السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وانتم بخير
تطل علينا هذه اليوم ذكرى عظيمة
وذكرى فرحة مولاتنا الزهراء عليها السلام كذلك
بعد رحيل مولانا الإمام الحادي عشر من أئمة الهدى تولى القيادة والإمامة من بعده الإمام الحجة بن الحسن أرواحنا لتراب مقدمه الفداء
وإننا في هذه المناسبة نحتفي معا لمراسم تتويج وتنصيبه عليه السلام
فلنجدد البيعة
وقبل كل هذا وذاك لابد من الوقوف على حقيقة بعض الأمور
فماذا نعني بفرحة الزهراء أو عيد الزهراء ؟
ولماذا الزهراء بالذات فضلا عن باقي المعصومين ؟
هل هو كما يروى يوم هلاك أعداءها ؟
لماذا اختصت فرحتها بالإمام المهدي ع ؟
أليس كل إمام ينص على الإمام من بعده ولم لا يتم الاحتفاء بتنصيبهم ؟
هذه التساؤلات وغيرها سنجيب عليها تباعا
إن إدخال السرور والبهجة لما تحبه الزهراء تعبير وكناية عن فرحة أو عيد لمولاتنا فاطمة الزهراء ع التي ذاقت المحن والظلم والقهر بعد وفاة أبيها
ومما جاء في الروايات أن في هذا اليوم التاسع من ربيع الأول
ان في هذا اليوم استجاب الله دعاءها بهلاك عدوها حينما بقر كتابها وصحيفتها في حق فدك فدعت ببقر بطنه كما في بعض المنقولات التاريخية.
و في هذا اليوم قتل عمر بن سعد قاتل الحسين (عليه السلام)
و في هذا اليوم توج الإمام المهدي (عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف) بالإمامة بعد وفاة والده الإمام الحسن العسكري
فبتولي الإمام المهدي وهو آخر الأئمة الذي يروى عنه (إنّه لم يكن أحدٌ من آبائي إلاّ وقد وقعت في عنقه بيعةٌ لطاغيةِ زمانه وإني أخرج حين أخرج ولا بيعةَ لأحدٍ من الطواغيت في عنقي)
لهذا اختص الامام بهذا التتويج
وهو المنتقم من أعداء الزهراء (عليها السلام)وأعداء الدين والموكل بإقامة دولة الحق فهو يوم فرح للشيعة عامة ولأهل البيت (عليهم السلام) خاصة.
ليقيم الدولة الإسلامية المرتقبة ليعم السلام أرجاء المعمورة
ففي الدعاء (اَللّـهُمَّ اِنّا نَرْغَبُ اِلَيْكَ في دَوْلَة كَريمَة تُعِزُّ بِهَا الإسلام وأهله، وَتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وَاَهْلَهُ، وَتَجْعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ اِلى طاعَتِكَ، وَالْقادَةِ اِلى سَبيلِكَ، وَتَرْزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ.)والان نجدد العهد لمولانا ارواحنا فداه
اللهم أني أجدد له في هذا اليوم وفي كل يوم
عهدآ و عقدآ وبيعة في رقبتي.. اللهم كما شرفتني بهذا التشريف وفضلتني بهذه
الفضيله وخصصتني بهذه النعمة فصل على مولاي وسيدي صاحب الزمان واجعلني
من المستشهدين بين يديه طائعآ غير مكره في الصف الذي نعت أهله في كتابك فقلت صفآ كأنهم بنيان مرصوص على
طاعتك وطاعة رسولك وآله عليهم السلام اللهم أن هذه بيعة له في عنقي إلى يوم القيامهوروي المجلسي في البحار
ان يصفق بيده اليمنى على اليسرى كتصفيق البيعة
والله يحفظكم ويرعاكم
كل عام وانتم بخير
تطل علينا هذه اليوم ذكرى عظيمة
وذكرى فرحة مولاتنا الزهراء عليها السلام كذلك
بعد رحيل مولانا الإمام الحادي عشر من أئمة الهدى تولى القيادة والإمامة من بعده الإمام الحجة بن الحسن أرواحنا لتراب مقدمه الفداء
وإننا في هذه المناسبة نحتفي معا لمراسم تتويج وتنصيبه عليه السلام
فلنجدد البيعة
وقبل كل هذا وذاك لابد من الوقوف على حقيقة بعض الأمور
فماذا نعني بفرحة الزهراء أو عيد الزهراء ؟
ولماذا الزهراء بالذات فضلا عن باقي المعصومين ؟
هل هو كما يروى يوم هلاك أعداءها ؟
لماذا اختصت فرحتها بالإمام المهدي ع ؟
أليس كل إمام ينص على الإمام من بعده ولم لا يتم الاحتفاء بتنصيبهم ؟
هذه التساؤلات وغيرها سنجيب عليها تباعا
إن إدخال السرور والبهجة لما تحبه الزهراء تعبير وكناية عن فرحة أو عيد لمولاتنا فاطمة الزهراء ع التي ذاقت المحن والظلم والقهر بعد وفاة أبيها
ومما جاء في الروايات أن في هذا اليوم التاسع من ربيع الأول
ان في هذا اليوم استجاب الله دعاءها بهلاك عدوها حينما بقر كتابها وصحيفتها في حق فدك فدعت ببقر بطنه كما في بعض المنقولات التاريخية.
و في هذا اليوم قتل عمر بن سعد قاتل الحسين (عليه السلام)
و في هذا اليوم توج الإمام المهدي (عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف) بالإمامة بعد وفاة والده الإمام الحسن العسكري
فبتولي الإمام المهدي وهو آخر الأئمة الذي يروى عنه (إنّه لم يكن أحدٌ من آبائي إلاّ وقد وقعت في عنقه بيعةٌ لطاغيةِ زمانه وإني أخرج حين أخرج ولا بيعةَ لأحدٍ من الطواغيت في عنقي)
لهذا اختص الامام بهذا التتويج
وهو المنتقم من أعداء الزهراء (عليها السلام)وأعداء الدين والموكل بإقامة دولة الحق فهو يوم فرح للشيعة عامة ولأهل البيت (عليهم السلام) خاصة.
ليقيم الدولة الإسلامية المرتقبة ليعم السلام أرجاء المعمورة
ففي الدعاء (اَللّـهُمَّ اِنّا نَرْغَبُ اِلَيْكَ في دَوْلَة كَريمَة تُعِزُّ بِهَا الإسلام وأهله، وَتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وَاَهْلَهُ، وَتَجْعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ اِلى طاعَتِكَ، وَالْقادَةِ اِلى سَبيلِكَ، وَتَرْزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ.)والان نجدد العهد لمولانا ارواحنا فداه
اللهم أني أجدد له في هذا اليوم وفي كل يوم
عهدآ و عقدآ وبيعة في رقبتي.. اللهم كما شرفتني بهذا التشريف وفضلتني بهذه
الفضيله وخصصتني بهذه النعمة فصل على مولاي وسيدي صاحب الزمان واجعلني
من المستشهدين بين يديه طائعآ غير مكره في الصف الذي نعت أهله في كتابك فقلت صفآ كأنهم بنيان مرصوص على
طاعتك وطاعة رسولك وآله عليهم السلام اللهم أن هذه بيعة له في عنقي إلى يوم القيامهوروي المجلسي في البحار
ان يصفق بيده اليمنى على اليسرى كتصفيق البيعة
والله يحفظكم ويرعاكم
تعليق