إيران دولة غدر وخيانة وهي تعمل على خلخلة الأوضاع الأمنية في شتى البلاد الإسلامية ويكفي مايحصل الآن في اليمن من الحوثي وأذنابه ، وفي لبنان من الرافضي حسن نصر الله.
وماحصل في البحرين والكويت وجزر الإمارات!
والذي يجب أن يعرف حقيقة: أن الروافض لم يقوموا بهذه الأعمال وبهذه الجرأة إلا بعد أن تبين لهم أن الطريق مهيئاً لهم ، وهذا يؤكد لنا أن الرافضة في الأحساء والقطيف هم رهن الإشارة وينتظرون ساعة الصفر والتي تأتي من إيران ومن حزب الله!
ومايقوم به الروافض اليوم في الكثير من مناطق المملكة وخاصة الوسطى والشمال بشراء الأراضي والمنازل كما يحصل الآن في حائل وشقراء وحريملاء وبأسعار خيالية يؤكد أن هناك مخطط عظيم قادم ، وأن الأوضاع قد تتجه إلى مخاطر على الجانب السياسي و الشعبي.
أحداث الرافضة في المدينة.
إن ماقام به مجوس هذه الأمة في مدينة النبي صلى الله عليه وسلم من نبش للقبور وانتهاك لحرمة المكان وسب للصحابة الأطهار وفوضى في ساحة الحرم ، لم يأتي دون تخطيط ودراسة ، بل أعد له بليل وبخفاء وتم الإعداد له من قبل المخابرات الإيراينة ، فهذه الجرأة وهذه الأعداد.. لها أهداف معينة.. وقد تحقق شيئ منها لديهم..!!
وهذه مايريده أصحاب العمائم السوداء لعنة الله عليهم أجمعين.
لهذا سألخص الموضوع في أربعة نقاط
1- عمل رافضة السعودية وإيران في موسم الحج القادم والمشاعر المقدسة.
في كل عام يسعى الرافضة لزعزعة الحج محاولين دخول الأسلحة والسكاكين لجعل مسوم الحج بحراً من الدماء كما صرح بذلك الكثير من الروافض لعنة الله عليهم ، وماحصل من الرافضة خلال هذه الأيام في المدينة من المؤكد أنه سيتبعه أحداثاً أخرى من رافضة إيران والشرقية في حج هذه السنة 1430.. وستذكرون ما أقوله لكم.
2- تسلح رافضة الشرقية والاستعداد لتنفيذ أوامر حزب الله والاستخبارات الإيرانية.
إن الأحداث المؤلمة التي تمر بها بها بلادنا من تنظيم القاعدة هي فرصة الروافض لتشكيل الخلايا والتنظيمات والتدريبات العسكرية في لبنان وإيران واليمن والإنطلاقة عند الإذن لها من قم وطهران وماقيام رافضة الشرقية بالمظاهرات أثناء ضرب اليهود غزة بإيعاز من الرافضي حسن نصر الله إلا دليل واضح على إرتباط وعلاقة هؤلاء الرافضة بأصولهم الخارجية والولاء المطلق لهم.
وهذه صورة للراوفض ليست في قم ولا في لبنان ولا في كربلاء بل للأسف الشديد في السعودية!!
3- واجب الدولة السعودية.
إن هؤلاء الروافض يعملون ليلاً ونهاراً ولديهم أهداف وماتقوم به إيران اليوم أكبر دليل على خطرها على المنطقة وخاصة السعودية ، لذا وجب الحذر والإستعداد لأي طارئ يحدث من قبل الرافضة سواء في المنطقة الشرقية أو في الحرمين الشريفين ، والواجب حقيقة هو تعزيز الأجهزة الأمنية بالكثير من الأفراد في المنطقة الشرقية تحسباً لأي طارئ كما ذكرت.
4- أين دعاة التقارب من أحداث الرافضة؟
لقد ملئت ساحات الأنترنت وبعض القنوات القضائية المأجورة بأزير الأسود أمثال محسن العواجي وعوض القرني وسلمان العودة ورأينا منهم الشجاعة المطلقة ضد اليهود ، وهؤلاء هم وأمثالهم من دعاة الإخوان المسلمين في السعودية هم أهل التقارب مع الرافضة وهم أهل الإبتسامة المفرطة واللحظات الجميلة والسعيدة مع مجوس هذه الأمة؟؟!!
فأين أقلامهم وأين صراخهم وأين زائريهم؟؟!!
وأين غيرتهم التي يدعون ويتشدقون بها؟؟!!
أين ردودهم على الرافضة؟؟!
أين دفاعهم عن عمر رضي الله عنه وأمهات المؤمنين؟
أين غضبهم وحرقتهم لما قام به الرافضة من تنديس وفساد عظيم!!
أم أن العلاقة الحميمة والأهداف والرؤى المشتركة والمستقبلية تجبرهم على السكوت؟؟!!
وأنا لا أتهم أحداً ولكن واقع دعاة التقارب مع الرافضة يجبرنا على السؤال؟؟
وسر هذا السكوت؟؟!
وأخيراً أسأل الله جل وعلا أن يحمي هذه البلاد من كل ذي شر وأن يرد كيدهم في نحورهم .
وجزى الله سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ الذي أعرى هؤلاء الروافض في خطبة الجمعة وبين فسادهم وفساد عقائدهم وذب عن عرض الصحابة الأطهار الذين آذاهم مجوس هذه الأمة.
هذه صورة لمحسن العواجي تجمعه مع الرافضي حسن نصر الله!!
الذي ناصره في حربه مع اليهود؟؟!
فهل يجرأ العواجي على فضح حزب الله ورافضة إيران ومايسعون فيه لبلادنا؟
أضغط على الصورة لعرضها بحجمها الطبيعي في صفحة جديدة
تعليق