لو ِِلم يكن للمالكي الا ذلك التوقيع الِذي غير فيه وجه العراق في تلك الليله اليلاء لكان هو بحق اقوى واشجع رجل عرفه تاريخ العراق الحديث واقصد بالتوقيع هو مصادقته لاعدام الطاغيه صدام بعد ان سافر من سافر من الرئيس ونائبيه انها الشجاعه انها ثار المظلومين انها القصاص من للمقابر الجماعيه انهاهدم للحاجز من سطوه الطاغيه لقد تحجج الرئيس ونائبيه وهربا خارج العراق خوفا من المسوليه ومن البعثين ولكن ابا اسراء نهض لتلك الدماء في تلك الليله وانصفها واليوم يثبت المالكي نظافته عندما بين حساباته ومصالحه لهيئه النزاهه وهيه سابقه لم يعملها في تاريخ العراق الا هو والشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم رحمه الله في حين ان القانون يفرض على اي مسوول في الدوله بيان حساباته ان المالكي بحق استحق هذا الفوز في مجالس المحافظات بجداره ولكن لاكون منصفا اقول ان لكل جواد كبوه ولقد كبا المالكي واستعجل الصلح مع البعثين قتله الصدر الاول والثاني قبل ان ينصف الضحايا يمد يده للقتله اقول لك يا ابا اسراء اليس الاجدر بك ان تنصف المظلوم قبل الصلح لقد فصلنا من وظائفنا واعتقلنا وهدمت دورنا من قبل البعثيين طردنا من وظائفنا وعدنا دون ان تحسب لنا فتره الطرد خدمه ورواتبنا متدنيه وكل يوم تريد موسسه السجناء مستمسك وتحليف بالقران على سجننا رغم المستمسكات الكثيره التي تدل على السجن لدينا شهداء لم تقبل موسسه الشهداء اوراقنا اين التعويض اين الانصاف نريد من المالكي ان ينتبه الى الانصاف مثلما انصفنا باعدام الطاغيه