
المصدر: BBC Arabic | القسم: البيت الشيعي | 2009/03/05 - 12:34 PM

التقى الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ملك السعودية، الاربعاء بوفد من المنطقة الشرقية التي تقطنها غالبية من الشيعة، وذلك في اعقاب المواجهات التي وقعت مؤخرا بين الزوار الشيعة وبين الشرطة الدينية في المملكة او هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وقالت مصادر شيعية ان العاهل السعودي امر بالافراج عن المعتقلين الشيعة الذين القي القبض عليهم على خلفية هذه المواجهات.
كما اكد مصدر من وزارة الداخلية السعودية ان السطات المسؤولة تلقت امر الافراج من الملك عبد الله، حسبما ذكرت وكالة رويترز للانباء.
وقال منصور التركي الناطق باسم وزارة الداخلية ان " الوزارة تلقت تعليمات من الملك بالعفو عن هؤلاء المقبوض عليهم، بشرط تقديمهم ضمانا بعدم تكرار ما فعلوه".
وقال موقع شيعي على الانترنت ان اعضاء الوفد الذي التقوا الملك طلبوا منه اطلاق سراح الشيعة الذين اعتقلوا بعد سلسلة من الاشتباكات وقعت اواخر فبراير/ شباط الماضي بالقرب من المدينة عند مدخل مقبرة البقيع، بقرب مسجد النبي محمد.
وقال توفيق السيف احد القادة الفكرين في المنطقة الشرقية ان السلطات السعودية وافقت على اطلاق سراح 18 شيعيا ما زالوا قيد الاحتجاز واسقاط التهم ضد المتهمين بالاخلال بالنظام العام.
وكانت الجهات الامنية السعودية قد افرجت بداية الاسبوع الحالي عن حوالي 20 من المعتقلين الذي تقل اعمارهم عن السن القانونية.
يشار الى ان الوفد الشيعي عقد مساء الاحد الماضي في الرياض لقائين مع مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية الامير محمد بن نايف.
وتشير تقديرات الى ان الشيعة يمثلون ما بين 10-15 في المائة من سكان السعودية البالغ عددهم 24 مليونا، يعيش اغلبهم في منطقتي القطيف والاحساء في المنطقة الشرقية والمدينة المنورة فيما يتواجد اتباع المذهب الاسماعيلي في منطقة نجران بقرب الحدود السعودية اليمنية.
تعليق