سبحان الله التوسل غير الدعاء . . ما هذا الخلط العجيب . . !!
ــــــــــــ
نعم توسل وليس دعاء وهذا مايفعله الشيعة
فكل الصيغ التي تحدثت عنها تفيد التوسل ليس الدعاء
مثل :: يامحمد وياعلي وياحسين
ـــــــــــــــ
ولو كان في هذه الصيغ كفر او شرك لما علمه النبي للاعمى وقال له قل (يامحمد)
ذكره الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري (2 / 495) حيث قال : روى ابن ابي شيبة باسناد صحيح عن أبي صالح السمان عن مالك الدار وكان خازن عمر قال : أصاب الناس قحط شديد في زمن عمر فجاء رجل الي قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله استسق لامتك فإنهم قد هلكوا فاتي الرجل في المنام فقيل له ائت عمر واقرئه السلام واخبره أنهم يسقون
(وصححه أيضا ابن كثير في البداية والنهاية 7 / 92 من طريق البيهقي)
ماحكم ابن حجر العسقلاني وابن كثير الذين صححوا اثر شركي كما يقول الوهابية
ذكره الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري (2 / 495) حيث قال : روى ابن ابي شيبة باسناد صحيح عن أبي صالح السمان عن مالك الدار وكان خازن عمر قال : أصاب الناس قحط شديد في زمن عمر فجاء رجل الي قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله استسق لامتك فإنهم قد هلكوا فاتي الرجل في المنام فقيل له ائت عمر واقرئه السلام واخبره أنهم يسقون
(وصححه أيضا ابن كثير في البداية والنهاية 7 / 92 من طريق البيهقي)
ماحكم ابن حجر العسقلاني وابن كثير الذين صححوا اثر شركي كما يقول الوهابية
وماذا فعل الرجل الم يدعوا غير الله !!!
علماء السنة قد صححوا هذا الاثر وهم الحافظ ابن حجر العسقلاني الذين يسمونه امير المؤمنين في الحديث
وابن كثير تلميذ الزنديق ابن تيميه
هل كفروا ام ان وهابية العصر الحديث اكثر توحيد من سلفهم !!!!
سنن إبن ماجه - إقامة الصلاة والسنة فيها - ما جاء في صلاة الحاجة - رقم الحديث : ( 1375 )
- حدثنا أحمد بن منصور بن سيار حدثنا عثمان بن عمر حدثنا شعبة عن أبي جعفر المدني عن عمارة بن خزيمة بن ثابت عن عثمان بن حنيف أن رجلا ضرير البصر أتى النبي (ص) فقال ادع الله لي أن يعافيني فقال إن شئت أخرت لك وهو خير وإن شئت دعوت فقال ادعه فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بمحمد نبي الرحمة يا محمد إني قد توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى اللهم شفعه في، قال أبو إسحق هذا حديث صحيح .
والله إنك لا تبحث عن نقاش فقط التعصب الاعمى والبحث عن ثغرة لتفنيد الطرف الاخر
أولا ما أكتشفته أخي ليس موضع شاهدي بل إنك إبتعدت عن ما استشهدت به أنا إلى حرف الياء هل هي ياء أم ألف مقصورة
حسنا سوف أعطيك نصوص فيها الياء وأرجوا أن تبتعد عن البحث عن مثل هذه الاشكالات الواهية
وتركز على موضوعك، فإن أبيت إلا ذلك فأقولها لك نعم كل من يناقشك تعتبره ملفق ومدلس ومنذ الان وصاعدا لن تجدني في حواراتك هذه التي ليس هدفها البحث عن الحقيقة بل التسقيط الاعمى
خذ هذه الياء أخي
1-
مسند أحمد - مسند الشاميين - حديث عثمان.... - رقم الحديث : ( 16604 )
- حدثنا عثمان بن عمر أخبرنا شعبة عن أبي جعفر قال سمعت عمارة بن خزيمة يحدث عن عثمان بن حنيف أن رجلا ضرير البصر أتى النبي (ص) فقال ادع الله أن يعافيني قال إن شئت دعوت لك وإن شئت أخرت ذاك فهو خير فقال ادعه فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه فيصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضي لي اللهم شفعه في .
مسند أحمد - مسند الشاميين - حديث عثمان.... - رقم الحديث : ( 16605 )
- حدثنا روح قال حدثنا شعبة عن أبي جعفر المديني قال سمعت عمارة بن خزيمة بن ثابت يحدث عن عثمان بن حنيف أن رجلا ضريرا أتى النبي (ص) فقال يا نبي الله ادع الله أن يعافيني فقال إن شئت أخرت ذلك فهو أفضل لآخرتك وإن شئت دعوت لك قال لا بل ادع الله لي فأمره أن يتوضأ وأن يصلي ركعتين وأن يدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد (ص) نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضي وتشفعني فيه وتشفعه في قال فكان يقول هذا مرارا ثم قال بعد أحسب أن فيها أن تشفعني فيه قال ففعل الرجل فبرأ .
حدثنا مؤمل قال حدثنا حماد يعني إبن سلمة قال حدثنا أبو جعفر الخطمي عن عمارة بن خزيمة بن ثابت عن عثمان بن حنيف أن رجلا أتى النبي (ص) قد ذهب بصره فذكر الحديث
مستدرك الحاكم - كتاب الدعاء و التكبير و التهليل و التسبيح و الذكر - كتاب الدعاء - رقم الحديث : ( 1909 )
1865- أخبرنا أحمد بن سلمان الفقيه ، ثنا الحسن بن مكرم ، ثنا عثمان بن عمرو ، ثنا شعبة .و أخبرنا أحمد بن جعفر ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا محمد بن جعفر ، ثنا شعبة ، عن أبي جعفر المدني قال : سمعت عمار : أن رجلا ضريرا أتى النبي (ص) فقال : ادع الله تعالى أن يعافيني قال : إن شئت أخرت ذلك و إن شئت دعوت قال : فادعه قال فأمره أن يتوضأ فيحسن الوضوء و يصلي ركعتين و يدعو بهذا الدعاء اللهم أسألك و أتوجه إليك بنبيك محمد (ص) نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك في حاجتي هذه فتقضيها لي اللهم شفعه في و شفعني فيه، هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه .
صحيح إبن خزيمة - كتاب الصلاة - باب صلاة الترغيب والترهيب - رقم الحديث : ( 1219 )
1152 - حدثنا محمد بن بشار و أبو موسى ، قالا : حدثنا عثمان بن عمر ، نا شعبة عن أبي جعفر المدني ، قال : سمعت عمارة بن خزيمة يحدث عن عثمان بن حنيف : : أن رجلا ضرير أتى النبي (ص) فقال : أدع الله أن يعافيني ، قال : إن شئت أخرت ذلك وهو خير ، وإن شئت دعوت . قال أبو موسى ، قال : فادعه ، وقالا ، فأمره أن يتوضأ ، قال بندار : فيحسن ، وقالا : ويصلي ركعتين ويدعوا بهذا الدعاء : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضي لي ، اللهم شفعه في ، زاد أبو موسى : وشفعني فيه . قال : ثم كأنه شك بعد في : وشفعني فيه .
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 30 )
8233 - حدثنا طاهر بن عيسى بن قيرس المصري المقرئ ثنا أصبغ بن الفرج ثنا بن وهب عن أبي سعيد المكي عن روح بن القاسم عن أبي جعفر الخطمي المدني عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن عمه عثمان بن حنيف أن رجل كان يختلف إلى عثمان بن عفان ( ر ) في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي بن حنيف فشكى ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصلى فيه ركعتين ثم قل اللهم اني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد (ص) نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فتقضي لي حاجتي وتذكر حاجتك ورح حتى أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال له ثم أتى باب عثمان بن عفان ( ر ) فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان ( ر ) فأجلسه معه على الطنفسة فقال حاجتك فذكر حاجته وقضاها له ثم قال له ما ذكرت حاجتك حتى كان الساعة وقال ما كانت لك من حاجة فأذكرها ثم إن الرجل خرمن عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف والله ما كلمته ولكني شهدت رسول الله (ص) وأتاه ضرير فشكى إليه ذهاب بصره فقال له النبي (ص) فتصبر فقال يا رسول الله ليس لي قائد وقد شق علي فقال النبي (ص) ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم أدع بهذه الدعواتقال بن حنيف فو الله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط .
أخيرا خذ هذا الدليل البعيد عن الياء والالف المقصورة حتى تفهم أن استشهادي بعيد عن ما أكتشفته أنت
مستدرك الحاكم - كتاب الدعاء و التكبير و التهليل و التسبيح و الذكر - كتاب الدعاء - رقم الحديث : ( 1929 )
1884 - أخبرنا حمزة بن العباس العقبي ببغداد ، ثنا العباس بن محمد الدوري ، ثنا عون بن عمارة البصري ، ثنا روح بن القاسم ، عن أبي جعفر الخطمي ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، عن عمه عثمان بن حنيف ( ر ) : أن رجلا ضرير البصر أتى النبي (ص) فقال : يا رسول الله علمني دعاء أدعو به يرد الله علي بصري فقال له : قل اللهم إني أسألك و أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة يا محمد إني قد توجهت بك إلى ربي اللهم شفعه في وشفعني في نفسي . فدعا بهذا الدعاء فقام وقد أبصر ، تابعه شبيب بن سعيد الحبطي عن روح بن القاسم زيادات في المتن و الإسناد و القول فيه قول شبيب فإنه ثقة مأمون.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " لكن ما روى عن النبى صلى الله عليه و سلم فى ذلك كله ضعيف بل موضوع وليس عنه حديث ثابت قد يظن أن لهم فيه حجة إلا حديث الأعمى الذى علمه أن يقول أسألك وأتوجه اليك بنبيك محمد نبى الرحمة وحديث الأعمى لا حجة لهم فيه فإنه صريح فى أنه إنما توسل بدعاء النبى وشفاعته وهو طلب من النبى الدعاء وقد أمره النبى صلى الله عليه و سلم أن يقول اللهم شفعه فى ولهذا رد الله عليه بصره لما دعا له النبى وكان ذلك مما يعد من آيات النبى ولو توسل غيره من العميان الذين لم يدع لهم النبى بالسؤال به لم تكن حالهم كحاله ودعاء أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فى الإستسقاء المشهور بين المهاجرين والأنصار وقوله اللهم إنا كنا إذا أجدبنا نتوسل اليك بنبينا فتسقينا وانا نتوسل اليك بعم نبينا يدل على أن التوسل المشروع عندهم هو التوسل بدعائه وشفاعته لا السؤال بذاته إذ لو كان هذا مشروعا لم يعدل عمر والمهاجرون والأنصار عن السؤال بالرسول الى السؤال بالعباس"
ذكره الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري (2 / 495) حيث قال : روى ابن ابي شيبة باسناد صحيح عن أبي صالح السمان عن مالك الدار وكان خازن عمر قال : أصاب الناس قحط شديد في زمن عمر فجاء رجل الي قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله استسق لامتك فإنهم قد هلكوا فاتي الرجل في المنام فقيل له ائت عمر واقرئه السلام واخبره أنهم يسقون
(وصححه أيضا ابن كثير في البداية والنهاية 7 / 92 من طريق البيهقي)
هذه رد عليها العلامة الألباني رحمه الله حيث قال عن هذه الرواية : "وبعد أن فرغنا من إيراد الأحاديث الضعيفة في التوسل وتحقيق القول فيها يحسن بنا أن نورد أثرا كثيرا ما يورده المجيزون لهذا التوسل المبتدع لنبين حاله من صحة أو ضعف وهل له علاقة بما نحن فيه أم لا ؟ فأقول : قال الحافظ في ( الفتح ) ما نصه : ( وروى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح من رواية أبي صالح السمان عن مالك الدار - وكان خازن عمر - قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا فأتي الرجل في المنام فقيل له : ائت عمر . . . الحديث . وقد روى سيف في ( الفتوح ) ) أن الذي رأى المنام المذكور هو بلال بن الحارث المزني أحد الصحابة ) قلت : والجواب من وجوه : الأول : عدم التسليم بصحة هذه القصة لأن مالك الدار غير معروف العدالة والضبط وهذان شرطان أساسيان في كل سند صحيح كما تقرر في علم المصطلح وقد أورده ابن أبي حاتم في ( الجرح والتعديل ) ولم يذكر راويا عنه غير أبي صالح هذا ففيه إشعار بأنه مجهول ويؤيده أن ابن أبي حاتم نفسه - مع سعة حفظه واطلاعه - لم يحك فيه توثيقا فبقي على الجهالة ولا ينافي هذا قول الحافظ ( . . . بإسناد صحيح من وراية أبي صالح السمان . . . ) لأننا نقول : إنه ليس نصا في تصحيح جميع السند بل إلى أبي صالح فقط ولولا ذلك لما ابتدأ هو الإسناد من عند أبي صالح ولقال رأسا : ( عن مالك الدار . . . وإسناده صحيح ) ولكنه تعمد ذلك ليلفت النظر إلى أن هاهنا شيئا ينبغي النظر فيه والعلماء إنما يفعلون ذلك لأسباب منها : أنهم قد لا يحضرهم ترجمة بعض الرواة فلا يستجيزون لأنفسهم حذف السند كله لما فيه من إيهام صحته لا سيما عند الاستدلال به بل يوردون منه ما فيه موضع للنظر فيه وهذا هو الذي صنعه الحافظ رحمه الله هنا وكأنه يشير إلى تفرد إلى تفرد أبي صالح السمان عن مالك الدار كما سبق نقله عن ابن أبي حاتم وهو يحيل بذلك إلى وجوب التثبت من حال مالك هذا أو يشير إلى جهالته . والله أعلم وهذا علم دقيق لا يعرفه إلا من مارس هذه الصناعة ويؤيد ما ذهبت إليه أن الحافظ المنذري أورد في ( الترغيب ) قصة أخرى من رواية مالك الدار عن عمر ثم قال : ( رواه الطبراني في الكبير ورواته إلى مالك الدار ثقات مشهورون ومالك الدار لا أعرفه ) . وكذا قال الهيثمي في ( مجمع الزوائد ) وقد غفل عن هذا التحقيق صاحب كتاب ( التوصل ) فاغتر بظاهر كلام الحافظ وصرح بأن الحديث صحيح وتخلص منه بقوله : ( فليس فيه سوى : جاء رجل . . ) واعتمد على أن الرواية التي فيها تسمية الرجل ببلال بن الحارث فيها سيف وقد عرفت حاله وهذا لا فائدة كبرى فيه بل الأثر ضعيف من أصله لجهالة مالك الدار كما بيناه الثاني : أنها مخالفة لما ثبت في الشرع من استحباب إقامة صلاة الاستسقاء لاستنزال الغيث من السماء كما ورد ذلك في أحاديث كثيرة وأخذ به جماهير الأئمة بل هي مخالفة لما أفادته الآية من الدعاء والاستغفار وهي قوله تعالى في سورة نوح : { فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا . . . } وهذا ما فعله عمر بن الخطاب حين استسقى وتوسل بدعاء العباس كما سبق بيانه وهكذا كانت عادة السلف الصالح كلما أصابهم القحط أن يصلوا ويدعوا ولم ينقل عن أحد منهم مطلقا أنه التجأ إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم وطلب منه الدعاء للسقيا ولو كان ذلك مشروعا لفعلوه ولو مرة واحدة فإذا لم يفعلوه دل ذلك على عدم مشروعية ما جاء في القصة الثالث : هب أن القصة صحيحة فلا حجة فيها لأن مدارها على رجل لم يسم فهو مجهول أيضا وتسميته بلالا في رواية سيف لا يساوي شيئا لأن سيفا هذا - وهو ابن عمر التميمي - متفق على ضعفه عند المتحدثين بل قال ابن حبان فيه : ( يروي الموضوعات عن الأثبات وقالوا : إنه كان يضع الحديث ) . فمن كان هذا شأنه لا تقبل روايته ولا كرامة لا سيما عند المخالفة ( تنبيه ) : سيف هذا يرد ذكره كثيرا في تاريخ ابن جرير وابن كثير وغيرهما فينبغي على المشتغلين بعلم التاريخ أن لا يغفلوا عن حقيقة أمره حتى لا يعطوا الروايات ما لا تستحق من المنزلة ومثله لوط بن يحيى أبو مخنف قال الذهبي في ( الميزان ) : ( أخباري تالف لا يوثق به . تركه أبو حاتم وغيره . وقال الدارقطني : ضعيف وقال يحيى بن معين : ليس بثقة وقال ابن عدي : شيعي محترق صاحب أخبارهم ) ومثله محمد بن عمر المعروف بالواقدي - شيخ ابن سعد صاحب ( الطبقات ) الذي يكثر الرواية عنه - وقد اغتر به الدكتور البوطي فروى أخبار كثيرة في ( فقه السيرة ) من طريقه مع أنه تعهد في مقدمته بأن ينقل الصحاح وما صح من السيرة والواقدي هذا متروك الحديث أيضا كما قال علماء الحديث فتأمل الفرق بين التوسل بذات النبي صلى الله عليه وسلم وبين طلب الدعاء منه : الوجه الرابع : أن هذا الأثر ليس فيه التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بل فيه طلب الدعاء منه بأن يسقي الله تعالى أمته وهذه مسألة أخرى لا تشملها الأحاديث المتقدمة ولم يقل بجوازها أحد من علماء السلف الصالح رضي الله عنهم أعنى الطلب منه صلى الله عليه وسلم بعد وفاته .... " من كتاب التوسل أنواعه وأحكامه
تعليق