بسم الله الرحمن الرحيم وعليه نتوكل وبه نستعين ووسيلتنا إليه محمد وأهل بيته المعصومين.
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأزكى السلام على خير الخلق من الأولين والآخرين خاتم الأنبياء وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على كل من عاداهم وغصب حقهم إلى قيام يوم الدين.
وبعد..................
قال الله الحكيم في محكم كتابه الكريم(قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى)
وقال (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً)
وقال أيضاً(إنما وليكم الله ورسوله والذين ءامنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)
صدق الله العلي العظيم.
إن مقتضى القاعدة الربانية في الأرض أنه سبحانه وتعالى هو الذي بعث الأديان المختلفة للبشر وهو الذي شرع لهم نهج الهداية وسبيل الدراية لغرض الوصول لمنتهى الغاية , ذلك أن الله جل شأنه هو المبدأ وهو الخاتم لكل شيء وهو المعيد.
ولا يخفى على أحد أن الله تعالى هو الذي أرسل رسوله بالحق (الإسلام والقرآن) ليهدي الأمم للمسار الذي يريده ,فإذا كان الله هو المبدأ لشأن الدين فيجب من بعد ذلك القول بإنه تبارك وتعالى هو الذي يختم ذات الدين والشرع المقدس لا أن يبدأ التشريع من عند الله وينتهي من البشر الخطائين المذنبين ,فإذا كان تعيين (النبي الخاتم
) من عند الإله العلي القدير فعليه يجب أن تتعين ولاة الأمر من بعد النبي من قبل السماء أيضاً.
جميع المسلمين بكل طوائفهم وبدون استثناء يذكرون في أصح كتبهم وأدق مصادرهم بإن رسول الله طالما ذكر الأمة ونبه على أن الأمر من بعده يؤول لإثناعشر خليفة كلهم من قريش ونص ذلك بالتفصيل الممل عند السنة والشيعة والأحاديث التي وردت في ذلك الشأن لا تعد ولا تحصى حيث أن واقعة الغدير المشهورة بتعيين الإمام أمير المؤمنين(علي بن أبي طالب
) خليفة عليهم وقائداً للدين والملة من بعد النبي واضحة ومعلومة غير مستترة بالنسبة لإخواننا أهل السنة والجماعة لإن مصادرهم تذكر ذلك ولو قرأوا بدقة وتدبر وتفكر لوجدوا الحق أوضح من الشمس في ضحى النهار ولكن إما أنهم في عناد مع الحق أو أنهم لا يفقهون ما كتب لديهم للأسف.....
لكن الأمة أبت إلا أن تخالف الحق وتتبع الأهواء وتغدر بيعة السماء وتبايع الجهال الأدعياء وتحكم على نفسها إلى الأبد بالذل والهوان والهزيمة والتسافل المستمر طالما بقيت الأمة على بعد من وصية (النبي
) وسوف يعلم التالون مغبة ما أسسه الأولون.
فحالة المسلمين بعد نبيهم ووصولاً إلى يومنا هذا والعاجل القريب يلوح في الأفق كل ذلك يدلل ويؤكد على أن المسلمين لم يتبعوا النهج السديد الصحيح من بعد الرسول (محمد
)
حيث يقول الله تعالى (كنتم خير أمة أخرجت للناس.........)
أين المفهوم التطبيقي للمعنى المراد من هذه الآية مقارنةً بواقع الأمة المعاصر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نتيجة على ما تقدم من أدلة يتضح لنا بإن المذهب الحق والشرع المحمدي الأصيل يتمثل في ولاية آل محمد (صلوت الله عليهم أجمعين) فيهم حصراً دون غيرهم لإن الله آراد ذلك ورسوله وإن ابتغت الأمة غير ذلك فما لها إلا الخسران المبين حيث يذكر أهل السنة حديث في صحاحهم
عن الرسول
(أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها امن ونجا ومن تخلف عنها غرق وهوى)
وأحب أن اشد انتباه الأخوة السنة إلى هذه الملاحظة:
أن كل ما تجدونه عند الشيعة من معتقدات وأفكار هو من كتبكم وثابت لديكم ومدون في صفحات مصادركم الموثوقة من ولاية وبيعة للإمام علي
وزيارة قبور الأئمة الأطهار والتبرك بآثارهم والسجود على التراب والبكاء على الإمام الحسين والتوسل بالنبي وأهل بيته وانتظار الإمام الغائب(عج) وتسبيل الأيدي في الصلاة وكيفية العبادات الأخرى ولكنكم للأسف مصابين بداء خطير جداًحاول القرآن أن يستأصله منذ نزول أول كلمة مقدسة على الأرض وهو داء العزوف عن القراءة والبعد عن المطالعة والتعلم والتفقه في الدين حيث قال الله تعالى (إقرأ بإسم ربك الذي خلق).
هذا ونتمنى لجميع المسلمين الهداية والسير على النهج القويم وجادة الصراط المستقيم تحذراً وانتباهاً ليوم تشخص فيه الأبصار ولاينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
والسلام.
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأزكى السلام على خير الخلق من الأولين والآخرين خاتم الأنبياء وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على كل من عاداهم وغصب حقهم إلى قيام يوم الدين.
وبعد..................
قال الله الحكيم في محكم كتابه الكريم(قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى)
وقال (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً)
وقال أيضاً(إنما وليكم الله ورسوله والذين ءامنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)
صدق الله العلي العظيم.
إن مقتضى القاعدة الربانية في الأرض أنه سبحانه وتعالى هو الذي بعث الأديان المختلفة للبشر وهو الذي شرع لهم نهج الهداية وسبيل الدراية لغرض الوصول لمنتهى الغاية , ذلك أن الله جل شأنه هو المبدأ وهو الخاتم لكل شيء وهو المعيد.
ولا يخفى على أحد أن الله تعالى هو الذي أرسل رسوله بالحق (الإسلام والقرآن) ليهدي الأمم للمسار الذي يريده ,فإذا كان الله هو المبدأ لشأن الدين فيجب من بعد ذلك القول بإنه تبارك وتعالى هو الذي يختم ذات الدين والشرع المقدس لا أن يبدأ التشريع من عند الله وينتهي من البشر الخطائين المذنبين ,فإذا كان تعيين (النبي الخاتم

جميع المسلمين بكل طوائفهم وبدون استثناء يذكرون في أصح كتبهم وأدق مصادرهم بإن رسول الله طالما ذكر الأمة ونبه على أن الأمر من بعده يؤول لإثناعشر خليفة كلهم من قريش ونص ذلك بالتفصيل الممل عند السنة والشيعة والأحاديث التي وردت في ذلك الشأن لا تعد ولا تحصى حيث أن واقعة الغدير المشهورة بتعيين الإمام أمير المؤمنين(علي بن أبي طالب

لكن الأمة أبت إلا أن تخالف الحق وتتبع الأهواء وتغدر بيعة السماء وتبايع الجهال الأدعياء وتحكم على نفسها إلى الأبد بالذل والهوان والهزيمة والتسافل المستمر طالما بقيت الأمة على بعد من وصية (النبي

فحالة المسلمين بعد نبيهم ووصولاً إلى يومنا هذا والعاجل القريب يلوح في الأفق كل ذلك يدلل ويؤكد على أن المسلمين لم يتبعوا النهج السديد الصحيح من بعد الرسول (محمد

حيث يقول الله تعالى (كنتم خير أمة أخرجت للناس.........)
أين المفهوم التطبيقي للمعنى المراد من هذه الآية مقارنةً بواقع الأمة المعاصر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نتيجة على ما تقدم من أدلة يتضح لنا بإن المذهب الحق والشرع المحمدي الأصيل يتمثل في ولاية آل محمد (صلوت الله عليهم أجمعين) فيهم حصراً دون غيرهم لإن الله آراد ذلك ورسوله وإن ابتغت الأمة غير ذلك فما لها إلا الخسران المبين حيث يذكر أهل السنة حديث في صحاحهم
عن الرسول

وأحب أن اشد انتباه الأخوة السنة إلى هذه الملاحظة:
أن كل ما تجدونه عند الشيعة من معتقدات وأفكار هو من كتبكم وثابت لديكم ومدون في صفحات مصادركم الموثوقة من ولاية وبيعة للإمام علي

هذا ونتمنى لجميع المسلمين الهداية والسير على النهج القويم وجادة الصراط المستقيم تحذراً وانتباهاً ليوم تشخص فيه الأبصار ولاينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
والسلام.
تعليق