
القسم: البيت الشيعي | 2009/03/07 - 07:49 AM

للمرة الاولى منذ سقوط النظام الديكتاتوري في العراق توافد اكثر من مليوني زائر الى مدينة سامراء الجمعة وذلك للمشاركة في احياء ذكرى استشهاد الامام الحسن العسكري (ع) .
و أفادت الوكالة الشيعية للانباء (إباء) أن مصدرا في غرفة عمليات مدينة سامراء قال " ان اكثر من مليون ونصف مليون زائر وصلوا الى سامراء لاحياء ذكرى استشهاد الامام الحسن العسكري (ع) وان الزوار يدخلون المرقد ويؤدون مراسم الزيارة ثم بعد ذلك يغادرون المرقد لتدخل مجموعات اخري " .
و أكد محافظ صلاح الدين حمد حمود الشكطي زيادة عدد الزوار قائلا " ان الوضع الامني جيد فليس هناك خروقات امنية ".
و اضاف قائلا " ان القوات العراقية منتشرة على الطريق مع شيوخ عشائر بلد والدجيل وسامراء الى جانب قوات مجالس الاسناد ونصبوا خيما لتوزيع الطعام وتامين وسائل الراحة للزائرين اضافة الى مستشفى سامراء العام والهلال الاحمر".
و من جهته, قال اللواء رشيد فليح مدير عمليات صلاح الدين " ان الزوار توافدوا بكثافة والطريق لايتسع السيارات لكثرة اعدادها بحيث تركها اصحابها خارج سامراء لكن هناك سيارات تنقل كبار السن الى الداخل".
و في غضون ذلك اوضح مصدر امني ان الشارع الرئيسي المؤدي الى المرقد مكتظ بالزوار الذين يحملون اعلاما عراقية ورايات اسلامية وصورا للمرجع الدينى آية الله السيد علي السيستاني وبعض علماء الدين.
و قد دفن الامام الحسن العسكري (ع) وهو الامام الحادي عشر من ائمة أهل بيت النبي الاعظم (ص) في مدينة سامراء بعد أن استشهد مسموما بيد الخليفة العباسي المعاصر له وكان له من العمر 28 عاما بجانب والده الامام علي الهادي (ع).
و كان مرقد الامامين العسكريين (ع) في سامراء تعرض لعلمية ارهابية في 22 شباط عام 2006 حيث
يجري العمل حاليا لاعادة اعمار المرقد الذي يعتبر بين اهم اربع عتبات دينية لشيعة اهل البيت (ع) في العالم الى جانب مرقد الامام علي (ع) في النجف الاشرف وضريح الامام موسى الكاظم (ع) في بغداد وضريح الامام الحسين (ع) في كربلاء المقدسة.