بسم الله الرحمن الرحيم وعليه نتوكل وبه نستعين ووسيلتنا إليه محمد وعترته الطاهرين المعصومين.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين
وبعد.........
فأنا أحب أن الفت نظر كل من يقرأ هذا الموضوع من أهل السنة والجماعة بأن الشيعة لا يسبون ولا يشتمون فهم أعلى من هذا المستوى لأن إمامهم ومولاهم أمير المؤمنين (علي بن أبي طالب
) نهاهم عن ذلك قائلاً في نهج البلاغة(إني أكره لكم أن تكونوا سبابين)
ولكننا نلعن وندعوا على الظالمين بالويل والثبور إمتثالاً لأمر القرآن (أؤلئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون) وغيرها من الآيات الكثيرة والمتعددة وقد روي عن رسول الله
أنه قال (من تأثم أن يلعن من لعنه الله فعليه لعنة الله)
وغيرها من الأحاديث ونحن الشيعة الإمامية في هذا الصدد لا نلعن إلا من تلاعب بسيرة رسول الله وبدل سنته من بعده.
إذا كان إخواننا أهل السنة والجماعة يستشكلون علينا لعن الأول والثاني والبقية من المنافقين فأنا أقول لهم في هذا الموضع أن رسول الله
قد لعنهم قبيل استشهاده وذلك في حادثة معروفة عند أهل السنة وهي حادثة جيش أسامة حينما قال النبي (لعن الله المتخلفين عن جيش أسامة)
ومن المعروف عند السنة أن أبا بكر وعمر والباقين قد تخلفواوذلك مذكور في كتبهم قبل مصادرنا.
وفيما ذكرناه من الأدلة الموجزة كفاية لذوي الألباب والدراية هذا وهناك الكثير من الروايات التي تدلل وتؤكد صواب ذلك بلا حرج ولا إثم ...
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين وعجل في فرجهم وجعلنا من أتباع الإمام المهدي (عج).
اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين
وبعد.........
فأنا أحب أن الفت نظر كل من يقرأ هذا الموضوع من أهل السنة والجماعة بأن الشيعة لا يسبون ولا يشتمون فهم أعلى من هذا المستوى لأن إمامهم ومولاهم أمير المؤمنين (علي بن أبي طالب

ولكننا نلعن وندعوا على الظالمين بالويل والثبور إمتثالاً لأمر القرآن (أؤلئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون) وغيرها من الآيات الكثيرة والمتعددة وقد روي عن رسول الله

وغيرها من الأحاديث ونحن الشيعة الإمامية في هذا الصدد لا نلعن إلا من تلاعب بسيرة رسول الله وبدل سنته من بعده.
إذا كان إخواننا أهل السنة والجماعة يستشكلون علينا لعن الأول والثاني والبقية من المنافقين فأنا أقول لهم في هذا الموضع أن رسول الله

ومن المعروف عند السنة أن أبا بكر وعمر والباقين قد تخلفواوذلك مذكور في كتبهم قبل مصادرنا.
وفيما ذكرناه من الأدلة الموجزة كفاية لذوي الألباب والدراية هذا وهناك الكثير من الروايات التي تدلل وتؤكد صواب ذلك بلا حرج ولا إثم ...
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين وعجل في فرجهم وجعلنا من أتباع الإمام المهدي (عج).
اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك.
تعليق