أبرزت الصحافة الإيرانية هذا الأسبوع ومنها صحيفة ( روز ) النهار الأيرانية معلومات تعرض للمرة الأولى - في حيثياتها وتفاصيلها على الاقل - بشأن الشبكة المرعبة للاغتيالات السياسية. وأفيد بأن المشرفين على صحيفة «كيهان» هم جزء أساسي من القوى الواقفة وراء هذه الاغتيالات وبتوجيه من مراجع عليا.
في السياق نفسه، تحدثت إحدى الصحف عن لجوء المسؤولين أخيراً إلى دفن رفات العديد من قتلى الحرب الإيرانية - العراقية في الجامعات بالذات، مع قمع الجامعيين الرافضين تحويل المراكز العلمية إلى مقابر.
وكتبت صحيفة روز الأيرانية تقول :.
تهديد الرئيس الأسبق محمد خاتمي بالقتل والاغتيال على طريقة قتل بنازير بوتو، اثار مرة اخرى تساؤلا في الاوساط السياسية غير الحكومية: ترى من هي الجهة الواقفة وراء الاغتيالات السياسية في ايران، وهل انها تعمل لمصلحتها الذاتية، ام انها مدعومة من جانب اركان النظام؟
العديد من الخبراء والمحللين يؤكدون ان ابرز الواقفين بشكل واضح وراء الاغتيالات السياسية تلك الجهة التي تقف وراء ستار صحيفة كيهان المتطرفة، وهذه الصحيفة هي الوحيدة التي يوجد فيها مندوب من جانب المرشد خامنئي.
مندوب المرشد في «كيهان» هو حسين شريعتمداري المعروف بأنه كان اقسى مشرف على تعذيب السجناء المعتقلين في سجن ايفين. شريكه في هذا العمل هو المدعو حسن شايانفر المعروف بين اوساط محافل القتل والاغتيال باسم «الاخ او الحاج حسن». بالاضافة الى المدعو اصغر حجازي، وهو الموظف المسؤول عن العلاقات العامة في مكتب المرشد خامنئي. ويقول الصحافي «رضا ــ ج»، الذي كان يعمل في «كيهان»، ان جميع الاغتيالات السياسية التي حدثت في عهد الرئيس خاتمي تم التخطيط لها في «كيهان»، واشرف على الاغتيالات المدعو «الحاج حسن» بالتعاون مع شريعتمداري الذي كان وما زال يعتبر القتلى السياسيين كفرة ومشركين، مثل اول وزير للعمل بعد الثورة الايرانية داريوش فروهر وزوجته والعشرات من النخب السياسية والجامعية والثقافية.
ويذكر الصحافي اكبر كنجي، الذي سجن سبع سنوات بسبب كشفه للحقائق في هذا المجال، ان شريعتمداري مسؤول عن معظم الاغتيالات السياسية، وانه يحصل على ميزانية مفتوحة من مكتب المرشد لتنفيذ هذه الجرائم.. حتى ان لديه عدة فتاوى دينية لقتل معارضي النظام او منتقديه بأبشع الاساليب.
السجينة السياسية عفت كلهر كشفت بعد اطلاق سراحها انها تعرضت للاستجواب والتعذيب على يد الحاج حسن وحسين شريعتمداري في السجن، وانها تعرفهما جيدا لكن المسؤولين في السجن كانوا ينادونهما بأسماء اخرى. والسياسي مازيار رادمنش الذي سجن في السابق، اكد انه تعرض للتعذيب في سجن ايفين على يد ممثل المرشد في صحيفة كيهان. ويضيف رادمنش ان وزير الثقافة والاعلام الحالي صفار هرندي كان مسؤولا في «كيهان» وهو ايضا عضو في لجنة الاغتيالات السياسية، وعلى هذا الاساس فإن هذه الصحيفة تحصل الآن، كما في السابق، على اموال طائلة وهي قادرة لوحدها على تغيير اي وزير او تعيين قائد للجيش والحرس والتعبئة، وجميع الاطراف تخشاها لانها تملك المال والبندقية في آن واحد.
السياسي والجامعي سعيد سيامك كشف بدوره ان اهم عضو في لجنة الاغتيالات هو سعيد مرتضوي المدعي العام والمسؤول عن اغتيال العديد من السياسيين والاعلاميين في المعتقلات والسجون. وهناك بعض العناصر وقيادات في الحرس والتعبئة والاحزاب السياسية، لكن معظم هؤلاء يعملون وراء الستار، وقد وضعوا دفة قيادة الاغتيالات السياسية علانية بيد ممثل المرشد خامنئي في «كيهان» المدعو الحاج حسين!
===
هذي هي الديمقراطية الايرانيه !!
ماقول احمدو ربكم اللي عايشين في الخليج بس
فعلا الصحافه الايرانيه قامة تتنفس القليل من الحريه وتظهر بعض الحقائق ولكن هل يدوم هذا التنفس .!!
مصدر الخبر
http://www.aljeeran.net/wesima_artic...07-140749.html
التعليق
حسين الخميني الحفيد الأول للخميني
ايران اسوء دولة ديكتاتورية في العالم
في السياق نفسه، تحدثت إحدى الصحف عن لجوء المسؤولين أخيراً إلى دفن رفات العديد من قتلى الحرب الإيرانية - العراقية في الجامعات بالذات، مع قمع الجامعيين الرافضين تحويل المراكز العلمية إلى مقابر.
وكتبت صحيفة روز الأيرانية تقول :.
تهديد الرئيس الأسبق محمد خاتمي بالقتل والاغتيال على طريقة قتل بنازير بوتو، اثار مرة اخرى تساؤلا في الاوساط السياسية غير الحكومية: ترى من هي الجهة الواقفة وراء الاغتيالات السياسية في ايران، وهل انها تعمل لمصلحتها الذاتية، ام انها مدعومة من جانب اركان النظام؟
العديد من الخبراء والمحللين يؤكدون ان ابرز الواقفين بشكل واضح وراء الاغتيالات السياسية تلك الجهة التي تقف وراء ستار صحيفة كيهان المتطرفة، وهذه الصحيفة هي الوحيدة التي يوجد فيها مندوب من جانب المرشد خامنئي.
مندوب المرشد في «كيهان» هو حسين شريعتمداري المعروف بأنه كان اقسى مشرف على تعذيب السجناء المعتقلين في سجن ايفين. شريكه في هذا العمل هو المدعو حسن شايانفر المعروف بين اوساط محافل القتل والاغتيال باسم «الاخ او الحاج حسن». بالاضافة الى المدعو اصغر حجازي، وهو الموظف المسؤول عن العلاقات العامة في مكتب المرشد خامنئي. ويقول الصحافي «رضا ــ ج»، الذي كان يعمل في «كيهان»، ان جميع الاغتيالات السياسية التي حدثت في عهد الرئيس خاتمي تم التخطيط لها في «كيهان»، واشرف على الاغتيالات المدعو «الحاج حسن» بالتعاون مع شريعتمداري الذي كان وما زال يعتبر القتلى السياسيين كفرة ومشركين، مثل اول وزير للعمل بعد الثورة الايرانية داريوش فروهر وزوجته والعشرات من النخب السياسية والجامعية والثقافية.
ويذكر الصحافي اكبر كنجي، الذي سجن سبع سنوات بسبب كشفه للحقائق في هذا المجال، ان شريعتمداري مسؤول عن معظم الاغتيالات السياسية، وانه يحصل على ميزانية مفتوحة من مكتب المرشد لتنفيذ هذه الجرائم.. حتى ان لديه عدة فتاوى دينية لقتل معارضي النظام او منتقديه بأبشع الاساليب.
السجينة السياسية عفت كلهر كشفت بعد اطلاق سراحها انها تعرضت للاستجواب والتعذيب على يد الحاج حسن وحسين شريعتمداري في السجن، وانها تعرفهما جيدا لكن المسؤولين في السجن كانوا ينادونهما بأسماء اخرى. والسياسي مازيار رادمنش الذي سجن في السابق، اكد انه تعرض للتعذيب في سجن ايفين على يد ممثل المرشد في صحيفة كيهان. ويضيف رادمنش ان وزير الثقافة والاعلام الحالي صفار هرندي كان مسؤولا في «كيهان» وهو ايضا عضو في لجنة الاغتيالات السياسية، وعلى هذا الاساس فإن هذه الصحيفة تحصل الآن، كما في السابق، على اموال طائلة وهي قادرة لوحدها على تغيير اي وزير او تعيين قائد للجيش والحرس والتعبئة، وجميع الاطراف تخشاها لانها تملك المال والبندقية في آن واحد.
السياسي والجامعي سعيد سيامك كشف بدوره ان اهم عضو في لجنة الاغتيالات هو سعيد مرتضوي المدعي العام والمسؤول عن اغتيال العديد من السياسيين والاعلاميين في المعتقلات والسجون. وهناك بعض العناصر وقيادات في الحرس والتعبئة والاحزاب السياسية، لكن معظم هؤلاء يعملون وراء الستار، وقد وضعوا دفة قيادة الاغتيالات السياسية علانية بيد ممثل المرشد خامنئي في «كيهان» المدعو الحاج حسين!
===
هذي هي الديمقراطية الايرانيه !!
ماقول احمدو ربكم اللي عايشين في الخليج بس
فعلا الصحافه الايرانيه قامة تتنفس القليل من الحريه وتظهر بعض الحقائق ولكن هل يدوم هذا التنفس .!!
مصدر الخبر
http://www.aljeeran.net/wesima_artic...07-140749.html
التعليق
حسين الخميني الحفيد الأول للخميني
ايران اسوء دولة ديكتاتورية في العالم
تعليق