لقي 15 شخصا بينهم ثلاثة إسرائيليين مصرعهم في هجوم على فندق في ممباسا (كينيا) أمس. ولقي ستة أشخاص آخرين مصرعهم في عملية بالقنابل اليدوية والأسلحة الرشاشة استهدفت مركزا لحزب الليكود في بيسان شمال "اسرائيل" ونفذها فلسطينيان قتلتهما الشرطة. وتعرضت طائرة ركاب إسرائيلية لدى إقلاعها من مطار ممباسا في كينيا متوجهة إلى تل ابيب لإطلاق صاروخين من دون ان تصاب، وفق ما أفادت وزارة الخارجية الإسرائيلية. ورد رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون أمس متهما "الإرهاب العربي" بمحاولة "التأثير على الحملة الانتخابية الإسرائيلية وعلى نظامنا الديمقراطي" وذلك إثر الهجمات المناهضة لإسرائيل التي وقعت في كينيا وفي شمال "إسرائيل". وقال شارون خلال مؤتمر صحافي في تل ابيب "لقد حدد الإرهاب العربي هدفا جديدا: التأثير على حملتنا الانتخابية والديمقراطية" في إشارة إلى ان اثنتين من الهجمات وقعتا في يوم الانتخابات التمهيدية لتكتل الليكود من اجل اختيار زعيمه. وقال مفوض الشرطة في كينيا فيليمون ابونجو في بيان "المعلومات المتاحة تفيد ان ما اجماله 15 شخصا ماتوا بعد الانفجار وهم، تسعة كينيين يعتقد انهم من عمال الفندق وثلاثة سياح يعتقد انهم إسرائيليون وثلاثة انتحاريين لم تحدد هويتهم بعد". وأعلنت (كتائب شهداء الاقصى) التابعة إلى حركة (فتح) في اتصال هاتفي مع مراسل وكالة فرانس برس في جنين مسئوليتها عن تنفيذ العملية. وقال المتحدث ان هذه العملية هي رد على قيام "إسرائيل" باغتيال مسئولين في المجموعة الثلثاء الماضي في الضفة الغربية. وتوعدت الحكومة الإسرائيلية برد صارم على موجة العمليات الدامية التي استهدفت مدنيين إسرائيليين أمس، اثر الهجومين في كينيا وشمال "إسرائيل". وقال الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية رعنان غيسين لوكالة فرانس برس ان "الحرب الإرهابية التي أطلقها (الفلسطينيون) علينا لا تترك لنا خيارا سوى القضاء عليهم قبل ان يقضوا علينا".