلت نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب وأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا " .
- أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا محمد بن العباس أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد أنا علي بن محمد عن يحيى بن زكريا عن رجل عن عامرالشعبي قال قال علي وهو على شاطئ الفرات صبرا أبا عبد الله ثم قال دخلت على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وعيناه تفيضان فقلت أحدث حدث قال أخبرني جبريل " أن حسينا يقتل بشاطئ الفرات " ثم قال أتحب أن أريك من تربته قلت نعم فقبض قبضة من تربتها فوضعها في كفي فما ملكت عيني أن فاضتا " .
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 191 )
- قال حدثتني أم سلمة أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) اضطجع ذات ليلة فاستيقظ وهو خاثر ثم رجع فرقد فاستيقظ وهو خاثر زاد أبو غالب ثم رجع فاستيقظ وهو خاثر وقالا دون ما رأيت منه في المرة الأولى ثم اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء فقلت ما هذا يا رسول الله قال أخبرني جبريل " أن ابني هذا يقتل بأرض العراق للحسين " انتهى حديث أبي يعقوب وزاد أبو غالب فقلت لجبريل أرني من تربة الأرض التي يقتل بها قال فهذه تربتها...... " .
- عن عبد الله بن وهب بن زمعة أخبرتني أم سلمة أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) اضطجع ذات يوم للنوم فاستيقظ وهو خاثر ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ وهو خاثر دون ما رأيت منه في المرة الأولى ثم اضطجع واستيقظ في يده تربة حمراء وهو يقلبها فقلت ما هذه التربة يا رسول الله قال أخبرني جبريل " أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين " فقلت له يا جبريل أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها ..... ".
الألباني - كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 822 )
.
نوع الحديث : صـحـيـح
- نص الحديث [ لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : إن ابنك هذا : حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها.قال : فأخرج تربة حمراء ] ( صحيح ) .
الرابط: http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=98
( إستشهاد الإمام الحسين ( ع ) ظلما )
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 288 )
.
- عن أنس ، قال : استأذن ملك القطر على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " يا أم سلمة ! احفظي علينا الباب " فجاء الحسين ، فاقتحم ، وجعل يتوثب على النبي صلى الله عليه وسلم ، ورسول الله يقبله . فقال الملك : أتحبه ؟ قال : " نعم " . قال : " إن أمتك ستقتله " ، إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه . قال : " نعم " ، فجاءه بسهلة أو تراب أحمر . قال ثابت : كنا نقول : إنها كربلاء . وقد ذكر أيضا مسلم في صحيحه أن الرسول صلى الله عليه وآله زار قبر أمه فبكى وأبكى من حوله
تعليق