هولاء هم اتباع الشيخ اليعقوبي حالهم حال شيخهم الذي قال في لقاء معهم مصوربعد ان ساله المراسل ان جناب السيد الحائري يقول عليك ليس مجتهد فكان رد الشيخ اليعقوبي هو ان جناب السيد الحائري يرى انني ليس مجتهد ولا استطيع ان ادافع عن نفسي الابالقدح عليه والتقليل من شانه ؟اي ان الشيخ لايستطيع ان يجاوب الابالقدح على السيد الحائري!!! هذا جناب الشيخ فمابالك باتباعه وهذا احد اتباعة الذي اساء الى المراجع العظام بصورة صريحة ولاسيما التعدي الواضح على سماحة المرجع الديني السيد السيستاني وسماحة المرجع الديني الشيخ الفياض(ادام الله ظلهم)) وفي الموقع الخاص للشيخ اليعقوبي وبي أمضاء المشرفين في موقع الشيخ اليعقوبي واليكم نص الكلام مع الرابط
بسم الله الرحمن الرحيم
المرجعيات الدينية ودورها في العراق
لا يخفى على العالم بالشأن العراقي ما للمرجعيات الدينية ( الشيعية خصوصاً) من دور كبير ومؤثر في كل القضايا إلي تهم الشعب في العراق.وفي التاريخ الحديث هنالك شواهد مهمة وبارزة على هذا الدور الكبير الذي لعبته المرجعيات الدينية المتحركة في العراق وخصوصا في الوسط والجنوب وبعض مناطق الشمال من كركوك والموصل وغيرها .هنالك مرجعيات نقشت لها على جدار التاريخ آثار عظيمة اثرت في حياة الشعب وتذكرها الأجيال على مر الزمن وتكن لها كل احترام وتقدير وامتنان.
ولا ننسى موقف المرجعين الشيرازي والحبوبي أيام الاحتلال البريطاني السابق وثورة العشرين.وكذلك موقف الشهيد السيد محمد باقر الصدر في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي والذي أعدمه المجرم صدام بعد تعاظم مكانته وتلاه في التسعينيات السيد محمد محمد صادق الصدر الذي وحد المجتمع العراقي وحتى أبناء العامة توحدوا تحت رايته وكان قائدا ومعلما لأغلب الشباب العراقي حيث سحب البساط من تحت عرش المجرم صدام وهدد أركان نظامه وأخذت التجمعات والصلوات التي يدعوا لها تزداد لتصبح مليونية يشهد لها العالم الإسلامي اجمع فكان نصيبه نفس ما لاقاه عمه السيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليهما.
وفي العهد الحالي ما بعد سقوط صدام وزمرته انفتحت أبواب عدة لتمارس المرجعية دورها بصورة أكثر وذلك لحصول حرية نسبية في ممارسة الطقوس والمهام . والمعروف ان المرجعيات التي يعرفها الناس في العراق حاليا هم السيد السيستاني والشيخ محمد اليعقوبي والشيخ إسحاق الفياض ومحمد سعيد الحكيم وبشير الباكستاني ( النجفي ) .
السيد السيستاني باعتباره وريث مرجعية السيد الخوئي كان له دورا في الانتخابات الماضية بيد انه نادر التدخل والاهتمام بقضايا الشعب الاخرى،قد تصدر من مكتبه بعض البيانات ولكن ليست بالشكل المطلوب وليست بحجم التحديات التي يمر به العراق الجريح المنهك الذي يحتاج الى طبيب يسهر الليل والنهار ليداوي جراحه ويهدئ آلامه ويحقق آماله ولا ينطبق هذا العنوان إلا على سماحة المرجع الشيخ محمد اليعقوبي إلي لمع نجمه في سماء العراق بعد استشهاد السيد محمد الصدر وهو تلميذه الأول ووكيله المطلق ووارث علمه والذي كان ولا زال له الدور الأكبر والتأثير الأكثر وقعا بعد السقوط ونراه لا يترك قضية تهم الشعب سواء كانت من الخارج ام من الداخل الا وكان له رأي ونصح فيها يقدمه للشعب وللمسؤولين وخصوصا المسؤولين الذين لو اخذوا بأكثر آرائه لسارت بهم الأمور كما يريد الشعب ولأزدهر العراق ولكنهم وللأسف الشديد اتبعوا أهواء أنفسهم المضلة.والشيخ اليعقوبي هو أكاديمي مهندس قبل ان يكون رجل دين حوزوي فهو ملم بقضايا الشعب ويعرف معاناته ويعيش همومه وهو يستقبل المئات من الناس يوميا في مكتبه في النجف الاشرف ويستمع لكل ما يجري على ارض الوطن المسكين . ولو اراد المتتبع والمهتم بقضايا الشعب العراقي ان يطلع على آراءه ونصائحه وحلوله الناجعة فليس عليه إلا أن يقرأ الكتب التي تضم أكثر من مئة وخمسين خطابا خاطب بها مختلف شرائح الشعب وافرد منها الكثير للمسؤولين اسماها (سلسلة خطابات المرحلة) أو أن يتصفح موقعه على الانترنت على العنوان الالكتروني التالي www.yaqoobi.com ولكن مع هذا الجهد والتضحيات منه تجد المؤامرات من اقرب الناس تحيط به وتحاول إعاقة مسيرته.ونصيحة لكل مخلص لوطنه ان يتبع أفكاره وآراءه ففيها الفائدة والخلاص.
ـيبقى ثلاثة وهم محمد سعيد الحكيم وإسحاق الفياض وبشير الباكستاني فالأول لم نجد له أي اهتمام بقضايا الشعب أو تدخل ويذكر العراقيين له موقفا واحدا وهو شكواه المخزية عند الحاكم الظالم صدام ضد السيد المرجع الشهيد محمد الصدر حول المدرسة الدينية عام 1998.والثاني الفياض أيضاً لا اهتمام كبير له بمآسي الشعب وموقفه المميز والمعروف هو ما أصدره من فتوى قبل شهرين تقريباً بحرمة تقليد سماحة الشيخ اليعقوبي لاحظ التوقيت الذي جاء متناغما ومتزامنا مع المؤامرات.أما بشر الباكستاني فهو لا ناقة له ولا جمل بقضايا العراق ولم نجد له أي بيان أو نصيحة أو رأي حول ما يجري في الوطن الجريح.عموما يجب أن لا ننسى الحديث النبوي الشريف:
(( من بات ولم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم ))
عبد الكريم خليفة جابر
البصرة رجب / 1428
مع تحيات موقع فارس الميدان الأول
سماحة المرجع المصلح الشيخ اليعقوبي دام ظله الشريفالرابط http://ansaralyaqoobi.jeeran.com/dor%20margeeh.doc
بسم الله الرحمن الرحيم
المرجعيات الدينية ودورها في العراق
لا يخفى على العالم بالشأن العراقي ما للمرجعيات الدينية ( الشيعية خصوصاً) من دور كبير ومؤثر في كل القضايا إلي تهم الشعب في العراق.وفي التاريخ الحديث هنالك شواهد مهمة وبارزة على هذا الدور الكبير الذي لعبته المرجعيات الدينية المتحركة في العراق وخصوصا في الوسط والجنوب وبعض مناطق الشمال من كركوك والموصل وغيرها .هنالك مرجعيات نقشت لها على جدار التاريخ آثار عظيمة اثرت في حياة الشعب وتذكرها الأجيال على مر الزمن وتكن لها كل احترام وتقدير وامتنان.
ولا ننسى موقف المرجعين الشيرازي والحبوبي أيام الاحتلال البريطاني السابق وثورة العشرين.وكذلك موقف الشهيد السيد محمد باقر الصدر في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي والذي أعدمه المجرم صدام بعد تعاظم مكانته وتلاه في التسعينيات السيد محمد محمد صادق الصدر الذي وحد المجتمع العراقي وحتى أبناء العامة توحدوا تحت رايته وكان قائدا ومعلما لأغلب الشباب العراقي حيث سحب البساط من تحت عرش المجرم صدام وهدد أركان نظامه وأخذت التجمعات والصلوات التي يدعوا لها تزداد لتصبح مليونية يشهد لها العالم الإسلامي اجمع فكان نصيبه نفس ما لاقاه عمه السيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليهما.
وفي العهد الحالي ما بعد سقوط صدام وزمرته انفتحت أبواب عدة لتمارس المرجعية دورها بصورة أكثر وذلك لحصول حرية نسبية في ممارسة الطقوس والمهام . والمعروف ان المرجعيات التي يعرفها الناس في العراق حاليا هم السيد السيستاني والشيخ محمد اليعقوبي والشيخ إسحاق الفياض ومحمد سعيد الحكيم وبشير الباكستاني ( النجفي ) .
السيد السيستاني باعتباره وريث مرجعية السيد الخوئي كان له دورا في الانتخابات الماضية بيد انه نادر التدخل والاهتمام بقضايا الشعب الاخرى،قد تصدر من مكتبه بعض البيانات ولكن ليست بالشكل المطلوب وليست بحجم التحديات التي يمر به العراق الجريح المنهك الذي يحتاج الى طبيب يسهر الليل والنهار ليداوي جراحه ويهدئ آلامه ويحقق آماله ولا ينطبق هذا العنوان إلا على سماحة المرجع الشيخ محمد اليعقوبي إلي لمع نجمه في سماء العراق بعد استشهاد السيد محمد الصدر وهو تلميذه الأول ووكيله المطلق ووارث علمه والذي كان ولا زال له الدور الأكبر والتأثير الأكثر وقعا بعد السقوط ونراه لا يترك قضية تهم الشعب سواء كانت من الخارج ام من الداخل الا وكان له رأي ونصح فيها يقدمه للشعب وللمسؤولين وخصوصا المسؤولين الذين لو اخذوا بأكثر آرائه لسارت بهم الأمور كما يريد الشعب ولأزدهر العراق ولكنهم وللأسف الشديد اتبعوا أهواء أنفسهم المضلة.والشيخ اليعقوبي هو أكاديمي مهندس قبل ان يكون رجل دين حوزوي فهو ملم بقضايا الشعب ويعرف معاناته ويعيش همومه وهو يستقبل المئات من الناس يوميا في مكتبه في النجف الاشرف ويستمع لكل ما يجري على ارض الوطن المسكين . ولو اراد المتتبع والمهتم بقضايا الشعب العراقي ان يطلع على آراءه ونصائحه وحلوله الناجعة فليس عليه إلا أن يقرأ الكتب التي تضم أكثر من مئة وخمسين خطابا خاطب بها مختلف شرائح الشعب وافرد منها الكثير للمسؤولين اسماها (سلسلة خطابات المرحلة) أو أن يتصفح موقعه على الانترنت على العنوان الالكتروني التالي www.yaqoobi.com ولكن مع هذا الجهد والتضحيات منه تجد المؤامرات من اقرب الناس تحيط به وتحاول إعاقة مسيرته.ونصيحة لكل مخلص لوطنه ان يتبع أفكاره وآراءه ففيها الفائدة والخلاص.
ـيبقى ثلاثة وهم محمد سعيد الحكيم وإسحاق الفياض وبشير الباكستاني فالأول لم نجد له أي اهتمام بقضايا الشعب أو تدخل ويذكر العراقيين له موقفا واحدا وهو شكواه المخزية عند الحاكم الظالم صدام ضد السيد المرجع الشهيد محمد الصدر حول المدرسة الدينية عام 1998.والثاني الفياض أيضاً لا اهتمام كبير له بمآسي الشعب وموقفه المميز والمعروف هو ما أصدره من فتوى قبل شهرين تقريباً بحرمة تقليد سماحة الشيخ اليعقوبي لاحظ التوقيت الذي جاء متناغما ومتزامنا مع المؤامرات.أما بشر الباكستاني فهو لا ناقة له ولا جمل بقضايا العراق ولم نجد له أي بيان أو نصيحة أو رأي حول ما يجري في الوطن الجريح.عموما يجب أن لا ننسى الحديث النبوي الشريف:
(( من بات ولم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم ))
عبد الكريم خليفة جابر
البصرة رجب / 1428
مع تحيات موقع فارس الميدان الأول
سماحة المرجع المصلح الشيخ اليعقوبي دام ظله الشريفالرابط http://ansaralyaqoobi.jeeran.com/dor%20margeeh.doc
تعليق